فتح بورخا خيمينيز قلبه بعد انتصار فريقه الثمين على إشبيلية، في مشهد يجمع بين حلاوة الظفر ومرارة التحديات. فيما كان هدف دي لا فوينتي من علامة الجزاء يرسم البسمة على شفاه جماهير ليغانيس، كانت عبارات المدرب تنسج خيوطاً من الفخر والقلق معاً.
وأثنى المدرب على روح الوحدة التي تجلت في أداء لاعبيه، مشيداً بشكل خاص بالدور المحوري للثنائي نافاس وسيسي، في مباراة أظهرت معدن الفريق الحقيقي أمام منافس عنيد بحجم إشبيلية.
لكن فرحة الانتصار الثاني على التوالي لم تمنع خيمينيز من دق ناقوس الخطر حول شبح الإصابات المتكرر، خاصة بعد نكسة فرانكيزا الأخيرة، داعياً إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة لهذا الملف الشائك.
يبدو أن خيمينيز يسير على حبل مشدود بين نشوة الانتصارات وهاجس المحافظة على سلامة لاعبيه، في موسم يتطلب توازناً دقيقاً بين الطموح والحذر.
قد يهمك أيضا: