أعلن محمد الشرقاوي عبر منصته الرسمية تنحيه عن رئاسة اتحاد طنجة. هذا القرار الذي جاء وسط أجواء متوترة، يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل النادي الطنجاوي.
وفي تصريحه، كشف الشرقاوي عن مزيج من الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار الصعب. فمن جهة، أشار إلى الضغوطات الهائلة التي تعرض لها، إضافة إلى تحديات صحية شخصية. ومن جهة أخرى، أكد أن قراره جاء استجابة لنداءات الجماهير وحرصًا على مصلحة الفريق العليا.
وبنبرة تنم عن خيبة أمل، أوضح الشرقاوي أن الظروف لم تكن مواتية لتحقيق طموحاته مع النادي. فقد عانى اتحاد طنجة من سلسلة من المشاكل التي أثرت سلبًا على استقراره وأدائه، مما أدى إلى رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين وتأخر استئناف التدريبات.
حدد الشرقاوي موعدًا لإجراء جمعيتين عموميتين في 13 سبتمبر القادم. خلال هذين الاجتماعين، سيتم مناقشة التقارير الإدارية والمالية للموسمين الماضيين والتصويت عليها. كما سيشهد هذا الحدث استقالة جماعية للمكتب التنفيذي الحالي، مما يمهد الطريق لانتخاب قيادة جديدة للنادي.
هذه التطورات تضع اتحاد طنجة على مفترق طرق حاسم. فمع رحيل الشرقاوي، يواجه النادي تحديًا كبيرًا يتمثل في إيجاد قيادة قادرة على إعادة الاستقرار وبناء فريق قوي قادر على المنافسة. كما أن هذه اللحظة تمثل فرصة للجماهير والإدارة الجديدة لرسم مسار جديد للنادي، يجمع بين الطموحات الرياضية والاستدامة المالية.
قد يهمك أيضا: