كوستا

  • كوستا يكشف أسرار النصر

    في أجواء الاحتفال التي غمرت معسكر المنتخب البرتغالي عقب تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية التاريخي، فتح ديوجو كوستا، الحارس البطل، قلبه للإعلام ليكشف عن كواليس اللحظات المصيرية التي حسمت النهائي الملحمي أمام إسبانيا.

    بعيون تشع بالفخر والإنجاز، استرجع كوستا تلك اللحظات العصيبة التي سبقت مواجهة ركلات الترجيح، كاشفاً عن فلسفته الخاصة في التعامل مع الضغط: “في تلك اللحظات المفصلية، كان همي الوحيد هو بث روح التفاؤل وتعزيز الروابط بين أفراد الفريق. لم أكن أفكر في المجد الشخصي، بل في رفع معنويات إخوتي في الملعب”.

    وبتواضع المحترفين الكبار، أضاف الحارس البرتغالي: “النجاح لم يكن حكراً على تصدياتي فحسب، فكل زملائي أبدعوا في تنفيذ ركلاتهم بمستوى استثنائي. هذا اللقب ثمرة جهد جماعي رائع”.

    وعندما سُئل عن السر وراء توقعه الصحيح لاتجاه ركلة ألفارو موراتا الحاسمة، ابتسم كوستا بخبث لاعب محنك وقال: “لو كشفت لكم أسراري، فسيصبح الأمر سهلاً على الجميع!”

    ثم كشف النقاب عن منهجيته الخاصة: “أعتمد بشكل كبير على الحاسة السادسة التي طورتها عبر سنوات من الخبرة. أراقب لغة الجسد بدقة متناهية، أتفحص تعابير الوجه، وأقرأ ما تخفيه العيون، ثم أترك الباقي للإحساس النقي والانطلاق بكامل طاقتي نحو الهدف”.

    وبثقة اللاعبين الذين يدركون قيمة ما يملكون، أشاد كوستا بالإمكانات الهائلة لجيل البرتغال الذهبي: “الأمر واضح كوضوح الشمس، نحن نحوز على مواهب استثنائية وقدرات لا تُضاهى. كل من يراقب أداءنا يدرك أننا نملك كل المقومات لتحقيق إنجازات عظيمة تليق بتاريخ الشعب البرتغالي العريق”.

    رسالة للعالم قبل مونديال 2026

    وبنظرة استشرافية للمستقبل، اختتم النجم البرتغالي حديثه برسالة قوية وواضحة: “كأس العالم في الأفق؟ دعوني أجيب بصراحة تامة… نحن مستعدون تماماً لخوض هذا التحدي العالمي!”

    قد يهمك أيضا:

Back to top button