يواصل المدرب الإسباني أوناي إيمري كتابة فصل جديد من النجاح مع أستون فيلا، ليبرهن أن فترته مع أرسنال لم تكن معيارًا للحكم على قدراته. فمنذ توليه قيادة الفريق عام 2022 حين كان يصارع شبح الهبوط، استطاع خلال أقل من ثلاث سنوات أن يحوّله إلى منافس قوي على عدة جبهات، حيث وصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كما بات قريبًا من حجز مقعد مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ويبدو أن إيمري على أعتاب إنجاز استثنائي هذا الموسم، إذ يواصل السعي نحو حلم التتويج الأوروبي رغم المواجهة الصعبة ضد باريس سان جيرمان، كما أن لقب كأس إنجلترا لا يزال ممكنًا من خلال موقعة ويمبلي أمام كريستال بالاس. وفي ظل تراجع فرص أرتيتا في تحقيق أي بطولة مع أرسنال وهدوء موسم بيب غوارديولا نسبيًا، يبرز إيمري كأحد أبرز المرشحين لجائزة مدرب العام، وفقًا لتحليل نشره موقع دايلي ستار.
لكن تأثير إيمري لم يقتصر على النتائج فقط، بل امتد ليشمل إحياء موهبة ماركوس راشفورد، الذي استعاد متعته في اللعب وسجّل هدفين في ربع نهائي الكأس. وبفضل الدعم المستمر من المالكين ناصف ساويرس ووس إدينز، يظهر إيمري كشخصية طموحة ومتفانية، تواصل العمل بجد داخل مركز التدريبات لتحقيق مشروعه الطموح مع أستون فيلا.
قد يهمك أيضا: