تعرض نادي الرجاء الرياضي لضربة غير متوقعة بعد انسحاب المستثمر الإماراتي من الصفقة المرتقبة التي كان من المفترض أن تضخ 15 مليار سنتيم في خزينة النادي الأخضر.
وكشفت مصادرنا يومه الجمعة أن المسؤول عن الشركة الإماراتية قرر التراجع عن وعده الاستثماري، الذي كان مشروطاً بعودة الرئيس السابق سعيد حسبان إلى رئاسة الرجاء. وبرر المستثمر قراره المفاجئ بما وصفه بـ “غياب الرغبة”.
هذا التطور يمثل نكسة لطموحات حسبان، الذي كان قد بنى جزءاً كبيراً من حملته للعودة إلى رئاسة النادي على وعود هذه الصفقة الضخمة، والتي كان من المأمول أن تساهم في تعزيز القدرات المالية للفريق الأخضر.
أسدل الستار على حقبة مهمة في تاريخ الرجاء الرياضي بعد إعلان رحيل الحارس المخضرم أنس الزنيتي عن النادي بشكل ودي، منهياً مسيرة امتدت لعشر سنوات حافلة بالإنجازات والبطولات.
وجاء قرار رحيل الزنيتي، الذي انضم للفريق في 2015، على خلفية الضغوط الجماهيرية المتزايدة عقب سلسلة من الأخطاء التي تسببت في استقبال الفريق لأهداف في مباريات محلية وقارية. ورغم هذه الضغوط، اختار الحارس الدولي المغربي السابق الرحيل بأسلوب راقٍ، متنازلاً عن مستحقات مالية تقدر بنصف مليون دولار.
وخلال مسيرته مع “النسور الخضر”، ساهم الزنيتي في تحقيق العديد من الألقاب، كان آخرها ثنائية تاريخية في الموسم الماضي بالفوز بدرع الدوري وكأس العرش، مؤكداً مكانته في تاريخ النادي رغم النهاية غير المتوقعة لمسيرته.
عاد الرجاء الرياضي إلى دائرة المنافسة في دوري أبطال إفريقيا بعد تحقيقه فوزًا مهمًا على ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات.
وقدّم الفريق الأخضر أداءً قويًا خلال اللقاء، تُوج بتسجيل هدف المباراة الوحيد، الذي منحه ثلاث نقاط ثمينة رفع بها رصيده إلى 4 نقاط، مما أبقى على آماله في بلوغ الدور ربع النهائي.
ويأتي هذا الانتصار في وقت حساس، حيث يسعى الرجاء لتجاوز البداية الصعبة التي عرفها في دور المجموعات.
ومع هذا الفوز، يترقب الرجاء الرياضي مواجهاته المقبلة، أبرزها المباراة المنتظرة أمام غريمه التقليدي الجيش الملكي، التي قد تكون حاسمة في تحديد مصيره في هذه النسخة من البطولة.
يقف الرجاء الرياضي على أعتاب صفقة قد تغير ملامح خط هجومه. جوسنا لوليندو، النجم الكونغولي الصاعد، أشعل شرارة التكهنات حول مستقبله بخطوة رقمية بسيطة لكنها ذات دلالة عميقة تجلت في متابعة صفحة الرجاء الرسمية على إنستغرام.
هذه الحركة البسيطة فتحت باب التأويلات على مصراعيه، مشيرة إلى احتمال قوي لانضمام هذا المهاجم الواعد إلى صفوف “النسور الخضر”. لكن الطريق إلى إتمام هذه الصفقة المثيرة لا يزال محفوفًا بالتحديات، حيث يقف شبح الحظر المفروض على انتدابات الرجاء حائلاً دون إتمامها حتى اللحظة.
لوليندو، الذي لم يتجاوز عامه العشرين بعد، ليس مجرد لاعب عادي. فقد لفت الأنظار بشدة خلال بطولة أمم إفريقيا للشباب في 2023، ما جعله هدفًا ساخنًا لكشافي نادي العين الإماراتي الذين سارعوا لضمه في صفقة استراتيجية تهدف لتجنيسه مستقبلاً.
ما يميز هذا المهاجم الشاب هو مزيج نادر من القوة البدنية والمهارة الفنية. فقدرته على الارتقاء وإجادته للضربات الرأسية تجعله سلاحًا فتاكًا في المنطقة، بينما تشير أرقامه المحترمة مع العين إلى إمكانيات هائلة لم تتفتح بالكامل بعد.
أفادت عدة مصادر دون تأكيد رسمي خبر اعتقال رئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، في مدينة هامبورغ الألمانية، يوم أمس الثلاثاء.
ووفقًا للمصادر، فقد تم القبض على بودريقة من قبل السلطات الألمانية،ولكن لم يتم الكشف عن أسباب الاعتقال بشكل رسمي حتى الآن.
وكانت قد انتشرت شائعات حول أسباب الاعتقال،حيث ربطتها بعض المصادر بقضية تذاكر كأس العالم 2022، بينما رجحت مصادر أخرى أنها تتعلق بشكوى من أحد المواطنين المغاربة المقيمين في ألمانيا.
ولكن لم يتم تأكيد أي من هذه الشائعات من قبل الجهات الرسمية أو محيط بودريقة.
ويسعى نادي الرجاء الرياضي جاهداً لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر،وإصدار بيان رسمي في أقرب وقت ممكن.
وفي غضون ذلك،يتفاعل جمهور الرجاء مع خبر اعتقال بودريقة على مواقع التواصل الاجتماعي،معبرين عن قلقهم وتضامنهم مع رئيس النادي.
يُشار إلى أن بودريقة سافر إلى ألمانيا مؤخرًا للقاء المدرب الألماني،جوزيف زينباور،لمناقشة إمكانية تجديد عقده مع الفريق.
وكان من المقرر أن يعود بودريقة إلى المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة،للمشاركة في التحضيرات للموسم الجديد.
لكن اعتقاله المفاجئ أثار قلق العديد من محبي وعشاق نادي الرجاء.
وسيبقى الجميع ينتظرون بفارغ الصبر المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع،والتي ستكشف عن أسباب اعتقال بودريقة وتطورات القضية.
لقد قام الألماني جوزيف زينباور بالموافقة على طلب الرئيس محمد بودريقة بالبقاء في منصب المدير الفني للرجاء البيضاوي لموسم إضافي، حتى نهاية عقده في يونيو من العام القادم. وقد أعلن زينباور عزمه على مغادرة النادي قبل أن يتوج الفريق بلقب كأس العرش، لكن بودريقة نجح في إقناعه بالبقاء لمواصلة مسيرته مع الفريق.
زينباور، الذي حقق إنجازات كبيرة مع الرجاء، قرر البقاء بعد تحقيقه للثنائية بأرقام قياسية، مما يعفي النادي من البحث عن مدرب جديد ويضمن استمرارية الاستقرار الفني. يعود لاعبو الرجاء للتدريبات في 19 يوليوز، استعداداً للموسم الكروي الجديد، حيث ينتظرهم معسكر تحضيري يشمل ثلاث مباريات ودية أمام فرق قوية مثل الترجي التونسي وبيتيس الإسباني والعين الإماراتي.
في تطور جديد للنزاع القائم، راسل محامي نادي الحزم السعودي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مطالبًا باستبعاد نادي الرجاء البيضاوي من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا. يأتي هذا على خلفية عدم تسديد النادي المغربي للمستحقات المتأخرة من صفقة انتقال المهاجم نوفل الزرهوني.
لجنة النزاعات بالفيفا قضت بضرورة تسديد الرجاء مبلغ 50 مليون سنتيم للحزم، وهو ما دفع اللجنة التأديبية لاتخاذ قرار بحرمان النادي المغربي من إبرام تعاقدات جديدة في الميركاتو الصيفي المقبل.
وقد أعطت لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي مهلة حتى 22 يونيو للرجاء لتسوية وضعه المالي، وذلك بتسديد مستحقات الحارس غايا مرباح وكذلك دفع المستحقات المتأخرة لنادي الحزم.
هل ستؤثر هذه التطورات على استعدادات الرجاء لدوري أبطال إفريقيا ومسيرته في البطولة؟