كشف تامي أبراهام، مهاجم ميلان الحالي، عن مشاعره المختلطة عقب الفوز على فريقه السابق روما في ربع نهائي كأس إيطاليا. وتحدث اللاعب الإنجليزي عن الصيحات المستهجنة التي تلقاها من جماهير روما خلال المباراة، موضحاً أن هناك سوء فهم حول ما بدا وكأنه احتفال منه.
وأوضح أبراهام في تصريحاته أن ما قام به كان مجرد شكر لله وليس احتفالاً بالفوز على فريقه السابق، مؤكداً على المكانة الخاصة التي يحتلها نادي روما في قلبه. وعبر عن سعادته بتأهل فريقه الحالي ميلان إلى الدور نصف النهائي، مشدداً على ضرورة التركيز على المباريات القادمة.
وختم أبراهام حديثه بنظرة واقعية لطبيعة كرة القدم، متفهماً لمثل هذه المواقف التي تحدث في عالم الساحرة المستديرة، مع تأكيده على أهمية الاستعداد للتحديات المقبلة في المسابقة.
كشف المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري عن مشاعر الإحباط التي تملكته عقب إقصاء فريقه روما من منافسات كأس إيطاليا على يد ميلان. وفي تصريحات صحفية عقب المباراة، أشاد رانييري بالأداء المتميز لفريق ميلان، مسلطاً الضوء بشكل خاص على الفاعلية الهجومية للفريق اللومباردي.
وفي تحليله لمجريات المباراة، أوضح المدرب الإيطالي أن فريقه كان قريباً من إدراك التعادل في نهاية الشوط الأول، حيث سددت الكرة في العارضة، لكن الحظ لم يحالفهم. وبدلاً من ذلك، استقبل فريقه هدفاً مشابهاً للغاية للهدف الذي تلقاه في مواجهتهم السابقة مع ميلان.
واختتم رانييري حديثه بالإشارة إلى التحديات التي واجهها فريقه في التعامل مع الهجمات المرتدة لميلان، معترفاً بأن تطبيق الخطط النظرية على أرض الواقع يصبح أكثر صعوبة عند مواجهة فريق بهذا المستوى من الجودة.
نجح نادي ميلان في تخطي عقبة روما والتأهل إلى نصف نهائي كأس إيطاليا بفوز مستحق 3-1 في مباراة حافلة بالإثارة والأهداف.
افتتح تامي أبراهام التسجيل للروسونيري في الدقيقة 16 مستفيداً من تمريرة متقنة من ثيو هيرنانديز، وعاد المهاجم نفسه ليضاعف النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق بعد تمريرة أخرى من هيرنانديز، لينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني، أشعل المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك المباراة بتسجيله هدف تقليص الفارق لروما في الدقيقة 54. لكن البديل جواو فيليكس كان له رأي آخر، حيث نجح في تسجيل الهدف الثالث للميلان في الدقيقة 72. وكاد لورينزو بيليغريني أن يقلص الفارق مجدداً لروما، لكن تقنية الفيديو ألغت هدفه بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز ميلان وتأهله المستحق إلى نصف النهائي.
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن نادي روما الإيطالي قدم عرضًا مغريًا للمدرب كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لنادي ريال مدريد، لإقناعه بقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
وتبذل عائلة فريدكينز، المالكة للنادي، جهودًا كبيرة لإعادة أنشيلوتي إلى العاصمة الإيطالية، حيث يُعد أسطورة في روما بعد مسيرته كلاعب بين عامي 1979 و1987، والتي توج خلالها بعدة ألقاب.
ورغم ارتباطه بإنجازات كبرى مع ميلان كمدرب ولاعب، إلا أن أنشيلوتي لم يخفِ يومًا حبه لروما، وسبق أن أبدى رغبته في تدريب الفريق يومًا ما. ومع أنه وقع عقدًا جديدًا مع ريال مدريد حتى 2027، إلا أن مستقبله لا يزال مفتوحًا، ولم يستبعد خوض تجربة جديدة على الصعيد الدولي أو حتى إنهاء مسيرته في سانتياغو برنابيو.
ويبقى القرار النهائي معلقًا بمدى قدرة روما على إقناع أنشيلوتي بمشروعه الطموح، في ظل محاولات جادة لاستقطابه إلى الأولمبيكو.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية غدًا الأربعاء 5 فبراير 2025 إلى ملعب سان سيرو (جيوزيبي مياتزا)، حيث يستضيف فريق ميلان غريمه فريق روما في مواجهة مرتقبة ضمن ربع نهائي كأس إيطاليا لموسم 2024/2025. اللقاء يعد بمثابة اختبار قوي لطموحات الفريقين في المنافسة على اللقب.
شهدت المواجهات السابقة بين ميلان وروما ندية كبيرة، حيث تقابل الفريقان في 10 مباريات. نجح ميلان في الفوز بـ 4 مواجهات، بينما حصد روما 3 انتصارات، وانتهت 3 مباريات بالتعادل. هذا التوازن في النتائج يعكس حجم التنافس التاريخي بين الفريقين.
يدخل ميلان المباراة وعينه على بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، مستفيدًا من اللعب أمام جماهيره على ملعب سان سيرو. يعوّل الفريق على قوة خط وسطه وتماسك دفاعاته، بالإضافة إلى الخبرة الهجومية لنجومه الذين أثبتوا جدارتهم في المواجهات الكبرى.
من جانبه، يسعى روما إلى تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده في هذه المواجهة الصعبة. يمتلك الفريق تشكيلة زاخرة باللاعبين أصحاب المهارات الفردية العالية، ويأمل مدربه في استغلال الفرص المتاحة لهز شباك ميلان والعودة ببطاقة التأهل.
تقام المباراة يوم الأربعاء الموافق له 5 فبراير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً.
وستبث أحداث ميلان و روما عبر شبكة قنوات:
أبو ظبي الرياضية
تبقى هذه المباراة واحدة من أقوى مواجهات الكأس لهذا الموسم، مع ترقب جماهيري كبير لمعرفة من سيواصل مشواره نحو اللقب. تابعوا معنا التغطية الحية لأحداث اللقاء وأبرز التحليلات الفنية.
كشف المدرب المخضرم كلاوديو رانييري عن استراتيجيته في إدارة تشكيلة روما، مشدداً على ضرورة المداورة بين اللاعبين خاصة بعد التعادل المثير أمام المتصدر نابولي. وأوضح المدرب الإيطالي أن الجدول المزدحم للفريق، الذي خاض مباراة يوم الخميس، يجعل من المستحيل الاعتماد على نفس التشكيلة في مباريات نهاية الأسبوع.
وأبدى رانييري ثقته الكاملة في جميع لاعبي الفريق، مبرراً قراره بإجراء ستة تغييرات في التشكيلة للحفاظ على حيوية الفريق. وأشار إلى أن ضيق الوقت المخصص للتدريبات يجعل من المداورة خياراً استراتيجياً لا غنى عنه.
وفي رسالة صريحة لجماهير النادي، شدد رانييري على أهمية التعامل مع كل مباراة على حدة، رافضاً إعطاء وعود كبيرة بشأن استهداف بطولات معينة. وأكد أن الوعد الوحيد الذي يمكنه تقديمه هو بذل أقصى الجهود في كل مباراة يخوضها الفريق.
أثار التعادل المتأخر بين نابولي وروما جدلاً في الأوساط الكروية الإيطالية، حيث دخل المدرب أنطونيو كونتي في سجال مع تصريحات جيانلوكا مانشيني حول مجريات المباراة. فبعد أن ادعى مانشيني أن فريقه روما كان الأخطر وأن نابولي لم يشكل سوى فرصة واحدة، رد كونتي بتهكم قائلاً إن مانشيني إما لم يدرك ما كان يجري في الملعب أو أنه شاهد مباراة مختلفة تماماً.
وعلى الرغم من خيبة أمله من استقبال هدف التعادل في الوقت القاتل، حاول كونتي النظر إلى الجانب الإيجابي من النتيجة. وأشار إلى أن احتفال روما الصاخب بهدف التعادل يعكس القيمة الكبيرة التي يمثلها فريقه نابولي للمنافسين.
واعترف المدرب الإيطالي بإمكانية تحسين أداء فريقه، خاصة بعد تكرار نفس سيناريو الهدف الذي سجله أنجلينو سابقاً مع آينتراخت فرانكفورت. ومع ذلك، أكد كونتي أن مثل هذه الأحداث تعد جزءاً طبيعياً من عملية تطور الفريق الشاب، مختتماً حديثه بنبرة إيجابية حول التقدم التدريجي الذي يحققه الفريق.