ضمن فعاليات الدور الـ16 من منافسات كأس إيطاليا، حسم نادي روما تأهله إلى الدور المقبل بفوز مستحق على سامبدوريا وبواقع 4-1.
بدأ الشوط الأول بطريقة قوية من جانب لاعبي روما، حيث تمكن أرتيم دوفبيك من خطف هدف التقدم في الدقيقة 9. وواصل الجيالوروسي تفوقهم الكبير على مجريات اللقاء، حيث أضاف دوفبيك هدفًا ثانيًا في الدقيقة 19، ثم سجل توماسو بالدانزي الهدف الثالث في الدقيقة 25. ولم ينجح لاعبو سامبدوريا في أي ردة فعل تذكر، لينتهي الشوط بتفوق روما 3-0.
في الشوط الثاني، تراجع لاعبو روما إلى الوراء ليفسحوا المجال للاعبي سامبدوريا للضغط بقوة، وتمكن جيرار يابيس من تقليص الفارق لسامبدوريا في الدقيقة 61. ورغم المحاولات لتكثيف الضغط، إلا أن الحظ عاندهم في العديد من الفرص. ومع التبديلات من كلا المدربين، سجل دور شومورودوف الهدف الرابع لروما في الدقيقة 79، لتنتهي المباراة بفوز روما 4-1.
تتجه الأنظار غدًا، الأربعاء 18 دجنبر 2024، إلى ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، حيث يستضيف فريق روما نظيره سامبدوريا في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات دور الـ16 من كأس إيطاليا للموسم الجاري 2024/25. المباراة تحمل أهمية كبرى لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما للتأهل إلى الدور ربع النهائي ومواصلة مشواره في البطولة.
في المواجهات المباشرة السابقة بين الفريقين، تقابل روما وسامبدوريا في 20 مباراة، حقق خلالها فريق العاصمة الإيطالية التفوق بالفوز في 11 مباراة، بينما نجح سامبدوريا في تحقيق الفوز في 5 مباريات فقط، وانتهت 4 مباريات بالتعادل. هذه الأرقام التاريخية تعطي دفعة معنوية لفريق روما، خاصة أن المباراة تُقام على أرضه ووسط جماهيره.
يدخل فريق روما المباراة تحت قيادة مدربه بطموح كبير للتأهل إلى الدور المقبل. الفريق يملك أفضلية واضحة بفضل الخبرة والجودة الفنية التي يتمتع بها لاعبوه، إضافة إلى قوة الأداء على ملعب الأوليمبيكو الذي يشكل حصنًا صعبًا أمام الفرق المنافسة.
على الجانب الآخر، يدخل فريق سامبدوريا المباراة بتركيز كبير وإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة أمام خصم بحجم روما. يسعى الفريق إلى قلب الطاولة وتقديم أداء مميز يمكنه من خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، مستغلًا أي ثغرات قد تظهر في دفاعات أصحاب الأرض.
تقام المباراة يوم الأربعاء الموافق له 18 دجنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً.
وستبث أحداث روما و سامبدوريا عبر شبكة قنوات:
أبو ظبي الرياضية
يشكل ملعب الأوليمبيكو دائمًا قوة إضافية لفريق روما، حيث يتمتع بدعم جماهيري كبير يُحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم. وسيكون هذا العامل أحد أبرز التحديات التي سيواجهها سامبدوريا في هذه المباراة.
نجح سامبدوريا في كتابة فصل جديد من قصة كفاحه في كأس إيطاليا، محققاً فوزاً دراماتيكياً على حساب غريمه المحلي جنوى بركلات الترجيح. هذه المباراة لم تكن مجرد لقاء في كأس، بل كانت ملحمة كروية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بدأت المباراة بصدمة لجماهير سامبدوريا، حيث نجح بينامونتي في منح التقدم لجنوى مبكراً في الدقيقة التاسعة. هذا الهدف وضع سامبدوريا تحت ضغط هائل، وبدا وكأن الفريق سيودع البطولة مبكراً.
لكن مع اقتراب المباراة من نهايتها، وفي لحظة درامية، ظهر فابيو بوريني كبطل غير متوقع. في الدقيقة 82، نجح بوريني في تسجيل هدف التعادل، منقذاً فريقه من شبح الخروج وباعثاً الحياة من جديد في آمال سامبدوريا.
مع نهاية الوقت الأصلي والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1، كان لابد من اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المواجهة. وهنا بدأت الدراما الحقيقية. في سلسلة من الركلات امتدت إلى ستة أشواط، نجح سامبدوريا في النهاية في حسم الأمور لصالحه بنتيجة 6-5، في مشهد أشبه بنهاية فيلم هوليوودي مثير.
هذا الفوز الثمين لم يمنح سامبدوريا بطاقة التأهل فحسب، بل منحه أيضاً فرصة ذهبية لمواجهة روما، أحد عمالقة الكرة الإيطالية، في الدور الـ16. ستقام هذه المواجهة المرتقبة على ملعب الأولمبيكو الشهير في العاصمة روما خلال شهر دجنبر، في لقاء يعد بالمزيد من الإثارة والندية.
عاد اللاعب السابق والمدرب الحالي أندريا بيرلو إلى إيطاليا للإشراف على سامبدوريا في الدرجة الثانية بعد تجربة فنية في تركيا مع فاتح كاراغومروك، حسبما أفاد الثلاثاء النادي الإيطالي.
وأكد سامبدوريا في بيان نشره على موقعه الرسمي أن بيرلو وقع عقدا حتى 30 يونيو 2025.
وما زال بيرلو نجم خط وسط منتخب إيطاليا وميلان ويوفنتوس السابق يبحث عن نفسه كمدرب بعد تجربتين متفاوتتين.
واستهل بطل مونديال 2006 مسيرته التدريبية على مقاعد يوفنتوس في صيف 2020، قبل أن يتم الاستغناء عنه بعد موسم واحد فقط على الرغم من نجاحه في حجز مقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا (حل يوفنتوس رابعا) وفوزه بلقبي الكأس السوبر والكأس المحليتين.
وعاد بيرلو، بعدما غاب عن الملاعب لفترة عام للراحة، إلى عالم التدريب مع نادي العاصمة التركية إسطنبول، فاتح كاراغومروك لكن مغامرته مرة جديدة لم تستمر طويلا إذ غادر تركيا قبل 3 مراحل من نهاية الدوري في مايو عندما كان فريقه يحتل المركز التاسع (أنهى الموسم في المركز السابع).
في المقابل، يعاني سامبدوريا من أزمة مالية شديدة حيث أنهى الموسم المنصرم في قاع الترتيب، قبل أن يصبح تحت ملكية جديدة في أواخر مايو ومجموعة من المستثمرين بقيادة رئيس ليدز الإنجليزي، رجل الأعمال الإيطالي أندريا رادريساني.
أعلنت شركة “ايسر غروب” التي يملكها رئيس ليدز يونايتد، أندريا رادريزاني، استكمال الاستحواذ على نادي سامبدوريا الإيطالي. وتم الشراء بالتحالف مع شركة “جيستيو كابيتال” للتمويل، من اجل لإنقاذ سامبدوريا الذي يعاني من أزمة مالية، وفقا لا ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”. وقال رادريزاني في بيان نشرته شبكة “سكاي سبورتس”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “نحن سعداء للغاية بأنه يمكننا الإعلان عن أننا أكملنا عملية الاستحواذ على هذا النادي الاستثنائي”. وشدّد على أن “تاريخ سامبدوريا وشعاره في أمان، وأنا أشعر بالسعادة لكل من عانوا من أجل هذا النادي”. وكان رادريزاني استحوذ على نادي ليدز يونايتد مقابل 45 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) في العام 2017، ومن المتوقع أن يبيع حصته البالغة 56 % في ليدز إلى “فورتي ناينرز إنتربرايزس” الأميركية التي تمتلك الحصة الأخرى
