يستعد ملعب “أنفيلد” التاريخي لاستضافة مواجهة أوروبية مرتقبة اليوم الثلاثاء، حيث يلتقي المتصدر ليفربول مع ضيفه ليل الفرنسي في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا. يدخل الريدز المباراة متربعاً على صدارة مجموعته برصيد 18 نقطة كاملة، بينما يحتل منافسه الفرنسي المركز الثامن بـ 13 نقطة.
يواجه المدير الفني آرني سلوت معضلة حقيقية في تشكيلته الأساسية، إذ يفتقد لخدمات عناصر مؤثرة في صفوف الفريق. فعلى الصعيد الهجومي، سيغيب المهاجم البرتغالي المتألق ديوجو جوتا بسبب الإجهاد العضلي، مما يقلص الخيارات الهجومية للفريق الإنجليزي. أما في الخط الخلفي، فيعاني المدافع جو جوميز من إصابة في أوتار الركبة، كما يواجه المدافع إبراهيما كوناتي خطر الغياب عن المباراة القادمة في حال حصوله على بطاقة صفراء.
تكتسب المباراة أهمية خاصة نظراً للمستوى المميز الذي يقدمه الفريق الفرنسي، الذي يمر بسلسلة لافتة من 21 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، مما يجعله منافساً عنيداً حتى على أرضية أنفيلد الصعبة.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية غدًا، الثلاثاء 21 يناير 2025، إلى ملعب آنفيلد في إنجلترا، حيث يلتقي فريق ليفربول الإنجليزي بنظيره ليل الفرنسي في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/25. وتعد هذه المباراة بمثابة فرصة لكلا الفريقين لإثبات قوتهما في البطولة والمضي قدمًا نحو التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
التقى الفريقان في مناسبتين سابقتين، حيث فاز ليفربول في مباراة واحدة، بينما تمكن ليل من تحقيق الفوز في الأخرى، مما يجعل المواجهة المقبلة حاسمة لكسر التعادل بينهما وتحقيق التفوق في المواجهات المباشرة.
يدخل ليفربول اللقاء بمعنويات عالية ورغبة في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار مهم يعزز من حظوظه في التأهل للدور المقبل. ويأمل الفريق الإنجليزي بقيادة مدربه الخبير في تقديم أداء هجومي قوي، معتمدًا على قدرات نجومه في خط المقدمة، إلى جانب التنظيم الدفاعي المحكم.
أما الفريق الفرنسي ليل، فيسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده وإثبات قدرته على المنافسة مع الكبار. ويدرك المدرب أن المواجهة أمام ليفربول لن تكون سهلة، لذا سيعتمد على الانضباط الدفاعي والهجمات المرتدة لاستغلال أي ثغرات في دفاع الفريق الإنجليزي.
تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 21 يناير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً.
وستبث أحداث ليفربول و ليل عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
من المتوقع أن يبدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي منذ الدقائق الأولى، مستغلًا خبرته الأوروبية، بينما سيعتمد ليل على التكتل الدفاعي ومحاولة شن الهجمات المرتدة لاستغلال أي تراجع في خطوط ليفربول الدفاعية.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الفرنسية غدًا الجمعة 17 يناير 2025 إلى ملعب بيار موروا، حيث يستضيف فريق ليل نظيره نيس في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الفرنسي لموسم 2024/25. تأتي هذه المباراة في توقيت حساس للفريقين، إذ يسعى كل منهما لتحقيق نتيجة إيجابية تدفعه لتحسين موقعه في جدول الترتيب قبل انطلاق مرحلة الإياب من الموسم.
يدخل فريق ليل المباراة بطموح كبير لكسر عقدة النتائج السلبية أمام نيس. فعلى الرغم من الأداء المتذبذب في المواجهات المباشرة، حيث لم يتمكن من الفوز سوى في 3 مباريات فقط من أصل 20 مواجهة سابقة، يأمل ليل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مهم قد يكون نقطة انطلاق للفريق في النصف الثاني من الموسم.
في المقابل، يدخل فريق نيس اللقاء بأفضلية معنوية كبيرة نظرًا لتفوقه التاريخي على ليل. فقد تمكن نيس من الفوز في 7 مباريات من أصل 20 مواجهة، بينما تعادل الفريقان في 10 مباريات، ما يعكس قوة نيس في فرض أسلوب لعبه على ليل خلال السنوات الماضية.
من المنتظر أن تكون المواجهة متكافئة إلى حد كبير، خاصة في ظل تقارب مستوى الفريقين في الجولات الأخيرة. سيحاول ليل كسر سلسلة التعادلات المتكررة مع نيس، بينما يسعى نيس لمواصلة تفوقه وتعميق جراح ليل. سيكون خط الوسط مسرحًا لصراع قوي بين الفريقين، حيث سيحاول كل منهما فرض السيطرة والاستحواذ على الكرة. ليل قد يعتمد على الضغط العالي والهجمات المرتدة، بينما سيعمل نيس على بناء الهجمات المنظمة مع استغلال الأخطاء الدفاعية.
تقام المباراة يوم الجمعة الموافق له 17 يناير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة وخمسة دقائق مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة دقائق مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة وخمسة دقائق مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة وخمسة دقائق مساءً.
وستبث أحداث ليل و نيس عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
تحظى هذه المباراة بمتابعة جماهيرية كبيرة لما تحمله من أهمية للطرفين. جماهير ليل تمني النفس بفوز يعيد للفريق توازنه، بينما يطمح أنصار نيس إلى مواصلة النتائج الإيجابية وحصد ثلاث نقاط غالية. الأجواء في ملعب بيار موروا ستكون بلا شك مشتعلة بحماس الجماهير التي ستلعب دورًا كبيرًا في دعم فريقها طوال اللقاء.
ضمن منافسات الدور الثاني من بطولة كأس فرنسا، خرج فريق أولمبيك مارسيليا من البطولة بعد خسارته أمام ليل بضربات الترجيح بنتيجة 4-3، عقب انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1.
شهد الشوط الأول سيطرة هجومية واضحة من لاعبي مارسيليا الذين حاولوا اختراق الدفاع المتماسك لليل. اعتمد فريق المدرب روبيرتو دي زيربي على الهجمات المرتدة، وتمكن لاعبو مارسيليا، مثل مايسون غرينوود وأدريان رابيو، من خلق فرص خطيرة كادت تمنحهم التقدم، لكن الحظ وقف حائلًا دون ترجمتها إلى أهداف. في المقابل، غابت الفعالية الهجومية لدى ليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، تصاعدت وتيرة المباراة مع محاولات هجومية متبادلة. نجح فريق ليل في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 68 عبر هاكون هارالدسون، لكن مارسيليا لم يستسلم واستطاع خطف هدف التعادل في الدقيقة 96 بقدم لويس هنريكي بعد تمريرة حاسمة من أدريان رابيو.
وعند اللجوء إلى ضربات الترجيح، تفوق فريق ليل بنتيجة 4-3، ليضمن تأهله إلى المرحلة التالية ويقصي مارسيليا من البطولة في مباراة مثيرة امتزجت بالتكتيك والدراما.
غدًا الثلاثاء، 14 يناير 2025، يلتقي فريق مارسيليا مع نظيره ليل في دور الـ32 من كأس فرنسا لموسم 2024/25، في مباراة حاسمة للطرفين في سعيهما للمضي قدمًا في البطولة. المباراة ستقام على ملعب فيلودروم في مدينة مارسيليا، وهو ما يعزز من حوافز الفريق المحلي للظهور بشكل قوي أمام جماهيره.
التقى الفريقان في 20 مباراة سابقة، حيث فاز مارسيليا في 8 مباريات، بينما فاز ليل في 6 مباريات، في حين انتهت 6 مباريات بالتعادل. يعكس هذا السجل تفوقًا طفيفًا لفريق مارسيليا، لكن مباراة الكأس تكون دائمًا فرصة للفريقين لتغيير التوقعات، خاصة مع قوة المنافسة في المسابقة.
مارسيليا: يسعى الفريق لتحقيق التأهل إلى دور الـ16 من كأس فرنسا لاستكمال مشواره في البطولة والبحث عن اللقب. مارسيليا سيكون حريصًا على استغلال عامل الأرض ودعمه الجماهيري لتقديم أداء قوي والعبور إلى الدور المقبل.
ليل: يدخل ليل المباراة بهدف تحقيق التأهل، مع سعي الفريق لتقديم مستوى ثابت في الكأس. فريق ليل يطمح لاستغلال قدراته الهجومية والظهور بشكل مميز، ليضمن مكانه في دور الـ16 والمضي قدمًا في البطولة.
تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 14 يناير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة وعشرة دقائق مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة وعشرة دقائق مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة وعشرة دقائق مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة وعشرة دقائق مساءً.
وستبث أحداث مارسيليا و ليل عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
هل ينجح مارسيليا في استغلال عامل الأرض وتحقيق الفوز؟ أم أن ليل سيحقق المفاجأة ويتأهل إلى دور الـ16؟ ترقبوا هذه المباراة المثيرة في كأس فرنسا!
كشف المدرب برونو جينيسيو عن تحليل واقعي لأداء فريقه ليل في مواجهة أوكسير، حيث عكست نتيجة التعادل السلبي معاناة الفريق في الفترة الأخيرة. فرغم السيطرة وخلق الفرص، افتقد الفريق للمسة الأخيرة الحاسمة أمام المرمى.
وأقر جينيسيو بالأداء البطولي لفريق أوكسير، الذي قدم عرضاً دفاعياً متماسكاً رغم النقص العددي، مع تألق لافت لحارس مرماهم. وفي اعتراف صريح، أكد المدرب أن فريقه لم يرتقِ للمستوى المطلوب، مما جعل نتيجة التعادل عادلة رغم إمكانية تحقيق الفوز.
وتعكس تصريحات المدرب نمطاً متكرراً في مباريات ليل الأخيرة، حيث يجد الفريق صعوبة في ترجمة أدائه الجيد إلى نتائج إيجابية، مما يضع علامات استفهام حول قدرة الفريق على حسم المباريات لصالحه.
أشاد المدرب كريستوف بيليسييه بالأداء القتالي لفريقه أوكسير في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام ليل في الدوري الفرنسي. وعبر المدرب عن رضاه التام عن الجهد الاستثنائي الذي بذله لاعبوه، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها المباراة.
وأبرز بيليسييه اللحظات المفصلية في المباراة، مشيداً بتصدي حارس مرماه لركلة جزاء، وكيفية تعامل الفريق مع حالة الطرد. وأكد أن فريقه أظهر شخصية قوية وصفات قتالية عالية، وهو ما كان يتوقعه من لاعبيه.
وأضاف المدرب الفرنسي أنه كان على دراية مسبقة بقدرات لاعبيه وإمكانياتهم، مشيراً بشكل خاص إلى الجهد الدفاعي الاستثنائي الذي قدمه المهاجمون. وأكد أن هذا النوع من الأداء الجماعي والروح القتالية هو ما يجعله راضياً عن فريقه رغم عدم تحقيق الفوز.