السوبر الإفريقي

  • ضربة مالية لنادي الوداد.. إلغاء السوبر الإفريقي يحرم النادي من فرصة ذهبية

    تلقى رئيس نادي الوداد هشام أيت منا خبراً صادماً يهدد بتقويض الآمال المالية والرياضية للفريق في الموسم الحالي. فقد أسدل الستار على حلم المشاركة في كأس السوبر الإفريقي، تلك البطولة التي كانت تلوح في الأفق كواحة من الذهب لخزينة الوداد.

    وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، خرج البوتسواني ماكلين ليتشويتي، عضو المكتب التنفيذي للكاف، ليضع النقاط على الحروف. فقد أكد بحزم أن قرار إلغاء بطولة دوري السوبر الأفريقي لهذا الموسم نهائي ولا رجعة فيه، مسدلاً الستار على آمال عشاق الكرة الإفريقية في مشاهدة هذا الحدث المثير.

    وفي تبريره لهذا القرار المفاجئ، أشار ليتشويتي إلى تخمة الجدول الكروي بالارتباطات المتزاحمة، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات. وكأن ذلك لم يكن كافياً، فقد ألقى الضوء على التحديات المستقبلية، مشيراً إلى كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية وما يتطلبه من استعدادات مكثفة للاعبين.

    ومع ذلك، فإن باب الأمل لم يوصد تماماً. فقد ألمح ليتشويتي إلى إمكانية عودة البطولة في الموسم المقبل، ربما بحلة جديدة ونظام مبتكر، أو بالعودة إلى صيغتها الأصلية التي شهدتها النسخة الأولى.

    قد يهمك أيضا:

  • الزمالك يخطف تاج السوبر من الأهلي في ليلة الأبطال

    شهدت ملاعب القاهرة ليلة استثنائية حين التقى عملاقا الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، في نزال ملحمي على لقب كأس السوبر الأفريقي. كانت المباراة أشبه برحلة عبر نهر النيل، مليئة بالتقلبات والمنعطفات الحادة.

    بدأت الدراما في الشوط الأول حين اخترق المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي دفاعات الزمالك، مُجبرًا الحكم على احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل. وبثبات جبال فلسطين، سدد أبو علي الكرة في الشباك، مانحًا الأهلي تقدمًا ثمينًا قبل نهاية الشوط الأول.

    لكن الزمالك، وكأنه النيل الهادر، لم يستسلم. وفي لحظة حاسمة، انقض ناصر منسي على الكرة كصقر مصري، مسجلاً هدف التعادل الذي أشعل حماس الجماهير وأعاد المباراة إلى نقطة البداية.

    ومع استمرار التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي، تحولت المباراة إلى معركة أعصاب في ركلات الترجيح. كل ركلة كانت بمثابة معركة منفردة، حيث تبادل الفريقان الضربات كمبارزي السيف. رامي ربيعة وعمر كمال وطاهر سجلوا للأهلي، بينما رد الزمالك عبر عبد الله سعيد وحمزة المثلوثي وناصر منسي.

    وفي لحظة الحسم، وقف حسام عبد المجيد أمام الكرة وكأنه يحمل آمال الملايين على كتفيه. بثبات الفراعنة، سدد الكرة لتعانق الشباك، معلنة فوز الزمالك باللقب الخامس في تاريخه.

    قد يهمك أيضا:

  • قمة القاهرة تتألق في الرياض.. السوبر الإفريقي يشعل المنافسة بين الأهلي والزمالك

    تستعد العاصمة الرياض لاستضافة حدث كروي استثنائي، فقد أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن بدء طرح تذاكر مباراة كأس السوبر الإفريقي بين عملاقي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، اعتباراً من يومه الخميس.

    هذا اللقاء المرتقب، المقرر إقامته في 27 شتنبر، لا يمثل فقط مواجهة بين فريقين، بل هو احتفال بتاريخ عريق من المنافسة الشريفة. فللمرة الثانية في تاريخ كأس السوبر الإفريقي، يتواجه القطبان المصريان وجهاً لوجه، في إعادة لسيناريو عام 1994 الذي شهد فوز الزمالك بهدف وحيد.

    الرياض، التي تستضيف هذا الحدث، تعيد فتح ذراعيها للفريقين المصريين بعد أشهر قليلة من استضافتها لنهائي كأس مصر. في تلك المواجهة، تمكن الأهلي من الفوز بهدفين نظيفين، مما يضيف طبقة إضافية من الإثارة والترقب لمباراة السوبر القادمة.

    وصول الفريقين إلى هذه المباراة يأتي تتويجاً لموسم استثنائي لكليهما. فالأهلي يدخل المباراة كبطل لدوري أبطال إفريقيا، بعد تغلبه على الترجي التونسي، بينما يحمل الزمالك لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد فوزه على نهضة بركان المغربي.

    هذه المباراة لا تمثل فقط صراعاً على لقب قاري، بل هي أيضاً فرصة ذهبية لتعزيز مكانة الكرة المصرية على الساحة الإفريقية والعربية. كما أنها تعكس الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانتها كمركز رياضي إقليمي وعالمي.

    مع اقتراب موعد المباراة، تتزايد حدة الترقب والحماس. فسواء كنت من عشاق الأحمر أو الأبيض، فإن هذه المواجهة تعد بأن تكون احتفالاً كروياً لا يُنسى، يجمع بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل في ملحمة كروية استثنائية على أرض الرياض.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟