انتقد سائق الفورمولا 1 السابق نيكو روزبرغ تصرفات ماكس فرستابن، سائق فريق رد بُل، خلال محاولته تخطي لويس هاميلتون من فريق مرسيدس في سباق الجائزة الكبرى المجري. في تلك اللحظة، كان فرستابن يسعى للوصول إلى المركز الثالث، لكن محاولته انتهت بالتصادم مع هاميلتون دون أن يتعرض أي من السيارتين لأضرار كبيرة.
في حديثه مع “سكاي سبورتس إف1″، قال روزبرغ: “فرستابن كان محبطًا خلف هاميلتون، ونحن كمتفرجين كنا نستمتع بمشاهدة المعركة بأمانة”. وأضاف: “في رأيي، اللوم يقع على ماكس. حاول تخطي لويس في المنعطف، وكان على لويس أن يستدير. لا يمكن لماكس أن يتهم لويس بأي شيء”.
تُظهِر انتقادات روزبرغ تركيزه على ما يعتبره خطأ في تقدير فرستابن، الذي كان يتطلع لتجاوز هاميلتون بشكل أكثر أمانًا. التصادم، رغم عدم تأثيره الكبير على السيارتين، أثار جدلاً حول مسؤولية القيادة في مثل هذه المواقف.
أعرب مدير فريق مرسيدس، توتو وولف، عن استيائه العميق من الأداء الذي قدمه سائقا فريقه، لويس هاميلتون وجورج راسل، خلال تصفيات جائزة المجر الكبرى. وصف وولف الأداء بأنه “ضعيف تماماً”، وذلك بعد تأهل هاميلتون إلى المركز الخامس ورسل إلى المركز السابع عشر، في نتائج جاءت مخيبة للآمال بعد الأداء المتميز للفريق في سباق جائزة بريطانيا الكبرى.
على الرغم من أن لويس هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، تأهل إلى المركز الخامس، إلا أن وولف اعتبر ذلك أقل من المتوقع. في المقابل، تأهل جورج راسل إلى المركز السابع عشر، وهو ما أثار استياء وولف بشكل خاص. أشار راسل إلى أنه كان يعاني من نقص في الوقود خلال التجارب التأهيلية، مما أثر سلباً على أدائه.
في حديثه إلى “سكاي سبورتس إف1″، قال وولف: “لقد كان الأداء ضعيفاً تماماً من الجميع هنا. إن خسارة سيارة في القسم الأول من السباق ليست أمراً مستبعداً. لا ينبغي أن يحدث ذلك، ولكن في النهاية، لم نكن نمتلك السرعة. إنه يوم مخيب للآمال للغاية.” يعكس هذا التصريح خيبة الأمل الكبيرة التي يشعر بها وولف تجاه أداء فريقه، الذي كان يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل.
جاءت هذه التصريحات بعد أسبوعين فقط من تألق مرسيدس في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، حيث كان الفريق قد قدم أداءً قوياً وحقق نتائج إيجابية. إلا أن الأداء في جائزة المجر الكبرى أظهر تبايناً كبيراً في مستوى الفريق، مما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع المفاجئ.
اعترف ماكس فرستابن، سائق فريق رد بل، بصعوبة الوضع الحالي الذي يواجهه هو وفريقه بعد تأهله إلى المركز الثالث في سباق الجائزة الكبرى المجري. جاء ذلك بعد أن تمكن سائق ماكلارين، لاندو نوريس، من تحقيق أفضل زمن في التجارب الرسمية، متفوقاً على زميله في الفريق، أوسكار بياستري، الذي حل في المركز الثاني.
قال فرستابن بعد التجارب: “أنا أحب المنافسة، لكنّني أحب أن أكون في صدارة المنافسة. في الوقت الحالي، أشعر أنّنا نُطارد الآخرين وليس العكس، ونواجه بعض عطلات نهاية الأسبوع الأكثر صعوبة، ولكن أنا لا أتراجع عن القتال، هذا مجرد موقف صعب على ما أعتقد.” يعكس هذا التصريح التحديات الكبيرة التي يواجهها فرستابن وفريق رد بل، بعد فترة من الهيمنة على السباقات المتتالية.
أضاف فرستابن: “لا يزال المركز الثالث قريباً جداً، لكنَّني آمل فقط أن تكون السيارة جيّدة في السباق غداً ورؤية ما يمكننا القيام به هناك.” يعبر فرستابن عن أمله في أن يتمكن فريقه من تحسين أدائه في السباق الرئيسي وتحقيق نتائج إيجابية، رغم التحديات الحالية.
أنهى سائق فريق ماكلارين، لاندو نوريس، التجارب الرسمية لسباق جائزة المجر الكبرى على حلبة هنغارورينغ بتسجيله أفضل زمن في المرحلة الثالثة، ليكون أول المنطلقين في السباق. سجل نوريس زمنًا قدره دقيقة واحدة و15 ثانية و227 بالألف من الثانية، مما يضعه في المركز الأول على شبكة الانطلاق.
نجح نوريس في التفوق على زميله في الفريق، أوسكار بياستري، الذي حل في المركز الثاني. يعكس هذا الأداء القوي التقدم الكبير الذي حققه فريق ماكلارين، حيث يحتل سائقيه المركزين الأول والثاني في التجارب الرسمية.
نجح سائق فريق ماكلارين، لاندو نوريس، في تحقيق إنجاز كبير بخطف المركز الأول في التجارب الرسمية المؤهلة لسباق جائزة المجر الكبرى. هذا الإنجاز يضعه في موقع الانطلاق الأول في سباق المرحلة الثانية عشر من بطولة العالم للموسم الحالي، الذي سيقام على حلبة هنغارورينغ الشهيرة.
سجل لاندو نوريس أفضل زمن في التجارب الرسمية، متفوقاً على حامل لقب بطولة العالم للفورمولا وان، سائق فريق رد بل، ماكس فرستابن، الذي حل في المركز الثالث. كما تفوق على زميله في فريق ماكلارين، أوسكار بيارستري، الذي حل في المركز الثاني.
يعتبر هذا الإنجاز هو قطب الانطلاق الثالث في مسيرة نوريس في عالم الفورمولا وان، والثاني له هذا الموسم. يعكس هذا الأداء الاستثنائي التقدم الكبير الذي حققه نوريس وفريق ماكلارين خلال الموسم الحالي.
من المتوقع أن تكون المنافسة في السباق الرئيسي على حلبة هنغارورينغ حامية، حيث سينطلق نوريس من المركز الأول ويواجه تحديات كبيرة من فرستابن وبيارستري. يسعى نوريس للحفاظ على مركزه والتقدم نحو الفوز بالسباق، بينما يهدف فرستابن لاستعادة الصدارة والتفوق على منافسيه.
بعد التجارب الرسمية لجائزة المجر الكبرى للفورمولا وان، التي أظهرت تراجعاً واضحاً لفريق رد بل خلف فريق ماكلارين، علق السائق ماكس فرستابن على هذا الأداء المتراجع. أعرب فرستابن في تصريحاته بعد التجارب عن صعوبة استخلاص الأداء من السيارة، مشيراً إلى أن الوضع قد لا يكون مفهوماً تماماً للجميع.
قال فرستابن: “لا أعتقد أن الجميع يدركون الوضع بشكل كامل. الفريق يعلم أنني لا أختلق الأعذار، وأنني صادق وحقيقي دائماً. ولهذا السبب أرى أن بعض الأشخاص بحاجة للاستفاقة قليلاً”.
وأشار فرستابن إلى أن الوضع الحالي يشكل تحدياً كبيراً للفريق، لكنه أكد على التزامه بتحقيق الأداء الأمثل رغم هذه التحديات. وأضاف: “نحن نعمل بجد لفهم المشكلات والتغلب عليها. الفريق بأكمله يبذل قصارى جهده، وأنا واثق بأننا سنعود إلى المنافسة بقوة”.
ظهر فريق رد بل بمستوى أقل من المتوقع في التجارب الرسمية، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا التراجع. يأتي هذا في وقت تتصدر فيه ماكلارين الترتيب، مما يضع ضغوطاً إضافية على فريق رد بل لتحسين أدائه في السباق الرئيسي.
شهدت التجارب الرسمية لسباق جائزة المجر الكبرى على حلبة هنغارورينغ أحداثاً دراماتيكية، حيث أثرت حادثتان بشكل كبير على ترتيب الانطلاق في السباق الذي سينطلق بعد ظهر الأحد. تمكن سائق ماكلارين، لاندو نوريس، من تسجيل أفضل زمن في المرحلة الثالثة ليكون أول المنطلقين في السباق، بتوقيت دقيقة و15 ثانية و227 بالألف من الثانية، متفوقاً على زميله في الفريق أوسكار بياستري. حلّ حامل لقب بطولة العالم وسائق فريق رد بل، ماكس فرستابن، في المركز الثالث بعد تعرض زميله في الفريق يوكي تسونودا لحادث منع فرستابن من تسجيل لفة سريعة.
حادث يوكي تسونودا:
تعرض سائق رد بل، يوكي تسونودا، لحادث في المرحلة الثالثة من التجارب الرسمية، مما أدى إلى توقف التجارب بشكل مؤقت. ساهم هذا الحادث بشكل كبير في منح الصف الأول لسائقي ماكلارين، حيث لم يتمكن فرستابن من تسجيل لفة سريعة.
حادث سيرجيو بيريز:
في المرحلة الأولى من التجارب الرسمية، تعرض سائق رد بل الآخر، سيرجيو بيريز، لحادث قوي أدى إلى توقف التجارب قبل 6 دقائق و45 ثانية من نهايتها. نتيجة لهذا الحادث، احتل بيريز المركز الـ16 بعد تسجيل كيفين ماغنوسن زمناً أسرع منه. تصدر سائق رد بل دانيال ريكياردو المرحلة الأولى بتوقيت دقيقة و17 ثانية و050 بالألف من الثانية، متفوقاً على لويس هاميلتون بفارق 37 بالألف من الثانية.
لاندو نوريس (ماكلارين):
سجل نوريس أفضل زمن في المرحلة الثانية بتوقيت دقيقة و15 ثانية و540 بالألف من الثانية، متفوقاً على فرستابن بفارق 230 بالألف من الثانية. وفي المرحلة الثالثة، عزز مركزه بتسجيل أفضل زمن ليكون أول المنطلقين في السباق.
أوسكار بياستري (ماكلارين):
قدم أداءً مميزاً ليحتل المركز الثاني في ترتيب الانطلاق، مما يعزز فرص ماكلارين في السباق.
ماكس فرستابن (رد بل):
رغم تأثره بحادث زميله تسونودا، تمكن فرستابن من تحقيق المركز الثالث، مما يجعله في وضع جيد للمنافسة في السباق الرئيسي.
دانيال ريكياردو (رد بل):
تصدر المرحلة الأولى من التجارب الرسمية، مما يبرز تألقه واستعداده للسباق.