تتطلع الولايات المتحدة إلى استغلال فرصة غياب روسيا، القوة السابقة في السباحة التوقيعية، لتعزيز فرصها في الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. وقد أكد الفريق الأمريكي مكانته في منافسات الفرق لأول مرة منذ عام 2008.
بعد تألقهم في بطولة العالم بالدوحة في فبراير، حيث حصدوا ميداليتين برونزيتين، يستعد السباحون الأمريكيون للمنافسة الأولمبية بثقة متجددة. أنيتا ألفاريز، السباحة الأمريكية، عبرت عن مدى أهمية هذا الإنجاز لها وللمجتمع الرياضي الأمريكي، مشيرة إلى الجهود السابقة التي لم تؤت ثمارها.
بيل ماي، السباح الأمريكي المخضرم، يرى في هذا التأهل دليلاً على تطور وقوة الفريق الأمريكي، مؤكدًا على عودتهم إلى الساحة العالمية بشكل أقوى.
أندريا فوينتيس، المديرة الفنية الإسبانية للفريق الأمريكي والحائزة على أربع ميداليات أولمبية، تحدثت عن أهمية التأهل كهدف رئيسي تحقق، وتلمح إلى طموحات أكبر تتمثل في الفوز بالميداليات الأولمبية.
مع تاريخ حافل بالإنجازات، تمتلك الولايات المتحدة ميداليتين أولمبيتين في السباحة التوقيعية، وتتطلع الآن لإضافة المزيد إلى خزائنها، خاصةً في ظل غياب روسيا، التي سيطرت على المنافسات منذ عام 2000.
الرياضيون الروس، الذين يواجهون قيودًا بسبب الأحداث الجارية، يمكنهم المشاركة فرديًا تحت شروط معينة، لكنهم محرومون من المنافسات الجماعية.
وفي الأفق، يستعد الفريق الأمريكي للمشاركة في الدور الثاني من بطولة كأس العالم، والتي ستقام في المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية في سان دوني بباريس، مما يعد فرصة لإظهار قوتهم واستعدادهم للأولمبياد.
قد يهمك أيضا: