حققت عصبة الدار البيضاء الكبرى إنجازًا رائعًا بفوزها بالنسخة الأولى من كأس التحدي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، بعد تغلبها على عصبة سوس ماسة بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية التي أقيمت يوم السبت 6 يوليوز 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
تأتي هذه البطولة ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها الإدارة التقنية الوطنية لقسم كرة القدم داخل القاعة، بهدف توسيع قاعدة المشاركة ورفع مستوى السيدات في هذا النوع الرياضي. وقد شهدت البطولة مشاركة 10 عصب تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
هل تعتقد أن مثل هذه البطولات ستساهم في تطوير كرة القدم النسائية داخل القاعة في المغرب؟
أعلن نادي برشلونة الإسباني للفوتسال عن عودة اللاعب المغربي خالد بوزيد إلى صفوفه بعد خمس مواسم قضاها مع نادي سانتا كولوما. بوزيد، الذي يلعب في مركز الجناح الأيمن، بدأ مسيرته في أكاديمية برشلونة وحقق نجاحات ملحوظة مع فرق الشباب والفريق الرديف.
مسيرة خالد بوزيد:
البداية مع برشلونة: ولد خالد بوزيد، البالغ من العمر 26 عامًا، في برشلونة وبدأ مسيرته الكروية مع فرق الشباب في النادي الكتالوني. حقق نجاحات مبكرة، منها الفوز بلقب الدوري الإسباني لفئة أقل من 19 عامًا في عامي 2015 و2017، وكذلك التتويج مع الفريق الرديف بلقب الدوري في موسم 2016/2017.
الانتقال إلى سانتا كولوما: في صيف عام 2019، انتقل بوزيد إلى سانتا كولوما بهدف المشاركة لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم داخل القاعة. خلال خمس مواسم مع سانتا كولوما، اكتسب خبرة كبيرة وأصبح لاعبًا أكثر نضجًا واكتمالًا، خاصة في الجانب الهجومي. الموسم الماضي، سجل 19 هدفًا في 26 مباراة.
العودة إلى برشلونة: بعد تطور مستواه بشكل ملحوظ، عاد بوزيد إلى برشلونة ليعزز صفوف الفريق الأول ويستفيد من خبراته التي اكتسبها خلال مواسمه مع سانتا كولوما.
دوليًا:
المنتخب المغربي: مثل خالد بوزيد المنتخب المغربي في كأس العالم 2021 في ليتوانيا، ومن المتوقع أن يكون من أبرز الأسماء في قائمة المدرب هشام الدكيك للمشاركة في كأس العالم المقبلة في أوزبكستان، المقررة في سبتمبر المقبل.
عودة بوزيد إلى برشلونة تمثل خطوة مهمة في مسيرته الكروية، حيث يسعى لتحقيق نجاحات أكبر مع النادي الكتالوني في المرحلة المقبلة.
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة “أ” تجمعًا إعداديًا من 24 إلى 30 يونيو 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم. يأتي هذا التجمع في إطار تحضيرات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة، حيث يعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب هشام الدكيك على رفع مستوى اللاعبين وتجهيزهم للمنافسات القادمة.
بحسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، فإن هذا التجمع سيشهد مشاركة 23 لاعبًا تم استدعاؤهم من مختلف الأندية المحلية والدولية. وتهدف هذه الفترة التدريبية إلى تحسين التناغم بين اللاعبين وصقل مهاراتهم استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة:
أنبيا عبد الكريم (صقر أكادير)
بنسلام يوسف (كرون ستر فليسينجن الهولندي)
نسيس محمد (اتحاد شباب المحمدية)
بوريط سفيان (إفس كيمي الفنلندي)
المسرار سفيان (نجم لفالواز الفرنسي)
بقالي بلال (نجم لفالواز الفرنسي)
الشعراوي سفيان (صقر أكادير)
أمازال إسماعيل (صقر أكادير)
دحاني أنس (صقر أكادير)
بومزو عثمان (لوكسوس القصر الكبير)
إدريسي عثمان (لوكسوس القصر الكبير)
رايس الفني إدريس (صقر أكادير)
السبع موترابا رائد (طاف الإسباني)
السبع موتاكي عبد الله (صالة ماروطيل الإسباني)
العيان أنس (ريبيرا نفارا الإسباني)
ميمون حمزة (ريبيرا نفارا الإسباني)
بوزيد خالد (إفس برشلونة الإسباني)
المفتاحي ياسين (شاط طنجة)
جواد يوسف (اتحاد شباب المحمدية)
خياري رضى (النهضة الرياضية البركانية)
بودكير عبد الكبير (صقر أكادير)
بولوح زيباري محمد (إيتال سيرفيس بيسارو)
كمال محمد (النهضة الرياضية البركانية)
تأتي هذه التحضيرات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخب الوطني داخل القاعة، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية ورفع العلم المغربي في المحافل الدولية.
سؤال للقارئ:
ما هي توقعاتك لأداء المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة في الاستحقاقات المقبلة؟ وهل ترى أن هذه التحضيرات كافية لتحقيق النجاح؟
في أجواء تنافسية حماسية، خاض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراة مثيرة ضد نظيره الكرواتي، ضمن فعاليات الدوري الدولي “futsal week” المقام في كرواتيا. رغم الأداء القوي والروح القتالية، انتهت المواجهة بفوز الفريق الكرواتي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة.
المباراة شهدت تألق نادية لفطح، رجاء لزعر، وملاك زايد الكيلاني، اللواتي سجلن أهداف النخبة الوطنية، مؤكدات على المستوى العالي والمهارات الفردية التي يتمتعن بها. وعلى الرغم من الهزيمة، فإن الأداء الذي قدمه الفريق يبشر بمستقبل واعد لكرة القدم النسوية داخل القاعة في المغرب.
يأتي هذا اللقاء بعد مباراة أولى خاضها المنتخب الوطني ضد فنلندا، والتي انتهت بتواضع النتيجة لصالح الفريق الفنلندي بأربعة أهداف مقابل هدفين. ومع ذلك، يظل الأمل قائمًا في تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة، مع العمل على تعزيز الجوانب التكتيكية والبدنية.
سؤال للقارئ: في ظل هذه النتائج، كيف ترون تأثيرها على تطور كرة القدم النسوية داخل القاعة في المغرب، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لدعم الفريق وتحسين الأداء في المستقبل؟
في أمسية كروية مبهرة، توج فريق “صقر أكادير” بلقب كأس العرش في كرة القدم داخل القاعة، مؤكداً سيطرته على اللعبة بفوزه الثاني على التوالي في الموسم الرياضي 2022-2023. الفريق الذي يمثل مدينة أكادير، أظهر قوة ومهارة فائقة في المباراة النهائية التي أقيمت بالعيون، حيث تغلب على منافسه “شباب علم طنجة” بثلاثية نظيفة.
المباراة التي جرت في القاعة المغطاة الحزام، شهدت تألق اللاعب زياد أمهيش الذي أحرز هدفين في الدقائق 7 و37، بينما أضاف عز الدين الحميدي الهدف الثالث في الدقيقة 13، ليضع صقور أكادير بصمتهم على البطولة ويحتفظوا بالكأس لموسم آخر.
وصل “صقر أكادير” و”شباب علم طنجة” إلى هذه النهائيات بعد تحقيقهما انتصارات مستحقة على “نادي لوكوس القصر الكبير” و”فتح سطات” في مباراتي نصف النهائي، ليثبتا جدارتهما بالوصول إلى القمة في هذه الرياضة الحماسية.
سؤال للقارئ: مع تتويج “صقر أكادير” للمرة الثانية، هل تعتقد أن الفريق يمكن أن يصبح أسطورة في كرة القدم داخل القاعة على المستوى الوطني؟ شاركونا آرائكم في التعليقات.
أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي أُجريت في مدينة سمرقند الأوزباكية، عن وضع منتخب المغرب في المجموعة الخامسة. سيواجه المغرب منافسة قوية من قبل كل من البرتغال، طاجاكستان، وبنما.
المجموعات الكاملة هي كالتالي:
المجموعة الأولى:
أوزبكستان
باراغواي
كوستاريكا
هولندا
المجموعة الثانية:
البرازيل
التايلاند
كرواتيا
كوبا
المجموعة الثالثة:
الأرجنتين
أوكرانيا
أفغانستان
أنغولا
المجموعة الرابعة:
إسبانيا
كازاخستان
نيوزيلاندا
ليبيا
المجموعة الخامسة:
البرتغال
المغرب
طاجاكستان
بنما
المجموعة السادسة:
إيران
فرنسا
فنزويلا
غواتيمالا
وفي خبر آخر، أعلنت “فيفا” عن المدن المستضيفة الثلاث لبطولة كأس العالم لكرة القدم داخل الصالات في أوزبكستان 2024. بالإضافة إلى العاصمة طشقند، ستقام المباريات في مدينتي بخارى وأنديجان. يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظِّم فيها “فيفا” أحد بطولاته في إحدى دول آسيا الوسطى.
ستجري منافسات النسخة العاشرة من البطولة بين 14 شتنبر و6 أكتوبر، وستشهد مشاركة 24 منتخبًا. من بين هؤلاء، تبرز البرتغال (صاحبة اللقب) والبرازيل (التي تربَّعت على العرش خمس مرات في إنجاز قياسي لا يُضاهى). كما سيشارك منتخبا فرنسا ونيوزيلاندا للمرة الأولى، بالإضافة إلى المنتخب المغربي الذي وصل إلى ربع النهائي في النسخة الماضية.
السؤال للقارئ: ما هو توقعك لأداء المنتخب المغربي في هذه البطولة؟
في تطور ملفت للأحداث، حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إنجازًا مميزًا في أول تصنيف رسمي للفيفا للفرق داخل القاعة. وفي هذا التصنيف، احتل المنتخب المغربي المركز السادس عالميًا برصيد 1430.55 نقطة.
منتخب الصالات المغربي يُصف بأنه “متصاعد”، وذلك بعد تحقيقه لقب كأس العرب لكرة القدم الصالات بنتيجة 7-1 على الكويت في المباراة النهائية، وتحقيق فوز كبير 7-0 على الأرجنتين في مباراة ودية. ولاحظ الموقع الرسمي للفيفا أن المنتخب المغربي لم يتعرض للهزيمة طوال عام 2023، ونجح في الفوز بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم الصالات في عام 2024.
نجوم المنتخب، بما في ذلك بلال البقالي وسفيان الشعراوي وسفيان المسرار، يقتربون من تحقيق إنجاز تاريخي يجعل المغرب أول دولة خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية تفوز بكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة في أوزبكستان عام 2024.
هذه الإنجازات تأتي بعد سيطرة المنتخب المغربي على بطولات إفريقيا والعالم العربي في السنوات الأخيرة، حيث فاز بكأس الأمم الأفريقية وكأس العرب لكرة القدم الصالات في النسخ الثلاث الأخيرة، ووصوله لربع نهائي كأس العالم لفيفا 2021 كأفضل إنجاز له في هذه البطولة.