بوريط

  • عودة بوريط.. سلاح الدكيك السري في معركة بنما

    بعد الانتصار المثير على طاجيكستان بنتيجة 4-2، كان من السهل على الدكيك أن يستسلم لنشوة الفوز ويغامر بلاعبيه. لكنه اختار طريق الحكمة، مفضلاً إراحة يوسف بوريط لضمان جاهزيته في المعركة الأهم أمام بنما.

    هذا القرار يكشف عن عمق التفكير التكتيكي للمدرب المغربي. فهو لم ينظر فقط إلى المباراة القادمة، بل إلى مسار البطولة ككل. في رياضة تعتمد على السرعة والمهارة الفردية، يمكن أن يكون وجود لاعب بحجم بوريط هو الفارق بين النصر والهزيمة.

    عودة بوريط للتدريبات اليوم الثلاثاء تمنح الفريق دفعة معنوية هائلة. فزملاؤه، الذين حققوا الفوز في غيابه، سيشعرون الآن بقوة إضافية مع عودة أحد أهم عناصرهم. هذا التوقيت، قبل يومين فقط من مواجهة بنما، يسمح للدكيك بدمج بوريط في خططه دون تسرع أو مخاطرة.

    المواجهة المرتقبة مع بنما يوم الخميس ليست مجرد مباراة في دور المجموعات. إنها فرصة للمنتخب المغربي لتأكيد طموحاته في هذه البطولة العالمية. وجود بوريط، بما يمتلكه من مهارات فنية وخبرة دولية، قد يكون العامل الحاسم في ترجيح كفة الأسود.

    لكن التحدي الأكبر أمام الدكيك الآن هو كيفية دمج بوريط في تشكيلة حققت الفوز في مباراتها الأولى. فالتوازن بين الحفاظ على ديناميكية الفريق الفائز وإدخال عنصر جديد قوي هو فن دقيق لا يتقنه إلا المدربون الكبار.

    قد يهمك أيضا:

  • بوريط: منتخب المغرب للفوتسال جاهز للتألق في كأس العالم بأوزبكستان!

    أعرب سفيان بوريط، نجم المنتخب المغربي للفوتسال، عن تفاؤله الكبير بِمُستقبل الفريق وطموحاته في كأس العالم القادمة بأوزبكستان.

    وفي حوار حصري مع موقع “فيفا” الرسمي، أكد سفيان التطور الملحوظ الذي شهده المنتخب منذ مشاركته التاريخية في مونديال 2021 بليتوانيا.

    وأشار بوريط إلى زيادة عدد المباريات الودية التحضيرية من 4 إلى 11 مباراة، مما ساهم في رفع مستوى الفريق وصقل مهاراته.

    ووصف بوريط أسلوب لعب المنتخب بأنه “أجمل كرة قدم داخل الصالة في السنوات الأخيرة”، مُوضحًا اعتماد الفريق على خطة 4-0 بدون لاعب ارتكاز ثابت.

    وعن صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب في كأس العالم، والتي تضم البرتغال حامل اللقب وطاجيكستان وبنما، أبدى سفيان ثقته في قدرة الفريق على التأهل للدور التالي، مُحددًا هدف الوصول إلى نصف النهائي على الأقل.

    وأشاد بوريط بزميله سفيان المسرار، معتبراً إياه من أفضل 10 لاعبين في العالم، كما أشار إلى إنجاز المنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر 2022 كمصدر إلهام للفريق.

    وأكد بوريط دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشغف الجماهير المغربية بهذه الرياضة، مما يُشكل حافزًا كبيرًا للفريق لتحقيق أفضل النتائج في كأس العالم.

    وبشكل عام، يُظهر حوار بوريط عزم المنتخب المغربي للفوتسال على تحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم بأوزبكستان، بدعم من الطاقم الفني واللاعبين الموهوبين ومساندة الجماهير المغربية.

    هل تُشارك بوريط تفاؤله بِمُستقبل المنتخب المغربي للفوتسال؟

    شاركونا آرائكم في التعليقات!

    قد يهمك أيضا:

Back to top button