احتفل نادي بايرن ميونيخ بأول نسخة من كأس “فرانز بيكنباور” – الاسم الجديد للسوبر الألماني تكريمًا لأسطورته الراحلة بعد فوزه المستحق على شتوتغارت بنتيجة 2-1، في ليلة تألق فيها هاري كاين والوافد الجديد لويس دياز.
لم يمنح بايرن خصمه أي فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث افتتح هاري كاين التسجيل مبكرًا بعد خطأ دفاعي فادح في الدقيقة 18، ليسجّل هدفه السادس في شباك شتوتغارت منذ قدومه إلى ألمانيا.
وفي الشوط الثاني، قدّم الكولومبي لويس دياز أوراق اعتماده سريعًا، حين ارتقى لكرة عرضية وسجّل برأسية رائعة الهدف الثاني عند الدقيقة 77، ليكتب بداية مثالية بقميص بايرن ميونيخ.
ورغم محاولات شتوتغارت المتأخرة، والتي أثمرت هدفًا عبر جيمي لويلينغ في الدقيقة 93، إلا أن خبرة الحارس العملاق مانويل نوير حالت دون إدراك التعادل، ليضمن بايرن تتويجه باللقب التاريخي.
يوم السبت 17 غشت 2024، سيحتضن ملعب باي أرينا مباراة نهائي كأس السوبر الألماني بين باير ليفركوزن وشتوتجارت. المباراة ستشهد صراعًا مثيرًا بين الفريقين لتحديد الفائز باللقب. تاريخ المواجهات بين باير ليفركوزن وشتوتجارت يظهر تفوقًا واضحًا لصالح ليفركوزن. حيث التقى الفريقان في 20 مناسبة، تمكن باير ليفركوزن من تحقيق الفوز في 14 منها، بينما لم يحقق شتوتجارت سوى انتصار واحد. أما التعادلات فقد كانت في 5 مباريات.
يدخل باير ليفركوزن المباراة بصفته أحد أبرز الفرق في الدوري الألماني، ويأمل في الاستفادة من ميزة اللعب على أرضه في باي أرينا لتحقيق فوز آخر وتعزيز سجله الناجح ضد شتوتجارت. الفريق يتمتع بتركيبة قوية من اللاعبين ويأمل في تقديم عرض مميز لنيل كأس السوبر. في المقابل، يسعى شتوتجارت للظهور بشكل مميز في المباراة النهائية، رغم التحديات الكبيرة أمام فريق قوي مثل باير ليفركوزن. شتوتجارت سيعمل على تجاوز الأداء غير المتسق في المواجهات السابقة والبحث عن استغلال أي فرصة لتحقيق مفاجأة كبرى.
تقام المباراة يوم السبت الموافق له 17 غشت وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة والنصف مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً.
وستبث أحداث مباراة باير ليفركوزن و شتوتجارت عبر شبكة قنوات:
TOD.tv
تُعد هذه المباراة فرصة كبيرة لباير ليفركوزن لتأكيد تفوقه التاريخي على شتوتجارت والفوز بكأس السوبر الألماني. أما شتوتجارت، فسيكون أمامه اختبار صعب ولكنه مليء بالتحديات، حيث يسعى لتحقيق أداء مميز وإثبات قدرته على المنافسة على الألقاب.
يستعد النجمان المغربيان ياسين بونو وأمين عدلي لخوض معركتين ناريتين في آن واحد، وإن كانا على جبهتين مختلفتين. فبينما يستعد بونو لمواجهة حامية الوطيس في نهائي السوبر السعودي مع الهلال ضد النصر، يتأهب عدلي لمعركة لا تقل ضراوة مع باير ليفركوزن ضد شتوتغارت على كأس السوبر الألماني.
هذان الأسدان المغربيان، اللذان اعتليا منصات التتويج الموسم الماضي، يتوقان الآن لبدء موسمهما الجديد بلقب آخر يضيفانه إلى خزائن أمجادهما. إنها فرصة ذهبية لهما لتأكيد علو كعبهما وإثبات أن نجاحهما السابق لم يكن محض صدفة.
لكن الطريق إلى المجد محفوف بالتحديات، خاصة بعد أن شهدنا خيبات أمل لنجوم مغاربة آخرين في مباريات السوبر مؤخراً. فها هو حكيم زياش يتجرع مرارة الهزيمة مع غلطة سراي في السوبر التركي، وكذلك الحال مع إسماعيل صيباري وصهيب دريوش اللذين خسرا مع أيندهوفن في السوبر الهولندي.
ومع ذلك، يبقى الأمل حياً، فنجاح إبراهيم دياز مع ريال مدريد في التتويج بالسوبر الأوروبي يشكل مصدر إلهام لبونو وعدلي. إنها لحظة حاسمة في مسيرتهما، فرصة لإثبات أن الأسود المغربية قادرة على افتراس المنافسين والتربع على عرش الكرة في أقوى الدوريات العالمية.
هذه المباريات ليست مجرد صراع على كأس، بل هي معركة لتأكيد الهوية وإثبات القيمة. فهل سينجح بونو وعدلي في رفع راية المغرب عالياً في سماء السعودية وألمانيا؟ أم أن القدر يخبئ لهما مفاجآت غير سارة؟
ستشهد مباراة كأس السوبر الألماني بين باير ليفركوزن وشتوتغارت، المقررة في 17 غشت، حدثًا هامًا: تجربة تقنية الشريحة الذكية في الكرة. تأتي هذه الخطوة من قبل رابطة الدوري الألماني لكرة القدم في إطار سعيها المستمر لتطوير اللعبة وتحسين دقتها وشفافيتها.
تعتمد هذه التقنية على شريحة صغيرة مدمجة داخل الكرة، تُرسل بيانات في الوقت الفعلي إلى غرفة التحكم. تُتيح هذه البيانات إمكانية تحديد موقع الكرة بدقة عالية، بما في ذلك لحظات عبور خط المرمى ولمسات اليد والتسلل.
أثارت تقنية الشريحة الذكية جدلًا واسعًا خلال بطولة أمم أوروبا 2024، حيث تم استخدامها للمرة الأولى في بطولة كبرى. فقد أدت دقة التقنية إلى احتساب بعض القرارات المثيرة للجدل، بما في ذلك احتساب ركلة جزاء للمنتخب الألماني ضد الدنمارك وعدم احتساب هدف للمنتخب البلجيكي ضد سلوفاكيا.
على الرغم من الجدل المثار حول تقنية الشريحة الذكية، إلا أن رابطة الدوري الألماني لكرة القدم ترى فيها إمكانيات كبيرة لتحسين اللعبة.
تُقدم تقنية الشريحة الذكية العديد من الفوائد المحتملة، تشمل:
دقة أكبر في القرارات: تُتيح التقنية للحكام اتخاذ قرارات أكثر دقة وأكثر عدلاً، خاصة في الحالات الصعبة مثل لمسات اليد والتسلل.
قلة الجدل: من المفترض أن تقلل التقنية من الجدل حول قرارات الحكام، حيث ستكون القرارات مبنية على بيانات دقيقة لا لبس فيها.
تحسين تجربة المشاهد: ستُتيح التقنية للمشاهدين الحصول على معلومات أكثر دقة حول اللعبة، مثل لحظات عبور خط المرمى وسرعة الكرة.
على الرغم من فوائدها المحتملة، تواجه تقنية الشريحة الذكية بعض التحديات، تشمل:
التكلفة: إن استخدام تقنية الشريحة الذكية مكلف، حيث تتطلب كل كرة شريحة مدمجة ونظامًا للاتصالات.
الدقة: قد لا تكون التقنية دقيقة بنسبة 100٪، خاصة في بعض الحالات مثل الكرات التي تُسدد من مسافات بعيدة أو في ظل ظروف جوية صعبة.
قبول اللاعبين والجماهير: قد لا يرحب بعض اللاعبين والجماهير بهذه التقنية، خوفًا من تأثيرها على سير اللعبة وتقاليد كرة القدم.
تجربة تقنية الشريحة الذكية في كأس السوبر الألماني هي خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر دقة لكرة القدم الألمانية. تُقدم هذه التقنية العديد من الفوائد المحتملة، لكنها تواجه أيضًا بعض التحديات.
