البرازيل

  • تصفيات الكونميبول.. الأرجنتين تواصل الهيمنة وباراغواي على أعتاب العودة

    شهدت الجولة الخامسة عشرة من التصفيات الجنوب أمريكية المؤهلة لمونديال 2026 أحداثاً مثيرة ونتائج مؤثرة على خريطة التأهل، حيث عززت بعض المنتخبات مواقعها فيما واصلت أخرى معاناتها.


    الأرجنتين تحكم قبضتها على الصدارة

    نجح منتخب الأرجنتين في تحقيق انتصار مهم خارج أرضه أمام تشيلي بهدف نظيف، حمل توقيع المهاجم جوليان ألفاريز. هذا الفوز رسخ هيمنة الأرجنتين على قمة الترتيب بتقدم مريح قوامه ثماني نقاط كاملة عن أقرب مطارديها الإكوادور، مع بقاء أربع جولات فحسب على ختام المنافسات.

    رغم ضمان بطل العالم لبطاقة التأهل مسبقاً منذ التوقف الدولي في مارس الماضي، إلا أن الفريق قدم عرضاً انضباطياً مميزاً على المستويين التكتيكي والدفاعي. أما النجم ليونيل ميسي فخاض حوالي 40 دقيقة من اللقاء دون أن يتمكن من ترك أثر حاسم رغم الفرص التي واتته.

    في المقابل، تتفاقم أزمة تشيلي التي تتذيل الترتيب برصيد عشر نقاط من 14 مواجهة، مما يجعل آمالها في التأهل المباشر تكاد تكون منعدمة.

    أنشيلوتي يبدأ بتعادل مخيب مع البرازيل

    افتتح المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي رحلته مع منتخب السامبا بتعادل بلا أهداف أمام الإكوادور، في نتيجة لم تخدم طموحات البرازيل رغم سيطرتها النسبية على مجريات اللعب.

    فشل البرازيليون في اختراق الحصن الدفاعي الإكوادوري المحكم، وضاعت عليهم فرص ثمينة عبر فينيسيوس جونيور الذي تألق في مواجهته الحارس غونزالو فايي، بينما أهدر ريتشارليسون فرصة ذهبية في الشوط الثاني. من ناحية أخرى، ألغى الحكم هدفاً للإكوادور لنيلسون أنغولو بسبب التسلل.

    بهذه النتيجة، تجمدت البرازيل في المرتبة الرابعة برصيد 22 نقطة، بينما عززت الإكوادور موقعها الثاني بـ24 نقطة. المواجهة المقبلة ستجمع البرازيل بباراغواي، فيما تواجه الإكوادور منتخب بيرو.

    باراغواي تقترب من حلم العودة للمونديال

    سجلت باراغواي خطوة عملاقة نحو العودة لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 2010، بعد انتصارها المدوي 2-0 على الأوروغواي المنقوص العدد.

    افتتح ماتياس غالارزا التسجيل مبكراً برأسية رائعة في الدقيقة 13، قبل أن يضع خوليو إنسيسو اللمسة الأخيرة من نقطة الجزاء في الدقائق الأخيرة، ليؤمن نقاط ثمينة أمام الأوروغواي التي افتقدت لعدة أركان أساسية.

    هذا الانتصار يضع باراغواي على بُعد فوز واحد فقط من حسم تأهلها رسمياً، حيث ستكون المواجهة القادمة أمام البرازيل في ساو باولو يوم الثلاثاء بمثابة الامتحان الحاسم لتحقيق هذا الحلم.

    نظام التأهل والمراكز المؤهلة

    تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الستة الأولى في ترتيب المجموعة العشارية تحجز مقاعدها مباشرة في النهائيات، بينما يتوجب على صاحب المركز السابع خوض الملحق العالمي لتحديد مصيره النهائي.

    قد يهمك أيضا:

  • أنشيلوتي: التشكيلة البرازيلية الأولى تحمل مفاجآت ومنطقاً تكتيكياً

    في خطوة مصيرية طال انتظارها، كشف المايسترو الإيطالي كارلو أنشيلوتي أوراقه الأولى كمدرب للمنتخب البرازيلي، معلناً يوم الإثنين عن قائمة السيليساو التي ستخوض غمار المحطة الدولية المقبلة في يونيو.

    تصدرت المفاجآت مشهد الإعلان، حيث شهدت القائمة عودة مظفرة لثلاثي كبير من النجوم: كاسيميرو وأنتوني وريتشارليسون، الذين يحملون خبرات ثمينة من أقوى الدوريات الأوروبية.

    في المقابل، جاءت القرارات الصعبة باستبعاد أسماء لامعة كان يُنتظر حضورها، أبرزها رودريجو جوس ونيمار وميليتاو وجويلنتون، في إشارة واضحة إلى رؤية أنشيلوتي الجديدة وفلسفته التكتيكية المختلفة.

    تقف أمام هذه المجموعة المختارة مهمة شاقة تتمثل في مواجهتين حاسمتين أمام الإكوادور وباراغواي في السادس والحادي عشر من يونيو على التوالي، ضمن الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات كأس العالم 2026.

    التشكيلة الكاملة لعصر أنشيلوتي

    حراس البوابة الأمينة

    اختار المدرب الإيطالي ثلاثة حراس هم: أليسون وبينتو وهوجو سوزا لحراسة عرين السيليساو.

    القلعة الدفاعية

    يضم الخط الخلفي مزيجاً من الخبرة والشباب: أليكس ساندرو، كارلوس أوجوستو، ويسلي، فانديرسون، بيرالدو، ماركينيوس، ليو أورتيز، دانيلو، وأليكساندرو.

    قلب التكتيك

    تتنوع خيارات الوسط بين: أندرياس بيريرا، أندري سانتوس، برونو جيماريش، كاسيميرو، إيدرسون، وجيرسون.

    سلاح الحسم الذهبي

    يعتمد الخط الأمامي على نجوم مبدعين: أنتوني، إستيفاو، مارتينيلي، ماتيوس كونيا، رافينيا، ريتشارليسون، وفينيسيوس.

    تمثل هذه القائمة أول اختبار حقيقي لرؤية أنشيلوتي في إعادة صياغة هوية المنتخب البرازيلي، حيث يسعى لدمج التقاليد البرازيلية العريقة مع اللمسة الأوروبية الحديثة التي يتقنها بامتياز.

    تحمل الأيام المقبلة في طياتها إجابات كثيرة حول قدرة هذا المزيج على إعادة البرازيل إلى عرش الكرة العالمية واستعادة الثقة المفقودة في رحلة التأهل للمونديال المقبل.

    قد يهمك أيضا:

  • أنشيلوتي يلامس أرض السامبا ويبدأ مهمته البرازيلية الاستثنائية

    في لحظة تاريخية طال انتظارها، وطأت أقدام المايسترو الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأراضي البرازيلية فجر الإثنين، معلناً بداية فصل جديد في مسيرة منتخب السيليساو العريق.

    أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر منصاته الرسمية على موقع إكس وصول المدرب الشهير، في مشهد مهيب شهد حضوراً جماهيرياً استثنائياً. تجمعت حشود من عشاق الكرة البرازيلية في نقطة الوصول لتحية الرجل الذي حمل على كتفيه آمال أمة بأكملها في استعادة مجدها الكروي المفقود.

    وفقاً للمصادر الإعلامية المحلية، شهد المطار لقاءً رفيع المستوى حيث كان سمير شاود، الرئيس الجديد للاتحاد البرازيلي، في المقدمة لاستقبال الضيف الكبير، في إشارة واضحة إلى أهمية هذه المرحلة الانتقالية في تاريخ الكرة البرازيلية.

    تتجه الأنظار الآن نحو الأيام المقبلة التي ستشهد الإعلان المنتظر من أنشيلوتي عن تشكيلته الأولى لقيادة منتخب البرازيل في رحلة التأهل لمونديال 2026. هذه القائمة ستحمل بين طياتها رؤية المدرب الإيطالي وخططه الاستراتيجية لإعادة إحياء روح الفريق الأسطوري.

    مواجهات نارية تنتظر السيليساو

    يقف أمام أنشيلوتي تحدٍ مباشر يتمثل في مواجهتين حاسمتين ضد منتخبي الإكوادور وباراغواي، المقرر إقامتهما في السادس والحادي عشر من يونيو القادم على التوالي. هاتان المباراتان، اللتان تمثلان الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات كأس العالم، ستكونان بمثابة الاختبار الأول الحقيقي لقدرة المدرب على صناعة المعجزات مع نجوم البرازيل.

    تبدأ من هنا رحلة جديدة مليئة بالتحديات والآمال، حيث يسعى أنشيلوتي لكتابة فصل مشرق في سجلات الكرة البرازيلية وإعادة البريق للقميص الأصفر الأزرق الذي طالما أسر قلوب محبي الكرة حول العالم.

    قد يهمك أيضا:

  • رودريجو يرفض دعوة السيلساو

    أثارت تطورات جديدة حول مستقبل رودريجو جوس، لاعب ريال مدريد، جدلاً واسعاً بعد قرار مفاجئ قد يحرمه من تمثيل منتخب بلاده في المحافل الدولية المقبلة.

    أفادت مصادر إعلامية متخصصة، وتحديداً قناة “TNT Sports”، بأن الجناح البرازيلي قرر عدم المشاركة مع المنتخب الوطني في المباريات الدولية المقررة خلال شهر يونيو المقبل، في خطوة غير مألوفة من نجوم كرة القدم.

    في تطور لافت، توجه رودريجو بطلب مباشر إلى مدربه السابق كارلو أنشيلوتي، يطالبه فيه بعدم إدراج اسمه ضمن قائمة المدعوين للمنتخب البرازيلي. وبرر اللاعب موقفه بعدم استعداده على الصعيدين البدني والنفسي لخوض التزامات دولية في الوقت الراهن.

    أوضحت المصادر أن النجم البرازيلي عبر لأنشيلوتي عن حاجته الماسة لفترة نقاهة واستجمام، مؤكداً أن مستواه الحالي لا يؤهله لتقديم الأداء المطلوب في الملاعب الدولية خلال الفترة المقبلة.

    شهدت الفترة الأخيرة غياباً متكرراً لرودريجو عن تشكيلة ريال مدريد الأساسية، حيث أبعدته الإصابات المتنوعة عن أرضية الملعب، إلى جانب تأثيرات نفسية واضحة على جاهزيته الذهنية للمنافسة.

    في سياق متصل، ودع أنشيلوتي العاصمة الإسبانية أمس الجمعة، متوجهاً نحو البرازيل لاستلام مهامه الجديدة كمدرب لمنتخب السيلساو، في مرحلة جديدة من مسيرته التدريبية المتميزة.

    يبقى السؤال مفتوحاً حول تأثير هذا القرار على مستقبل رودريجو مع المنتخب البرازيلي، وما إذا كانت هذه الراحة ستعيد إليه بريقه المفقود أم ستفتح باباً لتساؤلات أكبر حول التزامه تجاه بلاده.

    قد يهمك أيضا:

  • تفاصيل عقد أنشيلوتي مع السيليساو

    أماطت شبكة غلوبو البرازيلية الستار عن التفاصيل المالية لاتفاق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي سيتولى قيادة منتخب السامبا في المرحلة المقبلة.

    وكشف التقرير الصحفي الصادر اليوم الثلاثاء أن المدرب الإيطالي صاحب الخبرة الواسعة سيحصل على راتب سنوي يقدر بـ 10 ملايين يورو، في صفقة تعكس طموح البرازيليين لاستعادة أمجاد “السيليساو” على المستوى العالمي.

    ولم يكتفِ الاتحاد البرازيلي بذلك، بل أضاف بنداً تحفيزياً في العقد يضمن لأنشيلوتي مكافأة استثنائية قدرها 5 ملايين يورو في حال نجح في قيادة البرازيل للتتويج بكأس العالم، وهو الهدف الأساسي من التعاقد مع المدرب الإيطالي.

    وتعلق الجماهير البرازيلية آمالاً كبيرة على أنشيلوتي لإنهاء سلسلة الإخفاقات التي لاحقت المنتخب في البطولات الأخيرة، معتمدين على خبرته الواسعة وسجله الحافل بالإنجازات مع كبرى الأندية الأوروبية.

    قد يهمك أيضا:

  • رسميا.. كارلو أنشيلوتي مدربًا لمنتخب البرازيل

    أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن تعيين المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني، في خطوة تاريخية تمثل أول تجربة له على مستوى المنتخبات بعد مسيرة طويلة وحافلة في تدريب أبرز أندية أوروبا.

    ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهمته مع السيليساو بعد نهاية مشواره الحالي مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، والذي تبقى على ختامه ثلاث جولات فقط.

    وبحسب البيان الرسمي، فإن عقد أنشيلوتي سيمتد حتى نهائيات كأس العالم 2026، حيث سيقود المنتخب البرازيلي في مرحلة انتقالية مهمة تهدف إلى استعادة الهيبة العالمية والعودة إلى منصات التتويج.

    وتُعد هذه الخطوة تحولًا بارزًا في مسيرة أنشيلوتي، الذي قضى معظم مشواره التدريبي في الملاعب الأوروبية، حيث أشرف على تدريب أندية مثل ميلان، تشيلسي، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ، ويوفنتوس، وحقق معهم بطولات قارية ومحلية كبرى.

    الأنظار تتجه الآن إلى ما سيقدمه “المدرب الهادئ” مع كوكبة من نجوم البرازيل، في مهمة جديدة تحمل آمال الملايين في بلاد السامبا.

    قد يهمك أيضا:

  • كافو: البرازيل تحتاج لمدرب وطني في مونديال 2026

    عبّر أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو عن موقفه المتحفظ تجاه المساعي الرامية لاستقدام المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم 2026، مؤكداً أن التوقيت غير مناسب لمثل هذه الخطوة.

    في تصريحات نقلتها صحيفة “سبورت” الإسبانية، أوضح القائد السابق للسيليساو: “ليس الأمر أنني أرفض قدوم مدرب أجنبي إلى البرازيل، لكنني أُفضل المراهنة على مدرب وطني في كأس العالم 2026، خاصة أننا على بُعد عام تقريبا منها. سنكون هناك، لا شك في ذلك، سواء لعبنا بشكل جيد أو سيئ”.

    وشدد كافو على أهمية منح الفرصة لمدرب برازيلي لإرساء نظام وخطة عمل تمكن المنتخب من استعادة أمجاده والتتويج باللقب العالمي، مقترحاً تأجيل فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي لدورة لاحقة: “يجب إعطاء الفرصة لمدرب وطني لبناء نظام وخطة تُمكّنانا من الفوز. أما مونديال 2030، فيمكننا حينها التعاقد مع مدرب أجنبي يقود مرحلة الإعداد لأربع سنوات”.

    تأتي تصريحات كافو في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، لقيادة راقصي السامبا في البطولة العالمية المقبلة، في مسعى لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن البرازيل منذ عام 2002.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button