تألق الشاب المغربي كميل بلمراح في بطولة العالم للتزلج على الماء لفئة أقل من 21 سنة، بعدما حقق المركز الرابع عالمياً في المنافسات التي أقيمت الأسبوع الماضي بمدينة بريداتور باي في كالغاري، كندا.
رغم أنه لم يتجاوز بعد سن العشرين، فرض كميل نفسه بقوة ضمن نخبة المتزلجين على الماء في العالم، بعد أن أظهر مستوى مذهلاً مليئاً بالثقة، المهارة، والقوة البدنية. إنجازه لم يكن مجرد مشاركة مشرّفة، بل كان تأكيداً على أن المغرب قادر على المنافسة حتى في الرياضات غير التقليدية عربياً وإفريقياً.
الأمر اللافت أن كميل كان الممثل الوحيد للقارة السمراء إلى جانب مشارك من جنوب إفريقيا، وتمكن من التفوق على عدد من الأبطال الأوروبيين، ليصبح وجهاً جديداً ومشرقاً لرياضة التزلج على الماء على الساحة العالمية.
إلى جانب أدائه المبهر في البطولة، يحمل كميل الرقم القياسي الإفريقي والعربي في مسابقة “السلالوم” لجميع الفئات، وهو رقم يؤكد مكانته كأحد أفضل المواهب الصاعدة في هذه الرياضة.
وفي أول تصريح له بعد الإنجاز، عبّر كميل عن فخره قائلاً:
“أنا فخور جداً برفع علم المغرب في هذا المحفل العالمي. ما وصلت إليه هو ثمرة سنوات من التمرين والعمل الجاد، والدعم الثابت من عائلتي والرعاة الذين آمنوا بي”.
بدورها، عبّرت الجامعة الملكية المغربية لرياضة التزلج على الماء عن فخرها الكبير بما حققه كميل، وقدمت له تهانيها الحارة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يمثل لحظة تاريخية للرياضة المغربية.
قد يهمك أيضا: