الركراكي

  • الركراكي: الأرقام لا تكذب.. أنا الأفضل في تاريخ أسود الأطلس

    خرج وليد الركراكي عن صمته المُعتاد ليُطلق تصريحات مُدوية دافع فيها عن مسيرته الاستثنائية مع أسود الأطلس. الناخب الوطني، الذي قاد المغرب إلى أمجاد لم تكن في الحسبان، اختار أن يتحدث بلغة الأرقام والإحصائيات ليُثبت مكانته التاريخية.

    جاءت هذه التصريحات الجريئة عقب الانتصار الثاني عشر على التوالي للمنتخب المغربي، والذي تحقق على حساب منتخب بنين بهدف وحيد في ملعب فاس، ليضع الركراكي اسمه في سجل الأرقام القياسية المغربية بأحرف من ذهب.

    في الندوة الصحفية التي شهدت حضوراً إعلامياً كثيفاً، لم يتردد الركراكي في إعلان موقفه بوضوح تام: “أنا أفضل مدرب حالياً في تاريخ المنتخب الوطني، وحتى لو رفض البعض هذا الأمر، فإن الأرقام والإحصائيات موجودة وتتحدث عن نفسها”.

    هذه الجرأة في الطرح لم تأت من فراغ، فالرجل الذي حول أحلام المغاربة إلى واقع ملموس يستند إلى سلسلة انتصارات تاريخية وصلت إلى 12 مباراة متتالية، محطماً بذلك كل الأرقام القياسية السابقة في تاريخ الكرة المغربية.

    رحلة إلى أمجاد لم تُحقق من قبل

    ولم يكتف الساحر المغربي بالحديث عن السلسلة الذهبية للانتصارات، بل استرجع ملحمة قطر 2022 التي خلدت اسم المغرب في سجل التاريخ الكروي العالمي. “وصلنا إلى نصف نهائي كأس العالم، وهذا أمر غير مسبوق ليس فقط في تاريخ المنتخب المغربي، بل في تاريخ جميع المنتخبات الإفريقية ككل”، قال الركراكي بفخر واعتزاز.

    لكن رحلة الإنجازات لم تتوقف عند حدود قطر، فالميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية أضافت بُعداً جديداً لمسيرة هذا المدرب الاستثنائي. كما أن النجاحات امتدت لتشمل باقي الفئات العمرية، مما يعكس فلسفة تدريبية شاملة تهدف إلى بناء جيل ذهبي للكرة المغربية.

    الرد على منتقدي الأسلوب الهجومي

    في مواجهة الأصوات التي تُشكك في القدرات الهجومية للمنتخب، خرج الركراكي بدفاع قوي مُسلح بالحقائق والأرقام. “المنتخب المغربي لا يعاني هجومياً كما يدعي البعض، والأرقام تُثبت عكس ذلك تماماً”، مؤكداً أن أسود الأطلس تمتلك أفضل خط هجوم في القارة الإفريقية في الوقت الراهن.

    وبثقة الخبير الذي يعرف أسرار اللعبة، أشار الركراكي إلى قدرة منتخبه على تفكيك المنظومات الدفاعية المُغلقة: “جميع المنتخبات التي تنهج خطة دفاعية، تمكن المنتخب المغربي من الفوز عليها”. هذا التصريح يعكس الثقة المُطلقة في الترسانة التكتيكية التي يمتلكها الفريق.

    إرث تاريخي يُكتب بماء الذهب

    مع كل انتصار جديد، يُضيف وليد الركراكي صفحة مشرقة في تاريخ الكرة المغربية. الرجل الذي وصل في اللحظة المناسبة ليقود مشروعاً طموحاً، استطاع أن يُحول الأحلام إلى حقائق والآمال إلى إنجازات ملموسة.

    سلسلة الاثني عشر انتصاراً متتالياً ليست مجرد أرقام في سجلات الإحصائيات، بل هي شاهد على عصر ذهبي جديد للكرة المغربية، عصر يحمل بصمة وليد الركراكي الذي أثبت أن الأحلام الكبيرة قابلة للتحقيق عندما تلتقي الإرادة القوية بالرؤية الواضحة والعمل الدؤوب.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يُشيد بعزيمة حكيمي

    عبر المدرب وليد الركراكي، المشرف على المنتخب الوطني المغربي، عن إعجابه البالغ بأداء وتفاني النجم أشرف حكيمي في المواجهة الودية أمام الأخوة التونسيين، والذي تمكن من افتتاح باب التسجيل في هذا اللقاء.

    وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا انتهاء المباراة، صرح المدير الفني قائلاً: “أتوجه بالشكر لجميع اللاعبين الذين شاركوا في مباراة اليوم، وبشكل خاص لأشرف قائدنا. كان يعاني من إرهاق شديد، ولم نكن متأكدين من قدرته على البدء أساسياً بسبب حالة التعب التي كان فيها”.

    وتابع الركراكي حديثه مضيفاً: لقد أعطى كل ما عنده، وفي نهاية المطاف، الله دِيمَا كايسهّْل على لي كَايدِير النّية، هو لي مَاركَا. نتمنى أن يبقى دائما في هذا المستوى. دْعيو معاه بَاش مايْقوصُوش عليه مسكين.

    وقد نجح المنتخب المغربي في تحقيق انتصار ودي مقنع على الفريق التونسي بنتيجة هدفين نظيفين، حيث وقع كل من أشرف حكيمي وأيوب الكعبي على شباك المنافس.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يشيد بسنادي ويُثمن تضحية حكيمي رغم الإرهاق

    أبدى المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي إعجابه الشديد بأداء الوجه الجديد مروان سنادي عقب ظهوره كبديل في المواجهة الودية التي انتهت بفوز أسود الأطلس على نظيرهم التونسي، كما أشاد بالعزيمة القوية للنجم أشرف حكيمي رغم الظروف الصعبة التي واجهها.

    وفي تصريحاته للإعلام بعد انتهاء اللقاء، أعرب الركراكي عن سعادته بإتاحة الفرصة لسنادي قائلاً: “كان هدفي منح مروان سنادي الفرصة ورؤيته وهو يساهم مع الفريق، يتمتع بقوام بدني ممتاز وما زال في طور التكيف مع أجواء المنتخب، وأتوقع منه مستويات أرقى مستقبلاً“.

    وفيما يتعلق بنجم باريس سان جيرمان، عبر المدرب الوطني عن امتنانه بكلمات مليئة بالتقدير: “أتوجه بالشكر الجزيل لأشرف حكيمي الذي لعب برغم الإرهاق الذي يمر به، لقد أضاف الكثير للفريق وأكد أنه قائد بحق“.

    وكان حكيمي قد افتتح التسجيل لصالح المغرب في الدقيقة الثمانين، قبل أن يؤمن أيوب الكعبي الفوز بالهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع.

    ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة وديه ثانية أمام نظيره البنيني يوم الاثنين المقبل، حيث سيحتضن الملعب الكبير بفاس هذا اللقاء ابتداءً من التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يبرر استبعاد حركاس ويراهن على مستقبل سنادي

    كشف المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي عن الخلفيات الفنية وراء استبعاد جمال حركاس من التجمع الحالي، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية إشراك مروان سنادي كجزء من استراتيجية بناء المستقبل.

    برر الركراكي غياب المدافع حركاس عن قائمة المعسكر بأسباب فنية بحتة، قائلاً: “استبعاد حركاس جاء ضمن خيارات تكتيكية محددة. صحيح أنه شارك معنا سابقاً وقدم عروضاً مقنعة، لكن هذا التجمع يهدف لتجريب عناصر أخرى.”

    وأشار إلى البدائل المتاحة موضحاً: “أردت منح الفرصة لأسماء مثل عسال، الذي توج مؤخراً بالدوري وكأس الكونفدرالية الإفريقية، مما يعكس مستواه الراهن المتميز.”

    وجه الركراكي رسالة محفزة لحركاس، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام العودة: “على حركاس أن يضاعف جهوده لاستعادة مكانته في التشكيلة. لدينا مثال حي في ماسينا، الذي غاب فترة ثم عاد بقوة للمنتخب.”

    تطرق المدرب إلى الوضع في الخط الأمامي، مشيراً إلى تنوع الخيارات المتاحة: “في المقدمة لدينا الكعبي والنصيري كعناصر ثابتة، بالإضافة لإيغامان الذي أبهر الجميع بموسمه الاستثنائي. سنراقب مدى استمراريته في هذا المستوى.”

    أولى الركراكي اهتماماً خاصاً بالحديث عن مروان سنادي، معتبراً إياه استثماراً للمستقبل: “سنادي يمثل أولوية بالنسبة لي، فأنا متشوق لرؤية أدائه وكيفية تعامله مع مسؤولية ارتداء القميص الوطني.”

    وأضاف بثقة: “هو من طراز اللاعبين المهمين لمستقبل المنتخب. سنختبر قدرته على التأقلم مع الضغط والتطلعات المرتبطة بتمثيل أسود الأطلس.”

    اختتم الركراكي حديثه بالإشارة إلى المرونة التكتيكية في استخدام المهاجمين: “قد نلعب بأربعة مهاجمين أو بعدد أقل، المهم أننا نقيم أداء كل لاعب بناءً على ما يقدمه خلال تواجده معنا.”

    الاستعداد للمواجهتين المرتقبتين

    يستكمل المنتخب المغربي تحضيراته للقاءين الوديين، حيث سيبدأ بمواجهة تونس مساء الجمعة 6 يونيو في التاسعة، قبل أن يختتم بلقاء البنين يوم الاثنين 9 من الشهر نفسه.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي ينتفض ضد مروجي الإشاعات

    انتقد المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي بشدة الأصوات التي تثير الشكوك حول معايير اختياراته، مستشهداً بحالة اللاعب يوسف بلعماري كدليل قاطع على أن الأداء الفردي هو البوصلة الوحيدة في قراراته الفنية، بغض النظر عن الانتماء النادي.

    خلال حديثه مع الصحافيين، وضع الركراكي النقاط على الحروف قائلاً: “معيارי الوحيد هو مستوى الأداء وليس ألوان القميص. عندما أجد لاعباً قادراً على الإضافة للمنتخب، فإنني لا أتردد في استدعائه.”

    وأضاف بنبرة حازمة: “لا أنظر إلى الشعار الذي يرتديه اللاعب في ناديه، بل إلى ما يقدمه داخل المستطيل الأخضر وقدرته على خدمة أسود الأطلس.”

    عبر المدرب الوطني عن امتعاضه الشديد من الحملات الإعلامية المضللة، خاصة تلك المتعلقة ببلعماري، قائلاً: “عندما كنت مسافراً، بلغني أن هناك جدلاً محتدماً حول استدعاء بلعماري، وحتى أنه تم ربط الأمر بنصائح مزعومة مني له لمغادرة الرجاء.”

    وتابع بغضب واضح: “هذه الأكاذيب لا تخدم لا المنتخب ولا اللاعب نفسه. إنها تخلق بيئة سامة تضر بالمصلحة العليا للكرة المغربية.”

    رد حاسم على المشككين

    لم يتوقف الركراكي عند حد الانتقاد، بل قدم أدلة ملموسة لدحض الادعاءات، موضحاً: “أحياناً أفكر جدياً في الرد المباشر على من ينشرون هذه الأباطيل. بلعماري معنا اليوم للمرة الرابعة رغم ارتدائه قميص الرجاء، والمرة الوحيدة التي غاب فيها عن التجمع كانت في نونبر بسبب الإصابة فقط.”

    كشف الركراكي عن نهجه الواضح في التعامل مع لاعبيه، قائلاً: “لا أتدخل في الخيارات النادية للاعبين، لكن عندما يسألني بعضهم عن انتقال معين، أجيب دائماً بضرورة تحمل المسؤولية وأؤكد لهم أنني سأراقب أداءهم أينما كانوا.”

    وأكد على أولوياته الواضحة: “الجميع يدرك أن كأس الأمم الإفريقية والمونديال هما الهدف الأسمى، وأهم عنصر في تحقيق ذلك هو حصول اللاعبين على دقائق لعب كافية في أنديتهم.”

    يواصل المنتخب المغربي تحضيراته للقاءين الوديين المقررين، حيث سيواجه تونس مساء الجمعة 6 يونيو في التاسعة، قبل أن يلتقي مع البنين يوم الاثنين 9 من الشهر نفسه في إطار خطة الإعداد للاستحقاقات المقبلة.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يُبرر اختيار فاس مسرحاً للوديتين ويكشف حقيقة استبعاد أزنو

    كشف المدرب الوطني وليد الركراكي عن الدوافع وراء قرارين مهمين: انتقاء مدينة فاس لاستضافة لقاءي المنتخب الودي أمام البنين وتونس، بالإضافة إلى توضيح ملابسات عدم استدعاء أدم أزنو للتجمع رغم عدم معاناته من أي إصابة.

    أشار الركراكي خلال اللقاء الإعلامي إلى أن انتقاء العاصمة العلمية جاء ضمن رؤية شاملة لتوزيع مباريات المنتخب جغرافياً، قائلاً: “كان اختيار فاس قراراً شخصياً مني، خاصة بعد أن خضنا مواجهات سابقة في طنجة ووجدة.”

    وأضاف بنبرة حماسية: “مرت ست عشرة سنة كاملة دون أن يشاهد جمهور فاس أسود الأطلس على أرضهم، وكان من واجبي إتاحة هذه الفرصة التاريخية أمامهم.”

    قرار الركراكي بشأن أزنو: الأولوية لمستقبله

    أما بخصوص غياب النجم الشاب أدم أزنو، فقد أوضح الركراكي أن القرار جاء بعد تفكير عميق في مصلحة اللاعب نفسه، رغم الضغوطات التي واجهها من الأندية لإعفاء لاعبيها من التجمع.

    وأفاد المدرب: “واجهنا ضغوطاً كبيرة من عدة أندية لتسريح لاعبيها، لكننا التزمنا الحزم في ضرورة حضور المستدعين. أما أزنو فالوضع مختلف تماماً.”

    وتابع بوضوح: “سمحت له بالسفر مع بايرن ميونيخ لخوض مونديال الأندية، فهذه فرصة ثمينة له لترسيخ مكانته في الفريق البافاري. لم أشأ أن أحرمه من هذه التجربة المهمة.”

    اعتبر الركراكي أن غياب أزنو، رغم أهميته، يفتح المجال أمام إمكانيات جديدة، مؤكداً: “أعرف جيداً قدرات أزنو وإمكانياته، لذا فإن هذا المعسكر يمنحني الفرصة المثالية لاستكشاف أسماء أخرى وتقييم بدائل مختلفة.”

    يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهتين وديتين مهمتين، حيث يبدأ بملاقاة نظيره التونسي مساء الجمعة 6 يونيو في التاسعة تماماً، قبل أن يختتم هذه السلسلة الإعدادية بمواجهة البنين يوم الاثنين 9 يونيو.

    قد يهمك أيضا:

  • الإصابات تحرم الركراكي من ستة نجوم في معسكر أسود الأطلس

    برر المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي أسباب عدم تواجد ستة لاعبين أساسيين ضمن قائمة أسود الأطلس المعلنة لخوض المباراتين الوديتين في وجه منتخبي تونس والبنين.

    خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمجمع محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، كشف الركراكي أن العامل الطبي كان وراء استبعاد نخبة من اللاعبين المؤثرين، وهم شمس الدين الطالبي، إلياس أخوماش، نايف أكرد، نصير مزراوي، غانم سايس، وشادي رياض.

    وأكد المدرب الوطني أن الإصابات المختلفة التي يعاني منها هؤلاء النجوم هي العائق الوحيد أمام مشاركتهم في هذا التجمع الإعدادي المهم.

    رغم أن فقدان هذه الأسماء اللامعة يمثل تحدياً حقيقياً أمام الجهاز الفني، إلا أن الركراكي ينظر للأمر من زاوية إيجابية، حيث يرى في هذا الوضع منحة للاعبين الآخرين لتأكيد جدارتهم وإبراز قدراتهم.

    هذه الظروف تتيح للمدرب اختبار بدائل جديدة وتوسيع دائرة خياراته التكتيكية، خاصة مع اقتراب الموعد الحاسم لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

    برنامج المواجهات الودية

    ينتظر المنتخب الوطني مواجهتان مهمتان في إطار خطة الإعداد، حيث سيلتقي مع نظيره التونسي مساء الجمعة 6 يونيو عند التاسعة، قبل أن يواجه منتخب البنين في موعد لاحق يوم الاثنين 9 من الشهر نفسه.

    تمثل هاتان المباراتان فرصة حيوية للركراكي لصقل تكتيكاته وتجهيز فريقه للاستحقاقات القارية المنتظرة.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button