أنس الساعي

  • أنس الساعي يحقق المركز السادس في أول سباق ميل له على الإطلاق

    كتب عبدالرحيم محراش

    إحتل المغربي، أنس الساعي، المركز السادس، في سباق الميل، في الجولة السادسة من منافسات العصبة الماسية، التي جرت في العاصمة النرويجية أوسلو، الخميس 12 يونيو.

    وكان أنس الساعي يتنافس في أول سباق ميل له على الإطلاق في الهواء الطلق، وأنهى المسافة في زمن 3:49.16 د، وهو أسرع وقت مغربي منذ 2014، ليحتل المركز السادس، وهو ما أهله لحصد 3 نقاط جديدة في الترتيب العام للدوري الماسي ليعزز رصيده الإجمالي إلى 13 نقطة.

    وبزمنه الجديد، أصبح أنس الساعي في المركز الرابع في القائمة المغربية لأسرع الأوقات في سباق الميل على مر العصور، خلف هشام الكروج، صاحب الرقم القياسي العالمي (3:43.13 د)، وسعيد عويطة (3:46.76د) وعبدالعاطي إيكدر (3:49.09د)

    ويمثل هذا الظهور الثالث لأنس الساعي في الدوري الماسي هذا العام، بعد أن شارك في الجولتين الرابعة والخامسة في الرباط وروما، حيث حل خامسا في سباق 1500 متر في لقاء محمد السادس بزمن 3:32.88د، وهو زمن داخل معيار التأهل لبطولة العالم في طوكيو، قبل يحسن أفضل أداء له في المسافة ذاتها في لقاء روما بزمن رائع قدره 3:30.74، وهو زمن لم يسجل أفضل منه أي عداء مغربي منذ 2015 .

    وأذهل العداء البرتغالي، من أصل مغربي، إسحاق ناضر، الجميع، بإنهائه السباق بقوة ليحصد الفوز برقم قياسي وطني بزمن 3:48.25د، متغلبا على الأسترالي مايرز كاميرون، حامل الرقم القياسي العالمي للشباب، مسجلا 3:48.87د، وأكمل الهولندي ستيفان نيلسون المراكز الثلاثة على منصة التتويج بأفضل زمن له 3:49.02د، بينما جاء المرشح الأول، بطل العالم السابق الكيني تيموثي تشيريوت في المركز الرابع بزمن شخصي جديد 3:49.06د.

    وشهد السباق تنافسا قويا وسلسلة من الأرقام القياسية الشخصية، حيث حطم عشرة عدائين أرقامهم الخاصة منها خمسة أرقام قياسية وطنية.

    قد يهمك أيضا:

  • المغربي أنس الساعي يتألق في لقاء روما لألعاب القوى

    كتب عبدالرحيم محراش

    واصل العداء المغربي، أنس الساعي، تألقه في بداية هذا الموسم، بأداء مميز في سباق 1500 متر، حيث تمكن من إنتزاع المركز الثالث في منافسة شرشة ومثيرة مع نخبة العداءين في المسافات المتوسطة مسجلا زمنا شخصيا جديدا، ضمن لقاء روما الدولي لألعاب القوى، الذي يأتي ضمن الجولة الخامسة من سلسلة منافسات العصبة الماسية.

    وأنهى الساعى، الذي كان المغربي الوحيد في هذا اللقاء، مسافة السباق، الذي شهد حماسا كبيرا في اللفة الأخيرة، بزمن شخصي جديد رائع قدره 3:30.74 د، وهو أسرع رقم وطني منذ 2015، لينتقل إلى المركز الخامس في قائمة أسرع الازمنة على الاطلاق للعدائين المغاربة في سباق 1500 متر، مما يعكس تطوره المستمر في هذا الإختصاص الذي كان مملوكا لعدة سنوات للمغاربة

    وبفضل هذا الأداء كسب أنس الساعي 6 نقط جديدة إلى رصيده ليعزز مكانته في ترتيب الدولي الماسي ويزيد من حظوظه للتأهل المبكر  لنهائي الدوري الماسي المقرر في زيوريخ في شتنبر القادم.

    ويأتي هذا الأداء الجيد لأنس الساعي، بعد أن بدأ موسمه بافضل طريقة، بحجز مقعده في بطولة العالم في طوكيو، خلال لقاء محمد السادس لألعاب القوى بالرباط ضمن الدوري الماسي قبل أسبوعين، بتسجيله زمنا قدره 3:32.49د، وهو وقتا يقل عن الزمن الذي حدده الاتحاد الدولي للعبة البالغ 3:33.00د للمشاركة في الحدث العالمي المقرر في شتنبر القادم

    وكان الفرنسي عزالدين الحبز هو الفائز بهذا السباق  مسجلا أفضل توقيت عالمي للسنة قدره 3:29.72 د، ليصبح أول عداء يكسر حاجز 3:30 هذا العام، متغلبا بفارق ضئيل في نهاية مثيرة على بطل العالم السابق الكيني تيموثي تشيريوت الذي أنهى بدوره السباق بزمن أقل من 3:30 د، بقطعه المسافة في 3:29.75 د. 

    وشهد السباق تسجيل أوقات جيدة لعدد من المتسابقين. سجل كل من الألماني روبرت فاركن والسويدي صامويل بيلستروم رقمين وطنيين على التوالي، وهما 3:30.80 و3:30.87 وحلا في المركزين الرابع والخامس، وحطم عشر عداءين أرقامهم الشخصية، وأنهى جميع المشاركين ال16 السباق في زمن داخل معيار التأهل لبطولة العالم  طوكيو 2025.

    قد يهمك أيضا:

  • أنس الساعي ينافس في لقاء روما لألعاب القوى

    كتب عبدالرحيم محراش

    سيتنافس العداء المغربي، أنس الساعي، في لقاء روما الدولي لألعاب القوى، الذي يأتي ضمن الجولة الخامسة من سلسلة منافسات العصبة الماسية، يوم الجمعة المقبلة 6 يونيو.

    وسيشارك أنس الساعي، البالغ من العمر 23 عاما، وهو المغربي الوحيد في هذا اللقاء، في سباق 1500 متر، وسيتنافس مع نخبة من العداءين العالميين، بما في ذلك بطل العالم العالم في الدوحة 2019، الكيني تيموثي تشيريوت، الفائز بآخر لقب هذا السباق عام 2018، وشقيقه الأصغر رينولد تشيريوت (20 عاما)، بطل العالم للشباب في كالي 2022، الفائز بسباق 5000 متر في الدوحة، وصاحب المركز الثاني في سباق 1500 متر في الرباط، والكيني الآخر بريان كومن، والفرنسي عزالدين الحبز، والاسترالي هواري أوليفر، والبريطاني جيليس إليوت، وجلهم ركضوا المسافة تحت حاجز 3:30 د

    ولم يسبق لأنس الساعي الفوز بأي سباق في الدوري الماسي، وسيأمل في لقاء العاصمة الإيطالية الذي تألق فيه سابقا العديد من العدائين المغاربة بانجازات خالدة، مثل سعيد عويطة الذي كان أول عداء ينزل عن حاجز ال13 في سباق 5000 متر عام 1989، وهشام الكروج الذي حطم رقمين عالميين في 1500 متر والميل مازالا قائمين حثي الان، إلى تحقيق أول فوز له على الإطلاق في الدوري الماسي أو على الأقل تسجيل نتيجة جيدة تعزز رصيده من النقاط ومكانته في ترتيب العام للدوري الماسي، لتقوية حظوظه في التأهل إلى نهائي الدوري الماسي المقرر في زيوريخ شهر غشت القادم.

    وافتتح الساعي موسمه لعام 2025، بتحقيقه الزمن المؤهل لبطولة العالم المقررة في طوكيو هذا العام في سباق 1500 متر خلال لقاء الجولة الماسية الرابعة بالرباط قبل اقل من أسبوعين، بعد أن سجل وقتا قدره 3:32.88 د وهو ثالث أفضل توقيت في مسيرته ليحل في المركز الخامس وهو ما أهله لحصد 4 نقاط في الترتيب العام للدوري الماسي في هذا السباق.

    وفي بداية هذا العام في الصالات المغلقة، أظهر أنس الساعي أداء جديرا بالثناء، حيث حطم الرقم القياسي الوطني في سباق 3000 متر داخل الصالات بزمن 7:32.45د في لقاء ليفين الفرنسي ليتغلب على الرقم القياسي السابق والبالغ 7:33.73 د الذي ظل يحتفظ به البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج منذ 2003 والذي حققه في نفس المكان. وحسن رقمه الشخصي في سباق 1500 متر إلى 3:33.55 د بعد تحقيقه الفوز لقاء ميتز بفرنسا ليصبح ثاني أسرع عداء مغربي على الإطلاق في تاريخ السباق بعد رقم هشام الكروج (3:31.18د) الذي كان قبل 2018 رقما عالميا، لكنه مني بخيبة أمل كبيرة في بطولة العالم للصالات ولم يوفق في تجاوز الدور الأول.

    قد يهمك أيضا:

  • إخفاق غير متوقع للعدائين المغاربة في مونديال نانجينغ لألعاب القوى داخل القاعة

    شهدت مشاركة المنتخب المغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، المنعقدة بمدينة نانجينغ الصينية خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، نتائج مخيبة للآمال. فقد أخفق جميع الرياضيين المغاربة في تخطي مرحلة التصفيات والوصول إلى المنافسات النهائية.

    في سباق 1500 متر، لم يستطع العداء أنس الساعي تحقيق التأهل للنهائي، حيث اكتفى بالمركز الرابع في تصفيات المجموعة الرابعة بزمن قدره 4:04.16 دقيقة، وهو توقيت لم يكن كافياً لضمان ترشحه للمرحلة التالية.

    وفي منافسات 800 متر، كان الإخفاق مضاعفاً مع العداءين عبد العاطي الكص ومعاذ الزحافي. فقد أنهى الكص السباق في المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن المجموعة الثانية بزمن 1:49.83 دقيقة، محتلاً المركز 23 في الترتيب العام. أما الزحافي فحل في المركز ما قبل الأخير في تصفيات المجموعة الخامسة مسجلاً زمناً قدره 1:48.38 دقيقة، واحتل المركز 12 في الترتيب العام.

    تأتي هذه النتائج المخيبة على عكس التاريخ المشرف للمغرب في هذه البطولة، حيث سبق له أن حصد 19 ميدالية على مر تاريخه في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، منها 6 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات. يثير هذا الإخفاق تساؤلات عديدة حول تراجع مستوى ألعاب القوى المغربية على الصعيد العالمي، ويفتح النقاش حول جودة الإعداد والتحضير لهذه المنافسة العالمية المهمة.

    قد يهمك أيضا:

  • أنس الساعي يحطم الرقم الوطني لهشام الكروج في سباق 3000 متر داخل الصالات

    كتب عبدالرحيم محراش

    حطم العداء المغربي الصاعد، أنس الساعي، الرقم القياسي الوطني في سباق 3000 متر داخل الصالات، والذي تم تسجيله منذ 22 عاما، في لقاء في لقاء الجولة الذهبية لألعاب القوى داخل الصالات في ليفين في فرنسا

    وحقق أنس الساعي، البالغ من العمر 23 عاما، والحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد الشباب 2018، زمنا رائعا قدره 7:32.45 د، ليحل في المركز الخامس، ويتغلب على الرقم المغربي السابق البالغ 7:33.73د الذي سجله البطل الأولمبي هشام الكروج على نفس المضمار في عام 2003.

    وحسن أنس الساعي، أفضل رقم شخصي له (7.39.45) الذي حققه العام الماضي في بوسطن بمقدار 6.66 ثوان

    وأثبت العداء المغربي الواعد أنه في حالة رائعة هذا العام، وأصبح أكثر نضج، حيث افتتح موسمه بالفوز بسباق 1500 متر في لقاء في بلغراد، قبل أن يحطمه السبت الماضي في لقاء ميتز بفرنسا بزمن رائع 3:33.55 د، لينتقل إلى المركز الثاني في قائمة أفضل عداء مغربي على الإطلاق خلف رقم الأسطورة هشام الكروج (3:31.18د) .

    قد يهمك أيضا:

  • أنس الساعي.. إنجاز شخصي وخروج مشرف من الحلم الأولمبي

    ودع العداء المغربي الموهوب أنس الساعي منافسات 1500 متر في أولمبياد باريس 2024. رغم الخروج من نصف النهائي، إلا أن الساعي قدم أداءً لافتًا يبعث على الفخر والأمل.

    وسط منافسة شرسة مع نخبة من أفضل العدائين في العالم، تمكن الساعي من تحطيم رقمه الشخصي، مسجلاً زمنًا قدره 3 دقائق و32 ثانية و49 جزءًا من الثانية. هذا الإنجاز الشخصي، رغم عدم كفايته للتأهل، يعد مؤشرًا إيجابيًا على تطور مستوى العداء المغربي.

    المشهد الأولمبي كان حافلاً بالمنافسة القوية، حيث تصدر الأمريكي نوغيس ياريد السلسلة الثانية، بينما أكد النرويجي جاكوب إنجيبرغستن موقعه كأبرز المرشحين للذهبية بفوزه في السلسلة الأولى.

    خروج الساعي من المنافسة لا يقلل من قيمة مشاركته. فتواجده في نصف النهائي الأولمبي يعد إنجازًا بحد ذاته، خاصة مع الأداء المشرف الذي قدمه. هذه التجربة ستشكل بلا شك حافزًا له ولجيله من الرياضيين المغاربة للاستمرار في التطور والطموح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل.

    الآن، وبعد انتهاء مشوار الساعي الأولمبي، يبقى السؤال: كيف يمكن الاستفادة من هذه التجربة لتطوير رياضة ألعاب القوى في المغرب؟ وما هي الخطوات اللازمة لضمان تواجد أقوى للعدائين المغاربة في المحافل الدولية القادمة؟

    قد يهمك أيضا:

  • أنس الساعي يشعل الأمل المغربي في أولمبياد باريس.. تأهل مثير إلى نصف نهائي 1500 متر

    في لحظة مشرقة وسط سلسلة من الإخفاقات المغربية في أولمبياد باريس 2024، حقق العداء الشاب أنس الساعي (23 عاماً) إنجازاً لافتاً بتأهله إلى الدور نصف النهائي لسباق 1500 متر للرجال. هذا التأهل يعيد إحياء الآمال المغربية في تحقيق ميدالية في رياضة ألعاب القوى التي طالما تألق فيها المغرب على مر التاريخ.

    تمكن الساعي من حجز مكانه في نصف النهائي بعد احتلاله المركز الرابع في التصفية الأولى، مسجلاً توقيتاً قدره 3:36.44 دقيقة. هذا الأداء القوي يعكس الإمكانيات الواعدة للعداء المغربي الشاب ويضعه في موقع جيد للمنافسة على التأهل للنهائي.

    يأتي هذا الإنجاز في وقت حرج للبعثة المغربية التي عانت من عدة إخفاقات في مختلف الرياضات منذ بداية الألعاب الأولمبية. تأهل الساعي يمنح دفعة معنوية كبيرة ليس فقط لزملائه في الفريق المغربي، بل أيضاً للجماهير المغربية التي تنتظر بشغف تحقيق إنجاز أولمبي.

    ومع اقتراب موعد السباق نصف النهائي المقرر يوم الأحد 4 غشت، تتجه الأنظار نحو الساعي لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من مواصلة مشواره الناجح والتأهل إلى النهائي. سيكون هذا السباق فرصة ذهبية له لإثبات قدراته على الساحة العالمية وربما إحياء أمجاد العدائين المغاربة السابقين في هذه المسافة.

    يطرح تأهل الساعي تساؤلات إيجابية حول مستقبل ألعاب القوى المغربية: هل نحن أمام جيل جديد من العدائين قادر على إعادة المغرب إلى منصات التتويج الأولمبية؟ وكيف يمكن استثمار هذا النجاح لتحفيز المزيد من المواهب الشابة في مجال ألعاب القوى؟

    في الختام، يمثل تأهل أنس الساعي إلى نصف نهائي سباق 1500 متر بارقة أمل حقيقية للرياضة المغربية في أولمبياد باريس. وبغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن هذا الإنجاز يؤكد على أهمية الاستثمار في المواهب الشابة وإعدادها بشكل جيد للمنافسات العالمية. الآمال معقودة على الساعي لمواصلة المشوار وربما تحقيق المفاجأة الكبرى في النهائي.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button