ألقى النجم الهولندي ممفيس ديباي بنفسه في غمار تحدٍ جديد، متخذًا قرارًا جريئًا بالانضمام إلى صفوف نادي كورينتيانز البرازيلي. هذا الانتقال المثير للجدل يأتي في وقت حرج للنادي البرازيلي العريق، الذي يواجه شبح الهبوط ويتخبط في أزمات مالية ورياضية عاصفة.
ديباي، صاحب الـ30 ربيعًا، يحمل في جعبته تجارب ثرية من ملاعب أوروبا الكبرى. من أيندهوفن إلى مانشستر يونايتد، مرورًا بليون وبرشلونة، وصولًا إلى أتلتيكو مدريد، صقل الهولندي الطائر مهاراته في أعرق الأندية. والآن، يتجه نحو تحدٍ مختلف تمامًا في قارة جديدة، حاملًا آمال جماهير كورينتيانز على كتفيه.
في ساو باولو، تنتظر ديباي مهمة شاقة. فالنادي الذي كان يومًا من أعمدة الكرة البرازيلية، يرزح اليوم تحت وطأة المركز السابع عشر في الدوري، مهددًا بفقدان مكانه بين الكبار. لكن هل سيكون بمقدور اللاعب الذي سجل 13 هدفًا في 40 مباراة مع أتلتيكو مدريد، رغم الإصابات المتكررة، أن يقلب الطاولة ويعيد البريق للعملاق البرازيلي النائم؟
الإجابة تكمن في الأشهر القادمة، لكن ما لا شك فيه أن ديباي يجلب معه خبرة دولية هائلة. فمع 98 مباراة دولية و46 هدفًا بقميص المنتخب الهولندي، آخرها في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 ضد إنجلترا، يمتلك ديباي رصيدًا من الخبرات يمكن أن يشكل فارقًا حاسمًا في الملاعب البرازيلية.
توقيع ديباي حتى عام 2026 يعكس ثقة متبادلة بين اللاعب والنادي. فهل سنشهد ولادة أسطورة جديدة في البرازيل؟ أم أن هذه المغامرة ستكون محطة عابرة في مسيرة نجم متألق؟ كل الأعين ستتجه نحو ساو باولو، حيث يستعد ديباي لكتابة فصل جديد في قصته الكروية، محاولًا إعادة كورينتيانز إلى مصاف النخبة في كرة القدم البرازيلية والعالمية.
قد يهمك أيضا: