بين ألوان القاعة وصدى الجماهير، يستعد منتخب المغرب لمشاركته في أول نسخة من كأس العالم لكرة الصالات في منطقة آسيا الوسطى. ستقام البطولة في أوزبكستان، وستكون محطة لأسود الصالات للتألق والتنافس على الساحة العالمية.
في مدينة سمرقند التاريخية، حيث يلتقي التاريخ بالحاضر، ستُجرى قرعة البطولة. ستكون هذه اللحظة مثيرة للمغاربة، الذين يترقبون مصير منتخبهم. هل سيكون الطريق مفتوحًا أم سيواجهون تحديات قوية؟
البرتغال، حاملة اللقب، والبرازيل، الفائزة بالبطولة خمس مرات، ستكون منافسين قويين. لكن أسود الصالات لديهم الإصرار والعزيمة لتحقيق النجاح. يتطلعون إلى تقديم أداء مميز وترك بصمة في تاريخ كرة الصالات العالمية.
في ساحة ريجيستان المذهلة، ستُسحب القرعة. قد يكون الحظ حليفًا لمنتخب المغرب، وقد يكون التحدي أكبر. لكن ما يجمعنا جميعًا هو الشغف.
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن الموعد الرسمي للإعلان عن اللائحة الرسمية للفريق المغربي، التي ستشارك في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. سيتم الإعلان عن القائمة يوم الثلاثاء 23 ماي 2024 في مركب محمد السادس لكرة القدم.
من بين الأخبار الجديدة، عودة العميد غانم سايس واللاعب نصير مزراوي إلى القائمة. يستعد المنتخب المغربي لمباراته الأولى ضد منتخب زامبيا يوم السبت 3 يونيو على أرضية الملعب الكبير بأكادير. بعد ذلك، سيسافر لمواجهة منتخب الكونغو برازافيل يوم الأربعاء 7 يونيو. هذه المباريات ستكون حاسمة في مسيرة التأهل للمونديال، والمنتخب المغربي يسعى لتحقيق النجاح والتأهل إلى البطولة العالمية.
في قلب العاصمة الفرنسية، يستعد المنتخب الوطني الأولمبي المغربي لمواجهة تحديات كبرى في دور المجموعات لأولمبياد باريس 2024. بعد تأهل مثير للمنتخب العراقي على حساب إندونيسيا، اكتملت تشكيلة المجموعة الثانية، التي تضم بجانب المغرب، كلاً من الأرجنتين، أوكرانيا، والعراق.
تتجه الأنظار نحو ‘أشبال الأطلس’ الذين سيخوضون غمار المنافسة في مجموعة تعج بالمواهب والخبرات. وتشهد المجموعات الأخرى تنافساً شرساً، حيث تضم المجموعة الأولى فرنسا، نيوزيلاندا، الولايات المتحدة، والفائز من مباراة غينيا والمركز الرابع في كأس آسيا تحت 23 سنة. أما المجموعة الثالثة فتجمع بين وصيف بطل كأس آسيا تحت 23 سنة، إسبانيا، مصر، ودومينيكان.
تتميز منافسات كرة القدم في الأولمبياد بمشاركة منتخبات تحت 23 سنة، مع إمكانية استدعاء ثلاثة لاعبين فوق هذا السن لتعزيز الصفوف. ومع انطلاق البطولة في 24 يوليوز، يترقب العالم مباراة الميدالية الذهبية المقررة في 9 غشت، حيث ستتوج الأحلام والطموحات على أرضية الملعب الأولمبي بباريس.
في أمسية رياضية ملحمية، تُوج منتخب المغرب لكرة اليد بطلاً للدورة السادسة من البطولة العربية للشباب، التي استضافتها مدينة الدار البيضاء، بعد معركة شرسة انتهت بالضربات الترجيحية ضد المنتخب الكويتي بنتيجة 5-4، إثر تعادل مثير 31-31 في الوقت الأصلي والأشواط الإضافية.
المنتخب المغربي، الذي أظهر عزيمة قوية، تمكن من قلب تأخره في الشوط الأول بنتيجة 11-10 لصالح الكويت، ليصل إلى النهائي بعد فوزه المستحق على المنتخب التونسي بنتيجة 22-20 في نصف النهاية. من جهته، حجز المنتخب الكويتي مكانه في النهائي بفوز صعب على المنتخب السعودي بنتيجة 30-29.
البطولة، التي شهدت تنافساً قوياً ومشاركة منتخبات عربية مرموقة، عكست الروح الرياضية والمهارات العالية للشباب العربي في رياضة كرة اليد. ورغم الانسحاب المفاجئ للمنتخب الجزائري وإلغاء نتائجه، إلا أن البطولة أثبتت أن الرياضة تبقى جسراً للتواصل والتنافس الشريف بين الشعوب.
إن تتويج المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد للشباب بلقب البطولة العربية يُعد إنجازًا مهمًا يُظهر الإمكانيات الكبيرة لهذا الجيل. الفوز في الأدوار النهائية بعد الخسارة في دور المجموعات يُعتبر دليلاً على الروح القتالية والقدرة على التحسن والتطور.
الاستعداد والمواكبة هما بالفعل من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في الرياضة، ومن الضروري أن يحظى اللاعبون بالدعم الكافي والتدريب المناسب ليكونوا في أتم الجاهزية للمنافسات القادمة. يجب أن تُعطى الأولوية للتربصات التدريبية والمباريات الودية لتعزيز الخبرة والتجانس بين اللاعبين.
التحديات التي واجهها المنتخب في الدور الأول والتغلب عليها في الأدوار النهائية تُعطي دروسًا قيمة في الصمود والإصرار. ومع الاستعداد الجيد، يمكن للمنتخب المغربي أن يُحقق المزيد من الإنجازات ويُظهر قدراته في بطولة إفريقيا للشباب 2024 والمؤهلة إلى كأس العالم.
الموهبة موجودة، ومع الحكامة الرشيدة والاستعداد الكافي، يمكن للمنتخب أن يُحقق أهدافه ويُبهر العالم بأدائه. فلنأمل أن يجد هذا الجيل الدعم اللازم ليكونوا جاهزين للتألق في المحافل الدولية.
تغيب المنتخب الجزائري تحت 17 سنة لكرة اليد عن مواجهة المنتخب المغربي في البطولة العربية، وذلك بسبب توترات و خلاف حول تصميم قميص الفريق الذي يتضمن خريطة المغرب بكامل صحرائه. وقد أثار هذا الخلاف جدلاً واسعاً في أوساط الرياضة والإعلام.
تأتي هذه الحادثة في سياق توترات السياسية بين البلدين، حيث تعتبر الصحراء الغربية منطقة نزاع بين المغرب والجزائر. وقد اعتبر المنتخب الجزائري أن تصميم القميص يشكل انتهاكاً لسيادة الجزائر على الصحراء الغربية.
تعبر هذه الواقعة عن التداعيات السياسية التي قد تؤثر على المجال الرياضي، وتشير إلى الصعوبات التي قد تواجه التعاون الرياضي بين الدول في ظل وجود خلافات سياسية.
وبينما تبحث الأطراف المعنية عن حلول لهذا الخلاف، يظل القلق ماثلاً بشأن تأثيره على سير البطولة العربية ومستقبل التعاون الرياضي بين البلدين.
فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بكأس أمم إفريقيا لـ”الفوتسال” بعد فوزه على منتخب أنغولا في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الأحد في قاعة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وانتهت بنتيجة 5-1.
افتتح المنتخب المغربي التسجيل في المباراة، ثم نجح منتخب أنغولا في تعديل النتيجة، لكن أسود القاعة ردوا بهدفين متتاليين.
واستمر آلمنتخب المغربي في البحث عن المزيد من الأهداف، وتمكن من إضافة هدفين آخرين في الشوط الثاني.
بهذا الانتصار، يحرز آلمنتخب المغربي للفوتسال لقبه الثالث في كأس أمم إفريقيا، ويتأهل أيضًا لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة في أوزباكستان.