يقف رود فان نيستلروي، أسطورة مانشستر يونايتد السابق، على مقعد المدير الفني المؤقت للشياطين الحمر، حاملاً معه أحلاماً تتجاوز حدود المؤقت إلى آفاق المستقبل البعيد.
الهداف الهولندي السابق، الذي طالما أشعل حماس مدرجات أولد ترافورد بأهدافه الحاسمة، يجد نفسه اليوم في مهمة مختلفة – قيادة دفة السفينة الحمراء نحو بر الأمان. بنظرة ثاقبة وعزيمة لا تلين، يركز فان نيستلروي على استخراج أفضل ما في لاعبيه، متسلحاً بخبرته كلاعب وشغفه كمدرب.
في مسيرته القصيرة كمدرب مؤقت، نجح في تحقيق نتائج واعدة: التأهل في كأس كاراباو، نقطة ثمينة أمام تشيلسي، وانتصار أوروبي مهم. هذه النتائج ليست مجرد أرقام في سجلات النادي، بل هي شواهد على رؤية تدريبية واضحة وفهم عميق لروح النادي العريق.
وعشية مواجهة ليستر سيتي المرتقبة في الجولة 11 من البريميرليغ، يبدو فان نيستلروي كمن يخوض اختباراً جديداً في رحلة إثبات جدارته بقيادة الفريق على المدى الطويل. تجربته كمدرب مؤقت أضافت إلى جعبته خبرات ثمينة في إدارة التدريبات والأفراد والفرق، مما يعزز طموحه في تحويل منصبه المؤقت إلى دائم.
فهل سيكتب فان نيستلروي فصلاً جديداً في تاريخ مانشستر يونايتد، هذه المرة من على مقعد المدرب؟ الإجابة تكمن في الأيام القادمة، لكن الأكيد أن الرجل الذي طالما صنع المجد كلاعب، يحلم اليوم بصناعته كمدرب.
قد يهمك أيضا: