ريال مدريد

  • سجل المواجهات بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان عبر التاريخ

    في سماء القارة العجوز، تتألق قصة حب كروية استثنائية بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، مواجهة تحولت عبر السنين إلى أيقونة للإثارة والتشويق في عالم كرة القدم. هذان العملاقان اللذان يحملان في جعبتهما أسماء تضيء البطولات وتأسر قلوب الملايين، نسجا معاً ملحمة أوروبية لا تُنسى.

    في ربيع عام 2022، وتحديداً في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، كتب كريم بنزيما فصلاً من أعظم فصول كرة القدم الحديثة. الفرنسي الذي حول الحلم الباريسي إلى كابوس مرير، قدم عرضاً استثنائياً في الشوط الثاني بثلاثية جنونية محطمة آمال الثلاثي الذهبي ميسي ونيمار ومبابي، ليرسل المارد الأبيض إلى الدور التالي وسط ذهول الجماهير.

    أما في عام 2018، فقد شهدت البطولة القارية فصلاً آخر من البطولة الملكية، حيث تولى كريستيانو رونالدو قيادة الفريق الإسباني لتجاوز العقبة الباريسية في كلا الاتجاهين، في رحلة تُوجت بحصد اللقب الثالث عشر في خزائن سانتياغو برنابيو.

    لكن العاصمة الفرنسية لم تقف مكتوفة الأيدي، ففي خريف 2019، قدم فريق باريس درساً قاسياً للضيوف الإسبان في معقل حديقة الأمراء، حيث أمطرهم بثلاثية ساحقة لا رد عليها، وكان أنخيل دي ماريا نجم تلك الليلة الفاريسية الذهبية.

    الإحصائيات تحكي قصة متوازنة بامتياز، فعبر 12 لقاءً رسمياً، حصد النادي الملكي خمسة انتصارات مقابل أربعة للعاصمة الفرنسية، بينما تقاسما التعادل في ثلاث مناسبات. وبشكل مثير، تساوت شباك الفريقين بواقع 16 هدفاً لكل منهما، مما يؤكد مدى التكافؤ الرهيب بينهما.

    في قائمة النجوم الأكثر تهديفاً في هذه المواجهات، يتربع كريم بنزيما على العرش بخمسة أهداف، يتبعه كل من كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي بثلاثة أهداف لكل منهما.

    وعند النظر إلى الأداء الأوسع للناديين أمام منافسيهما الأوروبيين، نجد أن ريال مدريد يتفوق على الأندية الفرنسية بعشرين انتصاراً من أصل 36 مواجهة، فيما يحتفظ باريس بـ19 فوزاً من 43 لقاءً أمام الأندية الإسبانية.

    قد يهمك أيضا:

  • الملكي: لا بديل للبرازيلي رودريجو

    يبدو أن إدارة ريال مدريد تتعامل مع احتمالية رحيل النجم البرازيلي رودريجو جوس بثقة تامة في الترسانة الهجومية المتاحة، رافضة فكرة البحث عن بديل خارجي لسد الفراغ المحتمل. هذا ما أكده الصحفي ماريو كورتيجانا، الذي سلط الضوء على الفلسفة الجديدة التي تتبناها القيادة الملكية في التعامل مع التحديات المستقبلية.

    يجد رودريجو نفسه في قلب العاصفة هذا الصيف، حيث تتسابق عدة أندية كبرى للظفر بخدماته، مما يضعه في مقدمة المرشحين لمغادرة سانتياغو بيرنابيو. لكن الأمر المثير للدهشة هو الهدوء الذي تتعامل به إدارة النادي الإسباني مع هذا الاحتمال، إذ تبدو واثقة من قدرتها على التأقلم دون الحاجة لاستثمارات خارجية.

    السر وراء هذه الثقة يكمن في العمق الهجومي الاستثنائي الذي يتمتع به الفريق الملكي، حيث تزخر صفوفه بمجموعة متنوعة من المواهب الشابة والمخضرمة القادرة على تغطية الجناح الأيمن بكفاءة عالية. في المقدمة نجد أردا جولر، الجوهرة التركية الواعدة، إلى جانب إبراهيم دياز وإندريك، بالإضافة لفرانكو ماستانتونو، مما يشكل خزاناً من الخيارات التكتيكية المرنة.

    قد يهمك أيضا:

  • كوناتي يتربص بالفرصة الذهبية

    يبدو أن النجم الفرنسي إبراهيما كوناتي قد رسم خريطة طريق واضحة لمستقبله، حيث يضع عينيه على قميص ريال مدريد الأبيض رغم استمرار ارتباطه بليفربول حتى صيف 2026. وفقاً لما كشفته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المدافع الفرنسي يعيش حالة من الترقب والانتظار، متمسكاً بحلمه في ارتداء قميص العملاق الإسباني.

    تشير المعلومات إلى أن محادثات التجديد مع ليفربول تراوح مكانها، الأمر الذي فتح نافذة أمل واسعة أمام كوناتي للتطلع نحو سانتياغو بيرنابيو. وقد بدأ اللاعب بالفعل في تحريك خيوط اللعبة خلف الكواليس، حيث أوصل رسائل واضحة عبر وسطائه المختلفين تؤكد رغبته الجامحة في الانضمام لصفوف الملكي، حتى لو تطلب الأمر الصبر حتى انتهاء عقده والدخول في مفاوضات حرة اعتباراً من يناير المقبل.

    على الجانب الآخر من المعادلة، يبدو أن تشابي ألونسو، المدرب الجديد للفريق الملكي، يتعامل مع الوضع بهدوء وحكمة، حيث لا يشعر بضغط عاجل لتدعيم خط الدفاع في ظل الثراء الذي يتمتع به الفريق في هذا المركز. فبين يديه مجموعة متنوعة من الخيارات تضم روديجر وميليتاو وألابا ورامون، بالإضافة إلى الوافد الجديد هاوسن والمبدع أسينسيو، مما يجعل الحاجة لتعزيزات جديدة مرهونة بحدوث تحركات في اتجاه الرحيل.

    خلال رحلته مع ليفربول، نجح كوناتي في خوض 132 مواجهة، هز خلالها الشباك 5 مرات وساهم في صناعة 4 أهداف أخرى، وتقدر قيمته السوقية الحالية بحوالي 60 مليون يورو حسب تقييمات “ترانسفير ماركت”.

    قد يهمك أيضا:

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد و باريس سان جيرمان برسم كأس العالم للأندية

    تتجه أنظار جماهير كرة القدم حول العالم مساء غدٍ، الأربعاء 9 يوليو 2025، صوب ملعب ميت لايف الشهير في نيوجيرسي، حيث يشهد واحدة من أشرس المواجهات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يلتقي العملاق الإسباني ريال مدريد بغريمه الطامح باريس سان جيرمان، في قمة نصف النهائي التي تُوصف مسبقًا بـ”النهائي المبكر”.

    شهدت لقاءات الفريقين في المسابقات القارية والدولية تقلبات في الأداء والنتائج، حيث تقابل ريال مدريد وباريس سان جيرمان في 10 مواجهات سابقة، حقق خلالها النادي الملكي الفوز في 5 مباريات، بينما فاز باريس في 3 مواجهات، وحسم التعادل مباراتين.

    يدخل الفريق الباريسي المباراة مدججًا بكتيبة من أبرز نجوم العالم، وسط طموحات كبيرة بحصد أول لقب عالمي في تاريخ النادي. وقدّم باريس أداءً مقنعاً في الأدوار السابقة، أظهر فيه توازناً دفاعياً وهجومياً تحت قيادة مدربه الجديد، الذي يعرف جيداً كيف يتعامل مع المباريات الكبيرة.

    أما ريال مدريد، فلا يحتاج إلى مقدمة. النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب القارية والعالمية، يسعى لتأكيد زعامته من جديد، وإضافة لقب جديد إلى خزائنه العامرة. الفريق أظهر صلابة كبيرة في طريقه إلى نصف النهائي، مع اعتماد واضح على خبرة لاعبيه في حسم التفاصيل الدقيقة.

    تقام المباراة يوم الأربعاء الموافق له 9 يوليو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.

    وستبث أحداث ريال مدريد و باريس سان جيرمان عبر شبكة قنوات:


    MBC Action, Showmax, Shahid, MBC Masr 2, MBC 1

    هي ليست مجرد مباراة عادية، بل معركة كروية على أعلى مستوى. باريس يسعى لتحقيق ما طال انتظاره… لقب عالمي يؤكد مكانته بين الكبار. وريال مدريد يريد تجديد العهد مع الذهب ومواصلة كتابة التاريخ. التاريخ، التكتيك، النجوم، الجماهير… كل العوامل اجتمعت لتجعل من هذه المباراة حدثاً لا يُفوّت.

    قد يهمك أيضا:

  • ريال مدريد يسعى لتأجيل انطلاقته في الليجا وسط جدل إداري

    يجد نادي ريال مدريد نفسه في مواجهة تحدٍ لوجستي معقد، حيث تقدم بطلب رسمي إلى الرابطة الإسبانية لتأجيل لقائه الأول في موسم الليجا الجديد أمام أوساسونا، والمبرمج في التاسع عشر من غشت المقبل.

    تكشف التقارير الإسبانية من شبكة “كوبي” أن الدافع وراء هذا التحرك يتمثل في ضيق الوقت المتاح للفريق للتعافي والاستعداد، خاصة وأن النجوم البيض منشغلون حالياً بمشاركتهم في كأس العالم للأندية على الأراضي الأمريكية.

    وفي تطور إيجابي، تمكن ريال مدريد من التوصل إلى تفاهم أولي مع الطرف الآخر أوساسونا والاتحاد الإسباني، حيث اتفقوا على موعد بديل في التاسع والعشرين من أكتوبر. غير أن القرار النهائي يبقى معلقاً بانتظار الضوء الأخضر من رابطة الليجا.

    لكن هذا المسعى لم يخلُ من الانتقادات، حيث أبدى خافيير تيباس، الرجل القوي في الرابطة الإسبانية، امتعاضه من رغبة العملاق المدريدي في تعديل الجدولة.

    في الوقت الراهن، يخوض ريال مدريد معركة حاسمة في الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية، حيث سيصطدم بعملاق باريس سان جيرمان الفرنسي يوم الأربعاء، مع العلم أن المباراة الختامية للبطولة ستُقام في الثالث عشر من يوليو الجاري.

    قد يهمك أيضا:

  • ألونسو: كرة القدم علمتنا درسًا قاسيًا.. لكننا في نصف النهائي

    وقف تشابي ألونسو أمام الإعلام ليتحدث عن مباراة مثيرة انتهت بفوز ريال مدريد على بوروسيا دورتموند 3-2، والتي فتحت أمام الفريق الملكي أبواب نصف نهائي كأس العالم للأندية.

    “هذا هو جوهر كرة القدم الحقيقية”، هكذا بدأ المدرب الإسباني حديثه، مستذكرًا لحظات المباراة الحاسمة. “عندما تقدمنا بنتيجة 2-1، بدا وكأننا نملك زمام الأمور تمامًا، وكان النصر يبدو في متناول اليد. لكن في غضون دقائق معدودة، تغير كل شيء، وهذا ما يجعل هذه اللعبة ساحرة ومجنونة في الوقت نفسه”.

    وأوضح ألونسو أن الفريق كان يسيطر على إيقاع المباراة بشكل مقنع، خاصة بعد إجراء التبديلات التكتيكية. “لقد خلقنا فرصًا ذهبية لتسجيل الهدف الثالث، وكان الجمهور منسجمًا تمامًا مع ما يحدث في أرض الملعب. لكن بعد أن أصبحت النتيجة 2-1، دخلنا في حالة من القلق غير المبرر، وهذا ما يجب أن نتعلم منه ونطوره”.

    وعند الحديث عن الخصم القادم في نصف النهائي، أشار المدرب إلى أن الفريق المنافس يأتي من أجواء إيجابية قوية في دوري أبطال أوروبا. “نحن مقبلون على مواجهة حامل لقب دوري الأبطال، فريق يعيش موجة من الثقة والنجاح منذ دور الـ16. هذه خطوة جديدة في رحلتنا، وسنكون مستعدين لها”.

    وأكد ألونسو على فلسفة الفريق في التعامل مع البطولات الكبرى: “هدفنا واضح، النصر في نصف النهائي أولاً، ثم سنتحدث عن الحلم الأكبر. نحن فريق في طور التطور المستمر، وكل مباراة تقربنا أكثر من الوصول إلى أفضل مستوياتنا”.

    وعندما سُئل عن الأداء الاستثنائي للحارس كورتوا في اللحظات الحاسمة، لم يخف ألونسو إعجابه: “نحن محظوظون بوجود حارس مرمى من هذا الطراز، قادر على حسم المباريات بتدخلاته الحاسمة. إنه يمنح الفريق طاقة إيجابية هائلة، ووجوده يشعرنا بالأمان”.

    أما بخصوص غياب دين هاوسن عن نصف النهائي بسبب البطاقة الحمراء، فقد أظهر المدرب نضجًا في التعامل مع الأزمة: “الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في هذا الأمر. سأأخذ قسطًا من الراحة، وعندما نكون على متن الطائرة، سأبدأ في وضع الخطط البديلة. فقدان لاعب مهم ليس أمرًا سهلاً، لكن روح الفريق الجماعية ستجعلنا نتجاوز هذه المحنة”.

    وحول الأداء المتميز لفران جارسيا، أشاد ألونسو بالشاب الصاعد: “إنه يقدم بطولة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. يلعب بتركيز وحماس استثنائيين، سواء مع الكرة أو بدونها. استفاد اليوم من الحضور القوي لفينيسيوس، وهو مثال حي على أن الاستعداد الجيد يؤتي ثماره. أخبرته قبل المباراة أنه إذا كان في المكان المناسب، فسيسجل، واليوم كان تنبؤي في محله”.

    وعن جونزالو جارسيا، أكد المدرب أن الشاب يملك غريزة الهداف الطبيعية: “لقد تحدثت عنه كثيرًا من قبل، واليوم أثبت مرة أخرى أنه يستحق الثقة. لديه موسم رائع مع الكاستيا، وقدرته على التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب مذهلة”.

    وبشأن تنوع مهارات فالفيردي، أوضح ألونسو: “غيرنا بعض الأمور اليوم لأنه كان بحاجة إلى تهدئة الإيقاع قليلاً. إنه لاعب شامل، قادر على أداء أي دور نطلبه منه بإتقان. عندما رأينا أن ترينت يحتاج إلى راحة، أشركناه في مركز الظهير، وهو بالنسبة لنا لاعب من الطراز الأول”.

    وحول فترة تأقلم أرنولد الجديد، أظهر المدرب صبرًا وتفهمًا: “ثلاثة أسابيع فقط في ريال مدريد، مقابل 15 عامًا في ليفربول. الانتقال إلى بيئة جديدة يتطلب وقتًا للتأقلم، لكن أداءه في الشوط الأول كان مبشرًا جدًا. نحن راضون عن تطوره المستمر”.

    وبخصوص المرونة التكتيكية، أكد ألونسو على فلسفته في اللعب: “التشكيل يجب أن يكون مرنًا خلال المباراة. سواء لعبنا بـ4-2-3-1 أو 4-1-4-1، المهم أن يفهم اللاعبون ما نحتاجه في كل لحظة. كرة القدم الحديثة تتطلب التكيف المستمر، والأهم من النظام هو ترجمة اللاعبين لرؤيتنا التكتيكية”.

    وعن حالة مبابي، قال بتفاؤل: “يشعر بتحسن تدريجي، رغم أنه لم يصل إلى قمة لياقته بعد. أمامنا ثلاثة أيام للاستعداد لنصف النهائي، وهذا وقت كافٍ للتقدم أكثر”.

    وختم ألونسو حديثه بالإشارة إلى الهدف الأساسي للفريق: “أردنا أن نلعب بروح جماعية أكثر، وأن نكون منضبطين تكتيكيًا، وأن نعرف متى نهاجم ومتى ندافع. المسافات بين اللاعبين يجب أن تكون محسوبة وفعالة. هذا هو هدفنا الأساسي، ونحن نتحسن ونتقدم تدريجيًا نحو تحقيقه”.

    قد يهمك أيضا:

  • الملكي يخطف التأهل في دراما مثيرة أمام دورتموند

    في ليلة مليئة بالإثارة والتشويق على أرضية ملعب ميت لايف بنيو جيرسي، نجح النادي الملكي في انتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، بعد معركة شرسة أمام بوروسيا دورتموند الألماني انتهت بفوز مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

    افتتح الفريق الإسباني سجل الأهداف مبكراً عبر جونزالو جارسيا، الذي استغل بذكاء التمريرة العرضية الرائعة من أردا جولر وحولها بمهارة عالية إلى الشباك، مما منح الملكي انطلاقة مثالية في المباراة.

    لم يكتف الفريق المدريدي بالهدف الأول، بل ضاعف الفارق في الدقيقة العشرين عن طريق فران جارسيا، الذي تلقى كرة عرضية أرضية من ترنت أرنولد وسددها بطريقة احترافية لتسكن شباك الفريق الألماني للمرة الثانية.

    وبينما بدا أن الأمور تسير بسلاسة لصالح أبناء العاصمة الإسبانية، شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تطورات درامية مثيرة. في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، استطاع ماكسيميليان بيير تسجيل هدف تقليص الفارق لدورتموند، مستفيداً من عدم تشتيت روديجر للكرة بشكل صحيح.

    لكن الرد الملكي لم يتأخر، حيث أبدع كيليان مبابي في الدقيقة الرابعة الإضافية بتسجيل هدف رائع عن طريق مقصية مذهلة حول بها تمريرة جولر العرضية إلى الشباك، ليعيد الطمأنينة إلى صفوف الفريق الإسباني.

    الدراما لم تنته عند هذا الحد، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح دورتموند في الدقيقة السادسة الإضافية بعد خطأ على هاوسن، الذي طرد بالبطاقة الحمراء، لينبري سيرهو جيراسي لتنفيذها بنجاح مسجلاً الهدف الثاني للفريق الألماني.

    بهذا الانتصار المثير، يواصل ريال مدريد رحلته في البطولة ويحجز موعداً مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي، في مواجهة تبشر بالمزيد من الإثارة والندية بين عملاقي الكرة الأوروبية.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button