عبيشة

  • عبيشة والكراوي.. مشوار أولمبي قصير ولكن واعد للكرة الطائرة الشاطئية المغربية

    في قلب الأجواء الحماسية لأولمبياد باريس 2024، اختتم الثنائي المغربي محمد عبيشة وزهير الكراوي مشاركتهما في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية بنتيجة لم تكن على قدر الطموحات. فقد خسر الثنائي المصنف 200 عالمياً أمام نظيره الكوبي المصنف 12 عالمياً بشوطين لصفر، بنتيجة 14-21 و11-21، ليحتلا بذلك المركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة.

    رغم قصر المشوار الأولمبي، إلا أن هذه المشاركة تعد خطوة هامة على طريق تطوير هذه الرياضة في المغرب. فوصول عبيشة والكراوي إلى المنصة الأولمبية يعد إنجازاً بحد ذاته، خاصة في ظل المنافسة القوية من دول لها باع طويل في هذه الرياضة مثل البرازيل وأمريكا.

    وفي تصريح خاص، أكد محمد عبيشة قائلاً: “رغم النتيجة، فإن تجربة المشاركة في الأولمبياد كانت فريدة من نوعها. لقد تعلمنا الكثير من الاحتكاك بأفضل اللاعبين في العالم، وهذا سيساعدنا على تطوير مستوانا في المستقبل.”

    من جانبه، أضاف زهير الكراوي: “نحن فخورون بتمثيل المغرب في هذا المحفل العالمي. صحيح أن النتائج لم تكن كما تمنينا، لكننا نعد الجماهير المغربية بالعودة أقوى في المنافسات القادمة.”

    هذه المشاركة الأولمبية تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل الكرة الطائرة الشاطئية في المغرب. فهل ستكون هذه التجربة حافزاً لتطوير البنية التحتية لهذه الرياضة في البلاد؟ وكيف يمكن الاستفادة من هذه الخبرة لدعم الجيل القادم من الرياضيين المغاربة؟

    في الختام، رغم النتيجة المتواضعة، فإن مشاركة عبيشة والكراوي في أولمبياد باريس 2024 تعد خطوة إيجابية على طريق تطوير الرياضة المغربية وتنويع مشاركاتها في المحافل الدولية. ومع الدعم المناسب والتخطيط الجيد، يمكن أن نشهد تطوراً ملحوظاً في مستوى الكرة الطائرة الشاطئية المغربية في السنوات القادمة.

    قد يهمك أيضا:

  • رمال باريس تخذل أسود الأطلس.. الثنائي المغربي يقدم أداءً بطوليًا رغم الخسارة

    في مشهد مليء بالإثارة والتحدي على شواطئ باريس الأولمبية، قدم الثنائي المغربي لكرة الطائرة الشاطئية عرضًا بطوليًا، رغم عدم تمكنهم من تحقيق الفوز الأول في أولمبياد 2024. فقد واجه عبيشة ولكراوي منافسًا عنيدًا متمثلاً في الفريق الأمريكي، الذي استطاع في النهاية حسم المباراة لصالحه بفضل خبرته الطويلة في هذه الرياضة.

    وشهدت المباراة لحظات من الإثارة القصوى، خاصة في الجولة الثانية، حيث أظهر اللاعبان المغربيان روحًا قتالية استثنائية. فقد نجحا في إنقاذ ست كرات حاسمة، مما أشعل حماس الجماهير وأثار إعجاب المراقبين. لكن القدر كان له رأي آخر، إذ تدخل نظام “الفار” في لحظة حاسمة، بناءً على طلب من عميد المنتخب المغربي، ليحسم اللقاء لصالح الأمريكيين.

    هذه الخسارة، وهي الثانية للزوجي المغربي في البطولة، تطرح تساؤلات حول مستقبل كرة الطائرة الشاطئية في المغرب. فرغم الأداء المشرف، إلا أن الفارق في الخبرة والإمكانيات كان واضحًا. فهل سيكون هذا الظهور الأولمبي حافزًا لتطوير هذه الرياضة في المملكة؟

    ورغم النتيجة غير المرضية، إلا أن الروح القتالية التي أظهرها اللاعبان المغربيان تستحق الإشادة. فقد أثبتا أن المغرب قادر على المنافسة في هذه الرياضة على أعلى المستويات، وأن الفارق مع الفرق العالمية ليس بالكبير كما قد يظن البعض.

    ختامًا، تبقى مشاركة المغرب في كرة الطائرة الشاطئية بأولمبياد باريس خطوة هامة على طريق تطوير هذه الرياضة في البلاد. فهل سنرى في المستقبل القريب فريقًا مغربيًا يحقق الإنجازات في هذه الرياضة الشاطئية المثيرة؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لسد الفجوة مع الفرق العالمية المتمرسة؟ تلك أسئلة ستشغل بال المسؤولين والرياضيين المغاربة في الأيام القادمة، بعد هذه التجربة الأولمبية الثرية.

    قد يهمك أيضا:

  • أولمبياد باريس.. خسارة ثنائي الكرة الطائرة الشاطئية المغربي عبيشة ولكراوي

    شهدت مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية ضمن دورة الألعاب الأولمبية يومه السبت، خسارة الثنائي المغربي محمد عبيشة وزهير لكراوي في أولى مبارياتهما. لم يتمكن اللاعبان من مقاومة الثنائي البرازيلي أندري ستين وجورج واندرلي، حيث انتهت المباراة بفوز البرازيل بشوطين نظيفين.

    في الشوط الأول، أظهر الثنائي المغربي مستوى جيداً وانتهى الشوط بنتيجة 21-18 لصالح البرازيل. على الرغم من الأداء القوي، لم يستطع عبيشة ولكراوي الحفاظ على الزخم في الشوط الثاني، حيث تراجع أداؤهما بشكل ملحوظ، وانتهى الشوط بنتيجة 21-10 لصالح أندري وجورج.

    الثنائي المغربي سيواجه في المباراة الثانية الثنائي الأمريكي ميلس بارتين وأندرو بينش يوم الثلاثاء القادم. هذه المباراة تعتبر فرصة جديدة للثنائي المغربي لإثبات قدراتهما وتحقيق نتيجة إيجابية.

    من الجدير بالذكر أن عبيشة ولكراوي كانت لهما مشاركة سابقة في أولمبياد طوكيو 2020، حيث واجها صعوبات عديدة وتعرضا لثلاث هزائم متتالية في دور المجموعات. هذه التجارب السابقة قد تكون دافعاً قوياً لهما لتقديم أداء أفضل في المباريات القادمة.

    سيواجه الثنائي المغربي في الجولة الثانية يوم الثلاثاء 30 يوليوز الثنائي الأمريكي بارتين و بينيش (9 عالميا) الذي انهزم بدوره في مباراته الأولى أمام الثنائي الكوبي ألايو و دياز (11 عالميا) بشوطين لصفر 18-21 و 18-21.

    السؤال للقارئ

    هل تعتقد أن الثنائي المغربي محمد عبيشة وزهير لكراوي سيتمكنان من تحسين أدائهما في المباريات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية؟ شاركنا رأيك وتوقعاتك!

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟