البرتغال

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة جورجيا و البرتغال برسم بطولة أوروبا تحت 21 سنة

    تشهد بطولة أمم أوروبا تحت 21 سنة غدًا، الثلاثاء 17 يونيو 2025، واحدة من أقوى مواجهات الجولة الثالثة، حين يلتقي منتخب جورجيا للشباب بنظيره منتخب البرتغال تحت 21 سنة، في لقاء حاسم يُقام على أرضية ملعب “Štadión na Sihoti” بسلوفاكيا.

    التاريخ القريب بين المنتخبين يؤكد على مدى التنافسية بينهما، إذ تقابل الفريقان في مناسبتين سابقتين، حقق كل منهما فوزًا واحدًا، بينما لم يُحسم أي لقاء بالتعادل. هذا التوازن التاريخي يُضفي على مواجهة الغد طابعًا خاصًا، حيث يتطلع كل طرف إلى كسر التعادل وإثبات تفوقه على الآخر في واحدة من أبرز مواجهات اليوم.

    يدخل منتخب جورجيا تحت 21 سنة اللقاء مدفوعًا بالأداء اللافت الذي قدّمه خلال البطولة، وهو يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل وتمنحه دفعة معنوية قوية أمام كبار القارة.

    من جانبه، يدخل منتخب البرتغال تحت 21 سنة المباراة بترسانة من المواهب الشابة التي تُعد امتدادًا لجيل النجوم البرتغاليين الذين سطعوا في السنوات الأخيرة. ويطمح الفريق البرتغالي إلى مواصلة طريقه نحو اللقب الذي طال انتظاره، لا سيما وأنه يملك إمكانات فنية عالية تجعله مرشحًا دائمًا في كل نسخة.

    تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 17 يونيو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الخامسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السابعة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السادسة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثامنة مساءً.

    وستبث أحداث جورجيا و البرتغال عبر شبكة قنوات:


    بي ان سبورتس beIN Sports

    صراع ناري بين منتخبين متعطشين للتأهل ومواصلة الحلم الأوروبي. فهل تنجح جورجيا في استثمار زخم الأداء وتحقيق إنجاز تاريخي؟ أم يؤكد الجيل البرتغالي الصاعد تفوقه ويخطف بطاقة العبور في الوقت الحاسم؟

    قد يهمك أيضا:

  • رونالدو يكشف عن مشاعره: التتويج مع البرتغال لا يضاهيه أي شيء

    في لحظة من أجمل لحظات تاريخه الكروي العريق، وقف كريستيانو رونالدو أمام الإعلام بعيون دامعة من الفرحة، ليسكب مشاعره الجياشة عقب تحقيق حلم طال انتظاره – التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده الحبيب.

    بصوت مرتجف من الانفعال، بدأ الدون حديثه قائلاً: “لا أستطيع إخفاء هذه السعادة الغامرة التي تملأ قلبي الآن. لقد حلمنا طويلاً بمثل هذه اللحظة، وها نحن اليوم نحققها بجدارة واستحقاق”.

    وفي لحظة عاطفية مؤثرة، كشف رونالدو عن الدافع الحقيقي وراء عشقه للعب مع المنتخب: “هذا اللقب ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو هدية لعائلتي الصغيرة وأطفالي، وتحية إجلال لكل جماهير البرتغال المخلصة وعائلات زملائي الأبطال”.

    وفي مقارنة مؤثرة بين إنجازاته المختلفة، أقر الأسطورة البرتغالية بصراحة نادرة: “صحيح أنني حصدت العديد من الألقاب مع الأندية التي مثلتها، وكُرّمت بجوائز فردية لا تُحصى، لكن دعوني أكون صادقاً معكم – لا شيء يضاهي طعم النصر مع منتخب الوطن”.

    وبنبرة مفعمة بالفخر والاعتزاز، تحدث رونالدو عن مسؤولية القيادة: “أن أرتدي قميص البرتغال شرف لا يُقدر بثمن، وأن أقود هذا الجيل الاستثنائي فخر يفوق كل التوقعات. هذا التتويج يحمل في طياته معاني عميقة تلامس أعماق روحي”.

    وفي كشف مفاجئ عن التحديات التي واجهها، أضاف النجم البرتغالي: “لم تكن الرحلة سهلة على الإطلاق. كنت أعاني من إصابة مزعجة تفاقمت مع مرور دقائق المباراة، لكن عزيمتي كانت أقوى من الألم. بذلت كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظن المنتخب”.

    وعندما سُئل عن خططه المستقبلية، ابتسم رونالدو بهدوء وقال: “الآن وقت الشفاء والاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. أما المستقبل فله حديث آخر في وقت آخر. المهم الآن أنني في قمة السعادة والرضا”.

    قد يهمك أيضا:

  • كوستا يكشف أسرار النصر

    في أجواء الاحتفال التي غمرت معسكر المنتخب البرتغالي عقب تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية التاريخي، فتح ديوجو كوستا، الحارس البطل، قلبه للإعلام ليكشف عن كواليس اللحظات المصيرية التي حسمت النهائي الملحمي أمام إسبانيا.

    بعيون تشع بالفخر والإنجاز، استرجع كوستا تلك اللحظات العصيبة التي سبقت مواجهة ركلات الترجيح، كاشفاً عن فلسفته الخاصة في التعامل مع الضغط: “في تلك اللحظات المفصلية، كان همي الوحيد هو بث روح التفاؤل وتعزيز الروابط بين أفراد الفريق. لم أكن أفكر في المجد الشخصي، بل في رفع معنويات إخوتي في الملعب”.

    وبتواضع المحترفين الكبار، أضاف الحارس البرتغالي: “النجاح لم يكن حكراً على تصدياتي فحسب، فكل زملائي أبدعوا في تنفيذ ركلاتهم بمستوى استثنائي. هذا اللقب ثمرة جهد جماعي رائع”.

    وعندما سُئل عن السر وراء توقعه الصحيح لاتجاه ركلة ألفارو موراتا الحاسمة، ابتسم كوستا بخبث لاعب محنك وقال: “لو كشفت لكم أسراري، فسيصبح الأمر سهلاً على الجميع!”

    ثم كشف النقاب عن منهجيته الخاصة: “أعتمد بشكل كبير على الحاسة السادسة التي طورتها عبر سنوات من الخبرة. أراقب لغة الجسد بدقة متناهية، أتفحص تعابير الوجه، وأقرأ ما تخفيه العيون، ثم أترك الباقي للإحساس النقي والانطلاق بكامل طاقتي نحو الهدف”.

    وبثقة اللاعبين الذين يدركون قيمة ما يملكون، أشاد كوستا بالإمكانات الهائلة لجيل البرتغال الذهبي: “الأمر واضح كوضوح الشمس، نحن نحوز على مواهب استثنائية وقدرات لا تُضاهى. كل من يراقب أداءنا يدرك أننا نملك كل المقومات لتحقيق إنجازات عظيمة تليق بتاريخ الشعب البرتغالي العريق”.

    رسالة للعالم قبل مونديال 2026

    وبنظرة استشرافية للمستقبل، اختتم النجم البرتغالي حديثه برسالة قوية وواضحة: “كأس العالم في الأفق؟ دعوني أجيب بصراحة تامة… نحن مستعدون تماماً لخوض هذا التحدي العالمي!”

    قد يهمك أيضا:

  • البرتغال تحصد الذهب الأوروبي في ملحمة مونيخ

    في ليلة لن تُمحى من ذاكرة كرة القدم الأوروبية، استطاعت البرتغال أن تنتزع تاج دوري الأمم الأوروبية من بين أنياب الماتادور الإسباني، وذلك بعد معركة ضارية امتدت لـ 120 دقيقة من الإثارة المتواصلة، قبل أن تحسم ركلات الترجيح المصير لصالح أبناء الديك على ملعب آليانز آرينا العريق في مونيخ.

    انطلقت شرارة هذا الكلاسيكو الأوروبي مبكراً، حين استغل مارتن زوبيميندي الفوضى الدفاعية في منطقة جزاء البرتغال ليفتتح مهرجان الأهداف في الدقيقة 21، محولاً كرة عرضية مشوشة إلى تحفة فنية استقرت في أعماق الشباك البرتغالية.

    لكن الرد البرتغالي لم يتأخر طويلاً، فبعد خمس دقائق فقط، أشعل نونو مينديز جذوة الأمل في قلوب مشجعيه بتسديدة أرضية محكمة، بعد أن تسلل كالشبح إلى قلب منطقة الجزاء الإسبانية ليعيد التوازن للمواجهة.

    مع اقتراب نهاية الشوط الأول، عاود الفريق الإسباني فرض هيمنته على الأحداث، عندما تألق ميكيل أويارزابال بهدف رائع في الدقيقة 45، مستغلاً خطأ دفاعياً برتغالياً ليضع الماتادور مجدداً في المقدمة قبل دقائق من صافرة نهاية الشوط.

    عودة الأسطورة رونالدو

    وفي لحظة سحرية تليق بأسطورة كرة القدم البرتغالية، استطاع كريستيانو رونالدو أن يتدخل في اللحظة المناسبة ليحول انحرافة محظوظة من المدافع الإسباني لو نورماند إلى هدف تعادل ثمين، مذكراً الجميع بأن العمالقة لا يغيبون عن المشاهد الحاسمة.

    رغم الأفضلية البرتغالية الواضحة في الوقتين الإضافيين، إلا أن التعادل السلبي كان سيد الموقف، ليُحال الأمر إلى مقصلة ركلات الترجيح التي ابتسمت أخيراً للبرتغال بنتيجة 5-3، محققة بذلك إنجازاً تاريخياً جديداً في خزائنها الذهبية.

    وهكذا، تُوّجت البرتغال بطلاً لدوري الأمم الأوروبية وسط احتفالات صاخبة في مونيخ، مؤكدة أن العزيمة والإصرار قادران على تحويل الأحلام إلى حقيقة ذهبية.

    قد يهمك أيضا:

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة إسبانيا والبرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025

    جميع التفاصيل حول موعد مباراة إسبانيا والبرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025

    في قلب أوروبا، تحديداً على أرضية ملعب أليانز أرينا العريق بميونخ، تستعد القارة العجوز لتشهد واحدة من أعظم المواجهات الكروية في التاريخ الحديث. يوم الأحد المقبل، ستشتعل الأضواء وتتصاعد الانفعالات عندما يتقابل عملاقا شبه الجزيرة الإيبيرية في صراع ملحمي يحمل في طياته عبق التاريخ ونكهة المجد.

    في رحلة محفوفة بالإثارة والتشويق، نجح الفرسان البرتغاليون في اقتحام النهائي عبر بوابة الآلة الألمانية المرعبة. لم تكن المهمة سهلة بالمرة، فبعد أن وجدوا أنفسهم في موقف حرج بتأخرهم بهدف نظيف، برز النجم الخالد كريستيانو رونالدو ليقود سيمفونية الانتصار الرائعة، محولاً خيبة الأمل إلى انتشاء بفوز تاريخي بثنائية مقابل هدف وحيد.

    الآن، تتطلع البرتغال بشغف لتذوق حلاوة اللقب للمرة الثانية في تاريخها مع هذه البطولة الحديثة، بعد أن احتضنت الذهب الأول في نسخة 2019 التي ما زالت محفورة في ذاكرة جماهيرها العاشقة.

    من الجهة المقابلة، تقف إسبانيا كحارس أمين للعرش الأوروبي، مصممة على إثبات أن صولجان القارة العجوز لا يزال في أيدٍ أندلسية ماهرة. الماتادور الإسباني لا يكتفي بالدفاع عن تاجه الحالي، بل يسعى لصنع التاريخ من خلال أن يصبح أول منتخب في العالم يجمع بين جوهرتي اليورو ودوري الأمم في فترة زمنية لا تتجاوز العام الواحد.

    ثنائي المستقبل الذهبي، لامين يامال ونيكو ويليامز، قد أرسلا رسائل تحذيرية مدوية للضفة الأخرى من شبه الجزيرة الإيبيرية، وذلك بعد العرض الناري الذي قدمه فرسان لا روخا أمام الديوك الفرنسية، حيث انتصروا في ملحمة مجنونة بخمسة أهداف مقابل أربعة.

    موعد مع القدر

    تاريخ المواجهة الذهبية: الأحد 8 يونيو 2025
    مسرح الأحداث: ملعب أليانز أرينا، ميونخ الألمانية
    توقيت انطلاق الحدث:

    • الثامنة مساءً (20:00) بتوقيت المغرب
    • العاشرة مساءً (22:00) بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة
    • الحادية عشر مساءً (23:00) بتوقيت الإمارات العربية

    نافذتك لمتابعة التاريخ

    لن تفوتك لحظة واحدة من هذا العرس الكروي الاستثنائي، حيث تفتح لك شبكة بي إن سبورتس أبوابها الذهبية عبر قناة beIN Sports HD1 لتعيش كل ثانية من المجد المنتظر.

    وللباحثين عن المرونة والحرية في المتابعة، تتاح لهم فرصة الاستمتاع بالمباراة عبر منصات beIN Connect أو تطبيق TOD المتطور.

    جدول المواجهة النهائية

    المنتخبانالتوقيتالقناةالمعلقالملعب
    إسبانيا × البرتغالالأحد 8 يونيو 2025 – 20:00 (المغرب)beIN Sports HD1سيتم الإعلان لاحقاًأليانز أرينا

    تستعد أوروبا لشاهد ليلة لن تُنسى، حيث سيتقاتل شقيقان من أجل عرش واحد، في مواجهة تحمل في طياتها كل معاني الجمال والإبداع والشغف الكروي الخالص.

    قد يهمك أيضا:

  • البرتغال تكسر عقدة ألمانيا وتتأهل لنهائي دوري الأمم

    نجح منتخب البرتغال في كتابة صفحة جديدة من التاريخ على أرض ملعب أليانز أرينا، حيث تغلب على نظيره الألماني بنتيجة 2-1 في الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية، محققاً بذلك التأهل إلى المباراة النهائية.

    شكل هذا الانتصار نقطة تحول مهمة للمنتخب البرتغالي، حيث وضع حداً لسلسلة مؤلمة من الهزائم المتتالية أمام الماكينة الألمانية امتدت لخمس مواجهات متتالية. كان كريستيانو رونالدو وزملاؤه قد عانوا طويلاً من هذه العقدة النفسية، إلا أن عرضهم المميز في الشوط الثاني كان كفيلاً بإنهاء هذا الكابوس.

    الشوط الأول

    انطلقت المباراة بوتيرة عالية من الجانب الألماني، حيث حصل ليون غوريتسكا على فرصة مبكرة لكن تسديدته الضعيفة وقعت في قبضة الحارس دييغو كوستا. رد البرتغاليون بضغط مكثف على حملة الكرة الألمان، لكن لاعبي المدرب يوليان ناغلسمان أظهروا مهارة في التخلص من هذا الضغط.

    تألق الحارسان في هذا الشوط، حيث تصدى مارك أندريه تير شتيغن لمحاولة خطيرة من رونالدو، بينما أنقذ كوستا مرماه من انفرادية نيك فولتمايد الخطيرة. اتسمت المباراة بطابع تكتيكي واضح، مع غياب الفعالية الهجومية من كلا الطرفين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

    الشوط الثاني

    بدأ الشوط الثاني بفرصة ذهبية ضائعة لرونالدو من عرضية نونو مينديز الجميلة. لم تطل المعاناة كثيراً، حيث افتتح فلوريان فيرتز التسجيل للمنتخب الألماني في الدقيقة 48 برأسية رائعة من تمريرة يوشوا كيميتش الساحرة.

    لجأ المدرب روبيرتو مارتينيز إلى التغييرات الجذرية بإشراك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، وهي الخطوة التي غيرت مجرى اللقاء تماماً. استجاب المنتخب البرتغالي للتحدي بقوة، حيث أدرك كونسيساو هدف التعادل في الدقيقة 63 مستغلاً هفوة دفاعية من روبين غوسينز.

    لم يكتف البرتغاليون بالتعادل، بل واصلوا الضغط حتى تمكن الكابتن كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 67 من تمريرة حاسمة لنونو مينديز، ليضع فريقه في المقدمة للمرة الأولى في اللقاء.

    شهدت الدقائق الأخيرة محاولات يائسة من الألمان لإدراك التعادل، لكن دفاع البرتغال صمد بقوة. كاد كونسيساو أن يضيف الهدف الثالث لولا تدخل كيميتش على خط المرمى، بينما حرم القائم الألمان من التعادل عبر محاولة كريم أديمي.

    بهذا الانتصار التاريخي، يكون المنتخب البرتغالي قد حجز مقعده في نهائي دوري الأمم الأوروبية، منهياً بذلك عقدة استمرت سنوات طويلة أمام الماكينة الألمانية، ومؤكداً أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت والانتصارات المستحقة.

    قد يهمك أيضا:

  • الموعد والقنوات الناقلة للصدام الناري بين ألمانيا والبرتغال في دوري الأمم

    يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية مواجهة قوية على ملعب أليانز أرينا بميونخ، عندما يواجه منتخب ألمانيا ضيفه البرتغالي مساء الأربعاء الموافق 4 يونيو، في إطار الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية 2024-2025.

    المواجهة تحمل طابعاً خاصاً كونها تستدعي ذكريات المباراة الأخيرة بين الفريقين التي شهدت فوز ألمانيا الساحق 4-2 في بطولة أمم أوروبا 2021.

    منذ تلك المباراة، حافظ المنتخب الألماني على تفوقه أمام البرتغال بتسجيل خمس انتصارات متواصلة، مما عزز من هيمنته في تاريخ المواجهات المباشرة.

    رغم هذا السجل المشجع، يؤكد كابتن ألمانيا يوشوا كيميش أن فريقه لن يعتمد على الإنجازات السابقة، مشدداً على أن البرتغال الحالي مختلف تماماً ويحمل روحاً تجديدية وأهدافاً عالية.

    مسيرة المنتخب البرتغالي لم تكن سهلة، فبعد الخسارة المؤلمة أمام الدنمارك بهدف نظيف في مباراة الذهاب، نجح في تحقيق عودة مذهلة خلال لقاء الإياب بالفوز 3-2 في الوقت الإضافي، مؤكداً استحقاقه للوصول إلى هذا الدور.

    يعتمد مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز على ترسانة هجومية متنوعة يتصدرها النجم كريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى إبداعات رافائيل لياو ومهارات برناردو سيلفا، مما يوفر خيارات تكتيكية متعددة في المنطقة الهجومية.

    يواجه المدرب الألماني يوليان ناجلسمان صعوبات في التحضير للمباراة بسبب غياب عدة لاعبين محوريين، حيث يفتقد خدمات جمال موسيالا وأنطونيو روديجر ونيكو شلوتربك، فضلاً عن استبعاد كاي هافيرتز للإصابة.

    لكن في المقابل، يحصل المنتخب على دفعة معنوية بعودة الحارس المخضرم مارك أندريه تير شتيجن، كما يترقب ظهور اللاعب الواعد نيك فولتمايده لأول مرة، والذي قد يحصل على فرصة الأساسي نظراً للنقص في الخيارات الهجومية.

    الموعد والقنوات الناقلة

    المواجهة مقررة مساء الأربعاء 4 يونيو على ملعب أليانز أرينا، وتنطلق في الثامنة مساءً بتوقيت المغرب.

    شبكة بي إن سبورتس تحتكر نقل المباراة لمتابعي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button