حقق فريق الفتح الرياضي فوزاً كاسحاً على ضيفه نهضة الزمامرة بثلاثية نظيفة في المواجهة التي جمعتهما يوم الجمعة ضمن منافسات الجولة 23 من البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، ليقترب بذلك من المراكز المتقدمة في جدول الترتيب.
لم يضيع أصحاب الأرض وقتاً طويلاً لفرض هيمنتهم على مجريات اللقاء، حيث افتتح رضا العلاوي التسجيل مبكراً في الدقيقة 16، مانحاً فريقه الأفضلية في النتيجة. ورغم محاولات نهضة الزمامرة لتعديل النتيجة، إلا أن دفاعات الفتح الرياضي نجحت في الحفاظ على نظافة شباكها، لينتهي الشوط الأول بتقدم أشبال المدرب سعيد شيبا بهدف وحيد.
وفي الشوط الثاني، واصل الفتح الرياضي أدائه القوي وتمكن من تعزيز تقدمه في الدقيقة 71 عندما سجل المهاجم لامين دياكيتي الهدف الثاني من ركلة جزاء. ولم يكتف الفريق المضيف بذلك، بل أضاف أيوب مولوعة الهدف الثالث في الوقت القاتل (الدقيقة 90+12)، ليضع حداً لطموحات الضيوف في العودة.
بهذا الانتصار الثمين، ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 39 نقطة، مقلصاً الفارق مع نهضة الزمامرة الذي تجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز الثالث، مما يشعل المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة.
حقق نهضة الزمامرة فوزًا ثمينًا على اتحاد طنجة بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب أحمد شكري، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الاحترافي.
بدأت المواجهة بإيقاع متوسط، حيث حاول الفريق الطنجي مجاراة أصحاب الأرض بقيادة محسن متولي والمودن، لكن نهضة الزمامرة تمكن من فرض سيطرته تدريجيًا، معتمدًا على تحركات البوشقالي وبنحليب. وفي الدقيقة 29، تحصل بنحليب على ركلة جزاء بعد لمسة يد على وليد بنشريفة، ليسجل محمود الشهد الهدف الأول للنهضة.
في الشوط الثاني، حاول مدرب اتحاد طنجة هلال الطاير تغيير مجريات اللقاء بإجراء تعديلات تكتيكية، لكن الفريق المحلي بقيادة المدرب أمين بنهاشم نجح في تحصين دفاعه واستغلال المرتدات السريعة. وعلى الرغم من محاولات لاعبي اتحاد طنجة، إلا أنهم وجدوا صعوبة في اختراق دفاع نهضة الزمامرة بقيادة عبد الرحيم خدو.
وفي الدقيقة 78، عزز أمين عزري تقدم النهضة بالهدف الثاني، ما رفع معنويات الفريق وأحبط محاولات اتحاد طنجة للعودة في النتيجة. وبهذا الانتصار، تمكن نهضة الزمامرة من استعادة نغمة الفوز والسيطرة على مجريات المباراة، فيما واصل اتحاد طنجة معاناته.
حقق نهضة بركان فوزاً صعباً لكنه ثمين على ضيفه نهضة الزمامرة بهدف نظيف في قمة مباريات الجولة 21 من الدوري المغربي الاحترافي. واستمر التعادل السلبي سيداً للموقف طوال الشوط الأول وجزء كبير من الشوط الثاني، قبل أن يتمكن ياسين لبحيري من كسر حالة الجمود بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65.
وبهذا الانتصار، عزز البرتقالي صدارته للدوري برصيد 52 نقطة، موسعاً الفارق إلى 12 نقطة مع أقرب ملاحقيه الجيش الملكي. في المقابل، تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند 37 نقطة في المركز الثالث.
ويواصل نهضة بركان تقديم عروضه القوية في البطولة، مؤكداً طموحاته في الظفر باللقب هذا الموسم مع اتساع الفارق مع منافسيه المباشرين.
جماهير الزمامرة خلال مباراة اليوم التي جمعت نهضة الزمامرة وضيفها الرجاء الرياضي برسم الجولة 20من البطولة الوطنية الاحترافية ، في ظل تفاعلها خلال مدة المباراة وهي على مدرجات ملعب احمد شكري بالزمامرة قدمت مساندتها ودعمها الكبير لفريق الرجاء الرياضي في حين جماهير قليلة هي التي ساندت فريق نهضة الزمامرة حيث عجزت صقور دكالة من التحليق في سماء ملعب احمد شكري منا يؤكد ان شعار الرياضة قاطرة التنمية مجرد شغار مزعوم في ظل الاوضاع المزرية الذي تعرفه مدينة الزمامرة والتي يتم التسويق والترويج لها رياضيا .
المباراة انتهت بفوز مستحق للفريق الضيف الرجاء الرياضي بحصة هدفين مقابل هدف واحد في مباراة كان عنوانها المتعة والتشويق حيث لم تستغل صقور دكالة عامل الارض والجمهور ليتدوق نهضة الزمامرة طعم الهزيمة في مباراة مثيرة .
شهد ملعب نهضة الزمامرة مباراة مثيرة وحافلة بالأحداث، حيث تمكن الرجاء البيضاوي من تحقيق انتصار ثمين في الرمق الأخير. بدأت الإثارة مبكراً عندما افتتح الحسين رحيمي التسجيل للفريق البيضاوي في الدقيقة الثالثة، لكن المباراة كان لها رأي آخر.
وشهد الشوط الثاني أحداثاً درامية، بداية من إهدار نهضة الزمامرة لركلة جزاء في الدقيقة 64، قبل أن ينجح عبد الله فرح في إدراك التعادل في الدقيقة 78. وفي الدقائق الأخيرة، تصاعدت الإثارة حين ألغى حكم المباراة هدفاً لأمين عزري في الدقيقة 92 بعد الرجوع لتقنية الفار، ليحتسب بعدها ركلة جزاء للرجاء ترجمها آدم النفاتي بنجاح في الدقيقة 96.
وبهذا الفوز الدراماتيكي، عزز الرجاء موقعه في المركز الثامن برصيد 28 نقطة، بينما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند 37 نقطة في المركز الثالث، ليفقد فرصة تقليص الفارق مع المتصدر.
في ظل ما يحققه الفريق الأول لنادي نهضة الزمامرة من نتائج إيجابية نسبيًا تبرز العديد من الأزمات الخفية التي تهدد استقرار النادي بمختلف فروعه، وتفتح باب التساؤلات حول السياسات الإدارية التي نهجتها إدارة الفريق خلال المواسم الأخيرة.
من الغرائب التي تثير استغراب المتتبعين للشأن الكروي بالزمامرة استبعاد أسماء بارزة ذات باع طويل وخبرة كبيرة في تكوين اللاعبين الشباب. أسماء مثل الدوليون التيجاني، سعد عبد الفتاح، محمد بورجي، بكاد، السوادي، شهاب، والشعالي، كانت تشرف على الفئات الصغرى وتساهم في تطوير مواهب النادي قبل أن يتم الاستغناء عنها بشكل مفاجئ وتعويضها بأسماء مغمورة وغير معروفة لا تملك أي خبرة تُذكر في مجال التدريب أو حتى ممارسة كرة القدم.
هذا التغيير الجذري في الطاقم التقني للفئات الصغرى أثار تساؤلات عميقة حول معايير التعيين، وما إذا كانت الإدارة تسير وفق استراتيجية واضحة أم أنها تكتفي بالقرارات الارتجالية التي قد تكلف النادي غاليًا في المستقبل.
الأزمة لا تتوقف عند ضعف الكفاءات، بل تمتد إلى الجانب المالي والإداري، لقد حُرم المؤطرون الحاليون من توقيع عقود رسمية مع الشركة الراعية المكتب الشريف للفوسفاط في وقت تؤكد فيه مصادر مقربة من هؤلاء المؤطرين أن الرواتب الشهرية لم تصرف منذ فترة طويلة وكأن الإدارة تبعث برسائل ضمنية بعدم رضاها عن مستواهم.
ويبقى السؤال المثير للجدل: هل تعود هذه المشاكل إلى ضعف الكفاءات التقنية الحالية، أم أن الإدارة ترى أن العقود والمبالغ المالية المخصصة للمؤطرين أكبر من مستواهم الفني كما يروج البعض؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى يتم التستر عليها؟
الأزمة لا تقتصر على الفئات الصغرى، بل تمتد إلى فرق النادي الأخرى بما في ذلك فريق السيدات، فريق الأمل، وفريق كرة القدم داخل القاعة. هذه الفروع تعاني من مشاكل بالجملة تبدأ من سوء التسيير ا وتمر بالأزمات التقنية والمالية، لتصل إلى غياب رؤية واضحة للنهوض بهذه الأقسام التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية النادي.
نهضة الزمامرة التي كانت يومًا مصدر فخر لجماهيرها بفضل نتائجها المشرفة في مختلف الفئات باتت اليوم تعاني من تراجع خطير على كافة المستويات، هذه المشاكل إذا لم يتم تداركها بسرعة، قد تؤدي إلى انفجار الوضع داخل النادي مما سيؤثر بشكل مباشر على استقراره ومستقبله.
على إدارة النادي أن تتحمل مسؤوليتها كاملة سواء بتوفير الكفاءات المناسبة أو بضمان حقوق المؤطرين واللاعبين لتجنب المزيد من التراجع في الأداء والسمعة.
الأيام القادمة قد تحمل المزيد من الحقائق التي ستكشف حجم هذه الأزمات ومدى تأثيرها على مستقبل نهضة الزمامرة.
واصل نادي نهضة أتليتيك الزمامرة سلسلة نتائجه الإيجابية في الدوري المغربي بتحقيق فوز ثمين على شباب المحمدية بهدف نظيف في الجولة التاسعة عشر. وجاء هدف المباراة الوحيد عبر المدافع اسحاق زيداني في الدقيقة 23 من الشوط الأول.
وبهذا الانتصار، عزز نهضة الزمامرة موقعه في المركز الثاني برصيد 39 نقطة، مؤكداً طموحاته في المنافسة على اللقب. في المقابل، ازدادت معاناة شباب المحمدية الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط، مما يجعله في وضع حرج للغاية ومهدداً بشكل كبير بالهبوط إلى القسم الثاني، خاصة مع اقتراب الموسم من منتصفه.