تخلى المنتخب الايرلندي عن مدربه ستيفن كيني بعد فشل التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، حسب ما أفاد الاتحاد الايرلندي للعبة.
وتسلم كيني (52 عاما) مهامه الفنية في نيسان 2022 بهدف قيادة ايرلندا إلى كأس اوروبا المقررة في ألمانيا العام المقبل، إلا انه فشل في تحقيق ذلك حيث حلّ في المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين وست هزائم، في مجموعة قوية ضمت فرنسا المتصدرة ووصيفتها هولندا واليونان الثالثة.
واختتم كيني مشواره مع المنتخب الايرلندي بتعادل أمام نيوزيلندا 1-1 ودياً في دبلن في 21 الشهر الحالي.
وأثنى رئيس الاتحاد الإيرلندي على المدرب كيني على الرغم من أن المنتخب الوطني لم يحقق سوى ستة انتصارات في 29 مباراة تحت قيادته، إلا أنه “عمل بلا كلل لخلق البيئة المناسبة لدعم تطوير المنتخب الوطني”.
وتابع: “أشرف ستيفن على فترة انتقالية مهمة وأشرك عددا كبيرا من اللاعبين الشباب والجدد.. وهذا سيوفر أساسا متينا لمن سيتولى المسؤولية من بعده”.
وتعود آخر مشاركة لايرلندا في كأس اوروبا إلى عام 2016، حين خسرت أمام فرنسا 1-2 في الدور ثمن النهائي.
بدت الحياة بعد غاريث بايل قاتمة بالنسبة لمنتخب ويلز، لكن مصير رجال المدرب روبرت بايج حيال مشاركة ثالثة توالياً في كأس أوروبا بين أيديهم، بعد التحوّل الملحوظ بالأداء خلال تصفيات البطولة القارية المرتقبة في العام 2024.
بدا وكأن منصب بايج في خطر بعد الهزيمة القاسية لويلز على أرضها أمام أرمينيا 2-4، تبعتها خسارة أخرى أمام تركيا المضيفة 0-2 في حزيران/يونيو الماضي.
لكن الفوز الشهير 2-1 على صاحبة المركز الثالث في مونديال قطر 2022 كرواتيا في كارديف الشهر الماضي، منح الويلزيين أملاً جديداً في التأهل إلى البطولة التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل، وأثار تفاؤلاً حيال المستقبل.
ولا تزال ويلز بحاجة لانتصارين في آخر مباراتين لها في المجموعة الرابعة، خارج أرضها أمام أرمينيا وعلى أرضها أمام تركيا المتأهلة بالفعل، لضمان مقعد لها.
لكن لدى المنتخب الويلزي أيضاً شبكة أمان تضمن له فعلياً حجز مكان في الملحق بفضل تصنيفه في دوري الأمم الأوروبية.
وقال بايج: “نريد الفوز في المباراتين للتأهل لأن الأمر في أيدينا. لم يعجبنا ما رأيناه في حزيران/يونيو. وضعنا الأمور في نصابها الصحيح في أيلول/سبتمبر (الفوز 2-0 على لاتفيا) وقمنا بالبناء على ذلك في تشرين الأول/أكتوبر، ثم توّجناه بواحد من أفضل العروض التي رأيتها”.
وأضاف: “لكن علينا أن نبني على ذلك لأنه لن يكون له أي فائدة إذا لم نتابعه. نحن بحاجة إلى الحفاظ على تلك المستويات”.
قبل عام من الآن، كان رجال بايج يستعدّون للمشاركة في كأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1958.
مأساة كأس العالم لكن فرحة الوصول إلى النهائيات في قطر تبخّرت بسرعة. أنقذ هدف بايل من ركلة جزاء متأخرة الويلزيين بالتعادل أمام الولايات المتحدة 1-1، قبل أن تتسبّب هزيمتان مؤلمتان أمام إيران وإنكلترا بإقصاء المنتخب.
واجه بايج تحدياً مزدوجاً قبل 12 شهراً، إذ افتقر اللاعبون المخضرمون لديه إلى الفورمة للعب ثلاث مباريات مكثفة في تسعة أيام، بينما كان العديد من هؤلاء في أوجّ تألقهم يفتقرون إلى الدقائق على مستوى الأندية.
وبرينان جونسون هو الرجل المكلّف بالحلول بدلاً من بايل، وقد عاد مهاجم توتنهام بعد غيابه عن المباريات الدولية الشهر الماضي بسبب الإصابة.
في غيابه، لبّى جناح فولهام هاري ولسون نداء الأبطال الجدد، وسجل هدفين في مرمى منتخب كرواتيا المدجج بالنجوم.
وكان لاعب برمنغهام الشاب جوردان جايمس بمثابة اكتشاف منذ الدخول في الفراغ الذي تركه اعتزال جو ألين دولياً.
ورغم ذلك، لا يزال يتعين على بايج الاعتماد على مجموعة أساسية من اللاعبين الذين يكسبون عيشهم في الدرجة الثانية الإنكليزية.
تعرّض ما لا يقل عن 33 شرطيًا و24 مشجعًا للإصابة بعد مواجهات عنيفة وقعت على هامش مباراة بلغاريا والمجر التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت المتحدثة بإسم مركز الطوارئ كاتيا سونغارسكا لوكالة فرانس برس: “خضع 24 جريحاً للفحص، من بينهم سبعة نقلوا إلى المستشفى بسبب صدمات في الرأس وكسور في الساقين والأذرع والعديد منهم تعرضوا للغاز برذاذ الفلفل”.
وقال ستيفان إيفانوف، نائب رئيس مديرية شرطة صوفيا في مؤتمر صحافي، إن “عدد رجال الشرطة المصابين 33، وبعضهم مصابون بجروح خطيرة ونقلوا إلى المستشفى”.
وأضاف أنه تم اعتقال 33 مشجعاً الليلة الماضية وأن الاعتقالات مستمرة، منددا بالعنف الذي وصفه على أنه “انتهاك غير مسبوق للنظام العام وسط عنف شديد يشكل خطرا كبيرا”.
وسبق ان أمر الاتحاد الأوروبي “ويفا” باقامة المباراة خلف أبواب مغلقة بعد طلب من الاتحاد البلغاري الذي كان يخشى حدوث مشاكل محتملة بعد دعوة الجماهير لاحتجاج كبير ضد الاتحاد البلغاري ورئيسه لمدة 18 عامًا بوريسلاف ميهايلوف.
وانتقد رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف أعمال العنف وقال إنه سيتشاور مع الاتحاد الأوروبي للعبة بشأن تقييمه حول تنظيم المباراة وقرار إغلاق الملعب أمام الجماهير.
وقال دينكوف للصحافيين: “شهدنا بالأمس مشاهد عنف قبيحة. السبب الرئيسي لها هو الإدارة طويلة الأمد للاتحاد البلغاري لكرة القدم والتي أدت إلى تراجع الكرة البلغارية، دون أي آفاق للتطور”.
وأقال رئيس الوزراء نائب وزير الداخلية ستويان تيميلاكييف بعد تسليط الضوء على فجوة كبيرة في الأمن يتمثل في جمع المشجعين المناوئين في مكان واحد. كما أمر بالتحقيق في تصرفات الشرطة بعد أن قال المشجعون إنهم تعرضوا للضرب ظلما على يد الشرطة.
سيكون مصير العملاقين الإيطالي والهولندي على المحك في الأمتار الأخيرة من تصفيات كأس أوروبا 2024، على أمل تجنب خيبة تكرار ما حصل للأوّل في النسختين الأخيرتين من كأس العالم وللثاني في نهائيات البطولة القارية عام 2016 ومن بعدها مونديال روسيا 2018.
ومرة أخرى، يجد المنتخب الإيطالي نفسه في وضع لا يُحسد عليه إذ يدخل الجولتين الأخيرتين من منافسات المجموعة الثالثة وهو في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا الثانية لكن مع مباراة أقل من الأخيرة، فيما حُسِمت البطاقة الأولى في هذه المجموعة لصالح إنكلترا التي خسرت نهائي النسخة الماضية في معقلها “ويمبلي” على يد “أتزوري” بالذات.
وعلى غرار ما حصل في تصفيات مونديال قطر 2022، يرتبط مصير إيطاليا بمقدونيا الشمالية التي لعبت دوراً في حرمانها من محاولة الوصول الى كأس العالم، بعدما أقصتها من نصف نهائي الملحق الأوروبي بالفوز عليها في أرضها 1-0 بهدف في الوقت القاتل.
وتعود مقدونيا الشمالية الى إيطاليا للمرة الأولى منذ الخسارة التاريخية المؤلمة لأبطال العالم أربع مرات، وذلك حين تحل ضيفة على الملعب الأولمبي في روما الجمعة في الجولة السابعة قبل الأخيرة.
ولم تكن إيطاليا موفقة جداً في مواجهتها الأولى مع مقدونيا الشمالية منذ صدمة الفشل في التأهل الى مونديال قطر، إذ اكتفت بالتعادل 1-1 في التاسع من أيلول/سبتمبر الجولة الخامسة في أول مباراة لها في التصفيات بقيادة لوتشانو سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني، مهندس التتويج القاري لبلاده في صيف 2021.
انفردت سلوفينيا بصدارة المجموعة الثامنة مؤقتا عندما تغلبت على ضيفتها فنلندا 3-0 السبت في ليوبليانا في الجولة السابعة من تصفيات أوروبا 2024 في كرة القدم المقررة نهائياتها الصيف المقبل في ألمانيا.
وحسمت سلوفينيا نتيجة المباراة في شوطها الاول بثنائية لمهاجم لايبزيغ الالماني بنيامين شيشكو في الدقيقتين 16 من ركلة جزاء و28 رافعا رصيده الى أربعة أهداف في ست مباريات في التصفيات، قبل أن يضيف إريك يانسا الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الخامس لسلوفينيا في التصفيات مقابل تعادل وخسارة فرفعت رصيدها الى 16 نقطة منفردة بالمركز الاول مؤقتا بفارق ثلاث نقاط أمام شريكتها السابقة الدنمارك التي تستضيف كازاخستان لاحقا.
وبكرت سلوفينيا بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة 16 عندما حصلت على ركلة جزاء انبرى لها شيشكو بنجاح.
وأضاف شيشكو الهدف الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع من مهاجم باناثينايكوس اليوناني أندراس سبورار فانطلق من منتصف الملعب قبل أن يسددها من خارج المنطقة على يسار حارس مرمى باير ليفركوزن الالماني لوكاش هراديتسكي (28).
وسجل يانشا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بتسديدة من مسافة قريبة (90+2).
وفي المجموعة ذاتها، حققت إيرلندا الشمالية فوزها الثاني في التصفيات والأول بعد خمس هزائم متتالية عندما أكرمت وفادة ضيفتها سان مارينو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها بول سميث (5) وجوش ماجينيس (11) وكونور ماكميناماين (81).
ورفعت إيرلندا الشمالية رصيدها إلى ست نقاط في المركز الخامس قبل الأخير أمام سان مارينو من دون رصيد.