خلت القائمة الأولية للمرشحين لجائزة أفضل رياضي ألعاب القوى في المضمار لعام 2024 التي كشف عنها الاتحاد الدولي لالعاب القوى اليوم الاثنين 21 أكتوبر، من اسم العداء المغربي سفيان البقالي لأول مرة منذ عام 2021
وبالرغم من فوزه باللقب الأولمبي للمرة الثانية على التوالي في سباق 3000 متر موانع، لم يجد سفيان البقالي مكانا له في القائمة الأولية التي ضمت ستة مرشحين لنيل جائزة أفضل عداء للعام في المضمار، و ذلك بسبب تألق العديد من العداءين بأداء عال جدا على مدار العام مع تسجيلهم لأرقام قياسية لافتة.
و ضمت قائمة المرشحين لهذه الجائزة كلا من النرويجي جاكوب إنجبريغتسن الفائز بذهبية 5000 متر في أولمبياد باريس، و لقب الدوري الماسي في 1500 متر، كما حطم الرقم العالمي في مسافة 3000 متر، و الأميركي نواه لايلز المتوج بذهبية 100 متر و برونزية 200 متر في أولمبياد باريس، و البوتسواني ليتسيل تيبوغو الذي تفوق على الاميركيين و الجمايكيين في اختصاص السرعة و فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في 200 متر، في موسم إستثنائي بأداء رائع أنهاه في صدارة الترتيب بأفضل إنجاز عالمي و كخامس أسرع عداء في التاريخ.
ومن بين المرشحين أيضا، الكيني إيمانويل وانيوني الحائز على اللقب الأولمبي و لقب الدوري الماسي في 800 متر، مع تسجيله لثاني أسرع توقيت في التاريخ، و الأميركي راي بنجامين المتوج بذهبيتي 400 متر حواجز و 400 متر تتابع أربع مرات في أولمبياد باريس، وانهى الموسم بدون هزيمة و بأفضل إنجاز عالمي، وأكمل الأميركي الاخر غرانت هولواي القائمة، نظير إنجازاته اللافتة خلال الموسم بتتويجه بذهبية 110 متر حواجز في أولمبياد باريس، وذهبية 60 متر حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في بلغراد مع رقم قياسي عالمي.
و خلافا للمواسم الماضية فقد تم تغيير نظام إختيار الفائزين بالجوائز و تقسيمها إلى ثلاث فئات للرجال و السيدات (الميدان و المضمار و خارج الملعب) و تم العمل به أول مرة العام الماضي بعد مجموعة من التعليقات التي وردت أثناء عملية التصويت من الجمهور.
وعلى مستوى السيدات، تصدرت قائمة المرشحات الست لأفضل رياضية في المضمار الكينية فيت كيبيغون المتوجة بالذهبية في 1500 متر في باريس للمرة الثالثة على التوالي، و لقب الدوري الماسي، مع تحسين رقمها العالمي في ذات المسافة التي لم تهزم فيها منذ ثلاث سنوات، وستنافس جوليان ألفريد من سانت لوسيان الفائزة بلقب أسرع امرأة في أولمبياد باريس، و باللقب العالمي داخل الصالات في بلغراد، و الكينية بياتريس شيبيت صاحبة الثنائية الذهبية في 5000 م و 10000 متر في أولمبياد باريس 2024، و الاميركية سيدني ماكلورين بطلة أولمبياد باريس في 400 متر حواجز مع رقم قياسي عالمي، و توجت أيضا مع منتخب بلادها بالذهبية الاولمبية في 400 متر تتابع أربع مرات، والدومينيكانية ماريلييدي باولينو، المتوجة بذهبية 400 متر في أولمبياد باريس، و لقب الدوري الماسي، و الاميركية غابرييل توماس الفائزة بالثلاثية الذهبية الاولمبية في 200 م و 100 م تتابع و 400 متر تتابع أربع مرات.
حقق سفيان البقالي، البطل الأولمبي المغربي، فوزًا مثيرًا في سباق 3000 متر موانع ضمن ملتقى سيليزيا ببولندا. هذا الانتصار، الذي جاء في إطار المرحلة 12 من الدوري الماسي، يضيف فصلاً جديدًا إلى سجل إنجازات البقالي الحافل.
بزمن قدره 8:04.29 دقيقة، تفوق البقالي على منافسيه الأقوياء، متقدمًا على الكيني أموس سيريم والإثيوبي صامويل فيريو. هذا الفارق الضئيل في الزمن بين المتسابقين الثلاثة الأوائل يعكس شدة المنافسة وقوة الأداء الذي قدمه البطل المغربي.
ما يجعل هذا الفوز أكثر أهمية هو أنه يأتي بعد أيام قليلة من تتويج البقالي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. هذا الإنجاز المزدوج – الاحتفاظ باللقب الأولمبي وتحقيق الفوز في الدوري الماسي – يؤكد قدرة البقالي الاستثنائية على الحفاظ على مستواه العالي والتألق في أكبر المحافل الرياضية العالمية.
إن نجاح البقالي في الحفاظ على لقبه الأولمبي، بعد فوزه السابق في أولمبياد طوكيو، يضعه في مصاف أعظم الرياضيين في تاريخ هذه المسابقة. فهو لم يعد مجرد بطلاً أولمبيًا، بل أصبح ظاهرة رياضية تثير الإعجاب والاحترام على الصعيد العالمي.
هذا الفوز في بولندا لا يمثل فقط إنجازًا شخصيًا للبقالي، بل هو أيضًا مصدر فخر وإلهام للرياضة المغربية ككل. فهو يؤكد مرة أخرى على المكانة المرموقة التي تحتلها ألعاب القوى المغربية على الساحة الدولية، ويفتح الباب أمام جيل جديد من الرياضيين المغاربة للحلم بتحقيق إنجازات مماثلة.
مع هذا الفوز، يواصل البقالي مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. فهل سنراه يحطم أرقامًا قياسية جديدة في المستقبل القريب؟ وكيف سيؤثر هذا الفوز على استعداداته للبطولات القادمة؟
أكد العداء المغربي، سفيان البقالي مرة أخرى، بأنه سيد سباق الموانع بدون منازع، بفوزه بذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الاولمبية باريس 2024.
وقطع البقالي السباق، الذي فاز بلقبه قبل ثلاث سنوات في طوكيو، بأفضل أداء له هذا الموسم مقداره 8:06.05 دقائق.
وحسم سفيان البقالي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعته النهائية متقدما على الأميركي كينيت روكس الذي سجل افضل رقم له بقدر 8:06.41د، فيما عادت البرونزية الى الكيني الكيني أبراهام كيبويت بزمن 8:06.47 دقائق
و تواصل الحظ العاثر لمنافسه الرئيسى الاثيوبي لاميشا جيرما، الذي كان من أبرز المرشحين إلى جانب البقالي، حيث سقط عند أحد الحواجز
و ضرب البقالي، أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد تمكن من إنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات، مانحا أول ميدالية للمغرب لحد الآن من المعدن النفيس، و أصبح بالتالي ثاني رياضي مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية، ليتقاسم الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الذهبية الأولمبية المغربية مع الاسطورة هشام الكروج، الذي فاز بذهبيتي خلال دورة واحدة عام 2004 في اثينا.
و أحيى سفيان البقالي بانجازه أمجاد الفلندي الفلندي فولماري ايزو الذي يعد الوحيد الذي دافع عن لقبه بنجاح ،حيث لم يسبق لأي عداء في تاريخ الاولمبياد الاحتفاظ به سوى الفلندي فولماري ايزو و كان ذلك قبل 88 عاما، و تحديدا عندما توج بذهبيتي السباق في نسختي 1932 بامستردام و 1936 في برلين.
وكان البقالي قد حل رابعا في أول ظهور له في الاولمبياد في دورة ريو 2016، قبل أن يحرز اللقب قي دورة طوكيو 2021، حيث كسر بفوزه الهيمنة الكينية على هذا السباق منذ أولمبياد موسكو 1980.
وهذه هي الميدالية الذهبية الثامنة التي يفوز بها المغرب لحد الان في الألعاب الأولمبية، وال25 بشكل عام.
وافتتحت نوال المتوكل عداد الميداليات الذهبية في دورة لوس أنجلوس 1984 بفوزها بذهبية 400 متر حواجز، و تبعها بنفس الالعاب سعيد عويطة في مسافة 5000 متر.، ثم أحرز إبراهيم بوطيب الذهب في نسخة سيول 1988 في مسافة 10000 متر، وبعده خالد السكاح في نفس المسابقة في أولمبياد برشلونة 1992، و هشام الكروج بذهبيتين في 1500م و 5000م في نسخة اثينا 2004، و انتظر المغرب 17 عاما قبل أن يسطع نجم سفيان البقالي ليعيد المغرب إلى أعلى درج في منصة التتويج بفوزه بذهبية 3000 متر موانع في دورة طوكيو 2021.
قد تكون الميدالية الفضية نصرا كبيرا بالنسبة للكثير من الرياضيين و لكنها بالنسبة للعداء الأثيوبي لاميشا جيرما تعني الفشل الذريع، فبعد خسارته في أول نهائي كبير له في مسيرته، خلال بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 بالدوحة، في سباق تخصصه 3000 متر موانع، يومها كان عمره 18 سنة ، حيث ضاع منه اللقب بعد ان تم اللجوء إلى الصورة النهائية التي منحت الفوز للكيني كونسيسلوس كيبروتو الذي كان يسيطر بشكل مطلق على السباق.
و بعد عامين كان الموعد مع دورة طوكيو الأولمبية التي انتهت خلالها السيطرة الطويلة على الموانع، بعدما تمكن سفيان البقالي من خلع الكينيين من عرشهم على السباق و أصبح أول عداء غير كيني يفوز باللقب منذ دورة موسكو 1980، و في ذلك النهائي الأولمبي اكتفى مرة ثانية لاميشا جيرما بالميدالية الفضية، و بعد سنة، شارك لاميشا في بطولتين عالميتين داخل و خارج الصالة، حيث فاز بفضية 3000م مستوية في مونديال الصالات ببلغراد، و نال نفس المعدن في بطولة العالم بيوجين 2022 خلف سفيان البقالي مرة اخرى.
و في بداية الموسم الماضي افتتح موسمه برقم عالمي داخل الصالات في 3000 متر مستوية بزمن مذهل، و أعطى إشارات أنه الملك الجديد لسباق الموانع، و أكد ذلك فيما بعد من خلال لقاء باريس للدوري الماسي بعدما نجح في تحطيم الرقم العالمي لسباق الموانع بزمن قوي جدا، لكن في بطولة العالم التي جرت ببودابيست تكرر نفس السيناريو، فبعد تصدره لأغلب مراحل السباق، و حاول توسيع الفارق بينهم بين أقرب منافسيه لضمان الفوز، لكن البقالي ظل يراقبه عن قرب حثى اللحظات الحاسمة التي تفوق فيها اليقالي بالسرعة النهائية ليكتفي لاميشا للمرة الخامسة بالميدالية الفضية التي لم يتقبلها، فجلس أرضا و الدموع تملأ عينيه مع صدره يحمل ميدالية فضية.
اليوم الكل يترقب نهائي سباق الموانع، خصوصا نحن المغاربة، الذي نعول على هذا السباق و ملكه سفيان البقالي كما في السنوات الأخيرة لاحراز ميدالية ذهبية لإنقاذ ماء وجه المشاركة المغربية بعد توالي الاخفاقات و الاقصاءات في مختلف الرياضات.
لكن كذلك عند العداء الاثيوبي لاميشا جيرما هي فرصة لطرد النحس، الذي لازمه و حال دون حصوله على لقب كبير في مسيرته خلال خمس بطولات عالمية متتالية اكتفى خلالهم بمركز الوصافة. و هذه المرة كذلك سيدخل السباق بأفضل رقم عالمي مسجل هذا العام، إضافة سيكون مؤازرا بعدائين من بلده خصوصا الشاب صامويل فيروي البالغ من العمر 20 عاما الذي قدم أداء رائعا منذ بداية هذا العام وأظهر انه يملك قدرات فنية و بدنية متميزة و التي من الممكن أن تلعب دورا مهما في مساعدة زميله لاميشا الذي يفضل الايقاع السريع، و احتمال جدا أن تضحي اثيوبيا بعداء يرفع الايقاء لانهاك الخصوم و يعطي فرصة اكبر للعداء الاقوى جاهزية و منها قد تتغير عدة أشياء و يتغير معها مركز الزعامة لهاذ السباق الصعب، و قد تكون في صالح لاميشا.
و من المنتظر ان يصبح هذا الاختصاص أثيوبيا في السنوات القادمة فقد أصبح لهذا البلد الذي تترأس جامعته عداءة اولمبية سابقة، كتيبة من أكثر من أربعة عدائين من المستوى الجيد، 3 منهم ضمن اصحاب 5 اسرع ازمنة لهذا الموسم في طليعتهم طبعا لاميشا جيرما حامل الرقم العالمي، إلى جانب الشاب الواعد سامويل فيروي .
في المقابل، بامكان بطلنا سفيان الذي فاز بكل الألقاب الممكنة، أن يبعثر كل الخطط التي سيكون في غنى عنها، و يحتفظ بتاجه الأولمبي رغم ان المهمة جد صعبة في ظل تألق اكثر من عداء، لا ننسى كذلك الكينيين بعداءهم الواعد سيريم الذي ممكن ان يقلب كل التوقعات و يستعيد الهيبة الكينية على هذا السباق.. اكيد فالجميع سيحاول الحد من سيطرة البقالي و خلعه من عرش السباق.. الجواب مساء هذا اليوم الذي نتمنى أن نسمع خلاله النشيد الوطني و نرى العلم المغربي يرفرف… دعواتكم للبقالي.
بدأ العداء المغربي سفيان البقالي مشواره في الدفاع عن لقبه الأولمبي، في سباق 3000 متر موانع في اولمبياد باريس، بثقة، و تخطى الدور الأول بنجاح، بعد تصدره لمجموعته الأولى بزمن قدره 8:17.99د، ليتأهل لنهائي هذا السباق الذي سيجرى، الأربعاء المقبل.
و حقق محمد تيندوفت أسرع زمن في التصفيات، بعد حلوله في المركز الأول ضمن المجموعة الثانية التي كانت الاسرع من بين 3 تصفيات معززا أفضل رقم له إلى 8:10.6، ليبلغ الدور النهائي للسباق.
من جهة أخرى؛ لم يفلح العداء مصطفى فايد في في حجز مقعد له في السباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع الأولمبي، بحلوله في المركز الأخير في التصفية الاقصائية الثالثة و ينص نظام تصفيات السباق بتأهل الخمس الأوائل فقط إلى النهائي.
تستمر سلسلة العصبة الماسية في ألعاب القوى، مساء غد الاحد 19 ماي، بإجراء لقاء محمد السادس الدولي في دورته ال15 بمدينة مراكش المغربية، حيث يتميز الحدث بتشكيلة مرصعة بنجوم ألعاب القوى العالمية المتوجين بميداليات أولمبية و عالمية و من حملة الأرقام القياسية، الذين يسعون لتحقيق افضل الارقام العالمية للعام، و تأمين نقاط حاسمة في سعيهم للفوز بالكأس الماسية، و ايضا لتعزيز جاهزيتهم للدفاع عن حظوظهم خلال دورة باريس الاولمبية القادمة، من بينهم العداء المغربي سفيان البقالي الذي سيكون أمام تحدي الحفاظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي، إلى جانب الليتواني ميكولاس ألكنا، حامل الرقم العالمي في رمي القرص، و الجمايكية شيريكا جاكسون بطلة العالم مرتين في 200 متر، و الكندية سارا ميتون في دفع الجلة، و البطل الاولمبي في الوثب الثلاثي البرتغالي بيدرو بيتشاردو
و سيظهر سفيان البقالي، البطل الأولمبي و حامل اخر لقبين عالميين، لأول مرة هذا الموسم امام جمهوره، متطلعا لبدء موسمه الاولمبي بشكل جيد و مواصلة هيمنته على المسرح العالمي في سباقه 3000م موانع.
و يتمتع البقالي بذكريات جميلة في لقاء محمد السادس لألعاب القوى، حيث فاز العام الماضي بلقب سباقه المفضل “الموانع” للمرة الثانية على التوالي محققا أفضل رقم شخصي له وهو 7:56.68 د، معززا بذلك رقمه القياسي الخاص بالسباق.
وأنهى النجم المغربي موسمه 2023، بالفوز بسباق جولة شيامن الماسية، مباشرة بعد تتويجه باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي في بودابيست، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في 8 سباقات على التوالي في العصبة الماسية، حيث لم يهزم في سباقه المفضل 3000م موانع منذ 2021، و تحديدا في 18 شتنبر في لقاء كيب كينو بنيروبي. و يهدف هذا العام الى الاحتفاظ بتاجه الأولمبي الذي أحرزه في طوكيو 2021، ليصبح ثاني رياضي مغربي يفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد بعد الأسطورة هشام الكروج الذي احرزهما في دورة واحدة في سباقي 1500م و 5000م خلال أولمبياد أثينا 2004 .
و سيواجه سفيان البقالي (28 عاما) في هذا السباق، الذي يغيب عنه منافسه الأبرز و وصيفه في بطولة العالم و الاولمبياد، الاثيوبي لاميشا جيرما، حامل الرقم العالمي، و الذي سيخوض في هذا اللقاء سباقا خارج عن تخصصه في عروس السباقات، الاثيوبي الشاب سامويل فيروي (20 عاما)، وصيف بطل العالم للسباب (2022)، الذي حقق أفضل إنجاز عالمي لهذا الموسم الاسبوع الماضي في لقاء الدوحة الماسي، و مواطنه والي جيتنيت الذي حل ثانيا في النسخة السابقة بالرباط. كما تبرز أيضا الكتيبة الكينية بزعامة البطل الاولمبي و العالمي سابقا كيبروتو كونسيسلوس (30 عاما)، و ابراهام كيبويت، الحائز على الميدالية البرونزية العالمية ببودابيست، و سيريم أموس بطل العالم للشباب، و بنجامين كيغن صاحب برونزية أولمبياد طوكيو.
و سيكون إلى جانب البقالي اربعة عدائين مغاربة، الذين سيبحثون عن بطاقة التأهل الى اولمبياد باريس، و يتعلق الأمر بمحمد تيندوفت و صلاح الدين بنيزيد و المصطفى فايد، و عبدالرفيع بوعسيل الذي من المنتظر أن يقوم بدور “أرنب السباق”.
و من جهة أخرى، ستبدأ الجمايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم في النسختين الاخيرتين في سباق 200 متر، مشوارها في العصبة الماسية، بعد أن افتتحت موسمها بسباق 100 متر في لقاء محلي بكينغستون مسجلة 11.03 ثانية، حيث تسعى لتحقيق فوزها الثاني على التوالي في لقاء محمد السادس، و تعزيز رقمها القياسي الخاص بالملتقى الذي سجلته العام الماضي بالرباط. و تهدف في موسمها الاولمبي إلى الفوز بأول ميدالية ذهبية أولمبية فردية لها، و كذلك الحفاظ على لقبها في العصبة الماسية للمرة الثالثة على التوالي
و قدمت جاكسون في العام الماضي موسما مثاليا، حيث سجلت ثاني أسرع توقيت في تاريخ سباق 200 متر، لتحافظ على لقبها العالمي في بطولة العالم في بودابيست. و أنهت موسمها بشكل أروع عندما أحرزت لقبا مزدوجا في سباقات السرعة في مسافتي 100 و 200 متر خلال نهائي العصبة الماسية في يوجين.
و تبدو شيريكا جاكسون هي المرشحة للفوز بالسباق الذي سيكون محل اهتمام محبي ألعاب القوى، و هي الوحيدة من بين المشاركات التي لها توقيت أقل من 22 ثانية. و من المتوقع أن تسجل رقما عالميا للعام الحالي.
وستواجه جاكسون كل من السويسرية موجينجا كامبونجي، بطلة العالم السابقة في 60 متر داخل الصالة، و النجمة الايفوارية الصاعدة مابوندو كوني، و الايطالية ذات الاصول المغربية داليا كداري و الاميركية كايسيا تشاندلر. و ستكون العاب القوى المغربية ممثلة في السباق بالعداءة سارة الهاشمي صاحبة الرقم القياسي الوطني.
و يتصدر الكندي أندريه دي غراس الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 200 متر وذهبية العالم في سباق التتابع 4 × 100، قائمة المشاركين في سباق السرعة 100 متر، و سيواجه كل من الجمايكي يوهان بليك، و الأميركيين براندون هيكلين، و بجاي أوستن و الكامروني إيمانويل إيسيمي، و الجمايكي جوليان فورتي، و العداء المغربي شكير مشمور
و ستسلط الانظار على منافسات رمي القرص رجال، بتواجد الثلاثي الذي صعد الى منصة التتويج في بطولة العالم الاخيرة التي أقيمت في بودابيست العام الماضي، يتعلق الامر بكل من الليتواني ميكولاس ألكنا، أحد المواهب الواعدة الذي أظهر مؤهلات إستثنائية في سن مبكرة، حيث بدأ موسمه هذا العام، بتسجيل رقم عالمي خرافي في المسابقة الذي ظل عصيا مدة 38 عاما، برمية بلغت 74.35 مترا.
و توج الكنا بالميدالية البرونزية في مونديال بودابيست العام الماضي و الميدالية الفضية في مونديال يوجين 2022. و يبرز في المسابقة ايضا السويدي دانييل ستوهل، حامل اللقب الاولمبي و بطل العالم مرتين (2019 ، 2023)، و السلوفيني كريتسيان تشيه وصيف بطل العالم ببودابيست، و الفائز باللقب العالمي بيوجين 2022، حامل لقب الدورة السابقة بالرباط و الذي حقق الفوز في لقاء الدوحة الماسي.
و من أبرز الأبطال المشاركين أيضا الجمايكي فيدريك داكريس وصيف بطل العالم في الدوحة 2019، والنمساوي لوكاس فايسهايدينغر الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو و مونديال الدوحة. و ايضا الأسترالي ديني ماثيو حامل لقب العصبة الماسية.
و ستشهد منافسات دفع الجلة سيدات، مواجهات مثيرة بتواجد خمس رياضيات من أفضل الثمانية الاوليات في بطولة العالم العالم الأخيرة التي جرت صيف العام الماضي ببودابيست، من بينهن أربع راميات لديهن أرقام فوق حاجز 20 متر، تتصدرهن الأميركية تشايس إيلي بطلة العالم في النسختين الأخيرتين، و الفائزة بلقب العصبة الماسية ثلاث مرات، إلى جانب وصيفتها في مونديال بودابيست الكندية الكندية سارا ميتون المتوجة حديثا باللقب العالمي داخل الصالات بغلاسكو. و قد بدأت موسمها في الدوري الماسي في الجولة الأولى بشيامن و حلت رابعة، و بعد اسبوع من ذلك شاركت في الجولة الثانية في سوزوهو بالصين أيضا و جاءت في المركز الثاني
و تشارك ايضا الأميركية الأخرى ماجي أوين بطلة العصبة الماسية 2021، و الهولندية جيسيكا شيل، الحائزة على الميدالية البرونزية العالمية في يوجين 2022، و حاملة اللقب الأوربي في النسختين الأخيرتين. و تبرز كذلك الألمانية أجونلي يميسي وصيفة بطلة العالم داخل الصالة بغلاسكو،
و يظهر المنافس الأول لسفيان البقالي في سباق الموانع، الأثيوبي لاميشا جيرما، لثاني مرة في العصبة الماسية، بعدما افتتح موسمه بالفوز بسباق 5000 متر في لقاء شيامن بالصين حيث سينافس في سباق خارج تخصصه في عروسة السباقات 1500م. و يضم السباق كل من الفرنسي عزالدين الحبز، و البريطانيين جيليس اليوت و هيوارد جاك، و الإسباني عادل مشعل و الاثيوبي ليمي تيديسي. كما يتواجد ايضا أربع مغاربة و هم عبداللطيف الصديقي و حفيظ رزقي، و هشام اكنكام، و الحسن أكنكام.
و في سباق 800 متر رجال، يبرز العداء الكيني إيمانويل وانيوني، وصيف بطل العالم، و حامل لقب العصبة الماسية، الذي سجل الشهر الماضي رقما عالميا جديدا في سباق الميل على الطرق، و سيواجه مواطنيه إيمانويل كورير، حامل اللقب الاولمبي، و بطل العالم السابق في يوجين 2022، و ويكليف كينيامال، و البتسواني تشيبيسو ماساليلا. و يضم السباق أيضا البريطاني باتيسون بين، و العداء المغربي معاك زحافي صاحب أفضل إنجاز مغربي في الموسم الحالي
و يضم سباق 400 متر حواجز سيدات ثلاث عداءات من جامايكا و هن جانييف راسل، و روشيل كلايتون، الفائزة بميداليات برونزية عالمية عامي 2019 و2023. و تتواجد أيضا الاوكرانيتين آنا ريزيكوفا، الحائزة على الميدالية البرونزية الاوربية، وفيكتوريا تكاتشوك، وصيفة بطلة اوربا، و الفلندية فيفي لهيكونن، و المغربية نورة النادي.
و تتصدر اليونانية وإيكاتيريني ستيفانيدي، البطلة الاولمبية و العالمية سابقا، و الفائزة بلقب العصبة الماسية أربع مرات، قائمة المشاركات في منافسات القفز بالزانة، التي تضم كل من السلوفينية تينا سوتيج، و السويسرية أنجليكا موسر، و تتواجد أيضا أيضا الايطالية إليسا مولينارولو وروبرتا بروني، إلى جانب النيوزياندية أوليفيا ماك تاغارت و الفرنسيتين نينون شابيل وماري جولي بونين.
و في منافسات الوثب العالي سيدات، تتواجد الصربية أنجلينا توبيتش التي تسعى إلى تحقيق ثاني انتصار لها على التوالي في العصبة الماسية بعد فوزها في الدوحة الاسبوع الماضي، و ستنافس سيواجه كل الاوزبكية سافينا سادولاييفا، و السلوفينية ليا أبوستولوفسكي، والبريطانية مورجان ليك، و الكازاخستانية ناديجدا دوبوفيتسكايا، و الالمانية كريستينا هونسيل، و الفرنسية سولين جيجيل، و المغربية الواعدة صفاء مسكني.
و يتميز سباق 5000 متر سيدات، بمشاركة عدد كبير من العداءات من إثيوبيا تتصدرهن، مدينة عيسى صاحبة المستقبل الواعد، و حاملة اللقب العالمي للشابات، التي تملك رقم جيد (14:16.54د). و ستتنافس مع مواطنتيها ملكنات وودو، وصيفتها في بطولة العالم للشابات، وليكينا أميباو، و الايطالية نادية باتوكليتي.
و تتصدر الإثيوبية هابيتام أليمو قائمة سباق 800 متر سيدات، و ستواجه كل من البنينية ياريجو و الجنوب افريقية برودينس سيكجوديسو و السلوفينية أنيتا هورفات و الايطالية إلويزا كويرو، و ستكون العاب القوى المغربية ممثلة باسية رزيقي و سكينة حجي.
سيكون العداء المغربي سفيان البقالي، حامل اللقب الأولمبي و العالمي في سباق 3000م موانع، من أبرز الغائبين عن لقاء الدوحة الدولي لألعاب القوى، أحد جولات العصبة الماسية، الذي سيقام الجمعة المقبل وفقا لقائمة المشاركين التي أعلن عنها الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم “الاثنين”
ولم يتضح بعد سبب غياب العداء البقالي، حيث كان الموقع الرسمي للدوري الماسي الخاص بالدوحة، قد أشار في وقت سابق إلى اسم سفيان البقالي من بين الابطال الذين اكدوا مشاركتهم في الملتقى.
و اعتاد سفيان البقالي تدشين مشاركاته في العصبة الماسية باستمرار من جولة الدوحة منذ 2019، حيث حقق في الخمس دورات الاخيرة انتصارين في سباقه المفضل “الموانع” و شارك مرتين في سباق 1500م و سجل خلالهما أبرز نتيجة له بمقدار 3:31.95 د. و شارك ايضا العام الماضي في سباق خارج تخصصه في 3000 متر مستوية و احتل المركز الرابع، و فاز منافسه جيرما لاميشا بالسباق.
هذا، و من المنتظر أن يستهل سفيان البقالي موسمه من لقاء محمد السادس لألعاب القوي بمدينة مراكش، بعد اسبوع من لقاء الدوحة و تحديدا يوم 19 ماي الحالي، وسط وجمهوره و محبيه، حيث ستكون الآمال معلقة عليه لاسعاد كل الجماهير التي ستكون حاضرة لمؤازرته لتحقيق الفوز و الدفاع عن لقبه الذي أحرزه العام الماضي بالرباط عندما سجل العام الماضي بالرباط أفضل رقم له و رقم قياسي للملتقى قدره 7:56.68د.
يبرز الأثيوبي لاميشا جيرما، صاحب الرقم القياسي العالمي في مسافة 3000م موانع، أحد أفضل المشاركين في الدوحة الذي ستتركز عليه الأنظار، حيث سيخوض أول سباق له هذا العام في تخصصه “الموانع” بعد أن افتتح موسمه بالمشاركة في سباق 5000 متر خلال الجولة الأولى للعصبة الماسية بشيامن الصينية الشهر الماضي، و حقق خلاله الفوز بزمن يقل عن 13 دقيقة.
و سيخوض لاميشا جيرما أول سباق له في 3000م موانع، الذي يحمل رقمه القياسي العالمي، منذ خيبة أمله في نهائي بطولة العالم لألعاب القوى التي جرت صيف العام الماضي ببودابست، حيث كان يمني النفس باحراز اول لقب كبير له و فك عقدة الوصافة التي لازمته في ثلاث بطولات كبرى اذ إكتفى للمرة الرابعة على التوالي بالميدالية الفضية.
و يعتبر لاميشا جيرما هو أكثر العدائين الناشطين حاليا الذين تمكنوا من النزول تحت حاجز 8 دقائق في سباق 3000م موانع بأربع مرات، 3 منها في موسم واحد (2022).
و بغياب البقالي، ستنحصر المنافسة بين لاميشا جيرما و الكيني أبراهام كيبويت الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة ببودابيست (2023)، و الاثيوبي والي جيتنيت صاحب المركز الرابع في اولمبياد طوكيو، و حامل لقب لقب الدوري الماسي عام 2019.
و هناك أيضا الكيني بنجامين كيغن و مواطنه سيريم اموس، و حامل الرقم القياسي الإسباني فرناندو كارو. كما سيكون المغرب ممثلا في هذا السباق بعدائين و هما محمد تيندوفت و عبدالرفيع بوعسيل، و نفس الشيء بالنسبة لتونس بواسطة كل من أحمد الجزيري و محمد امين جهيناوي.
كما يشهد لقاء الدوحة مواجهات حامية في العديد من السباقات، منها 1500 م رجال، حيث يتواجد الكيني تيموتي تشيريوت وصيف بطل اولمبياد طوكيو، على رأس قائمة المشاركين إلى جانب مواطنه الشاب رينولد شيريوت (19 عاما)، بطل العالم للشباب والذي سجل قبل أسبوعين افضل إنجاز عالمي للعام خلال لقاء بنيروبي بمقدار 3:31.96 د، و من المنتظر ان يكون هذا العام منافسا قويا للنرويجي جاكوب انجبريغتسن. كما يتواجد ايضا الاثيوبي سامويل تيفيرا بطل العالم مرتين داخل الصالات، و الإسباني عادل مشعل و النرويجي نارفي نورداس، الحائز على الميدالية البرونزية في مونديال بودابيست،. ويبرز ايضا الكينيان ابيل كيبسانغ و كومن بريان.