بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026، دخل المنتخب البرازيلي في سباق ضد الزمن للعثور على مدرب جديد يقود “السامبا” إلى بر الأمان. فبعد إقالة دوريفال جونيور، تتجه الأنظار الآن نحو البرتغالي المخضرم خورخي جيسوس، الذي قد يكون الحل الأمثل لإنقاذ الفريق الذي يتذيل حالياً المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية.
كشفت تقارير صحفية عن مفاوضات مكثفة بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والمدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي، لكن الأخير رفض العرض لالتزامه بقيادة ريال مدريد. وبعد هذا الرفض، برز اسم خورخي جيسوس، المدرب الحالي لنادي الهلال السعودي، كمرشح رئيسي لشغل المنصب.
يُنهي جيسوس عقده مع الهلال في يونيو 2025، مما يفتح الباب أمام انتقاله لقيادة السامبا. واللافت أن المدرب البرتغالي يتمتع بخبرة كبيرة في الكرة البرازيلية، حيث قاد فلامينغو سابقاً إلى تحقيق بطولات متعددة، منها:
- كوبا ليبرتادوريس 2019
- الدوري البرازيلي 2019
- كأس السوبر البرازيلي 2020
لكن الطريق لا يخلو من عقبات، حيث يُقال إن نيمار، نجم المنتخب البرازيلي، يعارض تعيين جيسوس بسبب خلافات سابقة بينهما في الهلال، خاصة بعد استبعاد اللاعب من بعض المباريات رغم تعافيه من الإصابة.
من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين جيسوس والاتحاد البرازيلي خلال الأسابيع القادمة لتحديد الشروط النهائية للصفقة. فهل سيتمكن المدرب البرتغالي من إعادة السامبا إلى مسار الانتصارات؟ أم أن البرازيل ستلجأ إلى خيارات أخرى؟
قد يهمك أيضا: