صرّح الإسباني رافائيل نادال مؤخرًا بأن نوفاك ديوكوفيتش لديه القدرة على أن يصبح أفضل لاعب تنس في التاريخ، وذلك بفضل الحفاظ على صحته الجيدة.
في خضم نقاشات طويلة حول من هو الأفضل في عالم التنس، اعترف نادال بأن ديوكوفيتش، بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس الأخير، حقق إنجازات مذهلة تجعله يتربع على عرش الأرقام القياسية.
وقال نادال: “في النهاية، إنه لاعب تمكن من الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء والتحسين في كل عام. الأرقام تتحدث عن نفسها، فهو الأفضل. تميّز ديوكوفيتش بتجنّبه للإصابات والحفاظ على لياقته البدنية، وهذا ساعده على تثبيت عقليته القوية أمام الجميع”.
تعكس هذه التصريحات احترام نادال لديوكوفيتش وتسلط الضوء على التنافس الشديد بين اللاعبين الكبار في تاريخ اللعبة.
عبّر المصنف الثاني عالميًا نوفاك ديوكوفيتش عن خيبة أمله بعد خروجه المبكر من بطولة أميركا المفتوحة، حيث سقط في الدور الثالث أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين بنتيجة 6-4، 6-4، 2-6، و6-4.
وصف ديوكوفيتش المباراة بأنها “مروّعة”، قائلاً: “كانت مباراة مروّعة بالنسبة لي. حاولت الكثير من الأشياء، وفي بعض الأحيان يكون هذا هو المشكلة… تبتعد عن الأساسيات التي تعمل، وتفقد الأساس. تفقد الحركة والتوقيت والإيقاع والوتيرة، سواء كان الإرسال أو أي ضربة أخرى. بالتأكيد، لقد خاب أملي كثيرًا بسبب هذه الخسارة”.
هذه الخسارة تُعدّ ضربة قاسية لديوكوفيتش، الذي كان يأمل في استعادة مستواه والذهاب بعيدًا في البطولة بعد تحقيقه الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس.
حقق لاعب التنس الأسترالي أليكسي بوبيرين مفاجأة مدوية في بطولة أميركا المفتوحة لكرة المضرب بإقصاء النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الثالث. انتهت المباراة بفوز بوبيرين بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة، وبواقع 4-6، 4-6، 6-2، و4-6.
لم يتمكن ديوكوفيتش، حامل لقب البطولة، من تجاوز البداية السيئة للمباراة. عانى النجم الصربي من ضعف في ضربات إرساله، ما ساهم في خسارته المباراة. هذا الخروج المبكر يعني أن ديوكوفيتش ينهي العام 2024 بدون تحقيق أي لقب من الألقاب الكبرى لأول مرة منذ عام 2017.
كما جاء هذا الإقصاء ليُفسد احتفالية ديوكوفيتش بالميدالية الذهبية التي فاز بها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس. كانت هذه الهزيمة بمثابة ضربة قاسية للنجم الصربي، الذي كان يأمل في تحقيق نجاحات إضافية في نهاية العام.
تأهل نوفاك ديوكوفيتش، لاعب كرة المضرب الصربي، إلى الدور الثالث من بطولة أميركا المفتوحة بعد انسحاب مواطنه لاسلو دجيري في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب أرثر أش. تمكن ديوكوفيتش من التفوق في مجموعتين دون رد، بواقع 6-4 و6-4، قبل أن ينسحب دجيري بعد انتهاء الشوط الثاني من المجموعة الثالثة، حيث كان ديوكوفيتش متقدمًا بمجموعتين دون رد وبشوطين آخرين في المجموعة الثالثة.
وفي نفس البطولة، حقق كاسبر روود، اللاعب النرويجي المصنف، تأهلًا مستحقًا إلى الدور الثالث بعد فوزه على الفرنسي غايل موفنيس. جاءت نتيجة المباراة 6-4، 6-2، 2-6، و7-6 (7-3). بعد مواجهة صعبة، حسم روود المباراة لصالحه بفضل أداء قوي في الشوط الفاصل، ليضمن مكانه في الدور المقبل.
يواصل ديوكوفيتش وروود تقديم أداء متميز في البطولة، حيث يطمح كل منهما لتحقيق المزيد من النجاح في المنافسات القادمة.
أعلن النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل الميدالية الذهبية في فردي الرجال بمنافسات كرة المضرب في أولمبياد باريس، انسحابه من دورة سينسيناتي الأميركية، والتي من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل. تعتبر هذه البطولة واحدة من آخر المحطات الكبيرة قبل بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث كان من المتوقع أن يشارك ديوكوفيتش في الدفاع عن لقبه.
ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالمياً، حقق لقب دورة سينسيناتي في النسخة الأخيرة من البطولة العام الماضي للمرة الثالثة في مسيرته، لكنه قرر الآن عدم المشاركة هذا العام. يأتي قرار الانسحاب بعد أن تمكن الصربي من التتويج بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، بعد تغلبه على الإسباني كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية، وهو انتصار مهم حيث كانت الخسارة أمام ألكاراز في ويمبلدون قد أثرت عليه.
ورغم فوزه في باريس، لم يحقق ديوكوفيتش أي من البطولات الأربع الكبرى منذ تتويجه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي. فقد خرج من نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وربع نهائي رولان غاروس، ونهاية بطولة ويمبلدون هذا العام.
وفي تعليق له على انسحاب ديوكوفيتش، قال بوب موران، مدير بطولة سينسيناتي المفتوحة: “بالتأكيد نحن نتفهم أنه تحول سريع من انتصاره الأولمبي إلى سينسيناتي”. وأضاف: “كان لقبه هنا العام الماضي لا يُنسى. نحن متحمسون لرؤيته في الملعب مرة أخرى قريباً”.
مع انسحاب ديوكوفيتش، سيدخل اللاعب الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار القرعة الرئيسية لدورة سينسيناتي المفتوحة، حيث يفتح هذا الانسحاب المجال أمام اللاعبين الآخرين لتحقيق نتائج بارزة في البطولة.
عقب فوزه بذهبية أولمبياد باريس، وجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش رسالة تحفيزية إلى منافسه الإسباني كارلوس ألكاراز، الذي حصل على الميدالية الفضية بعد الخسارة في النهائي.
وكتب ديوكوفيتش على حسابه الخاص عبر منصة “إكس”: “نهائي ملحمي آخر. كارلوس ألكاراز. الكلاسيكو. أقدم التهاني لك ولفريقك على دورة الألعاب الممتازة”.
وأضاف: “بالنظر إلى سنك وطاقتك وطريقة لعبك، فأمامك 20 دورة أخرى. ذهبيتك ستأتي. إلى اللقاء يا صديق”.
حقق نوفاك ديوكوفيتش من خلال هذا الفوز اللقب الأولمبي الوحيد الذي كان ينقصه في مسيرته الرياضية، بينما حصل كارلوس ألكاراز على الميدالية الفضية في أولى مشاركاته الأولمبية، مبرزاً مستوى عالياً من الأداء.
أكد الإسباني كارلوس ألكاراز أنه يشعر بالفخر رغم عدم تحقيقه الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس بعد خسارته في النهائي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش. الكاراز شدد على أن ديوكوفيتش لم يمنحه الفرص، مما يجعل من الضروري الإشادة بأداء الصربي.
قال ألكاراز: “لم يمنحني ديوكوفيتش الفرص، ولذلك يجب أن أشيد به أيضاً. أنا فخور جداً وسأغادر الملعب والبطولة برأس مرفوع، لأنني قدمت كل ما لدي في الملعب”.
وأشار ألكاراز إلى شعوره بخيبة أمل قليلاً، قائلاً: “أنا سعيد بأدائي، رغم أنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء، لأنني لم أتمكن من اللعب بأفضل مستوياتي في اللحظات الصعبة. لكنني سأعود أقوى وأتعلم من هذه التجربة”.
وأوضح ألكاراز سبب دموعه بعد المباراة، مشيرًا إلى أنه شعر بأنه “خذل إسبانيا”، وهو ما جعل المشهد أكثر تأثيرًا على الصعيدين الشخصي والوطني.