ألعاب القوى

  • المغربي أنس الساعي يتألق في لقاء روما لألعاب القوى

    كتب عبدالرحيم محراش

    واصل العداء المغربي، أنس الساعي، تألقه في بداية هذا الموسم، بأداء مميز في سباق 1500 متر، حيث تمكن من إنتزاع المركز الثالث في منافسة شرشة ومثيرة مع نخبة العداءين في المسافات المتوسطة مسجلا زمنا شخصيا جديدا، ضمن لقاء روما الدولي لألعاب القوى، الذي يأتي ضمن الجولة الخامسة من سلسلة منافسات العصبة الماسية.

    وأنهى الساعى، الذي كان المغربي الوحيد في هذا اللقاء، مسافة السباق، الذي شهد حماسا كبيرا في اللفة الأخيرة، بزمن شخصي جديد رائع قدره 3:30.74 د، وهو أسرع رقم وطني منذ 2015، لينتقل إلى المركز الخامس في قائمة أسرع الازمنة على الاطلاق للعدائين المغاربة في سباق 1500 متر، مما يعكس تطوره المستمر في هذا الإختصاص الذي كان مملوكا لعدة سنوات للمغاربة

    وبفضل هذا الأداء كسب أنس الساعي 6 نقط جديدة إلى رصيده ليعزز مكانته في ترتيب الدولي الماسي ويزيد من حظوظه للتأهل المبكر  لنهائي الدوري الماسي المقرر في زيوريخ في شتنبر القادم.

    ويأتي هذا الأداء الجيد لأنس الساعي، بعد أن بدأ موسمه بافضل طريقة، بحجز مقعده في بطولة العالم في طوكيو، خلال لقاء محمد السادس لألعاب القوى بالرباط ضمن الدوري الماسي قبل أسبوعين، بتسجيله زمنا قدره 3:32.49د، وهو وقتا يقل عن الزمن الذي حدده الاتحاد الدولي للعبة البالغ 3:33.00د للمشاركة في الحدث العالمي المقرر في شتنبر القادم

    وكان الفرنسي عزالدين الحبز هو الفائز بهذا السباق  مسجلا أفضل توقيت عالمي للسنة قدره 3:29.72 د، ليصبح أول عداء يكسر حاجز 3:30 هذا العام، متغلبا بفارق ضئيل في نهاية مثيرة على بطل العالم السابق الكيني تيموثي تشيريوت الذي أنهى بدوره السباق بزمن أقل من 3:30 د، بقطعه المسافة في 3:29.75 د. 

    وشهد السباق تسجيل أوقات جيدة لعدد من المتسابقين. سجل كل من الألماني روبرت فاركن والسويدي صامويل بيلستروم رقمين وطنيين على التوالي، وهما 3:30.80 و3:30.87 وحلا في المركزين الرابع والخامس، وحطم عشر عداءين أرقامهم الشخصية، وأنهى جميع المشاركين ال16 السباق في زمن داخل معيار التأهل لبطولة العالم  طوكيو 2025.

    قد يهمك أيضا:

  • إخفاق غير متوقع للعدائين المغاربة في مونديال نانجينغ لألعاب القوى داخل القاعة

    شهدت مشاركة المنتخب المغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، المنعقدة بمدينة نانجينغ الصينية خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، نتائج مخيبة للآمال. فقد أخفق جميع الرياضيين المغاربة في تخطي مرحلة التصفيات والوصول إلى المنافسات النهائية.

    في سباق 1500 متر، لم يستطع العداء أنس الساعي تحقيق التأهل للنهائي، حيث اكتفى بالمركز الرابع في تصفيات المجموعة الرابعة بزمن قدره 4:04.16 دقيقة، وهو توقيت لم يكن كافياً لضمان ترشحه للمرحلة التالية.

    وفي منافسات 800 متر، كان الإخفاق مضاعفاً مع العداءين عبد العاطي الكص ومعاذ الزحافي. فقد أنهى الكص السباق في المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن المجموعة الثانية بزمن 1:49.83 دقيقة، محتلاً المركز 23 في الترتيب العام. أما الزحافي فحل في المركز ما قبل الأخير في تصفيات المجموعة الخامسة مسجلاً زمناً قدره 1:48.38 دقيقة، واحتل المركز 12 في الترتيب العام.

    تأتي هذه النتائج المخيبة على عكس التاريخ المشرف للمغرب في هذه البطولة، حيث سبق له أن حصد 19 ميدالية على مر تاريخه في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، منها 6 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات. يثير هذا الإخفاق تساؤلات عديدة حول تراجع مستوى ألعاب القوى المغربية على الصعيد العالمي، ويفتح النقاش حول جودة الإعداد والتحضير لهذه المنافسة العالمية المهمة.

    قد يهمك أيضا:

  • الكومري والكردادي يتأهلان إلى بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو

    عبدالرحيم محراش

    ضمن العداءان المغربيان عثمان الكومري وفاطمة الزهراء الكردادي تأهلهما للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى القادمة المقررة صيف السنة المقبلة في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة ما بين13 و21 شتنبر 2025، من خلال نتيجتهما في سباق ماراثون شيامن الصيني الذي جرى مطلع هذا العام.

    وحل الكومري بالمركز الثالث بتوقيت 2:07.18س، وجاءت الكردادي ثانية في سباق السيدات مسجلة أفضل زمن لها على الإطلاق بمقدار 2:24.14س، حيث يعد الحصول على إحدى الرتب الخمسة الأولى في ماراثون حائز على علامة البلاتين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤهلا لبطولة العالم 2025 بطوكيو.

    وتنطلق مدة التأهل والتصنيف لبطولة العالم القادمة بالنسبة لسباق الماراثون في الفترة من 5 نونبر 2023 إلى غاية 4 ماي 2025.

    وكان عثمان الكومري وفاطمة الزهراء الكردادي قد مثلا ألعاب القوى المغربية في ألعاب باريس الأولمبية صيف هذا العام، وحصلا على أفضل نتيجة من بين المشاركين المغاربة حيث إحتل الكومري المرتبة الثامنة عشرة، والكردادي المرتبة ال11 في سباق السيدات.

    وشارك الكومري بعد الأولمبياد في ماراثون شنغهاي في الأول من شهر دجنبر الحالي وحل بالمركز السابع بزمن 2:07:46س، في حين لم تظهر بعد البطلة العالمية فاطمة الزهراء الكردادي في أي سباق بعد مشاركتها في أولمبياد باريس، ومن المنتظر أن تشارك في ماراثون لندن احد اكبر السباقات في العالم الذي يشهد حضور أقوى العداءات على الإطلاق من أجل الاستعداد بشكل أفضل لبطولة العالم أملا في تعزيز إنجازها العالمي السابق الذي حققته في مونديال بودابيست 2023.

    قد يهمك أيضا:

  • البقالي خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل عداء للعام

    كتب عبدالرحيم محراش

    خلت القائمة الأولية للمرشحين لجائزة أفضل رياضي ألعاب القوى في المضمار لعام 2024 التي كشف عنها الاتحاد الدولي لالعاب القوى اليوم الاثنين 21 أكتوبر، من اسم العداء المغربي سفيان البقالي لأول مرة منذ عام 2021

    وبالرغم من فوزه باللقب الأولمبي للمرة الثانية على التوالي في سباق 3000 متر موانع، لم يجد سفيان البقالي مكانا له في القائمة الأولية التي ضمت ستة مرشحين لنيل جائزة أفضل عداء للعام في المضمار، و ذلك بسبب تألق العديد من العداءين بأداء عال جدا على مدار العام مع تسجيلهم لأرقام قياسية لافتة.

    و ضمت قائمة المرشحين لهذه الجائزة كلا من النرويجي جاكوب إنجبريغتسن الفائز بذهبية 5000 متر في أولمبياد باريس، و لقب الدوري الماسي في 1500 متر، كما حطم الرقم العالمي في مسافة 3000 متر، و الأميركي نواه لايلز المتوج بذهبية 100 متر و برونزية 200 متر في أولمبياد باريس، و البوتسواني ليتسيل تيبوغو الذي تفوق على الاميركيين و الجمايكيين في اختصاص السرعة و فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في 200 متر، في موسم إستثنائي بأداء رائع أنهاه في صدارة الترتيب بأفضل إنجاز عالمي و كخامس أسرع عداء في التاريخ. 

    البقالي خارج قائمة المرشحين لجائزة أفضل عداء للعام

    ومن بين المرشحين أيضا، الكيني إيمانويل وانيوني الحائز على اللقب الأولمبي و لقب الدوري الماسي في 800 متر، مع تسجيله لثاني أسرع توقيت في التاريخ، و الأميركي راي بنجامين المتوج بذهبيتي 400 متر حواجز و 400 متر تتابع أربع مرات في أولمبياد باريس، وانهى الموسم بدون هزيمة و بأفضل إنجاز عالمي، وأكمل الأميركي الاخر غرانت هولواي القائمة، نظير إنجازاته اللافتة خلال الموسم بتتويجه بذهبية 110 متر حواجز في أولمبياد باريس، وذهبية 60 متر حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في بلغراد مع رقم قياسي عالمي.

    و خلافا للمواسم الماضية فقد تم تغيير نظام إختيار الفائزين بالجوائز و تقسيمها إلى ثلاث فئات للرجال و السيدات (الميدان و المضمار و خارج الملعب) و تم العمل به أول مرة العام الماضي بعد مجموعة من التعليقات التي وردت أثناء عملية التصويت من الجمهور.

    وعلى مستوى السيدات، تصدرت قائمة المرشحات الست لأفضل رياضية في المضمار الكينية فيت كيبيغون المتوجة بالذهبية في 1500 متر في باريس للمرة الثالثة على التوالي، و لقب الدوري الماسي، مع تحسين رقمها العالمي في ذات المسافة التي لم تهزم فيها منذ ثلاث سنوات، وستنافس جوليان ألفريد من سانت لوسيان الفائزة بلقب أسرع امرأة في أولمبياد باريس، و باللقب العالمي داخل الصالات في بلغراد، و الكينية بياتريس شيبيت صاحبة الثنائية الذهبية في 5000 م و 10000 متر في أولمبياد باريس 2024، و الاميركية سيدني ماكلورين بطلة أولمبياد باريس في 400 متر حواجز مع رقم قياسي عالمي، و توجت أيضا مع منتخب بلادها بالذهبية الاولمبية في 400 متر تتابع أربع مرات، والدومينيكانية ماريلييدي باولينو، المتوجة بذهبية 400 متر في أولمبياد باريس، و لقب الدوري الماسي، و الاميركية غابرييل توماس الفائزة بالثلاثية الذهبية الاولمبية في 200 م و 100 م تتابع و 400 متر تتابع أربع مرات. 

    قد يهمك أيضا:

  • ملتقى محمد السادس لألعاب القوى رابع محطات الدوري الماسي لسنة 2025

    كتب عبدالرحيم محراش

    كشف الإتحاد الدولي لألعاب القوى عن الجدول الزمني لمحطات الدوري الماسي السنوي لعام 2025، مع توزيع المسابقات التي تمنح نقاط التأهل إلى الدور النهائي الذي يستمر يومين في زيوريخ.

    وبرمج الاتحاد الدولي لألعاب القوى، النسخة ال16 للقاء محمد السادس، رابع محطة ضمن مواعيد منافسات الدوري الماسي المؤلفة من 14 جولة، يوم 25 ماي من العام المقبل (2025).

    و يتضمن برنامج ملتقى محمد السادس للعام المقبل (2025) الذي سيكون المحطة الرابعة ضمن روزنامة مراحل الدوري الماسي، 13 سباقا و مسابقة للرجال و السيدات و هي ، 100 متر للرجال و السيدات، 200 (رجال)، 400م (رجال)، 800 للرجال و السيدات، 1500/المايل (رجال)، 3000/م5000م (سيدات)، 3000 م موانع (رجال)، 400 م حواجز (سيدات)، الوثب العالي (رجال)، القفز بالزانة (سيدات)، الوثب الثلاثي (رجال)، دفع الجلة (رجال)، و رمي الرمح (سيدات).

    وسيتنافس أفضل العدائين و العداءات في العالم عبر 14 محطة ليوم واحد عبر اربع قارات في الفترة ما بين أبريل و غشت، يحصلون من خلالها على نقاط على أمل التأهل إلى الدور النهائي المقررة في زيوريخ يومي 27 و28 غشت حيث سيتم تحديد أبطال الدوري الماسي الـ32

    وستبدأ بطولة الدوري الماسي لعام 2025، مرة أخرى بلقائين في الصين، في 26 أبريل في شيامن وفي 3 ماي في شنغهاي/ سوتشو، يتبعه موعد مزدوج بين آسيا وأفريقيا في الدوحة (16 ماي) والرباط (25 ماي)، قبل الانتقال إلى أوروبا مع لقاء روما في 6 يونيو، تليها خمس جولات متقاربة في ستوكهولم (15 يونيو) وباريس (20 يونيو)، ثم يوجين (5 يوليوز) و موناكو (11 يوليوز) و لندن (19 يوليوز)، قبل ثلاث محطات في شهر غشت في سيليزيا ببولندا (16 غشت) ولوزان (20 غشت) ثم لقاء بروكسيل (22 غشت) وهو آخر محطة لجمع النقاط للتأهل إلى النهائي الكبير الذي يقام على مدى يومين في زيوريخ في 27 و28 غشت و الذي سيتوج من خلاله 32 بطلا بالكأس الماسية وجائزة مالية، و وستكون أيضا أفضل طريقة للاستعداد لبطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو المقررة من 13 إلى 21 شتنبر 2025.

    قد يهمك أيضا:

  • ثورة مالية في عالم ألعاب القوى.. الدوري الماسي يلمع بجوائز قياسية

    أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن زيادة غير مسبوقة في الجوائز المالية لبطولة الدوري الماسي للموسم القادم. هذا القرار، الذي يأتي كبرق في سماء الرياضة، يرفع سقف الطموحات ويشعل المنافسة بين نجوم المضمار والميدان.

    وكأنها معزوفة اقتصادية متناغمة مع إيقاع الخطوات السريعة، سيرتفع إجمالي جوائز البطولة في عام 2025 إلى 9.2 مليون دولار، رقم لم تشهده البطولة منذ انطلاقتها الأولى قبل 15 عاماً. هذه الزيادة الكبيرة تأتي في وقت يتنافس فيه البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، على كرسي رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، في مشهد يذكرنا بسباقات المسافات الطويلة حيث الصبر والاستراتيجية هما مفتاح الفوز.

    وفي تفاصيل هذه الثورة المالية، سيشهد الموسم القادم 14 لقاءً من يوم واحد، تتوج بنهائي من يومين في مدينة زيورخ السويسرية، وكأنها رحلة عالمية تنتهي في قلب أوروبا. وفي كل محطة من هذه الرحلة، ستتراوح جوائز كل منافسة بين 30 و50 ألف دولار، لترتفع في النهائي إلى ما بين 60 و100 ألف دولار، في مشهد يشبه تصاعد وتيرة السباق حتى اللحظات الأخيرة.

    وفي لفتة تؤكد على مبدأ المساواة في عالم الرياضة، ستكون الجوائز متساوية بين الجنسين في كل منافسة من الدوري الماسي، وكأن الاتحاد يرسم خطاً متوازياً للعدالة على مضمار التنافس.

    قد يهمك أيضا:

  • إخفاق جديد لألعاب القوى الوطنية في مونديال الشباب

    كتب ⁩عبدالرحيم محراش

    خرجت ألعاب القوى المغربية من بطولة العالم لألعاب القوى لفئة الشباب التي اختتمت امس “السبت” بالعاصمة البيروفية ليما خاوية الوفاض، بعدما عجز كل العدائين في جميع الاختصاصات عن الصعود إلى منصة التتويج

    و جاءت نتائج ألعاب القوى الوطنية في البطولة التي أقيمت على مدار خمس ايام، منذرة بالخطر تماما مثل الاجوال الممطرة، حيث حقق المغاربة رقما قياسيا من نوع خاص بفشلهم في الحصول و لو على ميدالية في مسابقات كنا نهيمن عليها على مستوى العالم، و احتل اغلبهم مراكز متأخرة في السباقات النهائية و حثى في التصفيات الاقصائية خلف متسابقين من بلدان مغمورة في هذه الرياضة، و اتضح بالواضح الفارق الكبير في الأداء و المستوى، لكن في نفس الوقت كانت هذه النتائج منتظرة و لم تفاجئ المتباعين، ما دامت هذه الرياضة في بلادنا تسير بطرق ارتجالية و عشوائية بدون رؤية واضحة مع استمرار نفس الأشخاص على رأس الإدارة التقنية رغم فشلهم المتكرر .

    من خلال نتائج العدائين المغاربة في هذه البطولة يتضح أن لا وجود للخلف، و ينذر بأن القادم سيكون اسوء بكثير جدا، رغم ان عدد منهم حطموا ارقامهم الشخصية غير انها تبقى بعيدة جدا على المستوى العالمي، حيث ان الفارق أصبح شاسعا بينهم و بين عدائين من دول مغمورة و ضعيفة ماديا مقارنة بجامعتنا.

    و تعتبر هذه المرة الرابعة التي تفشل فيها ألعاب القوى المغربية في الدورات الست الأخيرة في تاريخ هذه البطولة العالمية.

    و جاءت نتائج العداءين المغاربة يوم أمس “السبت” في ختام منافسات البطولة كالتالي .. احتلال جواد اخشينة المركز العاشر في نهائي 1500 متر بزمن 3:46.51 د. حسام بابا في المركز ال15 في نهائي 3000م موانع 8:58.66 د، و سعيدة البوزي في المركز الثامن في نهائي سباق 1500 متر بزمن 4:21.05 د.

    و توجت الولايات المتحدة الأميركية بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي برصيد 16 ميدالية منها 8 ذهبيات، متبوعة باثيوبيا ب10 ميداليات، و فازت تونس بميدالية ذهبية في المشي رجال، كما سجلت العديد الدول المغمورة في هذه اللعبة اسماءها في سبورة الميداليات مثل قبرص، و و تايلاند و الهند….

    قد يهمك أيضا:

Back to top button