أفادت تقارير بأن المدافع الإسباني ماريو هيرموسو قد يعود مجددًا إلى الدوري الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. هيرموسو، الذي يلعب حاليًا في صفوف روما بعد انتقاله من أتلتيكو مدريد في صفقة انتقال حر، يبدو أنه لم يجد استقراره بعد في العاصمة الإيطالية.
وبحسب التقارير، فإن نادي ريال مدريد يدرس خيار التعاقد مع هيرموسو لتعويض النقص في خط الدفاع، خاصة بعد تعرض داني كارفخال وإيدير ميليتاو لإصابات ستحرمهم من المشاركة حتى نهاية الموسم. ويأتي هذا الاهتمام من ريال مدريد في وقت يعيش فيه فريق روما إحدى أسوأ فتراته، حيث أقال النادي مدربه دانييلي دي روسي، تلاه إيفان يوريتش.
هذا وتستهدف إدارة ريال مدريد استغلال هذا الوضع لتحقيق صفقة دفاعية مؤثرة تعيد التوازن لصفوف الفريق. فهل ستكون هذه الصفقة مفتاحًا لحل أزمة الدفاع في الريال؟
ريال مدريد يفكر في ضم ماريو هيرموسو في الميركاتو الشتوي
هيرموسو يعود إلى الليغا
كشفت شبكة “سبورت ميديا سيت” أن المدافع الإسباني ماريو هيرموسو قد يعود إلى الليغا في الميركاتو الشتوي المقبل.
انتقال هيرموسو إلى روما
وكان هيرموسو قد انتقل إلى صفوف روما قادمًا من أتلتيكو مدريد في صفقة انتقال حر، إلا أنه يبدو أن مستقبله مع الفريق الإيطالي أصبح غير مستقر.
ريال مدريد يعاني من أزمة دفاعية
وأشارت الشبكة إلى أن ريال مدريد يفكر في الحصول على خدمات المدافع الإسباني، في ظل الأزمة التي يعاني منها خط دفاع الميرنغي بعد إصابة داني كارفخال وإيدير ميليتاو، حيث سيغيبان عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
استغلال وضع هيرموسو في روما
يسعى ريال مدريد لاستغلال حالة عدم الاستقرار التي يعيشها هيرموسو مع فريقه الحالي، حيث يمر روما بواحدة من أسوأ فتراته هذا الموسم، بعد إقالة دانييلي دي روسي ثم إيفان يوريتش.
في مباراة مثيرة ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، نجح أوساسونا في العودة بنقطة ثمينة من معقل خيتافي بعد تعادل بهدف لكل فريق.
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، وترجم خيتافي أفضليته بهدف السبق في الدقيقة 21 عبر مهاجمه بيرتوغ يلدريم. حافظ خيتافي على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول، مما وضع الضيوف تحت ضغط كبير مع بداية الشوط الثاني.
ومع مرور الوقت، كثف أوساسونا من هجماته بحثاً عن التعادل. وقد تحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 60 عندما تمكن أنتي بوديمير من تسجيل هدف التعادل، مُعيداً فريقه إلى المباراة.
رغم محاولات الفريقين في الدقائق المتبقية، لم يتمكن أي منهما من تسجيل هدف الفوز، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
بهذه النتيجة، رفع أوساسونا رصيده إلى 15 نقطة، محتلاً المركز الخامس عشر في جدول الترتيب. أما خيتافي، فأضاف نقطة جديدة لرصيده ليصل إلى 8 نقاط.
يعكس هذا التعادل التنافسية العالية في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث تلعب النقاط المكتسبة خارج الأرض دوراً حاسماً في تحديد مصير الفرق. كما يُظهر قدرة أوساسونا على العودة في النتيجة، مما قد يكون عاملاً مهماً في مشواره خلال الموسم.
على أرض ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، شهدت الجولة الثامنة من الليغا الإسبانية انتفاضة مدوية لفريق خيتافي، الذي نفض عنه غبار البدايات المتعثرة ليحقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب ضيفه ديبورتيفو ألافيس.
كان اللقاء أشبه برحلة صعود شاقة لخيتافي، الذي بدا وكأنه يحمل على كتفيه ثقل سبع جولات من الإخفاق. لكن مع صافرة البداية، بدأ الفريق الأزرق في رسم ملامح انتصار طال انتظاره. وفي لحظة سحرية قبل نهاية الشوط الأول، انطلق أرامباري كسهم في قلب دفاعات ألافيس، ليسجل هدفاً أشعل حماس الجماهير وأعاد الأمل إلى قلوب اللاعبين.
مع بداية الشوط الثاني، حاول ألافيس استعادة زمام المبادرة، لكن خيتافي كان له رأي آخر. وفي الدقيقة 57، جاءت اللحظة الحاسمة حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض. وقف ميلا أمام الكرة وكأنه يحمل آمال فريق بأكمله، ليسدد بثبات ويضيف الهدف الثاني، مؤكداً أن خيتافي قد عاد أخيراً إلى طريق الانتصارات.
في النصف ساعة الأخيرة، تحول الملعب إلى ساحة حرب كروية، مع محاولات الفريقين لتعديل النتيجة. لكن دفاعات خيتافي صمدت ببسالة، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي 2-0.
بهذا الانتصار الثمين، رفع خيتافي رصيده إلى 7 نقاط، في خطوة قد تمثل بداية انطلاقة جديدة للفريق في الموسم. أما ألافيس، فتجمد رصيده عند 10 نقاط، في نكسة قد تدفعه لإعادة حساباته في المراحل المقبلة.
برسم الجولة السابعة من الدوري الإسباني “الليغا”، نجح فريق فياريال في تحقيق فوز ثمين على حساب إسبانيول بنتيجة 2-1، ليقفز إلى المركز الثالث في جدول الترتيب. هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان بمثابة رسالة قوية أرسلها “الغواصات الصفراء” لمنافسيهم في سباق الصدارة.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة لفياريال، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن هجماتهم المتكررة. وفي مفارقة درامية، وجد إسبانيول نفسه متقدماً في الدقيقة 46 عبر هدف جوفري، الذي جاء من تمريرة ذكية لبراين أوليفان. لكن فرحة “البلانكيازوليس” لم تدم طويلاً، إذ رد فياريال سريعاً عبر نجمه أيوزو بيريز في الدقيقة 50، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
الشوط الثاني شهد تحولاً في مجريات اللعب، مع محاولات جادة من إسبانيول للتقدم مجدداً. لكن فياريال، وبفضل تغييرات مدربه الذكية، نجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة 63 عبر بيريز مرة أخرى، مستفيداً من تمريرة أليكس باينا الحاسمة.
يقول مدرب فياريال في تصريحات ما بعد المباراة: “هذا الفوز يعكس روح الفريق وقدرته على التأقلم. لقد واجهنا صعوبات في البداية، لكن إصرار اللاعبين وتركيزهم كان مفتاح الانتصار.”
في المقابل، بدا مدرب إسبانيول محبطاً، مشيراً إلى أن فريقه “فقد التركيز في اللحظات الحاسمة”. وأضاف: “علينا العمل أكثر على الجانب الذهني للاعبين لتفادي مثل هذه السيناريوهات مستقبلاً.”
وفي مباراة أخرى، واصل ريال بيتيس نتائجه المتذبذبة هذا الموسم بتعادله 1-1 أمام متذيل الترتيب لاس بالماس، في نتيجة تثير التساؤلات حول قدرة الفريق الأندلسي على المنافسة على المراكز الأوروبية هذا الموسم.
واصل برشلونة رحلته نحو المجد في الليغا الإسبانية، محققاً فوزه السابع على التوالي بنتيجة 1-0 على حساب خيتافي العنيد. هذا الانتصار الثمين لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان تأكيداً على عزم الفريق الكتالوني على استعادة عرش الدوري الإسباني.
منذ صافرة البداية، بدا واضحاً أن برشلونة جاء بنية حسم الأمور مبكراً. هجمات متتالية وضغط متواصل على دفاعات خيتافي التي بدت وكأنها تخوض معركة بقاء. وفي خضم هذه العاصفة الهجومية، برز نجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي، الذي استغل عرضية ذكية من جول كوندي وهفوة من الحارس ليسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19، معززاً صدارته لقائمة هدافي الدوري.
رغم التفوق الواضح لبرشلونة، إلا أن الفريق عانى من غياب اللمسة الأخيرة في العديد من الفرص. القائد رافينيا كان أبرز المتألقين والمحبطين في آن واحد، حيث أهدر فرصتين خطيرتين كانتا كفيلتين بحسم المباراة مبكراً.
في الشوط الثاني، واصل برشلونة سيطرته المطلقة على مجريات اللعب. خيتافي بدا عاجزاً عن مجاراة الإيقاع الهجومي للكتالان، مكتفياً بالدفاع المستميت عن مرماه. حارس خيتافي، دافيد سوريا، قدم أداءً بطولياً، متصدياً لمحاولات خطيرة من لامين يامال ورافينيا، ليبقي على آمال فريقه حتى الرمق الأخير.
مع اقتراب صافرة النهاية، بدا وكأن التعب قد نال من لاعبي برشلونة، الذين فشلوا في استغلال الفرص المتاحة لتعزيز النتيجة. لكن في النهاية، كان هدف ليفاندوفسكي كافياً لضمان النقاط الثلاث وتعزيز صدارة برشلونة للدوري.
هذا الفوز يضع برشلونة في موقف قوي مع استمرار الموسم، مؤكداً على جديته في استعادة اللقب. لكن السؤال يبقى: هل سيتمكن الفريق من الحفاظ على هذا المستوى الرفيع طوال الموسم؟ وهل سنشهد عودة الهيمنة الكتالانية على الليغا؟
تعانق فريقا جيرونا ورايو فاليكانو في عناق التعادل السلبي ضمن الجولة السابعة من الليغا الإسبانية. كانت المباراة أشبه بمعركة ذهنية بين المدربين، حيث غابت الإثارة الهجومية التي اعتاد عليها عشاق الفريق الكتالوني.
منذ صافرة البداية، بدا واضحاً أن جيرونا يسعى لاستعادة بريقه الهجومي. فرض إيقاعه وسيطر على مجريات اللعب، لكن كل محاولاته اصطدمت بجدار دفاعي صلب أقامه رايو فاليكانو. وكأن الملعب تحول إلى قلعة محصنة، عجز فيها المهاجمون عن إيجاد أي ثغرة.
مع مرور الوقت، بدأ الإحباط يتسلل إلى لاعبي جيرونا. غابت اللمسة الأخيرة، وافتقدوا للحلول الإبداعية التي تميزوا بها في الموسم الماضي. في المقابل، نجح فاليكانو في تنفيذ خطته الدفاعية بحذافيرها، معتمداً على الهجمات المرتدة كسلاح للمباغتة.
حاول مدربا الفريقين كسر الجمود عبر إجراء تبديلات تكتيكية، لكن دون جدوى. وفي الدقائق الأخيرة، كادت المباراة أن تشهد انفراجة درامية. فرصتان خطيرتان لفاليكانو عبر هجمات مرتدة سريعة، قابلها إهدار لاعبي جيرونا لفرص ثمينة أمام المرمى، لتنتهي المباراة كما بدأت: صفر-صفر.
هذا التعادل، رغم طعم الإحباط الذي تركه لدى الجماهير، منح الفريقين نقطة ثمينة في سباق الترتيب. صعد فاليكانو إلى المركز العاشر، بينما ارتقى جيرونا إلى المركز الثاني عشر.