كشف الموقع الرسمي لدوري ابطال اوروبا عبر منصة “اكس” عن الأهداف المرشحة لجائزة أفضل هدف في الجولة الأولى من دور المجموعات للمسابقة .
والمرشحون للجائزة هم هدف ايفان بروفيديل حارس لاتسيو في مرمى اتلتيكو مدريد خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وهدف جواو فيليكس لاعب برشلونة في مرمى انتويرب البلجيكي خلال المباراة التي انتهت بنتيجة 5-0 .
وينافس هدف البرازيلي تيتي لاعب غلطة سراي القاتل في مرمى كوبنهاغن خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 كذلك هدف انجيلو فولغيني لاعب لانس في مرمى اشبيلية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 .
ضمن منافسات الجولة الاولى من دور المجموعات لبطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، تمكن فريق بايرن ميونيخ الالماني من تحقيق فوزاً غالياً في المباراة التي استضاف بها نظيره مانشستر يونايتد على ملعب اليانز ارينا، وكانت قد انتهت بواقع 4 – 3.
بدأ اللقاء بحذر كبير من قبل فريق الضيوف الذي تمكن من اعتماد الخطة الدفاعية التي باءت بالفشل مع حلول الدقيقة 28 حيث تم افتتاح التسجيل عبر اللاعب ليروي ساني بعد تمريرة حاسمة من زميله هاري كاين، فيما واصل الفريق البافاري ضغطه، وعزز النتيجة من خلال احراز سيرج غنابري الهدف الثاني بعد 4 دقائق فقط، ولتهدأ وتيرة المباراة حتى الدقائق الاولى من فعاليات الشوط الثاني، حيث تمكن فريق الشياطين الحمر من تقليص الفارق بهدف كان قد احرزه اللاعب راسموس هويلوند في الدقيقة 49، ولكن فرحتهم لم تدم طويلاً حيث سجل النجم الانكليزي كاين الهدف الثالث للفريق البافاري من ركلة جزاء بعد خطأ كان قد ارتكبه اللاعب كريستيان اريكسن، وبدوره اعتمد المدرب اريك تن هاغ على الهجمات السريعة التي شكلت خطرا كبيرا على اصحاب الارض والذين تلقوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 88 عن طريق اللاعب كاسيميرو، وبعدها بدقيقتين فقط خطف ماتيس تيل الهدف الرابع للفريق البافاري، فيما قلص اللاعب كاسيميرو الفارق مسجلا الهدف الثالث، لتهدأ وتيرة المواجهة لحين انتهائها بواقع 4 – 3 لصالح الفريق البافاري.
وفي مباريات اخرى، حقق فريق رد بل سالزبورغ المساوي فوزاً مهماً على مضيفه بنفيكا البرتغالي بهدفين نظيفين، وبدوره خطف فريق انتر ميلانو الايطالي تعادلاً ثميناً وبواقع 1 – 1 خلال مواجهة مضيفه ريال سوسييداد الاسباني.
ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، استضاف نادي ريال مدريد الاسباني على ارضية ملعب السانتياغو برنابيو نادي يونيون برلين الالماني تمكن المتألق جود بيلينغهام من قيادة ريال مدريد الى تحقيق فوز ثمين وقاتل امام يونيون برلين وبواقع 1 – 0. وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من جانب لاعبي الفريق الملكي حيث ضغطوا بقوة على مرمى الخصم وتصدى حارس برلين فيديريك رونوف لرأسية خطيرة من المهاجم جوسيلو ليحرمه من هدف التقدم وبعدها تحصّل جوسيلو على رأسية اخرى مرت بمحاذاة القائم، ولم تهدأ وتيرة ضغط اصحاب الارض حيث واصل ابناء المدرب كارلو انشيلوتي ضغطهم في ظل تمركز دفاعي كبير للاعبي يونيون والذين بدورهم تحصلوا على بعض المرتدات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم.
وواصل الفريق الملكي سيطرته الكبيرة وسنحت لهم بعض الفرص ولكن التمركز الدفاعي الكبير للاعبي يونيون صعّب من مهمة الفريق الملكي بشكل كبير ليخفق لاعبو الريال من استغلال سيطرتهم الكبيرة في ظل غياب الفعالية الهجومية للاعبي الفريق الاسباني، ولم ينجح لاعبو يونيون من الخروج من مناطقهم في ظل الضغط الهجومي للمرينغي ولكن بغياب الفعالية امام المرمى لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية وهجومية من الفريقين حيث سدد لاعب يونيون روبن غوسينز ولكن تسديدته جانبت القائم وبعدها بدأ حاىس يونيون برلين فيديريك رونوف بالتألق حيث تصدى لمحاولتين خطيرتين من رودريغو وواصل الحارس تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة من جوسيلو ليحرمه من هدف محقق ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الريال حيث سدد جوسيلو تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وبدوره حاول لوكا مودريتش خداع الحارس رونوف ولكن الاخير كان له بالمرصاد ليفشل جميع محاولات الفريق الملكي.
وبدوره كانت هجمات لاعبي يونيون بغاية الخجل في ظل الضغط الهائل للاعبي الريال، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة اجرى المدرب انشيلوتي تبديلات هجومية من اجل منح فريقه ضغط هجومي اكبر في ظل التمركز الدفاعي الكبير للاعبي برلين والذين نجحوا في اغلاق مناطقهم لتصعب المهمة على لاعبي الريال وفي الدقيقة 94 تمكن جود بيلينغهام من حطف هدف الفوز للفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد وبواقع 1 – 0 .
وفي المجموعة الاولى انقاد نادي كوبنهاغن الدنماركي الى تعادل قاتلا امام غلطة سراي في الاراضي التركية وبواقع 2 – 2. وفي الشوط الاول سيطر لاعبو غلطة سراي على مجرياته بشكل كبير في ظل تمركز لاعبي كوبنهاغن في مناطقهم الدفاعية وتحصّل الفريق التركي على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعكس مجريات اللعب تمكن كوبنهاغن من خطف هدف مباغت في الدقيقة ٣٥ عبر محمد اليونسي لينتهي هذا الشوك بتقدم الفريق الدنماركي وبواقع 1-0. وفي الشوط الثاني حاول لاعبو غلطة سراي الضغط بقوة ولكن فعالية لاعبي كوبنهاغن كانت كبيرة حيث تمكن دييغو كونغكالفيس من خطف هدف ثاني للفريق الدنماركي وهذا الهدف اصاب لاعبي وجماعير غلطة سراي بإحباط كبير حيث فشل اصحاب الارض من القيام بأي ردة فعل تذكر الا ان تمكن من استغلال طرد لاعب كوبنهاغن الياس جيليرت لينجح ساشا بوي من تقليص الفرق في الدقيقة 86 وفي الدقيقة 88 عاد تيتي النتيجة لغلطة سراي لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 22.
ترغب الاندية الكبرى المتواجدة في القبعة الاولى لقرعة مسابقة دوري ابطال أوروبا لكرة القدم المقررة الخميس في موناكو وفي مقدمتها مانشستر سيتي الانكليزي حامل اللقب في تفادي الوقوع في مجموعة واحدة مع ريال مدريد الإسباني فزاعة القبعة الثانية.
وسيكون النادي الملكي، حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة القارية العريقة (14 لقبا)، أقوى الأندية التي ستمني فرق القارة العجوز تفاديها في طريقها الى ملعب ويمبلي، مسرح المباراة النهائية.
وتضم القبعة الاولى مانشستر سيتي بطل النسخة الاخيرة عندما ظفر بلقبه الاول في تاريخ المسابقة، إشبيلية الاسباني، بطل مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، الى جانب برشلونة، بطل الليغا، نابولي، بطل الكالشيو، بايرن ميونيخ، بطل البوندسليغا، باريس سان جرمان، بطل فرنسا، بنفيكا، بطل البرتغال وفينورد بطل هولندا.
وعلى الرغم من خسارة النادي الملكي لخدمات قائده وهدافه الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة المنتقل الى اتحاد جدة السعودي، وحارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا وقطب دفاعه البرازيلي إيدر ميليتاو بسبب الإصابة، فإنه من أبرز المرشحين لاستعادة اللقب القاري.
ويعول رجال المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي على الوافد الجديد الدولي الانكليزي الواعد جود بيلينجهام (20 عامًا) صاحب أربعة أهداف في ثلاث مباريات في الدوري منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند الالماني.
ولن يخرج إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل النسخة الاخيرة، عن قائمة الاندية غير المرغوب مواجهتها في دور المجموعات، كونه يتواجد في القبعة الثانية الى جانب ريال مدريد ومواطنه أتليتكو مدريد، مانشستر يونايتد وأرسنال الانكليزيين، لايبزيغ وبوروسيا دورتموند الالمانيين وبورتو البرتغالي.
ويطمح مانشستر سيتي، المتوج بالكأس السوبر القارية على حساب اشبيلية بركلات الترجيح، الى تأكيد تفوقه القاري من خلال الاحتفاظ باللقب، وبدا ذلك جليا من خلال تعزيز صفوفه بالمدافع الكرواتي يوشكو غفارديول ومواطنه لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والجناح البلجيكي جيريمي دوكو.
مواجهات متجددة بين سيتي-إنتر وباريس-ريال؟ –
ومن الممكن أن يلتقي بطل إنكلترا وأوروبا مع وصيفه إنتر ميلان في مجموعة واحدة بعدما تغلب عليه 1-0 في المباراة النهائية في يونيو الماضي في إسطنبول.
وعزز إنتر صفوفه بالمهاجم الدولي الفرنسي ماركوس تورام، بانتظار ضمه مواطن الاخير المدافع الدولي بنجامان بافار من بايرن ميونيخ، فيما أعاد المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيس الى صفوفه، بعد موسم قضاه في مرسيليا الفرنسي.
الأمر ذاته يمكن أن يحصل بالنسبة الى باريس سان جرمان وريال مدريد اللذين وقعا مرات عدة في مجموعة واحدة في المسابقة القارية، وسيكون بمثابة إشارة جديدة إلى مسلسل الناديين حول النجم الباريسي كيليان مبابي الذي تم ربطه بانتظام بريال مدريد في السنوات السنوات الأخيرة.
المهاجم الفرنسي الذي غاب عن الملاعب في بداية لصيف قبل أن يعود الى صفوف نادي العاصمة بسبب قراره عدم تفعيل بند تمديد عقده حتى 2025، يعيش مرة أخرى أفضل أيامه في سان جرمان بعد ثنائيته في نهاية الأسبوع الماضي في الدوري في مرمى لنس (3-1)، الممثل الثاني لفرنسا في المسابقة والمتواجد في القبعة الرابعة.
وخسر سان جرمان، وصيف نسخة 2020 عندما خسر امام بايرن ميونيخ، نجميه الارجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، والبرازيلي نيمار المنضم الى صفوف الهلال السعودي، لكنه يأمل في التألق مع وافديه الجديدين مواطنه عثمان ديمبيلي القادم من برشلونة والإسباني ماركو أسينسيو النجم السابق للغريم ريال مدريد.
وعزز بايرن ميونيخ صفوفه بالمهاجم الإنكليزي هاري كاين مقابل 100 مليون يورو، حيث يأمل هداف المنتخب الإنكليزي (58 هدفا) في الفوز أخيرا بلقب بعد سنوات من الجفاف مع فريقه السابق توتنهام.
وعلى غرار مبابي في فرنسا، يظهر كاين بأفضل حالاته في ألمانيا بتسجيله ثلاثة أهداف في مباراتين.
ويمكن للنادي البافاري أن يقع في مجموعة واحدة مع إنتر ميلان مثل العام الماضي.
من جهته، يعول نابولي بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا، على تألق مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين صاحب ثلاثة أهداف في مباراتين أيضا.
ويأمل إشبيلية، الفائز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في نهاية ماي، في استعادة تألقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد بداية كارثية للموسم.
وخسر الفريق الأندلسي مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الإسباني ويحتل المركز الأخير.
ويشهد دور المجموعات تواجد فرق لا يستهان بها في مقدمتها ميلان الايطالي، الفائز بالمسابقة سبع مرات، ومواطنه لاتسيو ونيوكاسل الانكليزي العائد إلى المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003 وسنوات نجمه آلان شيرر.