في خبر مفاجئ، غادر فيل فودن، نجم منتخب إنكلترا، معسكر كأس أوروبا 2024 في ألمانيا بشكل مؤقت، عائداً إلى بلاده لمواجهة “مسألة عائلية ملحة”، وفقاً لإعلان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يوم الأربعاء.
فودن (24 عاماً)، الذي شارك بشكل أساسي في جميع مباريات منتخب “الأسود الثلاثة” في دور المجموعات، كان له دور بارز في تحقيق فريقه مانشستر سيتي لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي.
ما زال غير واضح ما إذا كان سيكون فودن متاحاً لمباراة إنكلترا في ثمن النهائي يوم الأحد المقبل.
يُعتبر فودن واحداً من عدد من نجوم إنكلترا الذين واجهوا صعوبات في تكرار أدائهم المميز على مستوى النادي في بطولة كأس أوروبا هذا العام.
إن منتخب إنكلترا، الذي لم يظهر بالشكل المتوقع على الرغم من تصدره لمجموعته، حقق فوزاً واحداً فقط وتعادلاً اثنين، آخرهما تعادل سلبي مع سلوفينيا، بعد التعادل مع الدنمارك 1-1 والفوز على صربيا 1-0.
وتجنبت إنكلترا مواجهة منتخبات قوية مثل ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، والبرتغال حتى النهائي، في حال تأهلها إلى هذا الدور.
سؤال للقارئ: هل تعتقد أن غياب فيل فودن سيؤثر سلباً على فرص إنكلترا في كأس أوروبا؟
مع اقتراب انطلاق منافسات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، يدخل المنتخب الفرنسي البطولة وعينه على اللقب، مستندًا إلى مواهب نجومه وعلى رأسهم اللاعب الشاب المتألق كيليان مبابي. إلا أن التكهنات حول مستقبله الاحترافي قد تلقي بظلالها على تركيزه وأدائه خلال البطولة.
فقد شغلت قصة رحيل مبابي المحتمل عن نادي باريس سان جرمان وانتقاله المرتقب إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، الصحافة والجماهير على حد سواء في الآونة الأخيرة. وبرز هذا التأثير جليًا في آخر ثلاثة أشهر للاعب مع نادي العاصمة، حيث بدا أن تألقه قد تأثر بشكل ملحوظ.
الآن، تتجه الأنظار نحو مبابي لمعرفة كيف سيدير تحديات المستقبل وضغوطات الحاضر، وكيف ستؤثر هذه التغيرات على طموحات المنتخب الفرنسي في تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتهم الكروية.
في خبر حزين لجماهير المنتخب النمسوي، غاب قائد الفريق ديفيد ألابا عن التشكيلة المعلنة للمشاركة في كأس أوروبا المقبلة. يعاني ألابا من إصابة في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، ولم يتمكن من التعافي في الوقت المناسب للبطولة.
قال المدرب رالف رانغنيك: “من المؤسف أنه لن يتمكن من المشاركة كلاعب. لقد تحدثت معه خلال الأسابيع القليلة الماضية وقال إنها أمنيته العظيمة أن يكون معنا”. يبدو أن ديفيد ألابا كان يتطلع للمشاركة في البطولة، لكن الظروف لم تكن في صالحه.
على المدرب رانغنيك تقليص تشكيلته الأولية من 29 لاعبًا إلى 26 قبل بداية البطولة في 7 يونيو. هذا يعني أنه سيكون عليه اتخاذ قرارات صعبة بشأن اللاعبين الذين سيمثلون النمسا في المباريات القادمة.
المنتخب النمسوي سيبدأ مشواره في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة بمواجهة فرنسا في 17 يونيو في دوسيلدورف. ثم سيواجه بولندا في برلين بعد ثلاثة أيام، وسيختتم مبارياته في الدور الأول بلقاء هولندا في 25 يونيو.
يستعد منتخب إنكلترا لخوض مباراته الودية الأخيرة قبل كأس أوروبا 2024 أمام بلجيكا، وذلك وسط غيابات كبيرة في صفوف الفريق بسبب الإصابات.
وأكد مدرب إنكلترا غاريث ساوثغايت أن هذه الإصابات ستفتح المجال للاعبين الآخرين لإثبات أنفسهم.
تعتبر إصابات لاعبين مثل هاري كارين، بوكايو ساكا، كايل ووكر، وهاري ماغواير تحديًا كبيرًا لساوثغايت في تشكيل فريقه الأساسي، لكنه يعتبر أن هذه الفرص ستعطى فرصًا للاعبين آخرين للتألق على المستوى الدولي.
ومن المتوقع مشاركة نجم ريال مدريد جود بيلينغهام بعد تعافيه من الإصابة، بينما سيحمل ديكلان رايس شارة القيادة في مباراته الدولية الخمسين في غياب هاري كاين.
يترقب عشاق كرة القدم سحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها المانيا من 14 يونيو الى 14 يوليوز المقبلين المقررة السبت في مدينة هامبورغ الشمالية ثاني أكبر المدن الالمانية.
ويمثل هذا الحدث بداية العد العكسي للمنتخبات العشرين التي تأهلت حتى الآن إلى جانب ألمانيا المضيفة بالاضافة الى ثلاثة منتخبات اضافية ستنضم اليها في مارس المقبل في الملحق المؤهل الى النهائيات.
وزعت المنتخبات على أربعة مستويات على الشكل التالي:
المستوى الأول: ألمانيا (مضيفة)، البرتغال، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، إنكلترا
المستوى الثاني: المجر، تركيا، رومانيا، الدنمارك، ألبانيا، النمسا
المستوى الثالث: هولندا، اسكتلندا، كرواتيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، تشيكيا
المستوى الرابع: إيطاليا، صربيا، سويسرا، الفائز بالملحق الأول، الفائز بالملحق الثاني، الفائز بالملحق الثالث
ويُعتبر منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الاخيرة وانكلترا ثاني النسخة الاخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظرا للمستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخبان في الاونة الاخيرة ولوجود نجوم من الصف الاول أمثال كيليان مبابي وأنطوان غريزمان في الاول، والهدّاف هاري كاين وجود بيلينغهام في الثاني.
وستكون الضغوطات كبيرة على منتخب “الاسود الثلاثة” بقيادة مدربه غاريث ساوثغايت بعد ان بلغ المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه عام 2021 وخسر النهائي على أرضه ملعب ويمبلي في لندن امام ايطاليا بركلات الترجيح.
معاناة المانيا
في المقابل، تعاني ألمانيا الذي يغيب اللقب عن خزائنها منذ نسخة عام 1996 في انكلترا، من أزمة بعد أن خسرت في ست من 11 مباراة لعبتها منذ الخروج الثاني على التوالي من كأس العالم في دور المجموعات العام الماضي.
هذه النتائج كلفت هاينز فليك منصبه على رأس الجهاز الفني لـ”دي مانشافت” لكن الامور لم تتحسن مع المدرب الجديد جوليان ناغلسمان الذي تعرض لهزيمتين في 4 مباريات مقابل انتصار وتعادل.
ويُعتبر منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الاخيرة وانكلترا ثاني النسخة الاخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظرا للمستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخبان في الاونة الاخيرة ولوجود نجوم من الصف الاول أمثال كيليان مبابي وأنطوان غريزمان في الاول، والهدّاف هاري كاين وجود بيلينغهام في الثاني.
وستكون الضغوطات كبيرة على منتخب “الاسود الثلاثة” بقيادة مدربه غاريث ساوثغايت بعد ان بلغ المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه عام 2021 وخسر النهائي على أرضه ملعب ويمبلي في لندن امام ايطاليا بركلات الترجيح.
إيطاليا في المستوى الرابع
وكما هي الحال دائما، ثمة منتخبات خطيرة لا تتواجد في المستوى الاول ابرزها هولندا الفائزة باللقب عام 1988 في المانيا، في المستوى الثالث، وإيطاليا حاملة اللقب في المستوى الرابع.
وبعد فشلها في التأهل لكأس العالم في النسختين الأخيرتين، تمكنت إيطاليا من حسم التأهل هذه المرة بعد تعادل سلبي صعب مع اوكرانيا في مباراتها الأخيرة.
تتمنى منتخبات المستوى الاول بطبيعة الحال تحاشي الوقوع مع هذين المنتخبين على الرغم من أن نظام البطولة المقبلة خفف من مخاطر الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة كون أول وثاني كل من المجموعات الست سيبلغ الدور الثاني بالاضافة الى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
ويمثل مستوى الدولة المضيفة قلقًا حقيقيًا ويهدد آمال ألمانيا في أن تصبح هذه البطولة بمثابة “حكاية صيف خيالية” أخرى، وهي الطريقة التي تتذكر بها البلاد نهائيات كأس العالم 2006.
ومع ذلك، سيكون مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء القارة حريصين على تحقيق أقصى استفادة من العودة إلى الشكل الكلاسيكي للبطولة القارية التي تقام في دولة واحدة بعد أن أقيمت البطولة الأخيرة في 11 دولة مختلفة عبر القارة.
كما شابت النسخة الاخيرة أيضا قيود على السفر والحضور بسبب وباء كوفيد.
وسيتدفق المشجعون على المدن العشر المضيفة في جميع أنحاء البلاد، من العاصمة برلين وهامبورغ في الشمال، إلى ميونيخ في الجنوب ودورتموند في قلب منطقة الرور الصناعية.
وتخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة في ميونيخ يوم 14 يونيو، بينما سيستضيف الملعب الأولمبي في برلين الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج المباراة النهائية في 14 يوليوز.
تبحث فرنسا عن تأهل مبكر إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، عندما تحل الجمعة ضيفة على هولندا العنيدة، باحثة عن تكرار نتيجتها الساحقة ذهاباً عندما فازت برباعية نظيفة.
وحققت وصيفة بطل العالم بداية رائعة في التصفيات، بالعلامة الكاملة في خمس مباريات حيث سجلت خمسة انتصارات متتالية، وهزت الشباك خلالها 11 مرّة دون أن تستقبل أي هدف.
وستضمن فرنسا احدى بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الثانية، بحال فوزها، أو تعادلها مع خسارة اليونان على أرض إيرلندا.
ويتأهل الى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة الى ألمانيا المضيفة وثلاثة منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
وتملك كل من اليونان وهولندا تسع نقاط، علماً ان الأخيرة لعبت مباراة أقل، فيما ستفقد إيرلندا (3 نقاط) أمل الحلول في أول مركزين، بحال خسارتها، أو تعادلها مع فوز هولندا. ولا يمكن لجبل طارق متذيل الترتيب دون أي نقطة الحلول في أول مركزين.
ستكون اسكتلندا أمام فرصة الحصول على البطاقة الأولى المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا 2024، وذلك حين تحل الخميس ضيفة على إسبانيا في اشبيلية ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى.
وخاض المنتخب الاسكتلندي بقيادة المدرب ستيف كلارك تصفيات مثالية حتى الآن، ما يجعله على بعد نقطة من حسم تأهله الى النهائيات للمرة الثانية توالياً والرابعة في تاريخه حين يواجه الإسبان على أرضهم.
وفاز المنتخب الاسكتلندي بجميع مبارياته الخمس الأولى، إحداها على إسبانيا بالذات 2-0 في الجولة الثانية بفضل ثنائية لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي سكوت ماكتوميني.
ويتصدر الاسكتلنديون المجموعة بـ15 نقطة كاملة بفارق 6 عن إسبانيا التي لعبت مباراة أقل، وبالتالي سيضمنون البطاقة الأولى الى النهائيات في حال التعادل مع “لا روخا”، أو في حال عدم فوز النروج الثالثة على مضيفتها قبرص.
ويتأهل الى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر إضافة الى ألمانيا المضيفة وثلاثة منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
وبعد فوزها في مباراتها الأخيرة على أرض قبرص بثلاثية نظيفة، رأى قائد أستون فيلا الإنكليزي جون ماكغين الذي سجل الهدف الثالث أن التأهل الآن بات بيد بلاده، مشدداً “نحن بحاجة الى المحافظة على هدؤنا. منحنا المشجعين فرصة الشعور بالنشوة”.
ويدرك رجال ستيف كلارك أن إسبانيا ستقدم كل ما لديها من أجل الثأر لخسارة الذهاب، لاسيما بعدما استعادت توازنها بفوزين ساحقين على جورجيا 7-1 ثم قبرص 6-0.
غياب جمال
ويفتقد المدرب لويس دي لا فيونتي نجم برشلونة الواعد لامين جمال الذي بات أصغر لاعب يُشارك ويسجل أيضاً في تاريخ المنتخب عن 16 عاماً في الفوز على جورجيا.
وانسحب المغربي الأصل من معسكر المنتخب الإسباني الثلاثاء بسبب الإصابة، وذلك بعد يومين على مساهمته في عودة برشلونة من بعيد وانقذ نقطة التعادل أمام غرناطة 2-2 بتسجيله هدف تقليص الفارق، ليصبح عن 16 عاماً و87 يوماً أصغر هدافاً في تاريخ الدوري الإسباني.