على أرض ملعب البشير، كتب المغرب الفاسي قصة صعوده للصدارة بحروف من ذهب، محققاً فوزاً ثميناً على مضيفه شباب المحمدية بهدف وحيد.
كادت الفرحة أن تبكر للفريق الفاسي عندما هز سعد آيت الخرصة الشباك في الدقيقة 14، لكن راية التسلل حالت دون احتفال “الماص” بالتقدم المبكر. لم يستسلم الفريق الزائر، وواصل محاولاته حتى جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 56، حين تمكن المهاجم كابيلو سيكانينغ من توقيع بصمته في اللقاء بهدف ثمين منح به فريقه النقاط الثلاث.
هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان بمثابة تتويج لمسيرة متميزة وضعت “الماص” في عرش البطولة الاحترافية برصيد 13 نقطة. وفي المقابل، يواصل شباب المحمدية رحلة معاناته في قاع الترتيب بنقطة يتيمة، في موسم يبدو أنه سيكون الأصعب في تاريخ النادي.
شهد ملعب العربي الزاولي معركة حامية الوطيس بين الوداد الرياضي وضيفه شباب المحمدية. انتهت هذه الملحمة بفوز مثير للفريق “الأحمر” بنتيجة 3-2، في لقاء شكل منعطفاً هاماً في مسار الفريقين ضمن الدوري الاحترافي المغربي.
بدأت المباراة بإيقاع سريع، مع تبادل الفرص بين الطرفين في شوط أول مثير. لكن الكلمة الفصل كانت للسنغالي مباي نيانغ، الذي افتتح التسجيل من علامة الجزاء، مانحاً الوداد تقدماً ثميناً قبل الاستراحة.
مع انطلاق الشوط الثاني، فاجأ شباب المحمدية الجميع بهدف التعادل عبر أيمن فولات، مشعلاً المباراة من جديد. لكن نيانغ، نجم اللقاء بلا منازع، عاد ليسجل هدفه الشخصي الثاني، قبل أن يعزز جمال حركاس تقدم الوداد بهدف ثالث.
في الدقائق الأخيرة، أضاف عزيز النخلي لمسة درامية أخيرة بتسجيله هدفاً ثانياً لشباب المحمدية من ركلة جزاء، لكنه لم يكن كافياً لتغيير مصير المباراة.
هذا الانتصار الثمين رفع رصيد الوداد إلى 11 نقطة، واضعاً إياه في المركز الثاني، في حين بقي شباب المحمدية في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة، في وضع يثير القلق.
يستعد نادي الوداد الرياضي، أحد أعرق الأندية المغربية، لمواجهة حاسمة مع شباب المحمدية مساء اليوم السبت. هذه المباراة، التي تأتي ضمن الجولة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية، تحمل في طياتها أهمية استثنائية للفريق الأحمر.
المدرب رولاني موكوينا، الذي يواجه تحديات كبيرة منذ توليه المسؤولية، يرى في هذه المباراة فرصة ذهبية لإعادة رسم ملامح الفريق. فبعد فترة من التخبط والنتائج المتذبذبة، يأمل المدرب الجنوب إفريقي في أن تكون هذه المباراة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية للوداد في الموسم الحالي.
العودة الكاملة لجميع العناصر الأساسية تمنح موكوينا فرصة ثمينة لاختبار التشكيلة المثالية التي طالما بحث عنها. هذا الاستقرار في الصفوف قد يكون المفتاح لتحقيق الانسجام المنشود بين اللاعبين والجهاز الفني، وهو ما افتقده الفريق في المباريات السابقة.
لكن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة الوداد على ترجمة هذه التطلعات إلى أداء قوي على أرض الملعب. فمواجهة شباب المحمدية ليست سوى الخطوة الأولى في رحلة طويلة، خاصة مع اقتراب مباراة قمة أمام نهضة بركان في الجولة المقبلة.
الآن، والأنظار متجهة نحو ملعب المباراة، تبرز عدة أسئلة ملحة: هل سينجح موكوينا في إيجاد التوليفة المناسبة لاستعادة هيبة الوداد؟ وكيف سيتفاعل اللاعبون مع الضغوط المتزايدة لتحقيق نتيجة إيجابية؟ وهل ستكون هذه المباراة حقاً نقطة تحول في مسيرة الفريق هذا الموسم؟
عاد ثمانية من نجوم الفريق الدوليين إلى صفوف الوداد الرياضي، مسلحين بخبرات دولية جديدة ومعنويات عالية. هذه العودة الجماعية تأتي في توقيت حاسم، قبل المواجهة المرتقبة مع شباب المحمدية في الجولة الثامنة من الدوري الاحترافي المغربي.
رولاني موكوينا، المدرب الذي يقود سفينة الوداد، يجد نفسه الآن أمام وفرة من الخيارات التكتيكية. فعودة لاعبين من طراز جمال حركاس، الذي اختتم للتو مشاركته مع “أسود الأطلس”، وبونا سيدي عمار العائد من معسكر المنتخب الموريتاني، تضيف عمقًا وخبرة دولية للتشكيلة.
لكن القائمة لا تتوقف عند هذا الحد. فوليد ناسي، نسيم الشادلي، طه موريد، المهدي موباريك، أسامة الزمراوي، ومحمد مفيد، كلهم عادوا من المشاركة مع المنتخب المحلي، مضيفين بعدًا جديدًا من التناغم والانسجام إلى الفريق.
هذه العودة الجماعية تضع موكوينا أمام تحدٍ إيجابي: كيفية الاستفادة المثلى من هذه المواهب المتنوعة. فالمدرب الآن لديه فرصة ذهبية لصياغة تشكيلة قوية تجمع بين الخبرة الدولية والحماس الشبابي.
المواجهة مع شباب المحمدية، المقررة على أرضية ملعب “العربي الزاولي”، ليست مجرد مباراة عادية. إنها فرصة للوداد لتحسين موقعه في جدول الترتيب. فالفريق الأحمر، الذي يحتل حاليًا المركز السادس برصيد 8 نقاط، يطمح بلا شك للارتقاء في سلم الترتيب.
السجل الحالي للوداد، المتمثل في فوزين وتعادلين وهزيمة واحدة بعد خمس جولات، يعكس موسمًا متقلبًا حتى الآن. لكن عودة هؤلاء اللاعبين الدوليين قد تكون نقطة تحول في مسار الفريق.
أعلن نادي الوداد الرياضي عن تفاصيل بيع تذاكر مباراته المرتقبة أمام شباب المحمدية. هذه المواجهة، المقررة ضمن الجولة السادسة من البطولة الاحترافية إنوي لموسم 2024/2025، تحمل في طياتها أهمية كبيرة للفريقين وتوقعات بحضور جماهيري لافت.
وفقًا للبيان الصادر عن النادي، ستقام المباراة يوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساءً على أرضية ملعب العربي الزاولي. وفي إطار سعيه لضمان وصول التذاكر إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير، حدد النادي سعر التذكرة العادية بـ 150 درهمًا للمدرجات المغطاة، وهو سعر يعتبر في متناول شريحة واسعة من المشجعين.
ما يلفت الانتباه في هذا الإعلان هو التنظيم الدقيق لعملية بيع التذاكر. فقد حدد النادي فترتين زمنيتين لشراء التذاكر: الأولى يوم الجمعة 18 شتنبر من الساعة الثالثة عصرًا حتى السادسة مساءً، والثانية يوم السبت 19 شتنبر من التاسعة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا. هذا التوزيع الزمني يهدف إلى تجنب الازدحام وضمان عملية بيع سلسة وآمنة.
ومن اللافت أيضًا أن الوداد اختار ملعب البشير في مدينة المحمدية كنقطة لبيع التذاكر، في خطوة تبدو وكأنها محاولة لتقريب الخدمة من الجماهير المحلية وتشجيع حضورهم. كما نبه النادي إلى أن التذاكر لن تكون متاحة للبيع في مدينة الدار البيضاء يوم المباراة، خلافًا للعادة، مما يؤكد على أهمية الشراء المسبق للتذاكر.
على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، نجح شباب المحمدية أخيرًا في كسر سلسلة هزائمه المتتالية، محققًا أول نقطة له هذا الموسم بتعادل سلبي مع الشباب الرياضي السالمي. هذه المباراة، التي جاءت ضمن الجولة الخامسة من الدوري المغربي الاحترافي، شهدت صراعًا محتدمًا بين فريقين يسعيان لتحقيق أهداف مختلفة.
دخل شباب المحمدية، ممثل مدينة الزهور، اللقاء وهو يحمل على كاهله ثقل أربع هزائم متتالية، بينها خسائر ثقيلة أمام الجيش الملكي والفتح الرياضي. هذا الضغط دفع الفريق للبحث بشراسة عن الفوز الأول، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسمه. في المقابل، كان الشباب السالمي يطمح لتحقيق انتصاره الثاني والالتحاق بركب المتصدرين.
الشوط الأول شهد تألقًا لافتًا للحارسين مراد عبد الوديع وحسن الدغمي، اللذين نجحا في الحفاظ على نظافة شباكهما رغم المحاولات العديدة من كلا الجانبين. تسرع المهاجمين وقلة التركيز في اللمسات الأخيرة حالت دون افتتاح التسجيل، لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي.
استمر السيناريو ذاته في الشوط الثاني، مع تبادل الفريقين للهجمات بحثًا عن هدف الفوز. ورغم الفرص العديدة التي سنحت للطرفين، إلا أن الحارسين واصلا تألقهما، ليستمر الشد والجذب حتى الدقائق الأخيرة دون أن ينجح أي من الفريقين في هز الشباك.
بهذه النتيجة، حقق شباب المحمدية أول نقطة له هذا الموسم، رافعًا رصيده إلى نقطة واحدة في المركز الأخير. رغم أن هذه النقطة قد لا تبدو كافية لتغيير وضع الفريق بشكل جذري، إلا أنها تمنحه بصيص أمل للخروج من دوامة الهزائم والبدء في رحلة البحث عن البقاء في دوري الأضواء.
من جانبه، رفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى ست نقاط، محتلًا المركز التاسع مؤقتًا، متساويًا في الرصيد مع الرجاء الرياضي صاحب المركز العاشر. هذه النتيجة قد لا ترضي طموحات الفريق في الالتحاق بفرق المقدمة، لكنها تبقيه في منطقة الأمان مؤقتًا.
قدم فريق نهضة الزمامرة عرضاً كروياً ساحراً، محولاً الملعب إلى مسرح لملحمة كروية لا تُنسى. كانت المباراة أشبه بقصة من قصص ألف ليلة وليلة، حيث تحول الزمامرة إلى جني المصباح، محققاً ثلاث أمنيات (أهداف) على حساب شباب المحمدية المحبط.
بدأت الدراما منذ الدقائق الأولى، حيث بدا الزمامرة كأسد جائع يبحث عن فريسته. وفي الدقيقة 14، جاءت اللحظة السحرية الأولى عندما انقض زكرياء بحرو على الكرة كصقر، مسكناً إياها في شباك الحارس مراد عبد الوديع. كان هذا الهدف بمثابة إشارة البدء لسيمفونية كروية رائعة.
شباب المحمدية، من جانبه، بدا كسفينة تائهة في بحر هائج. محاولاتهم للوصول إلى مرمى الحارس مروان فخر كانت أشبه بمحاولات دون كيشوت لمحاربة طواحين الهواء – عقيمة وغير مجدية.
مع بداية الشوط الثاني، قرر الزمامرة أن يضع حداً لآمال المحمدية في العودة. وفي الدقيقة 50، جاء حمزة الغطاس ليسجل الهدف الثاني، وكأنه يضع قطعة ثلج على قلوب لاعبي المحمدية وجماهيرهم.
لم يكتف الزمامرة بذلك، بل قرر أن يختم أمسيته بلمسة فنية أخيرة. وفي الدقيقة 71، عاد حمزة الغطاس ليسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، مؤكداً أن الزمامرة قد عاد وبقوة إلى ساحة المنافسة.
بهذا الانتصار الساحق، يؤكد نهضة الزمامرة صحوته، محققاً فوزه الثاني على التوالي. أما شباب المحمدية، فيغرق أكثر في بحر من الهزائم، مسجلاً خسارته الرابعة على التوالي، في مؤشر خطير قد يعجل بعودته إلى القسم الثاني.