أعلن نادي الخور القطري عن تعاقده مع المدرب التونسي مهدي النفطي، في محاولة لإحياء آمال الفريق وسط موسم عاصف بالتحديات. هذا القرار، الذي جاء كصاعقة أمل في سماء ملبدة بغيوم الإخفاقات، يحمل في طياته قصة فريق يرفض الاستسلام لقسوة الظروف.
النفطي، الذي سبق له قيادة الوداد المغربي، يحل محل المدرب السابق عبدالله مبارك، في مهمة تبدو أشبه بمحاولة إنقاذ سفينة تتأرجح وسط أمواج عاتية. فالخور، الذي يقبع في قاع الترتيب بمركزه الثاني عشر والأخير، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، بحصيلة هزيلة لا تتعدى الثلاث نقاط.
في هذا السياق الدرامي، يبرز التحدي الأول للنفطي بشكل فوري وحاسم. فاليوم الجمعة، وعلى أرض استاد الخور، سيواجه الفريق نظيره الريان في الجولة السابعة من الدوري القطري. هذه المباراة ليست مجرد لقاء كروي عادي، بل هي بمثابة اختبار حقيقي لقدرة المدرب الجديد على إحداث تغيير سريع في أداء ومعنويات الفريق.
قد يهمك أيضا: