سيكون العداء المغربي، سفيان البقالي، أمام تحد صعب لحفظ ماء وجه المشاركة المغربية في أولمبياد باريس، عندما يخوض مساء اليوم 7 غشت، نهائي سباق 3000 متر موانع الذي يحمل لقبه الأولمبي، عند الساعة 20:43 س.
و بدأ البقالي دفاعه عن لقبه بثقة، و تخطى الدور الأول بنجاح، بعد تصدره لمجموعته الأولى بزمن قدره 8:17.99د، و يطمح البقالي للحفاظ على لقبه الاولمبي الذي احرزه قبل 3 سنوات، و يدخل التاريخ كثاني عداء في يدافع عن لقبه الاولمبي بنجاح، حيث لم يسبق لأي عداء الاحتفاظ به رغم السيطرة الكينية في الدورات السابقة، مند تتويج الفلندي فولماري ايزو بذهبيتي السباق في نسختي 1932 بامستردام و 1936 في برلين.
و تبدو مهمة البقالي صعبة هذه المرة، بظهور العدائين الاثوبيين بالخصوص، بقوة هذا العام في طليعتهم لاميشا جيرما حامل الرقم العالمي و صاحب أفضل إنجاز هذا العام ،إلى جانب مواطنه الشاب سامويل فيروي (20 عاما) الذي سجل هذا العام أرقاما مثيرة للإعجاب، حسن من خلالها رقمه الخاص مرتين.
و سيكون الضغط كذلك، على منافسه الرئيسي لاميشا جيرما، الذي يسعى الى التغلب على نحس المركز الثاني الذي لازمه و حال دون حصوله على لقب كبير في مسيرته خلال خمس بطولات عالمية متتالية اكتفى خلالهم بالفضة.
و سيكون الى جانب سفيان البقالي، زميله محمد تيندوف، الذي تمكن من خلال تصفيات السباق من تقديم أفضل أداء له، و رغم صعوبة المهمة في السباق الحاسم لكن عليه ان يلعب كل اوراقه و على الاقل تحطيم رقمه لتقوية حظوظه في المنافسة.
نجح البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في التأهل بجدارة إلى نهائي سباق 3000 متر موانع في أولمبياد باريس 2024. هذا الإنجاز يعيد إحياء الآمال المغربية في الحصول على ميدالية ذهبية في ألعاب القوى.
البقالي، الذي احتل المركز الأول في التصفيات بزمن قدره 8 دقائق و17 ثانية و91 جزءًا من الثانية، أثبت مرة أخرى أنه من أبرز المرشحين للفوز بالذهب. أداؤه القوي يبشر بنزال مثير في النهائي، حيث سيسعى للدفاع عن لقبه الأولمبي.
وفي سياق متصل، تواصل العداءة نورة النادي مشوارها الواعد في سباق 400 متر حواجز. تأهلها إلى نصف النهائي يفتح الباب أمام إمكانية وصولها إلى النهائي، مما يزيد من فرص المغرب في الحصول على ميداليات متعددة.
لكن الصورة ليست وردية تمامًا للبعثة المغربية. فقد شهدت المنافسات خروجًا مبكرًا لبعض الرياضيين، مثل آسية رزيقي في سباق 800 متر وأنس الساعي في 1500 متر. هذه النتائج المختلطة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الرياضة المغربية وضرورة الاستمرار في العمل على تطوير جميع التخصصات.
مع اقتراب الأيام الأخيرة من الأولمبياد، تتركز الآمال المغربية بشكل كبير على البقالي والنادي. نجاحهما سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للرياضة المغربية ككل، وقد يلهم جيلًا جديدًا من الرياضيين.
في النهاية، يبقى السؤال: هل سيتمكن البقالي من تكرار إنجازه الأولمبي السابق؟ وهل ستنضم إليه النادي في كتابة التاريخ للرياضة المغربية في باريس؟
حقق العداء الأثيوبي، لاميشا جيرما، أفضل زمن عالمي للموسم الحالي في سباق 3000م موانع، بواقع 8:01.63 د في لقاء استوهولم الدولي لألعاب القوى في إطار العصبة الماسية
و تفوق لاميشا، المنافس المباشر للمغربي سفيان البقالي، في اول سباق موانع له هذا العام، برقمه على أفضل توقيت سابق هذا العام الذي سجله مواطنه صامويل فيروي في الدوحة و الذي حل ثانيا في هذا السباق بأفضل زمن له 8:05.78، موجها بذلك تحذيرا لمنافسيه قبل شهرين من دورة باريس الأولمبية
و كان لاميشا، وصيف بطل العالم و الاولمبياد، و حامل الرقم العالمي، استهل موسمه بثلاث سباقات خارج تخصصه، حيث حقق الفوز في سباق 5000 متر في جولة شيامن، و حل رابعا في سباق 1500 متر في لقلء الرباط/ مراكش، و في المركز 13 في سباق الميل في يوجين الأسبوع الماضي.
و في ذات السباق، نجح العداء المغربي محمد تيندوف في تحقيق الحد الأدنى المؤهل إلى دورة باريس الاولمبية 2024 ، بتسجيله أبرز نتيجة له هذا الموسم بواقع 8:14.15د، محتلا المركز الخامس، علما ان الزمن المطلوب هو 8:15.00د
و كانت هذه أبرز نتيجة يسجلها تيندوفت منذ 3 سنوات و تحديدا منذ أن حقق أفضل توقيت له على الاطلاق (8:11.65د) يوم 10 يونيو 2021 في فلورانسا بايطاليا.
و شهد السباق أيضا، تألق العداء التونسي جهيناوي محمد أمين، حيث تمكن من احتلال المركز الثالث معززا رقمه القياسي الوطني إلى 8:10.41 د
حقق العداء المغربي، سفيان البقالي، البطل الأولمبي و العالمي في سباق 3000م موانع، فوزا صعبا في السباق أقيم اليوم الاحد” ضمن منافسات لقاء محمد السادس الدولي لألعاب القوى، في نطاق العصبة الماسية، الذي شهد تحطيم رقميين قياسيين للملتقى.
و سجل البقالي (28 عاما) الذي كان يخوض أول سباق له هذا العام، في غياب منافسه الابرز الاثيوبي لاميشا جيرمان. حامل الرقم العالمي للمسافة، الذي شارك في وقت سابق في سباق خارج تخصصه 1500م، زمنا قدره 8:09.40 د، الى أنه لم يتمكن من تجاوز أفضل رقم عالمي للمسافة في الموسم الحالي، البالغ 8:07.25 د الذي حققه الاثيوبي الشاب سامويل فيروي الذي شارك في السباق أيضا، سجله الجمعة قبل الماضية في الدوحة
و تفوق سفيان البقالي في السباق على الاثيوبي والي جيتنيت الذي حل خلفه ايضا في الدورة السابقة بالرباط مسحلا 8:09.78 د، و الكيني سيريم اموس، بطل العالم للشباب، الذي دخل في المركز الثالث بزمن 8:10.82 د، فيما جاء المغربيان محمد تيندوفت (8:17.22د) و صلاح الدين بنيزيد (8:20.06د)في المركزين ال10 و ال12 على التوالي
و بهذا الفوز حافظ البقالي على سلسلة إنتصاراته المتتالية في سباق 3000م موانع، حيث لم يخسر في المسافة منذ نحو ثلاث سنوات و تحديدا في 18 شتنبر 2021 في ملتقى كيب كينو كلاسيك بنيروبي
و من جهة أخرى، حققت الاميركية تشيس جاكسون، بطلة العالم في النسختين الاخيرتين، المركز الاول في منافسات دفع الجلة برمية بلغت 2.00 م لتحطم الرقم القياسي الخاص بالملتقى الصامد منذ 2014 المسجل باسم النيوزيلندية فاليري ادامس، و حلت الألمانية يميسي أوجونلي وصيفة بطلة العالم داخل الصالة في المركز الثالث بعذ أن سجلت 19.40 متر، فيما كان المركز الثالث للكندية سارا ميتون بطلة العالم داخل الصالة، برمية 19.36 متر.
و حققت العداءة الجمايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم مرتين في سباق 200م، و صاحبة ثاني أسرع توقيت في التاريخ فوزا غير مقنع في سباق 200 متر حيث أحرزت المركز الاول بزمن متواضع مقداره 22.82 ثانية، متقدمة على الايفوارية مابوندو كوني (22.96 ث) في المركز الثاني. و الفرنسية باريسوت هيلين التي حلت في المركز الثالث بزمن شخصي جديد 23.02 ث.
و تمكن الكوبي مارتينيز لازاورو، وصيف بطل العالم داخل الصالات في الوثب الثلاثي، من تحطيم الرقم القياسي القياسي للملتقى. بعدما وثب لمسافة 17.10 متر، ناسخا الرقم السابق البالغ 16.62م الذي سجله البرتغالي نيلسون عام 2014، متقدما على البرتغالي بيدرو بيشاردو البطل الاولمبي و بطل العالم السابق في يوجين 2022 ، الذي حل في المركز الثاني بقفزة 16.92 م، و جاء البرازيل دوس سانتوس في المركز الثالث مسجلا 16.90 م
و فازت الجمايكية كلايتون روشيل بلقب سباق 400 م حواجز بتوقيت 53.98 ث امام مواطنتها سلامون شيان التي حلت في المركز الثاني بزمن قدره 54.27ث في حين كان المركز الثالث من نصيب الأوكرانية ريزيوكوفا بتسجيلها زمنا مقداره 55.09 ث، بينما احتلت المغربية نورة النادي المركز السابع بزمن 56.15ث
وكما كان متوقعا حسم الكيني إيمانويل وانيوني، وصيف بطل العالم في سباق 800م، السباق في مصلحته مسجلا 1:43.84 د، متقدما على مواطنه كنيامال ويكليف 6 أجزاء من الثانية، اما المركز الثالث فكان من نصيب الفرنسي مزيان يانيس الذي سجل 1:44.13د، بينما تديل المغربي عبدالعاطي الترتيب في المركز الثامن بزمن 1:45.70د
و استغل الفرنس عزالدين الحبز غياب الكبار في سباق 1500متر، ليحقق الفوز الأول في مسيرته بالعصبة الماسية، مسجلا توقيتا 3:32.86 د، و جاء المغربي حفيظ رزقي في المركز السادس معززا أفضل رقم له في المسافة بقدر 3:34.83 د، و حل المجاهد الحسن في المركز 10 بزمن 3:37.01 د و عبداللطيف الصديقي 3:40.38د
و سيطرت الاثيوبيات على سباق 5000 متر، حيث انتزعن أربع مراكز من اصل الخمسة الاوائل، و كان الامتياز لعيسى مدينة التي سجلت 14.34.16د، متقدمة على مواطنتها تيسفا فوتين في المركز الثاني بابرز نتيجة في مسيرتها بقدر 14.34.21 د، وخطفت الكينية جيبيتوك إيديناه المركز الثالث مسجلة رقما شخصيا جديدا لها 14.35.64 د
و حققت الجنوب افريقية سيكوديسو برودينس أفضل إنجاز عالمي للعام الحالي في سباق 800 متر بعدما قطعت المسافة في زمن 1:57.26 د، معززة بذلك أفضل نتيجة شخصية لها، و متفوقة على الإثيوبية أليمو هابيتام التي حلت ثانية بزمن 1.57.70 د فيما عادت المركز الثالث للبنينية ياريكو نوايلي بزمن قدره 1.59.96 د. و في المقابل جاءت العداءتان المغربيتان اسية رزيقي حجي سكينة في المركزين الثامن و التاسع على التوالي.
في أمسية رياضية مفعمة بالحماس، احتضن ملعب مراكش الكبير تتويج العداء المغربي الشهير، سفيان البقالي، بلقب سباق 3000 متر موانع. وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشر لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، الذي يُعد إحدى محطات العصبة الماسية الدولية المرموقة.
البقالي، الذي يُعرف بتفوقه وثبات أدائه، أكد مجددًا على سيطرته في هذا السباق بتحقيقه الفوز للمرة الثالثة على التوالي في هذا الملتقى، مسجلًا زمنًا قدره
8:09.408:09.40 دقائق، وهو توقيت يُبرز مهارته وتحضيره الجيد للمنافسات.
تلاه في المركز الثاني العداء الإثيوبي ويل جيتنت، الذي أنهى السباق بتوقيت
8:09.788:09.78 دقائق، بينما حل الكيني سيرم أموس في المركز الثالث بزمن قدره
8:10.828:10.82 دقائق، في تنافس شديد يُظهر مستوى الإثارة والتحدي في هذه البطولة.
يُعد هذا الإنجاز خطوة استعدادية مهمة للبقالي، الذي يستعد للدفاع عن لقبه كبطل أولمبي في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، مما يُعزز من مكانته كأحد أبرز الأبطال في عالم ألعاب القوى. وبهذا الفوز، يُثبت البقالي مرة أخرى أنه قوة لا يُستهان بها في سباقات الموانع، ويتطلع الجميع لمشاهدته يُحلق عاليًا في سماء الألعاب الأولمبية القادمة.
كشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الخميس عن قائمة من 11 مرشح لنيل جائزة افضل رياضي في العاب القوى لعام 2023، الذين تميزوا بشكل لافت و حققوا أرقام و إنجازات على مدار العام في طليعتهم الأميركي نواه لايلز صاحب الثلاثية الذهبية في بطولة العالم ببودابيست، و السويدي ارماند دوبلانتيس صاحب الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة و النرويجي جاكوب إنجبريغتسن بطل العالم في 5000 متر.
وضمت قائمة المرشحين العداء المغربي سفيان البقالي، الذي نجح في الاحتفاظ بلقبه العالمي في مسافة 3000 م موانع، و تمكن من تحقيق الفوز في جميع السباقات الذي خاضهم في لقاءات الدوري الماسي في سباقه المفضل و عددهم أربعة لكنه لم تسمح له ظروف خاصة للمشاركة في نهائي الدوري الماسي بيوجين للدفاع عن لقبه الماسي.
و كان سفيان البقالي قد اختير العام الماضي ضمن المرشحين للجائزة عينها و تمكن من التأهل إلى المرحلة النهائية التي ضمت 5 رياضيين التي فاز بها السويدي ارماند دوبلانتيس.
و ستكون المنافسة لجائزة هذا العام محتدمة بين ثلاثة رياضيين من بين المرشحين، حيث حققوا كلهم إنجازات كبيرة بأداء عال و هم الأميركي نواه لايلز صاحب الثلاثية الذهبية في بطولة العالم في سباقات 100 و 200م و التتابع أربع مرات في 100 متر، إلى جانب السويدي ارماند دوبلانتيس بطل العالم و صاحب الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة، و النرويجي جاكوب إنجبريغتسن بطل العالم في 5000 متر، و الذي حطم رقمين عالميين في الميلين و 2000 متر.
و ضمت قائمة المرشحين أيضا كلا من الهندي نيراج شوبرا بطل العالم في رمي الرمح و الأميركي ريان كروزر بطل العالم في دفع الجلة، و الكيني كيلفن كيبتوم الفائز بماراثون شيكاغو برقم قياسي عالمي، و الكندي بيرس لوباج بطل العالم في العشاري، و الإسباني ألفارو مارتن بطل العالم في سباقي 20 و 35 كلم مشي، و اليوناني ميلتياديس تينتوغلو بطل العالم في الوثب الطويل و النرويجي كارستن وارهولم بطل العالم في 400 م حواجز.
و يعتبر العداء الأسطورة هشام الكروج هو الأفريقي و العربي الأكثر فوزا بهذه الجائزة التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى و التي بدأت لأول مرة عام 1988، بثلاثة مرات متتالية أعوام 2001، 2002، 2003، بينما يحمل العداء العالمي و الأولمبي يوسين بولت، صاحب أسرع توقيت عالمي في سباقي 100م و 200 متر، الرقم القياسي في عدد المرات الفوز بها بلغ 6 مرات ( 2008، 2009، 2011، 2012، 2013، 2016)، ويليه مباشرة العداء المغربي هشام الكروج.
سيتم احتساب تصويت المجلس العالمي بنسبة 50٪ من النتيجة، في حين سيتم إحتساب أصوات الأسرة العالمية لألعاب القوى وأصوات الجمهور بنسبة 25٪ من النتيجة النهائية.
ينتهي التصويت لأفضل رياضي يوم السبت 28 أكتوبر الجاري، حيث سيتم اختيار القائمة النهائية من خمسة رياضيين.
و سيتم الكشف عن الفائزين على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بألعاب القوى العالمية يوم 14 نونبر
وقطع سفيان البقالي السباق في توقيت 8 دقائق و10 ثوان و31 جزءًا من المائة، محققا بذلك الرتبة الأولى، ومواصلا سيطرته على هذا التخصص، بعدما حقق البطولة العالمية.
وكان العداء المغربي البقالي، قد فاز بالسباق النهائي لمسافة 3 آلاف متر موانع، مساء الثلاثاء 22 غشت الماضي، ضمن الدورة 19 لبطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست، محرزا الميدالية الذهبية ومحافظا على لقبه.
وأنهى البطل البقالي السباق متقدما في المركز الأول بتوقيت 8.03.53 دقيقة، فيما احتل العداء الأثيوبي لاميشا جيرما، المركز الثاني في السباق، بينما احتل العداء الكيني كيبيوا المركز الثالث.