تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية، غدًا الجمعة الموافق 16 ماي 2025، نحو استاد (يُحدد لاحقًا) لمتابعة المواجهة المنتظرة بين النادي الإسماعيلي ومودرن سبورت، ضمن مباريات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري المصري الممتاز لموسم 2024/2025. المباراة، التي تأتي في توقيت حرج من عمر المسابقة، تحمل أهمية بالغة للفريقين؛ فالإسماعيلي يريد مواصلة صحوته الأخيرة والتقدّم بثبات في جدول الترتيب، بينما يدخل مودرن سبورت اللقاء بطموح كسر سلسلة النتائج السلبية أمام الدراويش، وتحقيق انتصاره الأول في تاريخ المواجهات بين الفريقين.
التاريخ يقف في صف النادي الإسماعيلي بشكل واضح، فقد تواجه الفريقان في سبع مناسبات سابقة، نجح خلالها الإسماعيلي في حصد ثلاثة انتصارات، بينما لم يحقق مودرن سبورت أي فوز، واكتفى بالتعادل في أربع مباريات. هذا التفوق التاريخي يضع الدراويش في موقف معنوي قوي، لكنه في الوقت ذاته يشكل ضغطًا لتحقيق نتيجة توازي طموحات الجماهير.
يسعى الإسماعيلي إلى البناء على النتائج الإيجابية الأخيرة، التي أعادت بعض الهدوء إلى مدرجاته. الأداء بدأ يستعيد شيئًا من رونقه، والانسجام بين الخطوط بات أكثر وضوحًا تحت قيادة الجهاز الفني الجديد. ويعوّل الفريق على مجموعة من العناصر الشابة والمخضرمة التي أظهرت قدرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
أما مودرن سبورت، الفريق الذي يملك إمكانيات واعدة ولكنه يفتقر إلى الخبرة في مواجهة فرق بحجم الإسماعيلي، فيدخل اللقاء مدفوعًا برغبة في كتابة تاريخ جديد على حساب أحد أقطاب الكرة المصرية. الفريق لم يسبق له تحقيق الفوز على الدراويش، ما يجعل هذه المواجهة فرصة حقيقية لكسر الحاجز النفسي وإعادة رسم ملامح المنافسة.
تقام المباراة يوم الجمعة الموافق له 16 ماي وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السادسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثامنة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وستبث أحداث الإسماعيلي و مودرن سبورت عبر شبكة قنوات:
Ontime Sports HD
على الجانب الفني، من المرجّح أن يركّز الإسماعيلي على السيطرة على وسط الميدان والضغط المبكر، مستفيدًا من مهارة لاعبيه في الأطراف وسرعة التحولات الهجومية. بينما قد يعتمد مودرن سبورت على التحفظ الدفاعي مع محاولة استغلال الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، في ظل تفوّق الدراويش من حيث الخبرات.
قد يهمك أيضا: