أكد يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، رغبته في تجاوز ظلال الماضي وصناعة تاريخ جديد لفريقه عندما يواجه نظيره الإيطالي في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أمم أوروبا. تُمثل هذه البطولة محطة مهمة في استراتيجية الماكينات الألمانية للتحضير لكأس العالم 2026 الذي سيقام في أمريكا الشمالية.
يخوض المنتخب الألماني مواجهة الذهاب غداً الخميس على ملعب سان سيرو العريق في ميلانو، حاملاً معه سجلاً متواضعاً أمام الآزوري في المباريات الإقصائية، حيث لم يحقق سوى فوز واحد في آخر خمس مواجهات حاسمة بالبطولات الكبرى.
وشدد ناغلسمان على أهمية التركيز على الحاضر قائلاً: “أتمنى أن نحقق إنجازات في الوقت الحاضر، وأن نركز أقل على حقيقة أن هناك لقاءات كبيرة قد أقيمت في الماضي”. وأضاف: “أعلم أن الكثير من الناس هم موسوعات حية لكرة القدم. لا يهمني كثيراً الماضي. أفضل محاولة التأثير على الحاضر”.
نجح المدرب الشاب في إعادة المنتخب الألماني لطريق الانتصارات العام الماضي، ويسعى لمواصلة هذا النهج في 2025. ويمثل التأهل للمربع الذهبي فرصة لاستضافة ألمانيا للنهائيات المصغرة التي تضم أربعة منتخبات في يونيو المقبل، وذلك بعد عام من استضافتها ليورو 2024 التي ودعها المنتخب الألماني من ربع النهائي أمام إسبانيا بطلة النسخة.
أشار ناغلسمان إلى أهمية بناء هوية قوية للفريق قائلاً: “أكدت عدة مرات أن الأمر يتعلق بتطوير صورة ذاتية جيدة. عندما ترى إسبانيا، وعندما ترى الأرجنتين، وكم عدد المباريات التي فازوا بها قبل التتويج بألقابهم الكبيرة، فهذا عامل مهم”.
يواجه المنتخب الألماني تحدياً إضافياً بغياب عناصر أساسية مثل فلوريان فيرتز وكاي هافيرتز، مما قد يفتح المجال أمام مشاركة ليروي ساني. ويشهد المنتخب عودة لاعب الوسط ليون جوريتسكا بعد غياب دام 16 شهراً، حيث يُتوقع أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية.
قد يهمك أيضا: