يبرز صوت الحكمة من لويس دي لا فوينتي، القائد الفني للمنتخب الإسباني، موجهًا رسالة ثمينة إلى جوهرة برشلونة الصاعدة، لامين يامال.
يامال، الفتى الذهبي ذو الستة عشر ربيعًا، أبهر الجماهير بلمساته السحرية في موسم 2023-2024، راسمًا خطوطًا عريضة لمستقبل واعد. لكن رغم تألقه الفردي، ظل حلم الألقاب بعيد المنال عن النادي الكتالوني.
في حوار صريح مع “موندو ديبورتيفو”، نسج دي لا فوينتي خيوط النصيحة الذهبية، محذرًا من فخ التسرع الذي قد يحول الحلم إلى سراب. “الصبر فضيلة”، هكذا يمكن تلخيص رسالة المدرب المخضرم، الذي شدد على أهمية التدرج في سلم النجاح لضمان استمرارية التألق.
ووسط ضجيج الشهرة المبكرة، أكد دي لا فوينتي على ضرورة إحاطة الموهبة الشابة ببيئة داعمة، سواء من الأسرة أو النادي، لصقل الماسة الخام وتحويلها إلى جوهرة لا تقدر بثمن في عالم الساحرة المستديرة.
كشف لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، عن رؤيته الطموحة لمستقبل “لا روخا”. هذه الرؤية تبلورت عقب الفوز الصعب على الدنمارك بهدف وحيد في إطار دوري الأمم الأوروبية، في مباراة عكست التحديات والآمال التي تواجه الجيل الجديد من اللاعبين الإسبان.
“نحن نبني فريقاً جديداً وفقاً للظروف الراهنة،” هكذا بدأ لا فوينتي حديثه، مضيفاً بنبرة واثقة: “هذا الفريق دائماً ما يُظهر ردة فعل إيجابية.” هذه الكلمات تعكس إيمان المدرب بقدرة فريقه على التكيف والنمو رغم الصعوبات.
الهدف الوحيد الذي سجله الشاب مارتن زوبيمندي في الدقيقة 79 لم يكن مجرد نقطة فاصلة في المباراة، بل رمزاً لبزوغ جيل جديد من المواهب الإسبانية. دي لا فوينتي أشار إلى أهمية هذه الانتصارات قائلاً: “من الرائع الاعتياد على الفوز، خاصة في ظل تزايد تعقيدات كرة القدم يوماً بعد يوم.”
وفي لفتة تعكس حنكته التدريبية، أشاد دي لا فوينتي بألفارو موراتا رغم عدم تسجيله، واصفاً إياه بأنه “من أفضل المهاجمين في العالم.” هذا الدعم المعنوي للاعبين، حتى في لحظات إخفاقهم، يبرز قدرة المدرب على إدارة الفريق نفسياً وفنياً.
تعليق المدرب على إصابة يامال كان لافتاً أيضاً. “يامال كان محترفاً للغاية،” قال دي لا فوينتي، مضيفاً: “هذه هي كرة القدم، وعليك أن تعرف كيف تتعامل مع هذه المعطيات.” هذه النظرة الواقعية تعكس فهماً عميقاً لتحديات اللعبة على المستوى الدولي.
مع تصدر إسبانيا لمجموعتها برصيد 7 نقاط، والمواجهة القادمة مع صربيا في الأفق، يبدو أن “لا روخا” في طريقها لإعادة بناء هويتها الكروية. دي لا فوينتي، بنهجه المتوازن بين الطموح والواقعية، يقود هذه الرحلة بثقة وحكمة.
اختتم منتخب إسبانيا استعداداته لمواجهة منتخب جورجيا غدًا في دور الستة عشر من بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) بجلسة تدريبية أخيرة في معسكره. خلال هذه الجلسة، شهدت الأجواء مزاحًا خفيفًا مع اللاعب لامين يامال لوصوله متأخرًا، وجاءت التعليمات من المدرب لويس دي لا فوينتي لتخفيف الضغط عن اللاعبين والتمتع باللحظة.
بدأت التدريبات بكلمة وجهها لويس دي لا فوينتي للاعبيه على أرض الملعب، حيث شدد على ضرورة العمل بنفس القوة التي أظهروها في المباريات السابقة، والاستمتاع بالمباراة بعيدًا عن ضغوطات الخروج المحتمل، والتركيز على الإيجابيات للحفاظ على الأداء الثابت الذي أظهروه حتى الآن، إذ يُعتبر المنتخب الإسباني الفريق الوحيد في البطولة الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات.
كما جرت العادة، أجرى المنتخب الإسباني حصته التدريبية الأخيرة في المركز الرياضي في دوناوشينجن، ولن ينزل إلى أرض ملعب (كولونيا أرينا) إلا الأحد لمواجهة جورجيا في دور الستة عشر.
وسط أجواء رائعة وتصفيق من جميع اللاعبين عند دخول لامين يامال إلى مركز التدريب بعد أن ضل الطريق وتأخر عن الحصة التدريبية، انتشرت النكات والمزاح بين اللاعبين، مما أضفى روح المرح على الجلسة التدريبية.
وقاد دي لا فوينتي الحصة التدريبية بجدية، حيث وضع اللمسات الأخيرة على الفريق قبل مواجهة جورجيا، وأكد أن التدريبات تمت دون جمهور لزيادة التركيز.
جاءت أخبار سارة للمدرب، حيث تعافى ناتشو فيرنانديز وأيوزي بيريز من مشكلاتهما العضلية وشاركا في التدريبات بشكل كامل لليوم الثاني على التوالي، كما عاد خيسوس نافاس إلى التدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة في قدمه اليمنى.
وبعد انتهاء الحصة التدريبية الأخيرة، من المقرر أن يتناول لاعبو المنتخب الإسباني وجبة الغداء في فندق التدريب قبل السفر إلى كولونيا في الساعة 16:00، حيث ستكون وجهتهم الرابعة في البطولة.
سؤال للقارئ:
ما رأيك في أسلوب المدرب دي لا فوينتي في تخفيف الضغط عن اللاعبين؟ وهل تعتقد أن المنتخب الإسباني سيواصل نجاحه في البطولة؟
في تصريحات حملت الكثير من الاحترام، أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على صعوبة مواجهة منتخب جيورجيا في دور الستة عشر من بطولة يورو 2024. يُعد منتخب جيورجيا، الذي يشارك لأول مرة في كأس أمم أوروبا، خصمًا محترمًا ويمتلك لاعبين بسرعة فائقة خاصة في الهجمات المرتدة.
أشاد لويس دي لا فوينتي بأداء جيورجيا في البطولة حتى الآن، مؤكدًا أن تلك المباريات أكسبتهم الأمان والحافز ليظهروا بشكل أكثر خطورة في المواجهة المقبلة.
سؤال للقارئ: هل تعتقد أن يمكن لجيورجيا أن تكون المفاجأة في يورو 2024 أمام إسبانيا؟
في تصريحات حديثة، أعلن لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، عن غياب المدافع إيمريك لابورت عن المباراة القادمة ضد كرواتيا، مشيرًا إلى أنه لن يُخاطر بإشراكه في هذه المواجهة الحاسمة. ومع ذلك، أكد دي لا فوينتي أن لابورت سيكون جاهزًا للعب يوم الخميس.
وأضاف دي لا فوينتي أن تمثيل الأمة الإسبانية يُعد مسؤولية جسيمة، مُعربًا عن رغبته في بدء المباريات بروح الفريق الواحد. وفيما يتعلق باللاعبين لامين يامال ونيكو ويليامز، أشاد المدرب بموهبتهما الفريدة، مُصرحًا بأن لامين يمتلك “عقلًا كرويًا” ويُدرك تمامًا ما يجب فعله داخل الملعب.
وأكد دي لا فوينتي على أهمية التواضع في مسيرة اللاعبين، مُشيرًا إلى أن النادي سيعمل على تعزيز التعليم الرياضي للاعبيه المتميزين. وأشار إلى أن الاختيار بين اللاعبين فيران وأيوزي لتشكيلة الفريق يُعد تحديًا نظرًا للمستوى العالي الذي يقدمانه.
سؤال للقارئ: ما رأيكم في قرار دي لا فوينتي بعدم المخاطرة بإشراك لابورت في المباراة ضد كرواتيا، وهل تعتقدون أن لامين يامال سيكون له تأثير كبير في المباريات القادمة؟
علق لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، على الخسارة التي مني بها منتخب بلاده بهدف نظيف أمام منتخب كولومبيا في المباراة الودية التي أقيمت في لندن. وأكد لا فوينتي أن الهزيمة كانت فرصة لتجربة بعض الأمور واكتساب المزيد من الخبرة من خلال أداء بعض اللاعبين الجدد.
وأضاف دي لا فوينتي: “نحن نواصل العمل والتطور، هناك لاعبون جدد سيكون لهم مستقبل رائع ونحن بحاجة لترك الفرصة لهم في مثل هذه المباريات، لكي يكتسبوا الخبرة الكافية لاستدعائهم في المستقبل”.
وتعد هذه المباراة مهمة لدي لا فوينتي لتقييم أداء بعض اللاعبين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن القائمة النهائية التي سيختارها لتمثيل إسبانيا في بطولة يورو 2024.
وجه مدرب المنتخب الاسباني لكرة القدم أوسكار دي لا فوينتي الدعوة الى الجناح الواعد لنادي برشلونة المغربي الأصل لامين جمال (16 عاما) للمباراتين ضد جورجيا وقبرص في 8 و12 شتنبر ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024.
وأثار جمال منافسة كبيرة بين المملكتين المغربية حيث جذور والده، والاسبانية حيث ولد في برشلونة، لكن اللاعب الذي يحمل ايضا الجنسية الغينية الاستوائية من والدته، قرر الدفاع عن ألوان “لا روخا”.
وبات جمال يملك فرصة أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يلعب مباراة مع المنتخب الإسباني، بعمر 16 عامًا فقط في حال مشاركته في احدى المباراتين ضد جورجيا وقبرص.
وكان مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أعرب الخميس خلال إعلانه تشكيلة أسود الاطلس لمباراتيهم ضد ليبيريا في تصفيات أمم إفريقيا وبوركينا فاسو وديا، عن أمله في أن يختار جمال الدفاع عن ألوان المغرب بدل “لا روخا”، مشددا على أن “القرار يعود له”.
وقال الركراكي “عملنا أنا ورئيس الجامعة (فوزي لقجع) لكي يأتي لامين للعب معنا، لكنه يبقى خيارا شخصيا وليس سهلا بالنسبة ليافع في عمر السادسة عشرة”.
وأضاف “اجتمعت به وعرضت عليه مشروعنا لكن القرار يعود إليه”، مؤكدا أنه كان من ضمن أولويات الاتحاد المغربي حتى قبل بدء مهامه مدربا للمنتخب قبل عام.
وأوضح أنه أثار اهتمام كشافة الاتحاد المغربي في اسبانيا “منذ أن كان عمره 10 أعوام، إنه نجم عالمي مستقبلا”.