الرجاء الرياضي

  • الجيش الملكي يزاحم الرجاء لضم أيوب مولوعة نجم الفتح

    اشتد الصراع في سوق الانتقالات الوطنية، بعد دخول نادي الجيش الملكي رسميًا في سباق التعاقد مع مهاجم الفتح الرباطي أيوب مولوعة، في صفقة قد تُشعل المنافسة مع الرجاء الرياضي.

    ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد عبّر الجيش الملكي عن رغبته الجادة في ضم مولوعة، مقدمًا عرضًا رسميًا لشراء عقده من الفتح الرباطي، لينضم بذلك إلى قائمة الأندية الراغبة في خدمات اللاعب.

    وبات القرار النهائي الآن بيد إدارة الفتح الرباطي واللاعب نفسه، لاختيار العرض الأنسب من الناحية المالية والرياضية، خصوصًا في ظل تزايد الاهتمام بالمهاجم الشاب، الذي يقترب من مغادرة نادي العاصمة خلال هذا الصيف.

    ويشارك مولوعة حاليًا مع المنتخب الوطني المغربي للمحليين في بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، المقامة بكينيا، حيث يواجه رفقة الأسود منتخبي أوغندا وتنزانيا، مما يزيد من قيمته في سوق الانتقالات المحلية.

    قد يهمك أيضا:

  • الرجاء يضم أبو شروان للجهاز التقني

    كشف الرجاء الرياضي مساء أمس الثلاثاء عن قرار تقني مهم، حيث أعلن رسمياً عن انضمام هشام أبو شروان إلى الطاقم التقني المشرف على الفريق الأول، وذلك في إطار سعي النادي لتعزيز قدراته التدريبية وتحسين الأداء الفني للاعبين.

    أكدت إدارة الفريق الأخضر عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن أبو شروان سيتولى مهام مساعد المدرب سعد جردة الشابي، ليعمل معه بشكل وثيق في إعداد الخطط التكتيكية ومتابعة تطور مستوى اللاعبين خلال التدريبات والمباريات الرسمية.

    كان أبو شروان يتولى سابقاً منصب المدير التقني داخل أسوار النادي، حيث اكتسب خبرة واسعة في الشؤون الفنية والإدارية، لكن إدارة النسور قررت الاستفادة من خبراته بطريقة أكثر مباشرة من خلال إشراكه في العمل المباشر مع الفريق الأول.

    قد يهمك أيضا:

  • البنزرتي يكسر حاجز الصمت

    كشف فوزي البنزرتي، العقل التكتيكي التونسي الشهير، النقاب عن موقفه الحقيقي من الثنائي المغربي الأشهر، الرجاء والوداد البيضاويين، اللذين تولى قيادتهما في فترات مختلفة من رحلته التدريبية الحافلة.

    أنهى البنزرتي جدلاً طويلاً حول انحيازه لأحد القطبين المغربيين، عبر إعلانه الواضح أثناء مشاركته في برنامج “عسلامة” بأن قلبه يتسع لكلا الناديين بنفس الدرجة من التقدير والاحترام، مستنداً إلى الذكريات الجميلة والإنجازات المشتركة التي حققها مع كل منهما.

    استرجع المدرب ذو الخبرة العريقة فترة عمله الأخيرة مع نادي الوداد، والتي امتدت لأسابيع عديدة قبل أن تطرأ تغييرات جذرية في هيكل النادي الإداري، خاصة مع تغيير رئاسة النادي، مما أدى إلى تعطيل مشروع عودته للإشراف على الفريق من جديد.

    أوضح البنزرتي أن اسمه كان يتردد بقوة كمرشح أول لقيادة الوداد خلال مشاركة الفريق المرتقبة في كأس العالم للأندية، غير أن التطورات السياسية داخل النادي غيّرت مجرى الأحداث وحالت دون تحقيق هذا السيناريو.

    قد يهمك أيضا:

  • أكبيري علوي ينضم رسميًا لنادي الرجاء الرياضي

    أعلن نادي الرجاء الرياضي صباح يومه الخميس عن تعاقده مع حارس المرمى أكبيري علوي. العقد يمتد لثلاثة مواسم كاملة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية النادي الأخضر لتعزيز صفوفه بعناصر مجربة.

    قرر النادي الأخضر الاستثمار في تعزيز مركز حراسة المرمى. أكبيري علوي البالغ من العمر 29 سنة قدم مستويات متميزة مع أولمبيك آسفي في الموسم المنصرم. الحارس المغربي حقق لقب كأس العرش مع فريقه السابق. كان له دور حاسم في مباراة النهائي التي حسمت اللقب لصالح الفريق الآسفي.

    بدأ اللاعب مسيرته الاحترافية مع نادي المغرب الفاسي. خطى خطواته الأولى في عالم الكرة المحترفة هناك. طور مهاراته الأساسية في حراسة المرمى بشكل تدريجي. بعد ذلك، انتقل الحارس المغربي إلى رجاء بني ملال لاكتساب المزيد من الخبرة.

    التحق أكبيري علوي بصفوف شباب السوالم في محطة أخرى من مسيرته المهنية. كانت المحطة الأهم في مسيرة الحارس هي انضمامه إلى أولمبيك آسفي. قضى ثلاثة مواسم متتالية مع الفريق. قدم خلالها مستويات مميزة ومستقرة في جميع المباريات.

    خلال هذه الفترة، تطورت قدرات أكبيري علوي بشكل كبير. أصبح أحد أبرز الحراس في الدوري المغربي. مساهمته الفعالة في تحقيق كأس العرش زادت من قيمته السوقية. هذا الإنجاز جعله هدفًا لعدة أندية مغربية كبيرة.

    ماذا سيجلب للرجاء؟

    انضمام أكبيري علوي إلى صفوف الرجاء يمثل إضافة قوية لعدة أسباب. يمتلك الحارس خبرة واسعة في الدوري المغربي. مروره بعدة أندية مهمة منحه معرفة عميقة بطبيعة المنافسة المحلية. في سن 29 عامًا، يعتبر في أوج نضجه الفني والجسدي.

    تتميز مهارات أكبيري علوي بردود الأفعال السريعة. يتعامل مع الكرات المفاجئة بخبرة عالية. توقيته المثالي في الخروج من المرمى يميزه عن غيره. يتمتع بدقة في توزيع الكرة وبناء الهجمات من الخلف. هذا يجعله عنصراً فعالاً في التكتيك الحديث للفريق.

    العقد لثلاثة مواسم يعكس ثقة إدارة النادي في قدرات أكبيري علوي. هذا الاستقرار التعاقدي سيمنح الحارس الراحة النفسية للتركيز على الأداء. سيضمن للفريق استقرار مركز حراسة المرمى لفترة طويلة. هذا يساهم في بناء كيمياء دفاعية قوية.

    المتوقع أن يساهم أكبيري علوي في تحقيق أهداف النادي الأخضر. خبرته في المباريات الحاسمة والضغوط الكبيرة واضحة. أثبت ذلك في نهائي كأس العرش بأداء متميز. هذا يجعله إضافة قيمة لفريق يسعى لتحقيق الإنجازات وإسعاد جماهيره العريضة.

    قد يهمك أيضا:

  • الرجاء يحسم مفاوضات بوريكة

    شهدت الساحة الكروية المغربية تطورات مثيرة حول مستقبل المهاجم محسن بوريكة، حيث تمكن الرجاء الرياضي من الفوز بالسباق المحتدم للظفر بخدمات النجم المغربي. هذا التطور جاء بعد مفاوضات مكثفة خاضها النسور الخضر ضد منافسه التقليدي نادي الجيش الملكي، الذي كان يحلم بضم اللاعب لصفوفه.

    المعطيات الأخيرة تشير إلى أن المحادثات بين إدارة الرجاء ونادي سيون السويسري، الذي يملك عقد بوريكة، وصلت إلى مراحل متقدمة جداً. المصادر المطلعة تؤكد أن الطرفين باتا على بعد خطوات قليلة من ختم الاتفاق، مع بقاء تفاصيل بسيطة فقط قبل الكشف الرسمي عن إنجاز هذه الصفقة المهمة.

    رحلة بوريكة نحو الرجاء لم تكن مفروشة بالورود، إذ واجه اللاعب عدة خيارات مغرية رفضها في النهاية. المغرب الفاسي كان أول من طرق بابه بعرض إعارة لم يلق استحسانه، تبعه نادي آخر بعرض أكثر جاذبية تضمن مكافأة توقيع سخية بلغت 400 ألف دولار مقابل إعارة موسمية، لكن بوريكة فضل المشروع الرياضي الذي قدمه له الرجاء.

    نجاح الرجاء في خطف بوريكة يعود إلى استراتيجية ذكية اعتمدتها إدارة النادي، حيث ركزت على تقديم مشروع رياضي شامل يضمن للاعب العودة إلى أفضل مستوياته. هذا المشروع تضمن ضمانات فنية واضحة وخطة محكمة لإحياء مسيرة اللاعب التي تعثرت منذ انتقاله إلى سيون صيف 2023 قادماً من المغرب الفاسي.

    تجربة بوريكة في الدوري السويسري كانت مخيبة للآمال، حيث عانى من قلة الفرص وتراجع مستواه بشكل واضح. إحصائياته مع سيون تحكي قصة معاناة حقيقية، إذ اكتفى بتسجيل هدف وحيد في 22 مباراة بالدوري السويسري الممتاز، وهو أداء دون المستوى المطلوب من لاعب تخرج من أكاديمية نهضة الزمامرة وأثبت جدارته سابقاً في الدوري المغربي.

    هذا التعثر السويسري دفع إدارة سيون إلى فتح باب الرحيل أمام اللاعب، وهو ما استغله الرجاء بذكاء لإقناعه بالعودة إلى المغرب. المدرب لسعد جردة الشابي كان وراء هذا الإصرار على ضم بوريكة، حيث يسعى لتعزيز الخط الهجومي بلاعبين من ذوي التجربة والخبرة، في إطار مشروعه الطموح لإعادة الرجاء إلى دائرة المنافسة القوية على الألقاب المحلية والقارية.

    قد يهمك أيضا:

  • جواد الزيات يعود لقيادة الرجاء: استقرار إداري وشراكة تاريخية ترسم ملامح مستقبل “النسور”

    كتب سلوى الكرافل

    بعد فترة من الترقب والتحديات، أسفر الجمع العام لنادي الرجاء الرياضي، الذي انعقد مؤخرًا، عن قرارين محوريين قد يحددان مسار النادي الأخضر في السنوات القادمة. أولهما، والذي طالبت به جماهير غفيرة، هو عودة جواد الزيات إلى رئاسة النادي. أما الثاني، فهو خطوة اقتصادية غير مسبوقة تتمثل في الشراكة التاريخية مع شركة “مرسى ماروك”.

    عودة الزيات: استجابة لمطالب الجماهير ورؤية للاستقرار

    لم تكن عودة جواد الزيات إلى كرسي رئاسة الرجاء صدفة، بل جاءت استجابة لمطلب جماهيري واسع، في ظل الأزمات المالية والإدارية والتسيير العشوائي الذي شهده النادي. وقد لعبت سمعة الزيات، الذي حقق ألقابًا وإنجازات بارزة خلال ولايته السابقة، دورًا حاسمًا في استعادة ثقة المنخرطين.

    فترة الزيات الأولى عرفت نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة؛ من حصد الألقاب الرياضية، إلى تحقيق توازن مالي وتسويقي، مرورًا بتسيير منظم أرسى دعائم الاستقرار. كل ذلك جعله شخصية موثوقة يُعوّل عليها لإخراج النادي من عثراته الحالية.

    التوقعات من عودة الزيات كبيرة؛ إذ تنتظر الجماهير عودة التنظيم الداخلي، وإبرام انتدابات مدروسة، وتسوية الملفات العالقة، وتعزيز الموارد المالية. غير أن نجاح هذه العودة يبقى رهينًا بوفاء الرئيس بوعوده، ودعم الجماهير الرجاوية المستمر.

    “مرسى ماروك”: شراكة تاريخية تُغيّر قواعد اللعبة داخل الرجاء

    أما القرار الثاني، فهو الشراكة مع “مرسى ماروك”، والتي تُعد نقلة نوعية بكل المقاييس في تاريخ النادي. فقد منحت هذه الشراكة للشركة الاستثمارية أغلبية الأسهم بنسبة 60%، مقابل 40% للجمعية الرياضية، وهو ما يُمثل تحولًا جذريًا في نمط التسيير داخل الرجاء.

    ومن خلال ضخ مالي يُقدّر بـ150 مليون درهم ورفع رأس المال إلى 250 مليون درهم، تفتح هذه الشراكة آفاقًا جديدة للنادي من حيث تعزيز الاستقرار المالي وتطوير البنية التحتية وتبني رؤية إدارية احترافية تُقلل من الاعتماد على الموارد التقليدية، وتُرسخ لمقاربة استثمارية جديدة.

    مستقبل الرجاء: طموحات كبيرة وتحديات منتظرة

    مع عودة جواد الزيات وتوقيع الشراكة الاستراتيجية مع “مرسى ماروك”، يدخل الرجاء الرياضي حقبة جديدة تُثير الكثير من التطلعات والتساؤلات. فكيف ستنعكس هذه التحولات على أداء الفريق الأول محليًا وقاريًا؟ وهل تُشكل هذه التجربة نموذجًا يُحتذى به داخل أسوار الرجاء دون الالتفات إلى تجارب الأندية الأخرى؟

    التحديات حاضرة بلا شك، فإدارة نادٍ بحجم الرجاء، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة وضغط مستمر، تتطلب عملًا دؤوبًا وشفافية مطلقة. ومع ذلك، فإن الطموح الذي تحمله هذه المرحلة، مدعومًا بتاريخ النادي العريق وقاعدته الجماهيرية الوفية، قد يدفع “النسور” نحو تحقيق إنجازات جديدة وإعادة رسم خريطة المنافسة من جديد.

    قد يهمك أيضا:

  • الشابي: كأس العرب في مهب الريح والرجاء يعيد حساباته

    كشف سعد الشابي، القائد التقني للرجاء الرياضي، عن حقيقة صادمة تتعلق بمصير كأس العرب للأندية، مؤكداً سقوط البطولة ضحية للتضارب في التوقيتات مع بطولة الشان الأفريقية.

    خرج الشابي عن صمته المعتاد في تصريحات نارية عقب مواجهة الكوديم في كأس التميز، ليكشف أوراقاً مهمة كانت طي الكتمان. “البطولة العربية لم تعد موجودة على الخريطة” – بهذه الكلمات الصريحة دق ناقوس النهاية لحلم عربي كان يراود قلوب الملايين.

    يبدو أن شبح التداخل في المواعيد عاد ليطارد الكرة العربية مرة أخرى، حيث وقعت كأس العرب للأندية في فخ التزامن مع بطولة الشان الأفريقية. هذا التضارب القاتل لم يترك أمام المنظمين خياراً سوى رفع الراية البيضاء والإعلان عن الإلغاء المؤسف.

    لكن الشابي لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التطور المفاجئ، بل سرعان ما كشف عن خطة محكمة لإعادة تنظيم صفوف فريقه. يوم 16 من الشهر الجاري سيشهد انطلاق مرحلة الاستعدادات الجديدة، في محاولة لاستثمار الوقت المكتسب بطريقة مثلى.

    يكشف المدرب المخضرم عن حكمة تكتيكية راقية، حيث منح عدداً من نجومه راحة استراتيجية بعد مشاركتهم المكثفة مع الأسود الأطلسية. هذا القرار الذكي يعكس فهماً عميقاً لفسيولوجيا اللاعبين وضرورة إدارة الأحمال التدريبية بحكمة.

    وفي خطوة تكتيكية محسوبة، يعد الشابي العدة لسلسلة من المباريات الودية التي ستكون بمثابة مختبر حقيقي لاختبار الخيارات والتركيبات الجديدة. هذه اللقاءات التحضيرية ستحمل أهمية مضاعفة في ظل الفراغ الذي تركته البطولة العربية الملغاة.

    وفي لفتة رياضية راقية، لم ينس الشابي تقديم التحية للجار التقليدي الوداد البيضاوي، متمنياً له التوفيق في مشاركته بكأس العالم للأندية. “ستواجهون عمالقة القارات” – بهذه الكلمات المشجعة أظهر الشابي روح الرياضة الحقيقية التي تتجاوز حدود الخلافات الجماهيرية.


    قد يهمك أيضا:

Back to top button