Archives des المغرب التطواني العالم الرياضي

4,488

المغرب التطواني يفرض التعادل السلبي على الرجاء

تقاسم المغرب التطواني وضيفه الرجاء الرياضي نقاط المباراة في تعادل سلبي ضمن منافسات الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية “إنوي”.

تميز الشوط الأول بحذر تكتيكي من الطرفين، مع أفضلية طفيفة لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة. ومع انطلاق النصف الثاني، ارتفعت وتيرة اللقاء مع استحواذ واضح للنسور الخضراء، وكاد عبد الرحمان السوسي أن يفك شفرة المباراة في الدقيقة 63، لكن محاولته علت العارضة.

شهد الثلث الأخير من المباراة معركة تكتيكية وبدنية مثيرة، حيث تبادل الفريقان الهجمات في محاولة لخطف نقاط المباراة، لكن الحذر التكتيكي والأداء الدفاعي القوي حال دون هز الشباك.

رفع هذا التعادل رصيد الرجاء إلى 13 نقطة في المركز 11، بينما اكتفى المغرب التطواني بنقطته السابعة في المركز 15، في نتيجة تعكس الصراع المحتدم في مختلف مراكز جدول الترتيب.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane3 أسابيع ago

3,313

صحوة نهضة بركان تُسقط الحمامة في معقلها

واصل نهضة بركان مسيرته الظافرة في البطولة الوطنية محققاً انتصاراً ثميناً على حساب المغرب التطواني في معقله، ليعزز صدارته للترتيب العام في لقاء شهد تحولاً دراماتيكياً في مجريات الأحداث.

وفاجأ أصحاب الأرض نهضة بركان بهدف مبكر في الدقيقة 11 عبر محمد كامل، لكن رجال البرتقالي لم يستسلموا وظلوا يبحثون عن العودة للمباراة حتى نجح حمزة الموساوي في معادلة الكفة قبيل نهاية الشوط الأول من علامة الجزاء.

وفي الشوط الثاني، أكمل أيوب خيري السيناريو البركاني المثالي بتسجيله هدف الانتصار في الدقيقة 63، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ذهبية عززت صدارته للبطولة برصيد 20 نقطة.

وفي المقابل، زادت متاعب الحمامة البيضاء التي تقبع في المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط، في وضعية تنذر بالخطر وتستدعي صحوة سريعة لتفادي شبح الهبوط.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane4 أسابيع ago

4,502

المغرب التطواني يحلق أخيراً.. ثلاثية الحمامة البيضاء تكسر صيام الانتصارات

في ليلة تاريخية على ملعب سانية الرمل، نفض المغرب التطواني غبار البدايات المتعثرة عن أجنحته، محققاً فوزه الأول هذا الموسم بثلاثية نظيفة على حساب شباب المحمدية، في مباراة حملت طابع “معركة القاع” ضمن الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية المغربية.

كتب محمد كمال الفصل الأول من سيناريو الانتصار في الدقيقة 36، مفتتحاً شهية التهديف للحمامة البيضاء. ولم يكتفِ أصحاب الأرض بذلك، إذ أضاف حمزة الدرعي بصمته في الدقيقة 52، قبل أن يختتم عماد الرحولي المهرجان التهديفي في الوقت القاتل بهدف ثالث أسدل الستار على آمال “أبناء مدينة الزهور” في العودة.

شهدت المباراة سيناريو درامياً، حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، لكن الفعالية الهجومية كانت حليفة أبناء تطوان الذين ترجموا فرصهم إلى أهداف، في حين عانى شباب المحمدية من عقم تهديفي أبقاه في قاع الترتيب.

بهذا الفوز الثمين، يرتقي المغرب التطواني إلى المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط، محققاً قفزة معنوية قد تشكل نقطة تحول في مساره هذا الموسم. في المقابل، يواصل شباب المحمدية نزيف النقاط، متذيلاً الترتيب بنقطة يتيمة، في وضعية تنذر بالخطر.

يعكس هذا الانتصار صحوة متأخرة للحمامة البيضاء، في موسم يتطلب المزيد من النقاط للهروب من شبح الهبوط، فيما يزداد موقف شباب المحمدية تعقيداً مع توالي النتائج السلبية.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane4 أسابيع ago

2,297

أزمة المغرب التطواني تتعمق.. العامري يبحث عن طوق النجاة

في مشهد درامي يعيشه نادي المغرب التطواني، بدأت الأحداث تتوالى بشكل غير متوقع مع قدوم المدرب الجديد عزيز العامري، الذي وجد نفسه في مواجهة تحديات صعبة منذ توليه المسؤولية. فقد واصل الفريق نزيف النقاط بتلقيه ضربتين موجعتين: الأولى على أرضه أمام حسنية أكادير، والثانية في معقل الدفاع الحسني الجديدي.

وفي تناقض لافت، حقق المدرب زكرياء عبوب بصمته الأولى مع الدفاع الحسني الجديدي، ليزيد من معاناة “الحمامة البيضاء” التي تئن تحت وطأة ثلاث هزائم متتالية. بدأت السلسلة السوداء مع المدرب السابق الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أمام اتحاد تواركة، لتستمر المعاناة مع العامري في مباراتين متتاليتين.

يلوح في الأفق بصيص أمل للفريق التطواني، حيث سيستقبل على أرضه متذيل الترتيب شباب المحمدية يوم الجمعة المقبل. هذه المواجهة تمثل فرصة ذهبية للعامري لوقف نزيف النقاط وانتشال الفريق من المركز قبل الأخير، حيث يقبع برصيد ثلاث نقاط فقط.

الأنظار كلها تتجه نحو هذه المباراة المصيرية، التي قد تشكل نقطة تحول في مسيرة الفريق هذا الموسم، أو تعمق من جراحه وتزيد من معاناته في دوامة النتائج السلبية.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane4 أسابيع ago

2,307

الدفاع الجديدي يخطف ثلاث نقاط ثمينة من المغرب التطواني

نجح الدفاع الجديدي في خطف فوز ثمين على حساب ضيفه المغرب التطواني بهدف نظيف، في مباراة شهدت إثارة من طراز خاص على ملعب العبدي.

بدأ الدكاليون المباراة بضغط هجومي مكثف، مستغلين الأجنحة لاختراق دفاعات الفريق الزائر. ولم تمر سوى عشر دقائق حتى تمكن ماجي من ترجمة هذا الضغط إلى هدف ثمين، مستثمراً حالة من الارتباك أمام المرمى ليسدد كرة أرضية متقنة هزت شباك الحارس الجرباوي.

حاول “الحمامة البيضاء” العودة إلى المباراة عبر محاولات متعددة، أبرزها تسديدة لكحل التي تصدى لها الحارس اليوسفي ببراعة. وفي الشوط الثاني، فرض الفريق التطواني سيطرته خصوصاً في الربع ساعة الأولى، لكن دون جدوى أمام صلابة الدفاع الجديدي.

وكادت المباراة أن تشهد مضاعفة النتيجة عندما انفرد أدم بوسو وبابا بالحارس الجرباوي، لكن التباطؤ في اتخاذ القرار حال دون ذلك. وبهذا الفوز، يرتقي الدفاع الجديدي للمركز الثامن برصيد 10 نقاط، في حين يواصل المغرب التطواني معاناته في المركز قبل الأخير بثلاث نقاط فقط.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane19 أكتوبر، 2024

2,300

حسنية أكادير يُعمق جراح المغرب التطواني

شهد ملعب سانية الرمل بتطوان ملحمة كروية بين فريقين يتوقان للنصر. حسنية أكادير، الملقب بالغزالة السوسية، نجح في إلحاق هزيمة قاسية بالمغرب التطواني، الذي يُعرف بالحمامة البيضاء، بهدفين نظيفين في إطار الجولة السادسة من الدوري المغربي الممتاز.

بدأت المباراة بإيقاع سريع، مع رغبة جامحة من كلا الفريقين في تسجيل هدف مبكر. الجماهير التطوانية التي ملأت المدرجات كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق انتصاره الأول هذا الموسم، لكن القدر كان له رأي آخر.

رغم المحاولات المتكررة من الطرفين، ظلت الشباك عصية على الاختراق طوال الشوط الأول، بفضل تألق الحارسين يحيى الفيلالي وبدر الدين أبيير. لكن، وفي لحظة درامية قبل صافرة نهاية الشوط الأول، تمكن محمد بخاش من تسجيل هدف السبق لحسنية أكادير، ليُنهي الشوط الأول بتقدم فريقه.

في الشوط الثاني، حاول المغرب التطواني جاهداً العودة إلى المباراة تحت قيادة مدربه الجديد عزيز العامري، لكن غياب الفعالية الهجومية حال دون تحقيق ذلك. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أضاف فهد بندحمان الهدف الثاني لحسنية أكادير، ليؤكد فوز فريقه وليُعمق جراح المغرب التطواني.

بهذا الفوز، ارتقى حسنية أكادير إلى المركز العاشر برصيد سبع نقاط، متساوياً مع نهضة الزمامرة وأولمبيك آسفي. أما المغرب التطواني، فبقي في المركز قبل الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط، ليزداد موقفه حرجاً في الدوري.

قد يهمك أيضا:

DAIF Soufiane11 أكتوبر، 2024

3,410

دوامة التغيير تجتاح الملاعب المغربية.. المدربون الأجانب في مهب الريح

تشهد الساحة الكروية المغربية تحولات دراماتيكية تهز أركان الأندية الكبرى. المغرب التطواني، أحد أعرق الأندية في البلاد، يقف على حافة تغيير جذري، مع اقتراب الإعلان عن رحيل مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.

هذه الخطوة ليست معزولة، بل هي جزء من موجة أوسع تجتاح الملاعب المغربية. فكأن هناك عاصفة تهب على المدربين الأجانب، تقتلعهم من مناصبهم واحداً تلو الآخر. الرجاء الرياضي، بطل إفريقيا السابق، كان السباق في هذا المضمار، مطيحاً بمدربه البوسني لصالح البرتغالي ريكاردو سابينتو. وكأن الأمر عدوى، لحق به الدفاع الحسني الجديدي، مستغنياً عن خدمات البرتغالي جورج بيتشاو رغم إنجازه بالصعود للقسم الأول.

في خضم هذه الدوامة، يبرز اتجاه مثير للاهتمام. فالأندية المغربية تبدو وكأنها تعود إلى جذورها، متجهة نحو المدربين المحليين. المغرب التطواني يفتح قنوات اتصال مع أسماء وطنية بارزة مثل خالد فوهامي ومنير الجعواني ومحمد بنشريفة. هذا التحول ليس مجرد تغيير في الأسماء، بل قد يكون إشارة إلى تحول أعمق في فلسفة إدارة الأندية المغربية.

لكن السؤال يبقى: هل هذه التغييرات المتسارعة هي الحل الأمثل؟ أم أنها مجرد رد فعل متسرع على ضغوط الجماهير ونتائج قصيرة المدى؟ فالجيش الملكي، على سبيل المثال، يواجه معضلة حقيقية مع مدربه البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش. فرغم التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق في دوري أبطال إفريقيا، تتعالى الأصوات المطالبة برحيله.

قد يهمك أيضا: