رمي الجلة

أضاف البطل المغربي زكرياء الدرهم إنجازاً لامعاً إلى سجل الرياضة المغربية في المحافل الدولية. ففي قلب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تتنافس نخبة الرياضيين من ذوي الهمم، نجح الدرهم في ترك بصمته الذهبية رغم لونها البرونزي.

في منافسات “بارا رمي الجلة” لفئة (F33)، أظهر زكرياء قدرات استثنائية وعزيمة لا تلين، ليحصد ميدالية برونزية ثمينة تعكس تفاني وإصرار الرياضيين المغاربة. هذا الإنجاز لم يكن مجرد إضافة عددية لرصيد المغرب من الميداليات، بل هو تأكيد على التطور المستمر للرياضة البارالمبية المغربية.

وبهذه الميدالية، يرتفع عدد الإنجازات المغربية في دورة الألعاب البارالمبية الحالية إلى رقم مميز: 12 ميدالية متنوعة. تتوزع هذه الحصيلة المشرفة بين ذهبيتين براقتين، وخمس فضيات لامعة، إضافة إلى خمس برونزيات، من بينها الإنجاز الأخير لزكرياء الدرهم.

قد يهمك أيضا:

• زكريا الدرهم يمنح المغرب ذهبية جديدة في ختام عالمية ألعاب القوى لذوي الهمم
• تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات : المغرب يزيح جنوب إفريقيا وينتزع المركز الثاني إفريقيا
• الرياضة المغربية.. أزمة بين الطموح والواقع
• كلاسيكو الرجاء الرياضي و الجيش الملكي ينتهي بتعادل مثير
• إنجازات المغرب في الألعاب الأولمبية.. رحلة حافلة بالإبداع والمثابرة

في لحظة تاريخية أذهلت الحاضرين في العاصمة الفرنسية، حقق البطل المغربي عبد الإله الكاني إنجازاً استثنائياً في الألعاب البارالمبية. ففي يومه الأحد الموافق الأول من شتنبر، لم يكتفِ الكاني بالفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الجلة لفئة F53 فحسب، بل تجاوز كل التوقعات محطماً الرقم القياسي العالمي بفارق كبير.

برمية قوية وصلت إلى مسافة 9.22 أمتار، تجاوز الكاني الرقم القياسي السابق البالغ 8.84 أمتار، مسجلاً بذلك قفزة نوعية في عالم رياضة ذوي الهمم. هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز شخصي للكاني، بل كان بمثابة هدية ثمينة للمغرب، حيث منح بلاده أول ميدالية ذهبية في هذه الدورة من الألعاب البارالمبية.

لكن قصة نجاح المغرب في باريس 2024 لم تبدأ بالكاني ولن تنتهي عنده. فقد شهدت الألعاب تألقاً مغربياً لافتاً، حيث حصد الأبطال المغاربة خمس ميداليات متنوعة حتى الآن. فقد سبق الكاني زملاؤه في تحقيق الإنجازات، حيث نال العداء أيمن الحداوي برونزية سباق 100 متر لفئة T47، وحقق أيوب أدويش برونزية في الباراتايكوندو لوزن أقل من 63 كيلوغراماً، فيما أضافت رجاء أقرماش برونزية أخرى في نفس الرياضة لوزن أكثر من 65 كيلوغراماً. أما العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي فقد تألقت بفضية رائعة في سباق 1500 متر لفئة T13.

هذه الإنجازات المتتالية تؤكد على التطور الملحوظ في الرياضة البارالمبية المغربية، وتعكس الجهود الكبيرة المبذولة في تدريب وتأهيل الرياضيين من ذوي الهمم. إن قصة عبد الإله الكاني وزملائه ليست مجرد أرقام وميداليات، بل هي رسالة إلهام وأمل لكل من يواجه تحديات في حياته.

قد يهمك أيضا:

• كارلوس ساينز كبديل محتمل لهاميلتون في مرسيدس
• NBA: دنفر ناغتس يحرز اللقب الاول على حساب ميامي هيت
• لامين يامال يُسطر اسمه بأحرف من ذهب في يورو 2024!
• ميسي يواصل حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كوبا أمريكا!
• أسود الأطلس والفراعنة يتألقون.. رحلة عربية نحو الذهب الأولمبي