أظهرت إحصائيات شبكة “أوبتا” أن أداء ريال مدريد من حيث نسبة الانتصارات كان أعلى في غياب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (68.11% من 69 مباراة) مقارنة بفترة مشاركته (64.3% من 283 مباراة).
ورغم ذلك، فإن تأثير فينيسيوس يتجاوز حدود الأرقام المجردة، حسبما أكدت صحيفة “سبورت”. وأشارت الصحيفة إلى أن وجوده على أرض الملعب يشكل تهديدًا مستمرًا لدفاعات الخصوم، ما يجعل الفرق المنافسة تتبنى خططًا دفاعية مخصصة للتعامل مع سرعته ومهاراته الفائقة.
وأضافت الصحيفة:
“فينيسيوس ليس مجرد لاعب أساسي في تشكيلة ريال مدريد، بل عنصر حاسم يغير ديناميكية المباراة. الإحصائيات في كرة القدم لا تعكس دائمًا الصورة الكاملة، فهناك عوامل غير قابلة للقياس مثل تأثيره النفسي على المنافسين وطريقة اللعب التي يفرضها وجوده”.
بأسلوب لعبه المميز وسرعته في اختراق الدفاعات، يبقى فينيسيوس رمزًا للإبداع الهجومي في ريال مدريد، مما يجعله أحد اللاعبين الأكثر تأثيرًا في المشهد الكروي، بغض النظر عن الأرقام.
قد يهمك أيضا: