في قلب الملاعب الخضراء المترامية الأطراف، تخوض لاعبة الغولف المغربية إيناس لقلالش غمار المنافسة الأولمبية بعزيمة لا تلين. رغم البداية المتواضعة في الجولة الأولى من منافسات فردي السيدات، حيث حلت في المركز الخمسين مكرر من أصل ستين متسابقة، إلا أن الطموح يملأ قلبها والإصرار يشعل عزيمتها.
في نظام “ستروك بلاي” الذي يعتمد على دقة كل ضربة وحسابها بعناية، تجد إيناس نفسها أمام تحدٍ كبير. ست ضربات فوق المعدل قد تبدو عقبة، لكنها في عيني البطلة المغربية ليست سوى حافز للارتقاء والتألق في الجولات القادمة.
يشكل حضور المغرب في منافسات الغولف الأولمبية للمرة الثالثة على التوالي شهادة على تطور هذه الرياضة في المملكة. من ريو 2016 مرورًا بطوكيو 2020، وصولًا إلى هذه النسخة، يواصل الغولف المغربي كتابة تاريخه الأولمبي بأحرف من ذهب.
وبينما تتصدر الفرنسية سيلين بوتيي، المصنفة السابعة عالميًا، الترتيب بأداء استثنائي، تبقى عيون إيناس شاخصة نحو الأفق، تحدوها الرغبة في تقديم أفضل ما لديها وإثبات جدارتها على الساحة العالمية.
قد يهمك أيضا: