جيوفاني، وكيل الأعمال الذي يقف خلف النجوم، كشف عن اللحظة التي كادت فيها أن يفقد أعصابه تماماً عندما رفض موكله ماسيميليانو أليجري عرضاً من عملاق كرة القدم العالمي، ريال مدريد، بعد رحيل الأسطورة زين الدين زيدان عام 2021. الكلمات التي خرجت من فم الوكيل المحبط تحمل في طياتها ألماً حقيقياً وندماً عميقاً، حيث صرح بأنه كان على وشك “قتل أليجري” بسبب رفضه لما اعتبره أعظم فرصة في مسيرة المدرب الإيطالي بأكملها.
الصراع النفسي الذي عاشه جيوفاني يعكس حجم الفرصة الضائعة، خاصة وأن النادي الملكي يمثل قمة الطموح لأي مدرب، والوصول إليه يعني تحقيق أحلام لا تتكرر في العمر مرتين. القرار الذي اتخذه أليجري لم يكن مبنياً على اعتبارات مهنية أو مالية بحتة، بل جاء من صميم القلب عندما قرر العودة إلى حبه الأول، يوفنتوس، في ولاية ثانية امتدت من 2021 حتى 2024.
هذا القرار العاطفي، رغم نبله الإنساني، حرم الوكيل من صفقة العمر التي كان من الممكن أن تغير مجرى تاريخه المهني إلى الأبد، خاصة وأن أليجري ينشط حالياً مع إي سي ميلان. الحكاية تؤكد أن النجاح أحياناً يتطلب التضحية بالعواطف لصالح الفرص الاستثنائية، وأن القرارات المصيرية قد تحمل في طياتها مشاعر متضاربة بين الطموح المهني والولاء العاطفي.
قد يهمك أيضا: