باخ

  • باخ: الألعاب الأولمبية في باريس لن تتأثر بالأوضاع السياسية

    أعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن ثقته بأن دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف لن تتأثر بالإعلان عن انتخابات جديدة في فرنسا. جاء ذلك بعد النتائج الرسمية المبكرة لانتخابات البرلمان الأوروبي، التي شهدت فوزاً كاسحاً لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والإعلان عن انتخابات جديدة.

    الوضع السياسي وتأثيره على الأولمبياد

    على الرغم من الخسارة المدوية لحزب ماكرون، أكد باخ أن الأوضاع السياسية في فرنسا لن تؤثر على الاستعدادات للأولمبياد. وأشار خلال مشاركته في فعالية بباريس إلى أن “فرنسا معتادة على إجراء الانتخابات، وستكون هناك حكومة جديدة، والجميع سيدعم الألعاب الأولمبية”. وأضاف أن السياسيين الفرنسيين متحدون في دعم الأولمبياد، وأنه لا توجد مؤشرات على انهيار هذه الوحدة قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة.

    تصريحات المسؤولين الفرنسيين

    كما أكد المقربون من ماكرون أن الألعاب الأولمبية الصيفية غير مهددة على الإطلاق، بعدما شارك في الاستعداد لها جميع أجهزة الدولة لفترة طويلة. وقالوا يوم الاثنين: “لذا فإن الألعاب الأولمبية لن تتأثر بقرار الانتخابات الجديدة”.

    وفي سياق متصل، أعربت آن هيدالجو، عمدة باريس، عن استغرابها من رغبة ماكرون في إغراق البلاد في حالة من عدم اليقين السياسي قبل فترة قصيرة من الأولمبياد، ووصفت الخطوة بأنها “انقلاب جديد” من ماكرون.

    التأكيد على الاستعدادات الجارية

    من جانبه، أكد توني إستانجيه، رئيس اللجنة الفرنسية المنظمة، تصميمه وفريقه على إنجاح الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن “لقد أجرينا حوالي 10 انتخابات في فرنسا منذ بدأنا ملف استضافة الأولمبياد، وندرك جيداً ماذا نحتاج للعمل مع أصحاب المصلحة العامة”.

    تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الفرنسية ستجرى خلال الفترة بين 30 يونيو و7 يوليوز، بينما تقام الأولمبياد بين يومي 26 يوليوز و11 غشت.

    سؤال للقارئ: هل تعتقد أن الأوضاع السياسية في فرنسا قد تؤثر على أداء البلاد في تنظيم الألعاب الأولمبية؟ شاركنا برأيك!

    قد يهمك أيضا:

Back to top button