أوكلاند سيتي

  • أوكلاند وبوكا يتقاسمان النقاط ويودعان مونديال الأندية

    شهدت ملاعب كأس العالم للأندية مساء الثلاثاء فصلاً جديداً من فصول الإثارة، حين تواجه فريقا أوكلاند سيتي النيوزيلندي وبوكا جونيورز الأرجنتيني في صراع محتدم انتهى بتقاسم عادل للنقاط (1-1) ضمن منافسات دور المجموعات.

    بدأ العملاق الأرجنتيني المباراة بخطى واثقة، وجاءت بصمته الأولى بطريقة غير متوقعة، عندما تحولت محاولة هجومية من لاوتارو دي لولو إلى هدف عجيب المصير. ارتطمت الكرة بالقائم قبل أن تجد طريقها إلى الشباك عبر الحارس المنحوس ناثان جارو، الذي وجد نفسه يسجل في مرماه دون قصد.

    لم يستسلم المحاربون النيوزيلنديون لضربة البداية، وفي قلب الشوط الثاني، رد كريستيان جراي الاعتبار لفريقه بهدف رائع في الدقيقة الثانية والخمسين، معيداً التوازن للمواجهة وآمال جماهيره.

    أضافت الطبيعة لمسة درامية إضافية على المشهد، حين أجبرت الأحوال الجوية العاصفة المباراة على التوقف لثلاثين دقيقة طويلة، قبل أن يعود اللاعبون لإكمال معركتهم الكروية تحت زخات المطر.

    هذا التعادل المثير رفع رصيد التانجو الأرجنتيني إلى نقطتين، لكنه لم يكن كافياً لإنقاذه من وداع البطولة، حيث ظل محاصراً في المرتبة الثالثة بالمجموعة الثالثة. وشاركه في رحلة الوداع المبكرة فريق أوكلاند سيتي، الذي حقق إنجازاً متواضعاً بتسجيل أول نقطة في مشواره بالمونديال، رغم بقائه في ذيل الترتيب.

    في المقابل، حسم عملاقا بنفيكا البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني بطاقتيهما نحو ثمن النهائي، متصدرين ووصيفين على التوالي، تاركين خلفهما فريقين يحملان في جعبتيهما ذكريات مباراة لن تُنسى، رغم أنها كانت آخر محطاتهما في هذه النسخة من البطولة.

    قد يهمك أيضا:

  • بنفيكا يسحق أوكلاند بسداسية تاريخية في مونديال الأندية

    قدم عمالقة لشبونة بنفيكا حفلة كروية استثنائية أمام ضيوفهم من أوكلاند سيتي النيوزيلندي، حاصدين انتصاراً ساحقاً بست أهداف نظيفة في المجموعة الثالثة من كأس العالم للأندية، ليسجلوا أول نقاطهم في البطولة بأسلوب يليق بعراقة النسور البرتغالية.

    انطلق الماردة البرتغاليون بوتيرة عالية منذ صافرة البداية، فارضين سيطرة مطلقة على خيوط اللعبة أمام خصم اكتفى بالتكتل الدفاعي والبحث عن نقاط الضعف في القلعة المحكمة. تحت قيادة المدرب الخبير لاجي، شن أبناء لشبونة هجمات متلاحقة كالأمواج العاتية، لكن اللمسة الأخيرة خانتهم في اللحظات الحاسمة.

    برز كريم أكتوركوغلو بتسديدة صاروخية احتضنها القائم الأيمن، بينما أهدر فانجيليس بافليديس فرصة ذهبية عندما مرت قذيفته بجوار العارضة. واصل الإعصار البرتغالي هبوبه بقوة، حيث ألغي هدف بداعي التسلل، وأضاع لياندرو باريرو انفرادية خطيرة أمام الحارس البطل نايثان غارو الذي أبدع في التصدي.

    لكن العدالة الكروية أخذت مجراها في الوقت بدل الضائع، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء نفذها الساحر الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بإتقان مطلق، ليكسر الحاجز النيوزيلندي ويمنح بنفيكا تقدماً مستحقاً بالهدف الأول.

    شهدت المباراة توقفاً استثنائياً لأكثر من ساعتين بسبب الأحوال الجوية السيئة، في مشهد نادر أضاف نكهة درامية إضافية لهذا اللقاء المثير، قبل أن تعود الأمور لطبيعتها ويستأنف الفريقان معركتهما الكروية.

    مع عودة الحياة للمباراة، واصل النسور البرتغالية تحليقها العالي، حيث تفجرت مواهبهم الهجومية في مشهد فني رائع. فانجيليس بافليديس افتتح مهرجان الأهداف في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة عقب تمريرة ساحرة من أوركون كوكو.

    لم تتوقف القاطرة البرتغالية عند هذا الحد، فرناتو سانشيز أطلق صاروخه الثالث في الدقيقة 63 بعد صناعة مذهلة من نيكولاس أوتامندي، ليؤكد أن هذا اليوم سيكون يومهم الاستثنائي.

    شهدت الدقائق الأخيرة انفجاراً حقيقياً في شباك أوكلاند المسكين، حيث تألق لياندرو باريرو بثنائية رائعة في الدقيقتين 76 و79، مؤكداً أن الطموح البرتغالي لا يعرف حدوداً.

    وكأن الستة أهداف لم تكن كافية، أهدى الحكم بنفيكا ضربة جزاء إضافية في الدقيقة 97، نفذها الفنان دي ماريا بنفس الكفاءة التي بدأ بها المهرجان، ليكتمل العقد بسداسية تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق الكرة البرتغالية.

    قد يهمك أيضا:

  • عاصفة بايرن الجارفة تُغرق أوكلاند في طوفان من الأهداف العشرة

    شهدت الجولة الافتتاحية لدور المجموعات في كأس العالم للأندية مذبحة كروية حقيقية، حيث انقض العملاق الألماني بايرن ميونخ على ضيفه النيوزيلندي أوكلاند سيتي بعشرة أهداف نظيفة، في عرض تدميري لا يُنسى.

    لم يحتج النجوم البافاريون لوقت طويل لإعلان نواياهم الهجومية، فبعد ست دقائق فقط من انطلاق المباراة، شق كينغسلي كومان صمت الشباك ليفتتح مهرجان الأهداف. وكان ذلك مجرد إيذان ببداية عاصفة هجومية لم تهدأ طوال التسعين دقيقة.

    تتالت الأهداف كالمطر الغزير، حيث ضاعف ساشا بوي النتيجة في الدقيقة 18، قبل أن يضيف مايكل أوليس الهدف الثالث بعد دقيقتين فحسب. ولم يكتف كومان بهدف واحد، بل عاد ليسجل الرابع في الدقيقة 22، مؤكداً خطورته المستمرة.

    وصل الشوط الأول إلى ذروته بهدف توماس مولر في الدقيقة 45، قبل أن يختتم أوليس نصف المباراة الأول بهدفه الثاني الذي جاء في الوقت بدل الضائع.

    الشوط الثاني شهد استعراضاً فردياً مذهلاً من النجم الشاب جمال موسيالا، الذي حقق حلم كل مهاجم بتسجيل ثلاثية رائعة في الدقائق 68 و73 و84، ليرفع معنويات الجماهير البافارية إلى عنان السماء.

    وأراد الأسطورة توماس مولر أن يضع بصمته الأخيرة على هذا الانتصار التاريخي، فسجل الهدف العاشر في الدقيقة 89، ليضع الأرقام القياسية ويؤكد هيمنة البايرن المطلقة.

    بهذا الفوز الساحق، قفز بايرن ميونخ إلى قمة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط كاملة، بينما بقي أوكلاند سيتي في القاع بدون رصيد، تاركاً إياه يلعق جراح هزيمة ستبقى محفورة في الذاكرة الكروية.

    قد يهمك أيضا:

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونيخ و أوكلاند سيتي برسم كأس العالم للأندية

    في مواجهة منتظرة تحمل معها طابعًا خاصًا من الإثارة والتحدي، يفتتح نادي بايرن ميونيخ الألماني مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بمواجهة فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وذلك يوم الأحد 15 يونيو 2025، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في البطولة العالمية.

    وتقام المباراة على أرضية ملعب “تي كيو إل استاديوم” بمدينة سينسيناتي الأمريكية، أحد الملاعب الحديثة التي تحتضن مجموعة من أبرز مباريات البطولة، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير لمتابعة أحد أكبر الأندية الأوروبية على الساحة الدولية.

    يسعى بايرن ميونيخ، بطل أوروبا المتوج بعدة ألقاب قارية وعالمية، إلى استعادة بريقه على الساحة العالمية من خلال انطلاقة قوية في البطولة، التي تُقام بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا يمثلون نخبة أندية العالم.

    أما فريق أوكلاند سيتي، ممثل قارة أوقيانوسيا، فيدخل اللقاء بحافز كبير، إذ يأمل في تحقيق مفاجأة مدوية أمام واحد من أقوى أندية العالم. ورغم الفارق الكبير في الإمكانيات والخبرات، فإن الفريق النيوزيلندي يتمتع بروح قتالية عالية، وخبرة لا بأس بها في مشاركاته السابقة في كأس العالم للأندية، حيث اعتاد على تمثيل منطقته في السنوات الأخيرة.

    المدير الفني لأوكلاند يسعى لتقديم أداء تكتيكي منضبط، ومباغتة الخصم بالهجمات المرتدة، مستفيدًا من الضغط الواقع على الفريق الألماني المرشح فوق العادة.

    تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 15 يونيو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الخامسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السابعة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السادسة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثامنة مساءً.

    وستبث أحداث بايرن ميونيخ و أوكلاند سيتي عبر شبكة قنوات:


    SSC السعودية

    بين خبرة الألمان وطموح أوقيانوسيا، تتجه الأنظار إلى ملعب “تي كيو إل” في سينسيناتي حيث تنطلق واحدة من المباريات التي قد ترسم ملامح المجموعة وتفتح الباب أمام احتمالات غير متوقعة. فهل يفرض بايرن هيبته، أم أن أوكلاند سيتي يكتب أولى مفاجآت البطولة؟

    قد يهمك أيضا:

  • ابرز ردود فعل لاعبي الاتحاد بعد الفوز على أوكلاند سيتي

    يرى الفرنسي ​نغولو كانتي​ ان فريقه قدم مباراة كبيرة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح المونديال وانهم استحقوا الفوز .

    واشار كانتي بعد المباراة الى ان فريقه لعب بهدف الفوز فقط لان هذا يعطيهم دفعة للأمام وثقة بالنفس للمباراة القادمة .
    وأضاف ان عليهم الاستعداد بشكل جيد لمواجهة بطل إفريقيا متوقعا ان تكون صعبة وقوية.

    من ناحيته ابدى المدافع المصري ​أحمد حجازي​ سعادته لعبور فريقه لربع نهائي مونديال الاندية معرباً عن أمله في مواصلة هذا الأداء لتحقيق المزيد من الانتصارات.

    وعن المواجهة المقبلة امام ​الأهلي المصري​ يوم الجمعة شدد حجازي على أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث تجمع بين أكبر ناد في أفريقيا مع أكبر ناد في آسيا متوقعاً قمة عربية قوية.

    اما المهاجم البرازيلي ​إيغور كورونادو​ فقد رفض اعتبار الفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بأنه تحقق بسهولة محذراً في ذات الوقت من الاستهانة بالأهلي المصري، في مواجهة الدور الثاني بكأس العالم للأندية.

    واعترف كورونادو الى انه في الدقائق الأولى كان هناك بعض التوتر ولكنهم تمكنوا من التعامل معه بشكل جيد.

    واضاف انه في حال التأهل على حساب الأهلي سيواجهون فريق فلومينينسي برازيلي في نصف النهائي إنه دافع بالنسبة له ولكنه لا يرغب في استباق الأحداث لذا يجب عليهم التركيز على مواجهة الأهلي القوي وبذل قصارى جهدهم أمامه.

    وأبدى حسن كادش سعادته بهذا الفوز مؤكدا ليست هناك مباراة سهلة لابد من احترام الخصوم كي تحقق النتائج المطلوبة .

    وأضاف انهم يستهدفون اللقب لذا يسعون الى الذهاب إلى أبعد مدى في المسابقة متمنيا ان تكون هذه البطولة بداية جديدة للفريق .

    وختم ان مواجهة الأهلي المصري مثل أي مباراة أخرى لن تكون هناك استعدادات خاصة متمنيا تفوق الاتحاد

    أوكلاند سيتي

    قد يهمك أيضا:

Back to top button