أكد أرني سلوت، مدرب ليفربول، غياب كورتيس جونز عن مباراة الفريق المقبلة أمام إيبسويتش تاون في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك إثر الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة ليل في دوري أبطال أوروبا.
طمأن سلوت جماهير الريدز بأن الإصابة ليست خطيرة، متوقعاً عودة اللاعب قريباً. من المحتمل أن يعود جونز في مباراة أيندهوفن الهولندي ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري الأبطال.
يذكر أن جونز قدم موسماً جيداً حتى الآن، حيث شارك في 27 مباراة مع ليفربول، مسجلاً 3 أهداف ومقدماً 6 تمريرات حاسمة.
أعرب لاعب ليفربول، كورتيس جونز، عن سعادته بمساهمته في فوز فريقه على ليستر سيتي بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. ونجح جونز في تسجيل هدف مهم، مشيرًا إلى أن المباراة كانت صعبة بسبب التنظيم الدفاعي القوي لليستر، لكن تغيير أسلوب اللعب في الشوط الثاني كان مفتاح الفوز.
وأضاف جونز: “لا يزال أمامنا طريق طويل، لكننا نتعامل مع كل مباراة على حدة. كان الشوط الأول تحديًا، لكن في الثاني تحسنا بشكل كبير ونجحنا في استغلال الفرص”.
من جانب آخر، احتفل جونز بمباراته المئوية في الدوري الإنجليزي، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز. وشارك اللاعب رسالة خاصة تلقاها من المدرب يورغن كلوب الذي هنأه بهذه المناسبة، وقال: “كلوب هو من وضع أسس هذا الفريق، وأنا ممتن له على الدعم الذي منحني إياه منذ البداية”.
وأكد جونز أن هدف الفريق هو الاستمرار في تحقيق الانتصارات والتركيز على كل مباراة لتحقيق المزيد من النجاحات خلال الموسم الحالي.
عبّر لاعب وسط ليفربول، كورتيس جونز، عن إحباطه بعد التعادل 3-3 مع نيوكاسل، واصفًا اللقاء بأنه “مباراة من شوطين”. أشار جونز إلى الصعوبات التي واجهها الفريق في الشوط الأول من حيث السيطرة وفقدان بعض المواجهات الفردية، بينما عاد الفريق بشكل أقوى في الشوط الثاني، حيث تمكن جونز من تسجيل هدف كان له تأثير كبير على مجريات المباراة.
وعلى الرغم من هدف التعادل المتأخر من فيبيان شير الذي حرم ليفربول من النقاط الثلاث، أكد جونز رضاه عن النتيجة، معترفًا بشعور الفريق بالإحباط.
كما أعرب عن فخره بتحقيقه 150 مباراة مع ليفربول، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يحمل طابعًا خاصًا كونه لاعبًا محليًا عاشقًا للنادي منذ صغره.
سطّر كورتيس جونز اسمه بحروف من ذهب في سجلات ليفربول العريقة. على أرض ملعب الأنفيلد المقدسة، وفي مواجهة عملاق لندن تشيلسي، كتب جونز فصلاً جديداً في مسيرته الكروية، مُسجلاً هدفاً حاسماً قاد الريدز إلى نصر ثمين.
“كانت لحظة خاطفة”، هكذا وصف جونز الثواني السحرية التي سبقت هدفه. وكأنه يروي قصة مطاردة شيقة، تحدث عن رحلته المتكررة إلى منطقة الجزاء، وكيف أن هذه المرة كانت مختلفة. في عينيه بريق الصياد الذي انتظر طويلاً ليظفر بفريسته الثمينة.
جونز رسم بكلماته لوحة حية للحظة الهدف. بدأت القصة بلمسة سحرية من قدم محمد صلاح، الساحر المصري، لتبدأ رحلة الكرة المثيرة. “بدأت في الركض”، قال جونز، وكأنه يصف فارساً ينطلق نحو مصيره. ثم جاءت اللحظة الحاسمة، حين ارتدت الكرة إليه، ليلمسها بلمسة ذهبية أودعتها الشباك.
في لحظة من الدعابة الرياضية، أشار جونز إلى زميله بالمر، مؤكداً سعادته بأنه سبقه في تسجيل الأهداف. هذه الروح التنافسية الودودة تعكس الأجواء الإيجابية داخل الفريق، حيث يدفع كل لاعب الآخر نحو التألق.
ختام حديث جونز كان بمثابة درس في فلسفة اللعب لليفربول. “الطاقة والقدرة على الركض في كل أرجاء الملعب”، هكذا لخص متطلبات ارتداء القميص الأحمر. وكأنه يرسم صورة لجيش من المحاربين، لا يعرفون الكلل أو الملل، يجوبون أرض الملعب دفاعاً عن ألوان ناديهم.