في إطار منافسات كرة القدم داخل القاعة تمكن نهضة الزمامرة لكرة القدم من تحقيق فوز مهم على حساب ضيفه شباب خريبكة بنتيجة 3-2، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين بعد عصر يومه السبت بالقاعة المغطاة امحمد بلخدير بالزمامرة .
أثبت منتخب المغرب لكرة القدم داخل الصالات أنه قوة لا يستهان بها في عالم الساحرة المستديرة المصغرة. فقد تمكن الأسود من افتراس منافسهم البنمي بنتيجة ساحقة 6-3، في مشهد رياضي أبهر المتابعين وأكد على طموحات المغرب العالمية.
هذا الانتصار الثمين لم يكن مجرد فوز عادي، بل كان بمثابة تذكرة ذهبية للعبور المبكر إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم. وبهذا الإنجاز، يضع المنتخب المغربي بصمته القوية في البطولة، متصدرًا المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط كاملة، بعد أن أطاح بطاجيكستان في الجولة الأولى.
ورغم غياب النجم عثمان الإدريسي بسبب الإصابة، إلا أن روح الفريق وعزيمة اللاعبين كانت أقوى من أي عقبة. فقد قدم الأسود عرضًا قويًا أمام بنما، مؤكدين أن المنتخب المغربي يملك ترسانة من المواهب القادرة على تعويض أي غياب.
والآن، تتجه الأنظار نحو المواجهة المرتقبة يوم الأحد المقبل، حيث سيلتقي المغرب مع البرتغال في لقاء قد يحدد صدارة المجموعة. هذه المباراة، رغم ضمان التأهل، تبقى ذات أهمية كبيرة لأسود الصالات الذين يسعون لتأكيد جدارتهم وإرسال رسالة قوية لباقي المنافسين في البطولة.
بعد الانتصار المثير على طاجيكستان بنتيجة 4-2، كان من السهل على الدكيك أن يستسلم لنشوة الفوز ويغامر بلاعبيه. لكنه اختار طريق الحكمة، مفضلاً إراحة يوسف بوريط لضمان جاهزيته في المعركة الأهم أمام بنما.
هذا القرار يكشف عن عمق التفكير التكتيكي للمدرب المغربي. فهو لم ينظر فقط إلى المباراة القادمة، بل إلى مسار البطولة ككل. في رياضة تعتمد على السرعة والمهارة الفردية، يمكن أن يكون وجود لاعب بحجم بوريط هو الفارق بين النصر والهزيمة.
عودة بوريط للتدريبات اليوم الثلاثاء تمنح الفريق دفعة معنوية هائلة. فزملاؤه، الذين حققوا الفوز في غيابه، سيشعرون الآن بقوة إضافية مع عودة أحد أهم عناصرهم. هذا التوقيت، قبل يومين فقط من مواجهة بنما، يسمح للدكيك بدمج بوريط في خططه دون تسرع أو مخاطرة.
المواجهة المرتقبة مع بنما يوم الخميس ليست مجرد مباراة في دور المجموعات. إنها فرصة للمنتخب المغربي لتأكيد طموحاته في هذه البطولة العالمية. وجود بوريط، بما يمتلكه من مهارات فنية وخبرة دولية، قد يكون العامل الحاسم في ترجيح كفة الأسود.
لكن التحدي الأكبر أمام الدكيك الآن هو كيفية دمج بوريط في تشكيلة حققت الفوز في مباراتها الأولى. فالتوازن بين الحفاظ على ديناميكية الفريق الفائز وإدخال عنصر جديد قوي هو فن دقيق لا يتقنه إلا المدربون الكبار.
يستعد منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة لخوض غمار بطولة كأس العالم للفوتسال في قلب آسيا الوسطى. يومه الجمعة، سيدشن أسود الأطلس الصغار مرحلة جديدة من استعداداتهم، وذلك بإجراء حصة تدريبية في الملعب الرئيسي الذي سيشهد ملاحمهم الكروية في العاصمة الأوزبكية طشقند.
بعد أيام من التدريبات المكثفة في قاعة خاصة، حان الوقت للفريق المغربي لاستكشاف أرضية “Humo Arena”، المسرح الذي سيحتضن مبارياتهم في دور المجموعات. هذه الخطوة ليست مجرد تدريب عادي، بل هي فرصة ثمينة للاعبين للتأقلم مع أجواء الملعب وفهم خصائصه قبل المواجهات الحاسمة.
وفي تمام الساعة 15:45 بتوقيت المغرب، سيقود المدرب هشام الدكيك كتيبته في هذه الحصة الهامة، مستفيداً من جاهزية جميع عناصر الفريق. هذا التوقيت المختار بعناية يهدف إلى محاكاة ظروف المباراة الافتتاحية، التي ستجمع المغرب بطاجيكستان يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة 16:00 بتوقيت الرباط.
في خضم الاستعدادات المكثفة لكأس العالم، يكشف هشام الدكيك، المايسترو الذهبي لكرة القدم داخل القاعة، عن خارطة طريق منتخبنا الوطني نحو المجد العالمي. بعيون تلمع بالعزيمة والإصرار، يرسم الدكيك، الحائز على لقب أفضل مدرب في العالم، ملامح رحلة استثنائية تبدأ من قلب المغرب وتمتد إلى آفاق أوزبكستان.
مع اقتراب موعد الإقلاع في الفاتح من شتنبر، يضع الدكيك اللمسات الأخيرة على خطته الطموحة. فعلى أرض الوطن، ستخوض الأسود ثلاث مواجهات تحضيرية، قبل أن تشد الرحال نحو الشرق. وهناك، في أوزبكستان، ينتظرهم تحدٍ مثير أمام فريق محلي معزز بمهارات برازيلية، ليختتموا استعداداتهم بلقاء ناري مع نسور ليبيا.
يدرك الدكيك جيدًا حجم التحدي الذي ينتظر فريقه في المونديال، حيث تتنافس أقوى المنتخبات العالمية. لكنه، وبثقة القائد المحنك، يؤكد جاهزية أشباله لمواجهة العاصفة والدفاع عن حظوظهم بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة.
وسط هذه الأجواء المشحونة بالتوقعات والآمال، يقف الدكيك كقائد ملهم، يشحذ همم لاعبيه ويصقل مهاراتهم. فهل سينجح في تحويل هذا الاستعداد المحموم إلى إنجاز تاريخي يهز أركان عالم كرة القدم داخل القاعة؟ الإجابة تنتظرنا في ملاعب أوزبكستان، حيث سيكتب الدكيك وأسوده فصلاً جديدًا في سجل الإنجازات المغربية.
نجح المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة في تحويل هزيمة محققة إلى نصر مثير على نظيره الفنزويلي. هذه المباراة الودية، التي أقيمت في صالة محمد السادس، شهدت انتفاضة مغربية مذهلة في الدقائق العشر الأخيرة، حيث قلب “أسود الصالات” تأخرهم بثلاثة أهداف إلى فوز بنتيجة 4-3.
برز في هذا اللقاء الناري سفيان المسرار، هداف الدوري الفرنسي، الذي تألق بتسجيله ثلاث ركلات جزاء من أصل خمس حصل عليها الفريق المغربي. هذا الأداء البطولي يؤكد على أهمية المسرار كعنصر حاسم في تشكيلة المدرب هشام الدكيك.
رغم الانتصار المثير، أبدى الدكيك قلقه من الطابع العنيف للمباراة، خاصة في ظل غياب لاعبين أساسيين مثل بلال البقالي ومحمد جواد بسبب الإصابات. كما غاب عن اللقاء المحترف في الدوري الهولندي الشعراوي بسبب وعكة صحية، لكن من المتوقع عودته في المباراة الودية القادمة أمام هولندا.
تأتي هذه المباراة ضمن برنامج إعدادي مكثف يتضمن 10 مباريات ودية، يستعد من خلالها المنتخب المغربي لكأس العالم المقبلة في أوزبكستان. وتشمل هذه الاستعدادات مواجهات مع منتخبات من مدارس كروية مختلفة مثل هولندا وبولندا، بهدف رفع جاهزية الفريق وصقل مهاراته قبل المونديال.
هذا الانتصار الدراماتيكي يبعث برسالة قوية عن عزيمة وإصرار المنتخب المغربي. فرغم الصعوبات والغيابات، أظهر “أسود الصالات” قدرة فائقة على التحدي والعودة في الظروف الصعبة. وبينما يواصل الفريق استعداداته المكثفة، تتزايد الآمال في تحقيق أداء مشرف ونتائج إيجابية على الساحة العالمية في المونديال القادم.
في إنجاز غير مسبوق يعكس التطور الملحوظ لكرة القدم داخل القاعة في المغرب، اختار موقع Futsalplanet.com المتخصص المنتخب المغربي كأفضل منتخب في العالم لعام 2023. هذا التتويج لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات والتألق على مختلف الأصعدة.
تمكن أسود الصالات من فرض هيمنتهم على الساحتين الإفريقية والعربية، محققين ثلاثية نادرة في كل من البطولة الإفريقية وكأس العرب. لكن الإنجاز الأبرز كان على الصعيد العالمي، حيث وصل الفريق إلى ربع نهائي كأس العالم في ليتوانيا، مسجلًا بذلك أفضل مشاركة عربية وإفريقية في تاريخ البطولة.
الآن، وبعد هذا التتويج العالمي، تتجه أنظار الفريق المغربي نحو التحدي الأكبر: كأس العالم 2024 في أوزبكستان. وقد وضعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم البرتغال، أحد أقوى المنتخبات العالمية، إلى جانب بنما وطاجيكستان.
هذا الإنجاز يسلط الضوء على التطور الكبير الذي شهدته رياضة كرة القدم داخل القاعة في المغرب، والجهود المبذولة لتطوير هذه الرياضة على مستوى البنية التحتية والتكوين. كما يفتح الباب أمام طموحات أكبر للمنتخب المغربي في المستقبل، خاصة مع اقتراب موعد كأس العالم.
يبقى السؤال الآن: هل سيتمكن أسود الصالات المغربية من ترجمة هذا التتويج العالمي إلى أداء استثنائي في كأس العالم القادم؟ وهل سيكون بإمكانهم تخطي عقبة المجموعة القوية والذهاب بعيدًا في البطولة؟