بعد الهزيمة بنتيجة 0-2 أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، أبدى مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، احترامه الكبير لأداء الفريق الإيطالي، مشيدًا بمستقبلهم الواعد.
وقال غوارديولا:
“يوفنتوس فريق كبير، أهنئهم على أدائهم المميز”، مؤكدًا أن فوزهم كان مستحقًا.
وأضاف:
“رغم الهزيمة، لعبنا بإيقاع جيد وقللنا الأخطاء، لكننا افتقدنا للحظة الحاسمة. اللاعبون بذلوا أقصى جهدهم، لكن دفاع يوفنتوس كان قويًا ومنظمًا. سنواصل تحسين مستوانا.”
وأكد أن الهزائم لا تؤثر على ثقة الفريق بنفسه، مشددًا على التزامه بأسلوب اللعب الذي أثبت فعاليته وحقق نجاحات كبيرة مع الفريق. غوارديولا ظهر متفائلًا بمواصلة التطور والعمل نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
أعلن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، أنه لا يخطط لتدريب أي فريق جديد بعد انتهاء عقده الحالي مع النادي الإنجليزي، لكنه لم يستبعد إمكانية خوض تجربة مع المنتخبات الوطنية في المستقبل.
وفي مقابلة أجراها في مانشستر مع الشيف الإسباني الشهير داني غارسيا، والتي نُشرت على قناة غارسيا في يوتيوب، قال غوارديولا (53 عامًا): “أشعر أن هذا يكفي. سأعتزل. لن أدرب فريقًا آخر. لا أتحدث عن المستقبل البعيد، لكن ما لن أفعله هو مغادرة مانشستر سيتي والانتقال إلى بلد آخر للقيام بالعمل نفسه.”
وأضاف المدرب الذي سبق أن قاد برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني إلى العديد من البطولات، والذي مدّد عقده مع مانشستر سيتي في نونبر: “لن أمتلك الطاقة لبدء تجربة جديدة في مكان آخر. فكرة التدريب بشكل يومي والتعامل مع المباريات المتتالية… لا، لا، لا! ربما تدريب منتخب وطني، فهذا شيء مختلف.”
كما أكد غوارديولا اهتمامه بالتوقف المؤقت عن التدريب للراحة، قائلاً: “أريد أن أتوقف قليلاً، أن أستمتع بلعب الغولف، لكن لا أستطيع ذلك الآن. أعتقد أن التوقف سيكون مفيدًا لي للتفكير فيما قمنا به وتحليل الأمور التي يمكن تحسينها.”
وأشار المدرب إلى أن فكرة تدريب المنتخبات الوطنية تجذبه بسبب طبيعة العمل غير اليومية وفرصة الحصول على فترات أطول للتقييم والتطوير، موضحًا: “الأمر مختلف. ليس هناك ضغط التدريب اليومي أو المباريات كل ثلاثة أيام. إنها فرصة للراحة والنظر في الأمور بشكل شامل.”
كما تحدث غوارديولا عن تطلعاته الشخصية، ومنها تعلم الطبخ، تحسين لغته الفرنسية، والاستمتاع برياضة الغولف، مشيرًا إلى أن هذه الخطط كانت دائمًا في ذهنه منذ بداية مسيرته التدريبية.
يُذكر أن غوارديولا يُعد أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، حيث حصد ألقابًا محلية وقارية كبرى مع الأندية التي دربها، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، الدوري الألماني، والدوري الإنجليزي.
أكد المدير الفني الإسباني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، أنه من الصعب استعادة المستوى المعهود لفريقه في ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق حاليًا.
جاءت تصريحات غوارديولا قبل مواجهة يوفنتوس في الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث قال: “أعيدوا لي لاعبيّ فقط… وسترى!”
وأوضح غوارديولا أن اللعب بدون أربعة مدافعين أساسيين في مركز قلب الدفاع، لاعبي وسط مهمين، بالإضافة إلى غياب رودري، الذي وصفه بأفضل لاعب في العالم، وثلاثة أجنحة، يمثل تحديًا كبيرًا لأي فريق.
وأضاف: “من الصعب أن ننافس بكامل قوتنا عندما نفتقد هذا العدد الكبير من اللاعبين الأساسيين. فقط أعيدوا لي لاعبيّ… وسترى مانشستر سيتي!”
رغم الغيابات، يظل مانشستر سيتي منافسًا قويًا، لكن تصريحات غوارديولا تعكس حجم الضغوط التي يواجهها النادي حاليًا في الحفاظ على مستواه المحلي والقاري.
تحدث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن التحديات التي يواجهها الفريق هذا الموسم بسبب الإصابات التي أثرت على عدد من اللاعبين الأساسيين مثل رودري، كوفاتسيتش، جون ستونز، وفيل فودن.
ورحب غوارديولا بالحصول على يوم إضافي من الراحة قبل مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أهمية هذا الوقت للتعافي واستعادة اللاعبين للياقتهم البدنية. وأكد أن الإصابات جزء طبيعي من اللعبة، داعيًا الفريق إلى تقبل هذا التحدي والعمل بجدية لتحقيق الأداء المطلوب رغم الظروف الصعبة.
يواجه مانشستر سيتي صعوبات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام سبورتينغ وتعادله مع فينورد.
قدم بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، اعتذاره للبرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت غضب مورينيو.
وقال غوارديولا: “إذا كنت قد أزعجته، فأنا آسف للغاية. لكن ما قلته كان مجرد مزحة. لديه 3 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأنا لدي 6، وهذا واقع.”
وأضاف الإسباني أن الألقاب التي حققها كل منهما تمنحهما مكانة خاصة في عالم كرة القدم: “أعتقد أنني ومورينيو، بفضل الألقاب التي فزنا بها، يمكننا الجلوس إلى جانب أساطير مثل السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر.”
وجاء اعتذار غوارديولا بعد أن رد مورينيو على تصريحاته بقسوة، مشيراً إلى أنه فاز بألقابه بـ”عدل ونزاهة”، منتقداً غوارديولا وموجهاً تلميحاً للقضايا المالية التي يواجهها مانشستر سيتي.
وقال مورينيو في وقت سابق: “فزت بألقابي بشرف ولا أحتاج للفوز وسط 150 دعوى قضائية، وإذا خسرت سأبارك لخصمي.”
التوتر بين المدربين المخضرمين أعاد الأضواء إلى التنافس الشهير بينهما، مع تأكيد غوارديولا على احترامه الكبير لإنجازات مورينيو رغم التصريحات المثيرة.
دخل جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، في مواجهة كلامية مع بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على خلفية تصريحات الأخير بعد خسارة فريقه أمام ليفربول بنتيجة 0-2.
أثار غوارديولا الجدل برفعه 6 أصابع في إشارة إلى ألقابه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما اعتبره البعض تذكيرًا بأداء مورينيو خلال فترته مع مانشستر يونايتد حين أشار بثلاثة أصابع إلى ألقابه.
عندما سُئل غوارديولا عن احتمال تعرضه للإقالة مثل مورينيو، أجاب بأنه فاز بستة ألقاب مقارنة بثلاثة لمورينيو، مشيرًا إلى المنافسة بينهما.
رد مورينيو جاء صارمًا، حيث صرح: “فزت بنزاهة ونظافة، وإذا خسرت أهنئ خصمي لأنه كان أفضل مني. لا أريد الفوز بينما أواجه 150 دعوى قضائية”.
تصريحات مورينيو تضمنت إشارة واضحة إلى التهم الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي بسبب انتهاكات مالية محتملة، والتي قد تؤدي إلى عقوبات خطيرة تصل إلى الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يبدو أن التوتر بين المدربين لا يزال محتدمًا رغم السنوات الطويلة من المنافسة، خاصة مع استمرار الجدل حول أسلوب كل منهما في تحقيق النجاح.
أعرب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن شعوره بالثقة والرضا بعد الإشارة التي وجهها لجماهير ليفربول خلال المباراة الأخيرة، حيث رفع ستة أصابع في إشارة إلى عدد ألقابه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتي.
وقال غوارديولا: “هل تعلم لماذا أبدو هادئًا؟ لأنني فزت، وفزنا. الأشخاص الذين يفوزون رائعون للغاية، ووسيمون، ولطفاء، وعندما لا تفوز يكون الأمر عكس ذلك تمامًا. لكنه في النهاية نفس الشيء.” أوضح غوارديولا أن هذه الإشارة كانت جزءًا من تعبيره عن إنجازاته، مؤكدًا أن الفوز يمنح شعورًا خاصًا يصعب تجاهله.
عندما سُئل عن التشابه بين موقفه وموقف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أُقيل من تدريب مانشستر يونايتد بعد قيامه بحركة مشابهة، قال غوارديولا مازحًا: “آمل ألا يكون الأمر كذلك في حالتي. ربما نكون متشابهين بطريقة ما، لكنه فاز بثلاثة ألقاب، بينما فزت أنا بستة. لذلك نحن معًا في هذا الموقف. الهدف هو دائمًا جعل جماهيرنا تشعر بالفخر وبأننا أفضل مما يتخيل الآخرون.”
يعكس تصريح غوارديولا شخصيته التي تجمع بين الثقة والطموح، ويؤكد استمراره في العمل لجعل مانشستر سيتي أحد أفضل الفرق في العالم، معززًا إرثه كأحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة.